تُغلق الابواب . هيى تخافُ ذِئاب الليلِ في زمنٍ ُكثر فيهِ الذِئاب
تحتَرق كما الشمعةُ المتوهجةُ امامها . تكتِمُ انفاسُها المُتصاعِدة لَهيبُها
خوفاً أن يَستَرِق أحَدُهُم ألسمعَ من وراءَ الباب الزُجاجي .. تَختَنق...
ولا يُسمعُ منها الا أأأأأهات أنينٌ مُوجِعة . يتَساقَطُ دَمعُ عينيها مِدراراً دون توقف .
تُغادرَ وليلُها على اجنِحة حُلم الى عالمٍ غيرُ الذي تعيش.. ونفسُها لِتَستَكين ...
أيَتُها النًفس ما الذي تُريِدين ؟
وعن أيُ شيئٍ تبحثي منذُ سِنين؟
ما عُدتُ أرغًبُ بِالحياةِ فأنا مِن زمانٍ بعيد كما ألامواتِ في قُبورِهِم راقِدين .
فَلا يَغُرُكُم أن الجَسَدُ هُنا فَالروحُ ماتت كَما الانسانُ فيكُم . فَأسلَمتُها .. الى أرحَمِكُم الى ربِ العَالَمين .
****************************
كُفيِ يا نَفسُ عن السُؤال تَعلَمين. أني وَأنتِ دَوماً في جِدال .
َقَليلُ مِن فَيضِ كَثيرٌ غَربَلتُهُم في غُربال
وَلَم يَعُد يسكُنُ رُوحيِ ألا وَطَناً يَرفُضُنيِ . يُقمَعُني . يَرفِضُ عشقيِ قُربيِ .. وَالوِصال
استَطوطَنَ رُوحي مِن بَعِيدِ أمسيِ وغَديِ ... واألااااااااااان ...
أيا نفَسُ صَحيحٌ أنَ زَمانَ الحُبِ مَات ... وصَحيحٌ أنَ زَمانُ الحَنين مات ....
والصَادِقِينَ .... الطَيِبيِنَ ..... العَاشِقِينَ ..... اصبَحو رُفاتٌ رُفاتٌ رُفات....؟
لَكِنهُ لا زالَ يَعيشٌ دَاخلي أَنثَى مِن زَمن أخــــــر .... تعَيشُ لَحظات نِزاع أخير
,, سلسبيل ,