العزف في قصص الهوى إبحارُ
عُوديْ الجرَاحُ وخافقي قيثارُ
فأُقيْمُ وزناً للنساء بِدِرْهمٍ
وغلاؤُهنّ لِمُسْرِفٍ دينارُ
حتى لقيْتُ مِن النساء مليحةً
مِقدارها بين الحليِّ بحَار
أنشدْتُها مِنْ دونهنّ قصيدةً
وأعانني في مهجتي استعبار
ظهرتْ تضيء لتختفِ الأقمار
حتى الشموس بخدّها ستنار
لو مرةً أومَتْ بطرف بنانها
ما كان ليلٌ بل أتاك نهار
فلآلئٌ في ثغرها مكنونةٌ
والخدُّ روضٌ والعيون بحار
والشَّعر حقلٌ للنجوم بهاءه
حتى بحور الشِّعر سوف تغار
والصوت لَحْنُ قصائدٍ معزوفةٍ
وكأنّها بين النساء…… ..كَنارُ
وعجزتُ عن وصف العيون بسحرها
يَغْشى الضّريرَ من الهوى إبصارُ
فزمرّدٌ في العين دون كنايةٍ
ببهائهِ………… .قد رُصِّعَتْ أقمار
لو أنّ قيساً قد رأى أوصافها
ما اختار ليلى بل لها يختار
بئس القصائد في النساء جميعها
إنْ لم تكُنْ بجمالها ...… تحتار
أنا مُبْحِرٌ في الحبّ دون سفينةٍ
ويقودني لِمَنيَّتي…… تَيّارُ
يا لائمي في حبّها لو ذُقْتَهُ
لرأيت قلبك في الهوى ينهار
وجمعْتَ أفئدةَ الأنام لِأَسْرِها
في الحبّ لو أنّ القلوب تُعار
أغدو وقلبي للرجال سفينةٌ
فإذا بها للعاشقين…… بحار
لو مرَّ بالبيداء يوماً طيفُها
ما أقْفرَتْ بل أُنْبِتَتْ أشجار
أو بالرياض يمُرُّ يوماً عطرها
لَتَعطَّرَتْ بعبيرها……… الأزهارُ
فخَتَمْتُ فيها سيِّدات قصائدي
قد حُرِّمَتْ مِنْ بعدها الأشعارُ
مهند الحمود
نشرت فى 3 مارس 2016
بواسطة alankaa
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
بسم الله الرحمن الرحيم -أهلاً وسهلاً بكم معنا في هذا المنتدى الثقافي الأدبي ..و الذي يرعى الإبداع الأدبي بكل صوره من حيث الاهتمام بالمبتدئين الموهوبين والتفاعل مع المبدعين الكبارِ ليرتقي الجميعُ ،، ..اهلاا و مرحبا بكم . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,301