((كتبت في العشق
وفي الهيام
وداعبت الخيال
والأحلام
لكن كل حروفي حين تخلوا من ذكر فلسطين
أحسها ليست لي
وكأنها كأبناء الحرام )) ......
يا فلسطين قد تغنى فيك
الشعراء بجميع أحرف العربية
لكنهم لم يفتدوكي ولو
برصاصة من بندقية عربية
قد تغنى بك الإسلاميين والملحدين
ومن يدعوون القومية
وكلهم إرتفع بالمناصب
والمراتب وازدادوا شعبية
وبقيتِ انتِ كما انتِ منذ
ستين عاما وزيادتها ثمانية
يصول ويجول فيكِ ويدنس
أرضك كلّ إبن يهودية
كنا ندعوا أن يتوحد العرب
لتحريركِ من الظُّلم والعنجهية
فاذا بهم يزدادون إنقساما
واختلافا وأضاعوا الهوية
و ألحقوا بك العراق وسوريا
وليبيا واليمن وهنالك بقية
تركوها ممزقة مارقة
نازفة تبكي بحرقة مدمية
بعد تاريخها وحضارتها أصبحت
بلاد العرب دون هوية
لله درك يا عروسا تنتظر
عريسها لله درك يا فرسا فتية
قد تكالب علينا العرب و اليهود
وكلهم من رحم الصهيونية
ومجوسي من أصفهان
يجلس بطهران عاصمة الكراهية
يرسل الجيوش تغزونا ثأرا
للحسين كما يدعي ابن الشيعية
بعدما غزا العراق والشام
واليمن بأفكاره الطائفية
لله درك فلسطيننا لا زالت ارضك
ولادة بأبناء لا يهابون المنية
وغدا سيفتحون بيت المقدس
ويكبرون على مآذنها العلية
تكبيرات إنتصار تقتلع العروش
وتدوس كل من خان عهدك يا وفية .