
جلست بفضاء الاوهام تناجي نسمات
الالم لعلها تجد الدواء بعد الضياع
همساتها بسراب الوجع...
هي رمز الارادة لكن الاهات جعلتها
مقيدة بلغة الصمت....
تعيش بمتاهات الغربة ...
لتجد احلامها غرقت بقاع البحر
تنهدت حسرة علي فراقهم...
اصبحت تعانق ذكرياتهم...
وتبلل صفحاتهم البعيدة...دموع
تمد يد الذكريات لماضي كان يوما
رحيق حياتها...وتنتظر قطار الاوهام
بمحطة النسيان...
يا غربة انهمرت دموعي لرحيق الاوطان
اصبحنا...ببلاد نتحدي الظلام...
منهم ضاع ومنهم غرق ببحر الايام...
والارض..تنتظر سنين الحرمان...
يا ام الامل مهما طال غيابهم فهم
ابناء الارادة...
سيعود منهم من عشق الحنين..
ومن غرق لن تنساه السنين...
الصبر يا رحيق الحياة..بترا


