يا نظرةً شلَلتِ قوائمي
بِبؤس ٍفي عينكِ قاسمي
كأنّ فيك بريق الزُّجاج
وخوفا من شيءٍ قادمِ
أنَّى توجّهت ُ أراكِ بمخبإٍ
في وجهِ المُشاةِ تقاومي
في أديم الطِّفل الصغير
خلف بسمةٍ وصوتٍ واجِمِ
لماذا تدّعين الوُقوف ؟!
وبين جفنيك تعبُ العوالمِ
أكاد أعرف ما الذي تُخفين
خلف رمشك أعراضُ هائمِ
يانظرة تبلّلت بالمدى
أطاحتني بضيقٍ عائمِ
لا الشِّعر يُرضيكِ ولا أنا
بمقدوري رفعُ المظالمِ.
ً