رســـــــالة شهيــــــــد
سلامُ على من في الثرى
أُنشدهُ حميلٌ
وكلُّ نشيدٍ
أُنشده مضى
كأنعامِ الثرى
تزول وتبقى
ولي في غسق الدُّجى
هاجسُ...
يُراوضني فأستيقظ
فأُدُمدم وأتكي
فيكفِئُني في مضجعي
قد رابني الشكُّ
فأتيتُ لك بأضلُعي
أَسْرِي ...
وأحملُ هامتي براحتي
والسيرُ أفاق من موضعي
كأنه سرابُ...
أقلعَ من يدي...
ولا زال ظلّهُ
أستظلُّ به
أذكرهُ ويذكُرني
كأنهُ مضجعي
رحى خُرْجٍ
فيه كُلُّ أدمُعي
تَرَحاً وفرحاً
أُداعِبُهُ بنفسي
وأحيا في عبقٍ
ذكراهُ أفاق
من في الثرى
املأَ الكأسَ منه وارْتوي
وأعطِني منه لِغَدي
وإذا ظَمِأْتُ فاسْقِني
وإذا مررتَ في قيدِ أو لظى
إروِ عني ما مضى
نشرت فى 19 مارس 2016
بواسطة alankaa
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
بسم الله الرحمن الرحيم -أهلاً وسهلاً بكم معنا في هذا المنتدى الثقافي الأدبي ..و الذي يرعى الإبداع الأدبي بكل صوره من حيث الاهتمام بالمبتدئين الموهوبين والتفاعل مع المبدعين الكبارِ ليرتقي الجميعُ ،، ..اهلاا و مرحبا بكم . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,138