عنوان: خواطر منسية
قالوا الدنيا
ظالما ومظلوما
بين صياد وفريسة
إحترنا من أين
نبدأ الحكايا
لنترك الهموم ..
قلنا لهم دعونا
نحلم في عالم
خال من الفجور
نكتب وننشد للروح
كفانا نزفا مهدورا
بلا ثمن مدفوعا ..!
قالوا ناظر الحياة
أنت من تختار الطريق
نعترف بذلك ولا ننكر
فطريق الوطن معبدة
فيها الورود والشوك
لا ذنبٌ لنا بمن يقطف
ويترك الشعب مسلوب
قلت عالم الجنون أرحم
من واقع يقتل ولا يرحم
فلكم خيالي مُقدما..
إنعتوني بالتي هي أحسن
سأخاطب وردتي الجميلة
لم يتبق لي غيرها ..
وحبر القلم يعشقها
ما بالكم بروحنا
بعد هذا العمر ..؟؟
أيحق لي أن أتركها
أم أبقى كما أنا
عاشق ومثابر لها ؟؟
هي من تستحق ذلك
فأنا لم أخترها
بل هي من إختارت
ميلادي بأرضها ..
لا أكتب لأصبح شاعرا
هي مجرد رسائل
لقلم بائس..
تعبر عن الإحساس
بصدق المشاعر
فلكم من بعضها ..
هي الغائبة عنها ..
الحاضرة بالنبض ..
مع كل حرفا وبوحا ..
لا تسألوا من هي ..
وكيف شكلها..
شخصها..
نصها..
تساءلوا مع روحكم
الغزل يحق لي ..
الهمس يصرخ بي..
والنور يهتف بي..
كما أراها بعيني ..
بكل وقت ومناسبة ..
النهار والليل مِلك
لمن تملكنا بقوة ..
زخات المطر تعشقنا ..
هل تحصون عددها ..
هي بكل قطرة منها ..
الخيرات تهل بقدومها ..
رشيد بومالي
المغرب