<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

حوار بين عبد الله وعبد المسيح

صدق الله القائل:

"أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)" سورة آل عمران

يعتقد النصارى أن الله سبحانه واحد في ثلاثة اقانيم ، وثلاثة اقانيم في واحد ، الآب والابن والروح القدس هم واحد : متساوون في المجد متساوون في الأزلية . الآب هو الله . الابن هو الله . الروح القدس هو الله ..... ومع هذا فهؤلاء ليسوا بثلاثة آلهة ولكن إله واحد في ثلاث اقانيم .... مع أن كلمة ( الثالوث ) ولا كلمة اقانيم ليست موجودة في أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم ولا الجديد.

ويعتقد النصارى بأن المسيح هو الله وانه ظهر بثلاث شخصيات "الآب في السماء والإبن يسوع والروح القدس الحمامة المسئولة عن الوحي" وانه قد تجسد في صورة الإبن وتأنس أي صار إنسانا و صُلب ومات وقام بعد ثلاثة أيام وذلك تكفيراً لخطيئة آدم حينما أكل من الشجرة ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر ولن يخلص ((من الخلاص)) وهذا الإعتقاد ينفيه تماما الكتاب المقدس ومع ذلك فهم يؤمنون به .

بعد ان تعرضت لمناقشات ومحاورات عديده معهم اثناء تواجدى لفتره من الفترات فى امريكا وفقنى الله سبحانه وتعالى لابدا فى دراسه كتابهم والذى انصح بقراءته فقط لمن كان قلبه معلق بالقران الكريم بشده حتى لا يصاب بقسوة فى قلبه من الادعاءات والتحريف المتواجد به عن الله سبحانه وتعالى وعن انبياء الله جميعا. وهذا حوار دار بيني وبين أحد النصارى حول قانون الإيمان الخاص بهم لكشف مدى تطابقه مع الكتاب المقدس. ومع العلم بأن هذا القانون قد صدر من أحد المجامع "الإجتماعات" عام 325 ميلادية .... بعد رفع المسيح عليه السلام بما يقرب من 300 عاما.

 اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم واجعله حجة على جميع النصارى.

اترككم مع الحوار

فليبدأ عبد المسيح: وليقرأ علينا قانون الإيمان النصراني:

عبد المسيح: ”بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـد الله الآب ضـابط الكـل خــالق السـمـــاء و الأرض، مــا يُـرى ومــا لايُـرى نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح، ابن اللـه الوحـيـد،المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به كــان كل شيء هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه. وأيضـا يأتى فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيـس لــمـلـكـة إنـقــضــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجده مع الآب والابن النـاطق فى الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية، ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر قيـامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى“

عبد المسيح: " نحن نؤمن باله واحد و ليس ثلاثة"

عبد الله: أقول لك كما في رسالة يعقوب "انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون" .. هذا قولكم بأفواهكم ولكن ماذا عن الثلاث شخصيات المتفرقةن  المنفصلة ... الإبن الذي كان يتعمد في نهر الأردن من يوحنا المعمدان ومعترفا بذنوبه "الأقنوم الثاني" ... والحمامة الروح القدس التي كانت فوق رأس الإبن وهو في النهر وتمثل "الأقنوم الثالث" ..... والآب الذي قال عنه الكتاب المقدس "لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض؟ .... هاهي السماوات وسماوات السماوات لاتسعك" ...... "وقال عنه يسوع "لم تسمعوا صوته ولاابصرتم هيئته .... إلا اننا نقرأ في الكتاب المقدس أن التلاميذ سمعوا صوته من السماء؟؟ فنحن الآن أمام ثلاث شخصيات متفرقة منفصلة .. تعتبرونهم انتم إلها واحدا.. كيف لاأدري؟

آب في السماء و ابن في النهر و روح قدس كحمامة فوق النهر ...... أليسوا بثلاثة شخصيات متفرقة مختلفة؟ ألم يقل بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 4 ـ 6 " فنحن نعلم أن لا وثن في العالم و أن لا إلـه إلا الله الواحد . و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة بل هناك كثير من الآلهة و كثير من الأرباب و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" ..... فلماذا ايها النصارى اشركتم مع الآب الابن والروح القدس؟! ........ الا تصدقوا قول بولس الرسول؟!!!!

عبد المسيح: نحن نؤمن بالمسيح الإبن كلمة الله الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس كما تؤمنون أنتم ايها المسلمون بالقرآن.

عبد الله: تقولون أن ايمانكم بيسوع كلمة الله كإيماننا بالقرآن كلام الله وهذه كذبة منك ..... انتم تقولون أن يسوع هو الله ونحن المسلمون لم نقل يوما أن القرآن الذي هو كلام الله ..... هو الله ....

عبد المسيح: إن يسوع الابن هنا هو اقنوم الكلمة ....

عبد الله: الكلمة ليست اقنوم بل هي كل مايخرج من فم الله "كن فيكون" وهذا من الكتاب المقدس ....... اقرأوا يقول الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا".

ويقول الله في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا . في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض . في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا . لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل . ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا"

ألم تقولوا إن يسوع سيجلس على عرش داود!!!! ..... إذن فهو انسان ......... "لا ينقطع لداود انسان" ألم يقل بولس إن يسوع كاهن على رتبة ملكي صادق .... إذن فهو إنسان ......... "ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان"

و هل كلمة الرب التي صارت إلى ارمياء في سفر إرمياء 33 : 19 هي الله؟!! إن الكلمة .. هي التي تكلم بها الله إلى موسى هي نبؤة سفر التثنية 18: 18 - 20 .. وتلك هي النبؤة كما تقولون انتم ايها النصارى ... "لِهَذَا أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَضَعُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُخَاطِبُهُمْ بِكُلِّ مَا آمُرُهُ بِهِ. فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْصَى كَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي، فَأَنَا أُحَاسِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فَيَنْطِقُ بِاسْمِي بِمَا لَمْ آمُرْهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوْ يَتَنَبَّأُ بِاسمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَإِنَّهُ حَتْماً يَمُوتُ. كما في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة"

ولذلك كان المسيح يذكر اليهود دائما بهذه النبؤة ويقول لهم ....في انجيل يوحنا 5 : 45 - 47 " يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟ موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا ما أكده بطرس في سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26 " ‎فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به‎ . ‎ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب‎ . ‎وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الايام‎ . ‎انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك. ‎اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره"

ومن المعروف من الكتاب المقدس أن المسيح ابن مريم له إله ............... هو الله ..... ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 :6: " و جعل "أي يسوع" منا مملكة من الكهنة لإلــهـه و أبــيـه"

وايضا في انجيل يوحنا 20 : 17 "قال لها (أي مريم المجدلية) يسوع .... ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم". إن يسوع هنا يفرق بين طبيعته و طبيعة التلاميذ بحروف العطف وكذلك استخدامه "اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" واستخدامه ابي وابيكم والهي والهكم...... لا تقل انه صاعد إلى اللاهوت .......... فاللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين.

عبد المسيح: "الابن فى قانون الايمان هو كلمة الله و ليس من الصعب الايمان بان الله و كلمته واحد و الايمان بالله و بكلمته واحد"

عبد الله: هنا تحاولون لي أعناق الكلام ..... إنكم هنا تقصدون بكلمة الله انه يسوع الناصري ..... الذي قال عنه يوحنا اللاهوتي "وأقام منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" ........ أي أن الآب هو إله الإبن بشهادة الكتاب المقدس ..... إذن فالإبن له إله وهوالآب ........ إذن الإبن عبد والآب إلهه ....... فهم لا يتساووا ابدا ......... فالآب أعظم من الابن "و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير". ومن المستحيل أن يصدق أي عاقل أن الله وكلمته واحد كما تقولون انتم أن الله وكلمته المسيح ابن مريم واحد وذلك من الكتاب المقدس " وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا" .... لو نظرنا هنا هناك مقيم وهو الله "الفاعل" ....... وهناك مقام وهي الكلمة "مفعول به" ........ فهم ليسوا سواءا ..... هل إذا قلت " أكلت تفاحتي" ....... أكون أنا التفاحة والتفاحة واحد؟!

أما الايمان بالله و بكلمته واحد ...... لأنه حينما اقول انني اؤمن بالله ولا أؤمن بوحيه ........ فأنا هنا كافر ........ وليس معنى ذلك أن الله هو وحي الله! ولكني حتى أكون مكتمل الإيمان بالله ........ فلا بد أن اؤمن بكلام الله الذي اوحاه إلى انبيائه ........ فلابد أن اؤمن بالله وبوحيه ايضا.

عبد المسيح: و ما هى المشكلة فى ان نقول ان كلمة الله مولودة منه؟

عبد الله: أقول لك هات برهانك على كلامك .... المسيح يقول طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه ..... و قال الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" ...... الكلمة غير مولودة بل هي صادرة من الفم ....... وحتى لو قلنا إن الكلمة مولودة ..... فهناك والد أعظم وأقدم وأقوى وهناك مولود أضعف واحدث واضعف.

عبد المسيح: اليس كلامك الذى تكتبه مولود منك؟

عبد الله: لا كلامي صادر من فمي فأنا المتحكم فيه ..... اوجهه كيف اشاء ..... فلست أنا وكلامي متساويان .... هناك متحكم وهو أنا ومتحكم فيه وهو الكلام.

عبد المسيح: يأتى السؤال: متى ولدت كلمة الله ... أليست ازلية؟

عبد الله: الكتاب المقدس ......... ولدت كلمة الله من مريم في عصر هيرودوس لما كانت مخطوبة ليوسف النجار .... وإليكم الدليل من انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم "

ومن متى 1:18 " اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس"

عبد المسيح: إن الله ازلى اى لا بداية له

عبد الله: "نعم الله أزلي ..... ولاأحد ينكر ذلك"

عبد المسيح: هكذا ايضا كلمته ..

عبد الله: سأرد عليكم من سفر المزامير 25:6 "‎اذكر مراحمك يا رب واحساناتك لانها منذ الازل هي"‎ .. لماذا لا تعبدوا المراحم والإحسان؟!!

ولتعبدوا ايضا سليمان وحكمته فقد جاء في سفر الأمثال 8:22-23 "الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض"

أما عن الكلمة .......... من سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" الكلمة تصدر من فم الله وقتما يشاء كيفما يشاء واينما يشاء ... وليست الكلمة هي الله .

عبد المسيح: و لهذا فإن قانون الايمان يقول المولود من الاب قبل كل الدهور!!

عبد الله: أقول لك أنا آتي بدليلي من الكتاب المقدس على بطلان كلامك ... لوقا 1:31 "وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع " .... أي حينما تكلم الملاك لم يكن حدثت الولادة فأين دليلك.

عبد المسيح: ان كلمة الله مولودة منه منذ الازل ..

عبد الله: يقول الله في سفر المزامير "ارسل كلمتي" ...... فالكلمة مفعول به وسُترسل من قبل المتكلم ...... فهل يستوون؟!!

مرة أخرى هذا هو ميلاد يسوع ...... الرجل ولد في ايام هيرودس الملك و في انجيل متى 1:25 "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع" وفي انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم

عبد المسيح: نأتي إلى .... "نــور من نــور إله حـق من إله حـق مولود غير مخلــوق" .... و الان انت تعتقد ان جملة اله حق من اله حق تعنى الهين؟ ...... فلهذا لا يوجد ابدا فى المسيحية عبادة لاكثر من اله انما انت لا تفهم.

عبد الله: إذا قلتم هذا "نور من نور" ...فهناك نور مستمد من نور ....... نور فرعي ونور أصلي ....... إذن ليسوا واحد كما اشير انا إلى تلميذ وعالم كبير .... قائلا "عالم من عالم" .......... فهناك عالمين. بالنسبة لقول "إله حـق من إله حق" ..... نحن نعلم أن الشق الأول من العبارة يشير إلى يسوع الابن .... الشق الثاني من العبارة يشير إلى الله الآب ........... اننا نعلم أن الكتاب المقدس يناقض تلك المقولة ويهدمها .......... فمن المعروف أن الآب هو إله الابن وذلك من أقوال يسوع الناصري الابن في قوله "وإلهي وإلهكم" ......... وفي قوله "إلهي ... إلهي .... لماذا تركتني" وفي قول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا "وجعل منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" .... وفي قول متى التي نقلها من إشعياء 42 بطرس في أعمال الرسل "هذا هو عبدي الذي أعضده" في كل الأعداد السابقة نجد أن الأبن له إله وهو الآب ........ بينما الآب ليس له إله وهو إله كل شيئ ......... وهو الله الذي قال عنه بولس الرسول .... "ليس لنا إلا إله واحد وهو الآب الذي منه كل شيء"

فإنني إذا قلت أنا .. هذا "عبد الله من مجدي" .. فهناك شخصين مختلفين ..... وهذا لا يختلف عليه اثنان ....... فهنا الابن ليس مثل الآب .. بل الآب أعظم من الابن ..... والآب أعظم من الكل ... وهذا ما قاله يسوع الناصري.

عبد المسيح: ان يسوع الابن "مولود غير مخلــوق" .........

عبد الله: أما مولود فهذه حقيقة .... من انجيل متى 2:1 "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم "

أما غير مخلوق فهذا غير صحيح و من الكتاب المقدس ... فبولس يقول أن يسوع مخلوق كورنثوس 1:15 " بكر كل خليقة" .... اذن يسوع مخلوق. ويقول عنه يوحنا اللاهوتي في سفر الؤيا 14:3 " بداءة خليقة الله " .... مرة أخرى إذن من الكتاب المقدس يسوع مخلوق

عبد المسيح: إن الابن الاقنوم الثاني واحـد مع الآب الاقنوم الأول في الجــوهـــر ..

عبد الله: وأنا أقول لكم هذا ليس صحيحا .... فقد قال الكتاب المقدس في مواضع كثيرة أن الآب هو الإله الوحيد ........ وانه إله الابن ......... أي ان الكتاب المقدس أكد أن الابن عبد للآب ففي كورنثوس الأولى 8:6 يقول بولس الرسول " لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له"

ويقول بولس ايضا في افسس 1:17 "كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح "أي إله معلمنا يسوع" ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته" وهذا تأكيدي على معنى كلمة رب من انجيل يو حنا 1:38 "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان . فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث".

فإذا كان الآب "الأقنوم الأول" ..... هو إله الابن "الاقنوم الثاني" ...... وذلك من الكتاب المقدس ...... فكيف تأتي أنت وتقولون انهم واحد في الجوهر .... اليس الآب إله للابن؟!!!!

عبد المسيح: "الذي به كــان كل شي"

عبد الله: كيف كان بيسوع كل شيئ وهو يقول "أنا لا استطيع أن افعل من نفسي شيئا" ... وايضا قال لإبني زبدي في متى 20:23 "فقال لهما اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعدّ لهم من ابي" ..... ألم يقل "ابي اعظم مني"

عبد المسيح: هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من السمــاء ...

عبد الله: أقول لك .... من الذي نزل من السماء؟ ... اهو كرشنا إله الهندوس عبدة البقر أم يسوع الناصري إله النصارى الذين يقولون أن إلههم خروف أم مثرا إله الرومان أم حورس إله المصريين القدماء؟ ..... ثم من اجل خلاص من؟ انني أقول لكم ...... إن ابراهيم والعازر المسكين كانا في الفردوس بغير فداء وخلاص وهذا من أقوال يسوع الناصري نفسه في الكتاب المقدس. نوح كان بارا في الكتاب المقدس بغير فداء ........ابراهيم كان بارا بغير فداءزكريا كان بارا بغير فداء .... و... و....و.....و.....و....أي خلاص وفداء تتكلمون عنه؟

ألم يقل يسوع إنه سيتكئ مع ابراهيم ويعقوب وهما في الملكوت ليشرب معهم خمرا ويأكلوا على مائدته .......بغير فداء ولا خلاص ........ ألم يقل الله لنوح : " لأني إياك رأيت باراً " ( تكوين 7 : 1)

اقرا ايضا ...... "كل واحد يموت لأجل خطيته " أخبار الأيام (2) 25/4 و " الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن" حزقيال 18 : 20 و "النفس التي تخطئ هي تموت" حزقيال 18 : 20 و سفر ارميا : " بل كل واحد يموت بذنبه" 31 : 30

و حزقيال 18 : 21 " وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ"

و سفر الأيام " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته" 25/4

و "فإنه لا يموت بإثم أبيه " حزقيال 18/17 .

فما الداعى إذاً من نزول الإله القدوس وتجسده فى صورة إنسان، ابن آدم الرمة والدود، أو يُصوَّر فى شكل حيوان ، ثم يُصلَب ليغفر لآدم أكله من الشجرة! لماذا يحتاج الإله الغفور الرحيم الذى (لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ) والذى (يَرْحَمُنَا) و(يَدُوسُ آثَامَنَا) (وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ) إلى التجسد والإهانة كما فعل كرشنا وبوذا؟!!!!أليس هو الله الذى (يُسَرُّ بِـالرَّأْفَةِ) و(لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ) (وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ) والذى (قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ) وكانت رحمته (مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ) أليس هو الله (الْمَاحِي) (غَافِرُ الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ) أي فداء وخلاص تتكلمون عنه .............. أهو فداء بوذا للبوذيين أم كرشنا للهندوس عباد البقر أم يسوع الناصري لكم؟!!!!!!

عبد المسيح: خلاصنا هنا لا تعود على المسيحيين بل الخلاص للجميع و لكن لن يستفيد منه الذى لا يؤمن به.

عبد الله: إن الكتاب المقدس يخبرنا بغير ماتقولون ... اقرأوا هذا مايقوله يسوع يقول لكم ايها النصارى .......... " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب "أي يامعلم" يدخل ملكوت السموات . بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب "أي يامعلم" أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط"

هل تدري من الذين يتحدث عنهم العدد السابق .............. انهم انتم ايها النصارى و لا أحد غير النصارى ........ فمن غيركم الذين يقول ليسوع الناصري يارب يارب .............. كثيرون سيصرح يسوع لهم وقد كانوا يتنبأون باسمه ............ ويخرجون الشياطين باسمه .............. ويصنعون قوات كثيرة باسمه وهي صفات من صفات الأنبياء الكذبة الدجالون كما يقول الكتاب المقدس. هؤلاء الكذبة نسوا الله الذى أرسل المسيح ابن مريم ... وأشركوا به ........ قالوا إن الآب هو الإبن هو الروح القدس ...... كلهم في الواحد .......... ويقول لهم المسيح ... اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ ........ لماذا ياترى ......... ألم يؤمنوا بالصلب .... والقيامة .... والفداء ........ وبولس وبطرس ......... فلماذا لايخلصهم ؟!!!!! ......... فلماذا يبتعد عنهم ..............نعم لأنهم ضلوا الطريق ...................... وكفروا بالله وعبدوا المسيح الذي هو بكر كل خليقة ..... المخلوق ....... دون ....... الخالق.

إن بولس يتحدث عنكم في رومية 1:25 "الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد" . إنه انتم ايها النصارى عبدتم يسوع المخلوق "بكر كل خليقة" من دون الله خالق كل شيئ".

إنني اسألكم سؤالا .... هل لا يستطيع الأنبا شنودة أن يسير في الشارع عاريا؟!!! .... لماذا لا يفعل ذلك؟ .... هل هذا لا يليق به ....... بينما يليق بالله العزيز الوحيد الذي ليس له عدم الموت والذي لم يره أحد ولا يستطيع أن يراه الساكن في نور لا يدنى منه ...... هل يليق به أن يُذل على ايدي الرومان واليهود ويلكم ويبصق في وجهه ويموت على الصليب " .....

عبد المسيح: إنه لم يمت على الصليب

عبد الله: لا تقولوا إنه لم يمت ...... فيوحنا يقول في يوحنا 1:14 "وصارت الكلمة جسدا" .... أي وصارت الكلمة التي تقولون انها الله .... صارت جسدا Flesh لحما" وقتل الجسد ...أي أن الله قتل بقولكم ... وهذا كذب ..... الله حي إلى الأبد ... لا يموت ....... الله لم يره أحد ويسوع رآه الناس ....... الله لا يدني منه أحد ..... واليهود والرومان دنوا من يسوع ولكموه. لماذا لا تقبلوا على شنودة ماقبلتموه على الله وماقبله الهندوس عبدة البقر على الله وعبدة مثرا وعبدة بوذا ....... ألم تشعر انك مثلهم ........ الهكم قتل؟!!!!!

عبد المسيح: وتجــسد بالــروح القــدس ومن مريم العذراء تأنس السيد المسيح هو كلمة الله المتجسد.

عبد الله: أقول لكم الكتاب المقدس يهدم كلامكم الذي تتكلمون به ......... يسوع الناصري وهو يتكلم عن الله يقول في يوحنا 4:24 "الله روح" .... وهو يتكلم عن نفسه يقول في لوقا 24:39 "انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو . جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" ...... و ايضا في يوحنا 19:38 "ثم ان يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس ان يأخذ جسد يسوع . فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع ". ..... ثم إذا كنتم تقولون أن الكلمة التي هي الله صارت جسدا .... فها هو الجسد ميت في القبر ..... والله لا يموت ........ ألستم تتفقون معي؟!!!!

أما كيف يسوع هو كلمة الله .... أقول لكم اقرأوا .......... يقول الله في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا . في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض . في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا . لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل . ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا"

ألم تقولوا إن يسوع سيجلس على عرش داود!!!! ..... إذن فهو انسان ......... "لا ينقطع لداود انسان"

ثم اقرأوا ....انجيل لوقا 1: 26-33

"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . 28 فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها . الرب معك مباركة انت في النساء . 29 فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية . 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله . 31 وها

انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع . 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه . 33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية"

انها عن يسوع المسيح الذي سيجلس على عرش داود!!!! ..... ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ..... إذن فهو انسان ......... "لا ينقطع لداود انسان"

عبد المسيح: و لكنه اخذ جسد انسانى من السيدة العذراء كما يقول القران ....

عبد الله: أقول لكم ما يقوله القرآن عن المسيح ابن مريم ..... وعنكم يامن عبدتم المسيح ابن مريم

أولا كلمة الله .......... معناها وعد الله

إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

ثانيا يحيى ابن زكريا "يوحنا المعمدان" ..... سيكون مصدقا بكلمة من الله .... أي بوحي الله

"فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ "

ثالثا المسيح ابن مريم ايضا ..... كلمة من الله ....... أي بشارة من الله

"إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ " .....

كلمة الله ... كن فيكون

" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تقولوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تقولوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا "

" أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ"

"وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ "

" رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ "

رابعا كلام الله ......... أي شريعة الله وأمره

"يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ "

عيسى ابن مريم مثل آدم ..... مخلوقين من مخلوقات الله ...... من تراب

"إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "

آدم خلقه الله ونفخ فيه من روحه

"فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ"

مرة ثانية آدم خلقه الله ونفخ فيه من روحه

"ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ"

القرآن يقول أن المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله"

لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا "

القرآن يحكم بكفر من اتخذ المسيح ابن مريم الها من دون الله ........ اقرأ

"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

القرآن يحكم مرة ثانية بكفر من اتخذ المسيح ابن مريم الها من دون الله ........ اقرأ

"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "

هذا هو المسيح ابن مريم ..... عبد لله

"قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا"

هذا هو المسيح ابن مريم ..... عبد لله ورسولا إلى بني اسرائيل

"إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ "

عبد المسيح: فلو كانت ارادة الله ان يظهر فى صورة انسان فلماذا تجعل انت ذلك مستحيلا ؟ اليس كل شىء مستطاع لله حتى لو عجز العقل البشرى عن فهمه؟

عبد الله: لقد اجبتك على كلامكم السابق ولماذا لا يليق بالله العزيز أن يهان ليغفر لآدم خطيئته مع انه بكلمة واحدة قادر على كل شيئ ....... وانتظر اجابتك عن سؤالي لماذا لايسير الأنبا شنودة عاريا في الشوارع .... مع إنه من المعروف أن الأنبا شنودة له القدرة على ذلك؟!

عبد المسيح: "وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب"

عبد الله: إنني اسألك من الذي صلب عنكم وتألم وقبر وقام من الأموات؟ .... ألم تقولوا إن يسوع الإله حق؟ ....... لنرجع معا إلى الكلام السابق ..... أي من كلامكم "الإله الحق صلب وتألم وقتل وقبر ............ هل الإله الحق يقتل ويقبر وهو الذي قال "حي أنا إلى الأبد" .... وقال عنه الكتاب "هاهي السماوات وسماوات السماوات لا تسعك" فكيف يقبر وجعلتموه في بطن قبر؟ وهو غير محدود؟!!!!!!!!!!!!

لاتقل لي إنه الناسوت .... ألم تقولوا إن يوحنا 1:1 يقول "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله" أي بقولكم إن "الكلمة هو الله" .... ثم يمضي يوحنا 1:14 قائلا "والكلمة صار جسدا Flesh" ... أي أن الله صار جسدا Flesh لحما ..... من الذي كان على الصليب وتألم وقتل ... أليس الجسد؟.... أليس الكلمة؟ ..... أليس الكلمة هو الإله الحق؟ ....... وهل الإله الحق يقتل ويموت؟ تقولون لان الله غير محدود .... فلما جعلتموه محدودا في الجسد جسد الصبي يسوع الناصري؟

عبد الله: و لا يموت (طبعا ستعتقد انى اناقد نفسى) الذى مات هو الجسد الانسانى الذى كان متحدا بالجوهر الالهى. و الجوهر الالهى لم يتألم او يموت طبعا.

عبد الله: يارجل انكم تقولون الإله الحق صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب .... فكيف تقولون مرة ثانية إنه لم يمت؟!!!!يوحنا 1:14 يقول "والكلمة صار جسدا Flesh" ... هل تعلم أن كلمة Flesh الموجودة في الترجمات الإنجليزية معناها لحم الخنزير؟ ..... أي أن الله صار جسدا Flesh لحما ..... من الذي كان على الصليب وتألم وقتل ... أنت قلت الجسد الإله الحق؟.... أليس الكلمة الله صار جسدا؟ ....... وهل الإله الحق الذي صار جسدا .......... يقتل ويموت؟

عبد المسيح: اليك تشبيه لتقريب المعنى : موت الانسان هو انفصال روحه عن جسده. فلو رسمنا دائرتين و احدة تمثل الروح و واحدة تمثل الجسد. و حركنا الدائرتين و كاننا نحاكى الموت البشرى. ثم تخيلنا ان هناك دائرة ثالثة قطرها لا نهائى تمثل الجوهر الالهى. الا توافقنى ان مهما بعدت الدائرتين المحدودتين (الروح و الجسد) ستظلا داخل الدائرة الغير محدودة؟

عبد الله: الكتاب المقدس ينقض مثالك السابق حيث نجد أن الدائرتين الصغيرتين الروح والجسد خرجتا خارج الدائرة الغير محدودة "الجوهر الإلهي" ....... حينما نسمع يسوع الناصري يصرخ بصوت عظيم قائلا قبل أن يسلم الروح "إلهي ... إلهي .... لم تركتني" ..... أي أن الدائرة الكبيرة تخلت عن الدائرتين الصغيرتين حتى من قبل أن يتحركا ..... وهذا يهدم نظرية أن اللاهوت لم يفارق الناسوت ..... وإلا لماذا ترك اللاهوت الناسوت؟!!!!!!!!!!!! .... إذن اللاهوت خائن لأن الناسوت كان ينتظر منه وفاء بوعد ...... والناسوت خائر وليس بمؤمن لأنه يتهم اللاهوت بالخيانة!!!

عبد المسيح: هكذا موت السيد المسيح على الصليب : الجسد الانسانى المتحد باللاهوت انفصل عن الروح الانسانية المتحدة باللاهوت فمات الجسد و لكنه مازال متحد باللاهوت و الروح ايضا مازالت متحدة باللاهوت.

عبد الله: أقول لك إنك تتعمد تحريف الكلم .... لأن يسوع قال قبل الموت .... "إلهي .... إلهي ....... لماذا تركتني؟" ..... اللاهوت الخائن ترك الناسوت الغير مؤمن والذي كان ينتظر شيئا من اللاهوت؟

مرة ثانية ..... يارجل انكم تقولون الإله الحق صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب .... فكيف تقولون مرة ثانية إنه لم يمت؟!!!!يوحنا 1:14 يقول "والكلمة صار جسدا Flesh" ... هل تعلم أن كلمة Flesh الموجودة في الترجمات الإنجليزية معناها لحم الخنزير؟ ..... أي أن الله صار جسدا Flesh لحما ..... من الذي كان على الصليب وتألم وقتل ... أنت قلت الجسد؟.... أليس الله الكلمة صار جسدا؟ ....... وهل الإله الحق يقتل ويموت؟ وحتى لاتقولون إنه قام من الأموات من نفسه فإني اتركك مع غلاطية 1:1 يقول بولس "بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي اقامه من الاموات" ......... حتى بقول بولس الرسول ....... هل الله الآب الذي لايموت مثل الإبن الذي مات وأقامه الله الآب من الأموات؟ .... هل هذا عدل منكم؟وفي سفر أعمال الرسل 2:32 الذي يقول " ‎فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك‎"

عبد المسيح: وصـعد إلى السـمـــــوات ..........

عبد الله: أقول لك اقرأ لوقا 24 : 51 "وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واُصعد الى السماء" ...... هناك فرق بين صعد واُصعد .... المسيح هنا لم يصعد من نفسه .... فهو مفعول به ........ وايضا في أعمال الرسل 5:31 "‎هذا رفّعه الله بيمينه". اي أن الله هو الرافع ويسوع هو المرفوع .... فالمسيح لم يقدر أن يفعل من نفسه شيئ ..... ولذلك يقول القرآن "بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " .... أي أن الله القوي رفع المسيح الضعيف ......... فهناك فرق بين الله والمسيح. ثم ألم يرفع الله نبيه ايليا حيا ولم يكن قد مات من قبل؟

عبد المسيح: وأيضـا يأتى فى مجـده ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات الذى لـيــــــــس لــمــلــكــــــــه إنــقــضـــــــــــــــاء.

عبد الله: وأنا أقول لك إن هذا كلام ينفيه الكتاب المقدس ..... فلقد وعد يسوع انه سيأتي سريعا في مجد ابيه ليجازي كل واحد حسب عمله ولكن ذلك لم يحدث ........ فهذه نبؤة كاذبة ..... اقرأ في متى 16: 27- 28 "فان ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله . 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته" إن من القيام هاهنا .......... أي .............. ذلك الجيل الذي عاصر يسوع .......... إن اداة تأكيد ونصب ........ تأكيد على إنه من بين الواقفين من سيرى يسوع في السحاب وهو مالم يحدث.

وبناء على ذلك يقول بولس في رسالته الأولى الى تسالونيكي 4 :15- 18 إنه لن يموت حتى يرى يسوع الرب آتيا من السماء بهتاف فيأخذه معه في الهواء إلى الأبد : " فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ" ..... وهو مالم يحدث؟!!!

ثم مارأيك في أن بولس يقول ايضا في رسالته كورنثوس 5:13 " ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم " ...... إذن فالقديسين سيدينون العالم؟!! ولم يتركوا شيئا ليسوع ........... فاعبدهم من دون الله!!!

يقول بولس في رسالته إلى العبرانيين 13:4 "واما العاهرون والزناة فسيدينهم الله". يسوع لن يدين!!!

وفي كورنثوس الأولى 6:3 يقول بولس "ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى امور هذه الحياة" .... فهل بولس هو الله .... وإله الملائكة؟!!!!! .... لأنه سيدينهم!!!!!!

عبد المسيح: نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجده مع الآب والابن النـاطق فى الأنبـياء" .....

عبد الله: أقول لك وهذا هو عين الضلال ..... ألم يقل بولس "ليس لنا إلا إله واحد وهو الآب" ...... ألم يقل يسوع "للرب إلهك وحده تسجد" .... فالسجود بناءا على قول يسوع يكون للآب الذي في السماء وحده. من المعروف من اعمال الرسل 15:8 أن الله هو الذي يعطي الروح القدس "‎والله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا" الله هو المعطي الفاعل ........ والروح القدس هو الُمعطى "المفعول به" ......... الفاعل أقوى من المفعول به .......... إذن ليسوا سواء.

وايضا في اعمال الرسل 5:32 الله هو الذي يعطي الروح القدس "‎ونحن شهود له بهذه الامور والروح القدس ايضا ....... الذي اعطاه الله للذين يطيعونه "اعمال الرسل 10:38 ‎يسوع الذي من الناصرة ... كيف مسحه الله .... بالروح القدس والقوة" ... الله يمسح بالروح القدس .... الله هو الممسح " الفاعل" ........ والروح القدس هو الممسح به "المفعول به الثاني" ......... الفاعل "الله" أقوى من المفعول به الأول وهو يسوع ..........و أقوى من المفعول به الثاني وهو الروح القدس ........ إذن ليسوا سواء.

وأخيرا اين دليلك من الكتاب المقدس على أن الروح القدس منبثق من الآب ؟ ..... فالكاثوليك يقولون أن الروح القدس منبثق من الإبن؟!!!!! .... وحتى لو قلنا إن الروح القدس منبثق من الآب فهناك أصل وهو الآب إله كل شيئ وهناك فرع وهو الروح القدس .......... فهم ليسوا سواء.

الكتاب المقدس يقول أن الله رفع المسيح ابن مريم .......... ولم يصعد هو من نفسه في أعمال الرسل 5:31 "‎هذا "يسوع" رفّعه الله بيمينه". اي أن الله هو الرافع ويسوع هو المرفوع .... فا

akramalsayed

مرحبا بك اخي الزائرنرجو ان ينال الموقع اعجابك الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 101 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2011 بواسطة akramalsayed

ساحة النقاش

اكرم السيد بخيت (الطهطاوي)

akramalsayed
ثقافي اجتماعي ديني »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

905,150