دراسة (السر، 2008م). (<!--)
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع إعادة هندسة العمليات الإدارية في وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، ومحاولة التعرف على فروق دراسة ذلك الواقع وفًقا لمتغيرات: الجنس، والعمر، والمؤهل العلمي، وطبيعة العمل، ومكان العمل، والمسمى الوظيفي، وعدد الدورات التدريبية، وسنوات الخدمة.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعه من النتائج أهمها: أن وزارة الداخلية الفلسطينية تخصص الدعم اللازم للتأكد من أن خطط التطوير يتم تنفيذها من قبل العاملين، وبينت وجود كادر بشرى على درجة عالية من التخصص ومواكبة التطورات التكنولوجية بما يؤهله في المقدرة على إعادة تصميم العمليات الإدارية باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وبينت أن الوزارة تتميز بمواكبة التطورات التكنولوجية في البيئة المحيطة حيث تستخدم شبكة الانترنت في اتصالاتها الداخلية والخارجية وزادت من قدرتها على تنسيق عملياتها في المديريات المختلفة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات وتتميز المعلومات والبيانات في الوزارة بوفرتها وسهولة تناولها مما يؤدى إلى أداء الأعمال بسرعة ودقة، ووضحت أن الهيكل التنظيمي له تأثير على قدرة الوزارة على إعادة هندسة عملياتها، وبينت أن الوزارة تتصف بالمواكبة والحساسية العالية للتطورات التكنولوجية في البيئة المحيطة، كما بينت بأنة زادت الوزارة من قدرتها على تنسيق عملياتها في المديريات المختلفة التي تعمل بها من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، وبينت أن السياسات الإدارية في الوزارة تولد الثقة لدى الموظفين وتخفف من حالات الشك والحيرة، وبينت أهمية إعادة هندسة العمليات الإدارية للإصلاح الإداري في الوزارة، وبينت وجود فروق لدى الذكور اكبر من الإناث في كل من نمط القيادة السائد والقوانين والتشريعات، وأنة لا يوجد اختلاف بين الذكور والإناث في المجالات الأخرى، وأن الفئة العمرية عامل غير مؤثر في إعادة هندسة العمليات الإدارية، وأن المؤهل العلمي لدى العاملين في وزارة الداخلية الفلسطينية عامل غير مؤثر في إعادة هندسة العمليات الإدارية، ووجود فروق لصالح من خدم في الوزارة اقل من (3) سنوات.
<!--[if !supportFootnotes]-->
<!--[endif]-->
<!--)) أيمن السر, واقع إعادة هندسة العمليات الإدارية في وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة, 2008م.
