قصة قصيرة
خرج من البيت كعادته كل صباح ركب سيارته وانطلق بعد أن لوح لها بيده مودعا وبعد نصف ساعة لا أكثر رن الهاتف رفعت السماعة شخصت عيناها سقطت السماعة من يدها ركضت نحو الباب وبأسرع ما يمكن كانت على باب العناية المشددة في المشفى ساعة رهيبة من الانتظار خرج الطبيب وأخبرها أنه يعاني من كسر في الظهر وأنه سيعاني من شلل دائم سقطت على الأرض مغشيا عليها وعندما صحت توجهت نحوه فلاقاها يشلال من دموع الألم والحسرة وتلاطمت الذكريات كالأمواج العاتية أي مصير وأي مستقبل وأين كنا وأين صرنا ويا لجمال ما كنا ويا لسعادتنا التي غمرت أيامنا الخوالي وبلحظة ودون تردد قررت ونفذت سأبقى الى جانبك حبيبي لأخر لحظة في عمري.
وسؤالي هل المرأة أوفى من الرجل في هكذا موقف؟