وما بَنيتِ مِن قَطيعَةٍ
هَدّتها اشواقي اليكِ
امسٌ خواطري واليومَ
بِها كُنتُ اعنيكِ
مَن في الجفاءِ يَزورُني
أتخونينَ وَيفي طيفُكِ
استمعي نبضاتَ قلبي
اتعَبَها مَدُكِ وَجزرُكِ
أنَّ التَجاوزَ لَمساتُ عَفوٍ
تجدّثي بِهِ الى قَلبكِ
دعي الجفاءَ يَرحَلُ بِوَصلٍ
هوَ اكثَرُ ما يَليقُ بِكِ
فأكثرُ ما يوجِعني الصَبرُ
كلما جادلتُهُ وَصلُكِ
بقلم / الاشرعه القرمزيه