دراسة (أمين, 2004م)
هدفت إلى دراسة الإبداع وأهميته وأهدافه والوقوف على خصائص الإبداع ودوره في تحقيق أداة تغيير ناجحة في المدرسة الثانوية العامة، وتحديد ممارسات إدارة المدرسة الثانوية العامة للإبداع الإداري داخل المدرسة, والتعرف على واقع الإبداع الإداري من وجهة نظر إدارة المدرسة الثانوية العامة, والتوصل إلى المتطلبات اللازم توافرها لممارسة الإبداع الإداري في المدرسة الثانوية, وتقديم تصور مقترح يوضح كيفية ممارسة الإبداع الإداري داخل المدرسة الثانوية من أجل الوصول إلى إدارة مدرسية فعالة, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي حيث أعدت استبانة طبقت على عينة عشوائية من مديري ووكلاء بعض المدارس الثانوية الحكومية واللغات بمحافظة القاهرة بلغ عددها 76 فرد.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:
- من المقومات الأساسية للإبداع الإداري: الانتماء التنظيمي, الحل الإبداعي للمشكلات, العمل كفريق.
- من أهم ممارسات الإبداع الإداري التي بإمكانها إن تحقق فعالية إدارة المدرسة الثانوية: المشاركة في اتخاذ القرارات المدرسية, تفويض السلطة, إدارة الوقت, الاتصال الفعال, الاهتمام بالعلاقات الإنسانية, المخاطرة المحسوبة, تشجيع ممارسة الأساليب الإدارية الحديثة والمبدعة, تقديم الحوافز المادية والمعنوية للإفراد المبدعين.
- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين (الذكور والإناث), (نوع المدرسة), (عدد سنوات الخبرة) في: درجة توافر مقومات الإبداع الإداري في إدارة المدرسة الثانوية, درجة ممارسة إدارة المدرسة الثانوية للإبداع الإداري, درجة تيسير إدارة المدرسة الثانوية لممارسة الإبداع داخل المدرسة, درجة الإبداع الإداري في إدارة المدرسة الثانوية.
– توجد فروق دالة إحصائيا بين (وظيفة الفرد الحالية) و(عدد الدورات التدريبية التي تلقاها الفرد في مجال الإدارة) ودرجة توفر مقومات الإبداع الإداري في إدارة المدرسة الثانوية, درجة ممارسة إدارة المدرسة الثانوية للإبداع الإداري داخل المدرسة, درجة تيسير إدارة المدرسة الثانوية للإبداع الإداري, درجة الإبداع الإداري في إدارة المدرسة الثانوية.
- تم وضع تصور مقترح يؤدي الى تفعيل الإبداع الإداري كمدخل لتحقيق فعالية إدارة المدرسة الثانوية من خلال اقتراح بعض الإجراءات العملية.
<!--أمين ، هاله أمين مغاوري, (2004م), الإبداع الإداري مدخل لفعالية إدارة التغير في إدارة المدرسة الثانوية العامة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عين شمس, مصر.
..
