د. زكريا يحيى لال

 كلية التربيه ـ جامعة الملك فيصل

ورقة عمل مقدمه الى :ـ

        المؤتمر العلمي الخامس للجمعيه المصريه لتكنولوجيا التعليم

        (( مستحدثات تكنولوجيا التعليم وتحديات المستقبل ))

القاهره ـ في الفتره من 21_23 اكتوبر 1997 ـ الموافق 20_22 جمادى الثانيه 1418هـ                                       

مقدمه :

   عرفت العمليه التعليميه بالمعلم والتلاميذ والمنهج ، ومن هذه العناصر تعرفنا على الوسائل التعليميه ، والاداره المدرسيه ذلك أن أي عنصر منها له قيمة ومدلول وشأن يرتبط بنجاح عملية الاتصال الفعليه . ولعل هذه الاشارات الى العناصر الخمسه تكاد تكون مكملة لبعضها البعض ، الا أن الواقع الفعلي لدى تعلم التلاميذ هي قدرة المعلم على تحقيق غرضين :ـ

1. مهارة الاتصال بينه وبين التلاميذ .

2. مهارة معرفة المنهج عن طريق الادارك والملاحظه والفهم .

وعن هذا الاتجاه نجد أن الوسيط هنا يدخل ضمن استعمال الوسائل التعليميه ، او                                                   التقنيات التربويه ، وقد عرفت الوسائل التعليميه (التقنيات التربويه ) بأنها تربط بين الاجراءات المتعلقه بالعمليه التعليميه والاجهزه والادوات التي تستخدم في مجال التعليم(1) وهذا التعريف جزء من بعض التعريفات الكثيره التي قرأنا عنها في العديد من المراجع والمصادر.

اهمية الوسائل التعليميه :

        تشكل الوسائل التعليميه ميدانا واسعا للتربيه والتعليم رغم سوء الفهم وقلة الادراك من بعض العاملين في حقل التربيه والتعليم ، حيث أن (الالقاء) مازال هو المسيطر على كثير من المعلمين والى جانب هذا نجد أن الحفظ هو الجانب المنعكس من الطلاب ، والحقيقه أن صفة التفكير والبحث تكاد تخلو من الفصول الدراسيه ماعدا من المشاركات البسيطه جدا .

        وقد عرفت الوسائل في مجال التربيه والتعليم باسم (المعينات) او معينات التدريس Taching Aids  او الوسائل السمعيه والبصريه  Aeudiovisuai Aids  وارتبطت بالمعلم لمجرد توضيح مايصعب على الشرح النظري ولم يكن هناك أي أساس علمي لايضاح أهمية الاستعمال كتحسين الاداء أو اكتساب انماط جديده من السلوك او الاهداف الخاصه(2)

        وقد ازداد الاهتمام بالوسائل التعليميه بشكل اكبر من السابق منذ اكتشاف الجديد منها كالتلفزيون والاقمار الصناعيه ، والكمبيوتر ، والفيديو ، والفيديو دسك Video Disc ، وشبكة الانترنت Entrnet ، وغيرها ، واصبحت الوسائل  جزءا متكاملا مع العناصر التي تكون عمليه الاتصال ((ولا نغالي اذا قلنا أن أهمية الوسائل التعليميه لاتكمن في الوسائل بحد ذاتها ولكن فيما تحققه هذه الوسائل من اهداف سلوكيه محدده ضمن نظام متكامل يضعه المعلم لتحقيق اهداف الدرس  ، ويأخذ في الاعتبار معايير اختيار الوسيله او انتاجها وطرق استخدامها ومواصفات المكان الذي تستخدم فيه ، ونواتج البحوث العمليه وغير ذلك من العوامل التي تؤثر في تحقيق اهداف الدرس ، وبمعنى آخر يقوم المعلم باتباع اسلوب الانظمه . System Approach  فتكون الوسائل التعليميه عنصرا من عناصر نظام شامل لتحقيق اهداف الدرس وحل المشكلات (3) .

مفهوم الاتصال في التعليم :

        يعرف الاتصال على أنه العمليه التي يتم من خلالها انتقال المعرفه من فرد الى آخر أو من مجموعة الى أخرى ، وبعد البحث والتجريب والملاحظه ندرك الهدف الذي يمكن أن يتحقق من خلال ذلك الانتقال ، اذ أن عملية الاتصال دائريه تحدث داخل مجال أوسع يضم مختلف الظروف المحيطه بعملية الاتصال وتؤثر فيها (المرسل ـ الرساله ـ المستقبل) ومن خلالها يتضح لنا أن قاعة الدرس هي احدى المجالات التي يتم فيها الاتصال بين الطلاب والمعلم ، وان العوامل الطبيعيه وغيرها تؤثر على عملية الاتصال فندرك بعدها أن الحاله الصحيه والنفسيه للطالب تؤثر في عملية التعلم ولهذا نجد ان عملية الاتصال تشكل حلقه شامله لجميع الجوانب بدءا من اعطاء الدرس للطلاب من قبل المعلم الى الاهتمام بالوسائل التعليميه واستعمالها بدرجة صحيحه بالاضافه الى الوقوف على النواحي السلوكيه داخل الفصل ، فالمدرسه ماهي الا جزء اساس لتلقي التعليم من قبل الطلاب ، ولكنها تتطلب الاهتمام بجميع الجوانب الاخرى التي ينبغي أن يعرفها المعلم ليطابق عملية الاتصال من المدرسه الى المنزل والعكس ، وبينهما ادارة المدرسه والنشاطات ومنها نجد أن عملية الاتصال تكون كالاتي :

أ. الاتصال بين فرد ، وفردآخر .

ب. الاتصال بين الانسان والآاله .

ج.الاتصال بين الآله والآله .

وهذه العمليات تحتاج الى مهارة من قبل المعلم لكي يؤدي دوره المطلوب . (4)

استخدام الوسائل وانتاجها هل يحتاجان الى مهاره ؟

        ثمة سؤال هو صميم المشكله التي نتناولها هنا بالبحث في هذه الورقه ، فقد عرفنا على مر العصور دور المعلم ، وأن أهمية دوره لايمكن أن تكون فقط في الالقاء ، او تقديم المعلومات للطلاب ، انما هناك شيء أساس يتقدم ماذكرناه في البدايات ويتعلق هذا بالمهارات التي يملكها المعلم من خلال التدريب.

        ورغم اختلاف وضع ((المهارات)) الا أنه من الملاحظ ان المعلم منذ أن بدأ حياته في العالم العربي فهو لايتقن سوى مهارة الالقاء في اكثر شيء يجود به ، علما بأن هذا لانطبق على الجميع من المعلمين ـ انما هناك شريحة ـ برزت بشكل جيد ، وأدت دورها بشكل جيد ، وتعلمت بشكل جيد ، ونجحت الى ابعد الحدود في تحقيق مايمكن أن يستفيد منه الطالب على اختلاف المراحل التعليميه التي مرت به .

        ان العمليه التعليميه ليست مجرد المعرفه او المنهج الذي يطبقه المعلم داخل الفصل الدراسي ، وانما يتبع ذلك اغراض اخرى تتعلق بالاتصال ، واتاحة الفرصه للمشاركه ، وتعميق العلاقه بين المعلم والتلاميذ ، ودراسة الظروف النفسيه والاجتماعيه للتلاميذ

        ان تعميق أثر العمليه التعليميه يحتاج الى زيادة حصة التدريب للمعلمين ، ومن هذه القاعده تزداد المهارة في مختلف جوانبها العمليه والنفسيه ، والفكريه ، والاجتماعيه ، والنظريه ، والتطبيقيه ، وهذا مايحتاج اليه المعلم بالفعل ، وهو ما أثبتته الكثير من الدراسات والابحاث .

        ان اهمية المهارات التي نبحث عنها في اداء المعلم لاتختلف عن اهمية احتياجنا للمناهج التي تتواكب مع ظروف مواجاهات القرن الحادي والعشرين ، ولعل هذا مايثار خلال هذه الايام من خلال المؤتمرات واللقاءات والندوات التي تبحث عن الجديد !!

        فاذا كنا في السابق ندرك تماما بأن استخدام الوسائل التعليميه من قبل المعلم عانت ولا تزال تعاني من قصور كبير ، وكانت عملية الانتاج للوسائل التعليميه اقل نصيبا من عملية الاستخدام الا أننا بصدد البحث حاليا عن اهمية وجود من ينتج ؟!

بل من يعلم الطلاب كيفية الانتاج ؟! لان الاعتماد على الانتاج كان وما يزال يعتمد على (شراء الجاهز من الاعمال ) التي قد تناسب وقد لاتناسب اهداف العمليه التعليميه ؟ وهذا ـ في اعتقادي يكاد يكون موجودا في العالم العربي ككل ؟!

تصور من بعض الدراسات السابقه :

        ففي دراسه اعدها (الحلبي ـ منصور ـ الرياشى ، 1993)(5) حول تقنيات التربيه في مدارس المرحله الابتدائيه في محافظة الاحساء بالهفوف ، ذكرت نتائج الدراسه ـ بأن هناك نقصا واضحا في تقنيات التربيه ، وانعكس هذا على مدى استخدامها للمعلمين وذكرت الدراسه بعض مايعانيه المجتمع ومنه :

أ. قلة فرص التدريب على استخدام تقنيات التربيه .

ب. عدم ملاءمة المبنى المدرسي للاستخدام .

ج. عدم وجود فني متخصص لصيانة الاجهزه وتشغيلها .

د. غالبية افراد العينه لديهم اتجاهات نحو استخدام الوسائل .

وذكرت دراسه قام بها (الشاعر، 1993) (6) عن تحديد احتياجات مدرسي المرحله المتوسطه بمنطقه عنيزه للتدريب على انتاج واستخدام الوسائل التعليميه ، واتضح من نتائج هذه الدراسه أن :

1ـ مدارس المنطقه تعاني من قلة الوسائل التعليميه 2ـ صعوبة الاستفاده منها ان وجدت  3 عدم تلقي المعلمين الى أية ورة تدريبيه في مجالي الاستخدام والانتاج للوسائل .

        وحول عملية الاستخدام للتقنيات التربويه اشار كل من (Allen  ، Cpenter  ،Schram,TwyFor  بدران حمدان )(7) الى أن أهمية استخدام التقنيات التعليميه تكمن في الاتي :ـ

1ـ تساعد التقنيات التعليميه الى استثارة اهتمام الطلبه .

2ـ تساعد التقنيات التعليميه على زيادة خبرة الطلبه .

3ـ تساعد على تقليص الفروق الفرديه بين الطلبه .

4ـ فهم اعمق للاشياء اكثر من الشرح اللفظي .

5ـ فهم العلاقات بين الاشياء ومسبباتها .

6ـ تساعد في بناء المفاهيم السليمه .

7ـ تسهم في اتاحة الفرصه للمشاهده والممارسه والتأمل والتفكير .

وفي دراسة (own tree ,1191 R(8) يقول بأن نظام التقنيات التعليميه يقضي باستخدام مجموعة من الوسائل التعليميه ، وهذا يتطلب الالمام الكافي بما هية تلك الوسائل ودورها في نقل المعلومه للتلميذ ، ومناهج تقنيات التعليم الحاليه تفتقر الى الحراك العلمي بمعنى أنها مفاهيم وحقائق ينقصها الجانب التطبيقي ، فهناك فجوة بين الماده النظريه والتدريب على انتاج واستخدام الوسائل التعليميه في مناهج اعداد المعلمين ، من دراسته ايضا رأى ان التقنيات التربويه اصطلاح واسع اتساع التربيه ذاتها ونهتم بتصميم التعليم وبالتطوير التربوي ، وهي بشكل رئيسي منحنى منطقي لحل مشكلات التربيه ، بالاضافه  الى كونها طريقة للتفكير في التدريس والتعليم .

        وذكر (Carterand John,1986) (9) الى ان مجالات استخدام التقنيات التربويه لايزال اقل من المعدل المفترض لها ،

        وفي دراسة (هميسات ، 1989)  (10) ذكر بأن أهم المشكلات التي تعيق المعلمين في استخدام التقنيات التربويه هي نقصها وقلة التدريب على كيفية استخدامها .

        واجرى (النقشبندي ،1990) (11) دراسة ميدانيه بهدف تقويم الاستفاده من التقنيات التربويه في المعاهد الصحيه الثانويه ، واتضح من النتائج الاتي :ـ

أ. أن نسبة كبيره من افراد العينه تنتج بعض الوسائل البسيطه .

ب. أن الحاجه شديده الى التعليم والتدريب .

        ويشير (Dede 1992) الى أن المشكله الكبرى التي تواجه العمليه التعليميه هي اعداد الطلاب كي يحصلوا على المعلومات ويستخدمونها بفاعليه ، وان الحل لهذه المشكله يكمن في تنمية مهارات التفكير ذي المستوى الاعلى ، وذلك ان التقنيات التربويه واستخدامها وانتاجها تحتاج الى المهاره في كل شيء ، ولايمكن ان نعير الآلآت والادوات اهميه بالاستعمال فقط ، بل نحتاج الى معرفة عملها والتعامل معها ، وايضا انتاج الجديد منها ليساعد في الابتكار والتجديد .

        وفي دراسة (Saye,1997) اشارة الى اهمية كثير من الدراسات حول الاستخدام والانتاج للوسائل التعليميه ، الا أن جانبا كبيرا من الاهميه نكاد نغفله وهو الانتاج ، ففي مجتمعنا نحتاج الى التركيز على المهارات الاساسيه التي تساعد المعلمين على الانتاج ، وهذه تحتاج الى الاتي :ـ

1ـ مواصلة التدريب .

2ـ التذكير بالمفاهيم الجديده لمواجهة السنوات العشر القادمه بشيء جديد .

        وتهدف دراسة ( Kubeck, DeLp , Haslehsand McDaniel 1996) الى تقدير اهمية التدريب بالنسبه للتلميذ ، والمعلم فيما يختص استخدام الوسائل او المنهج وذلك حسب السن ، وهذه الدراسه توضح مدى المهارات التي ينبغي أن يكتسبها المعلم او التلميذ من خلال عمليتي الاستخدام للمنهج بالاضافه الى الوسيله التعليميه ، وتهتم الدراسه بضرورة وجود المهارات اللائقه لكل عمليه ، وكل سن معينه وكل مرحله حتى يمكن ان تكون للاستخدامات الصورة المطلوبه للعمليه التعليميه .

تحليل نتائج الدراسات :

        من واقع الدراسات المعروضه هنا ، رغم انها غير كافيه ، ولكنها سوف تؤدي الغرض لكون المؤتمر قد حدد المطلوب من الصفحات للبحوث المقدمه ، وكون هذه الورقه قد حددت المشكله في سؤال عن مهارة المعلم نحو استخدام وانتاج الوسائل التعليميه خلال القرن الحادي والعشرين الا أن الدراسات المذكوره لم تصل الى المطلوب من ناحية معرفة استخدام المهاره ، ذلك أن الباحث قد اطلع على عشرات الدراسات في مجال التقنيات التعليميه ووجد تكرارا في تناول العديد من هذه المسائل .

        غير أنه اختار هذه الدراسات باختلافها ليصل الى بعض الاهداف الهامه كناحية غير تطبيقيه نظرا لعدم وجود الوقت الكافي ،

        ففي دراسة (الحليبي وزملاءه ) ، اعتمدت الدراسه على مدى وجود التقنيات التعليميه بالمدارس ، وتركزت النتائج حول النقص في قلة فرص التدريب ، وعدم ملاءمة المبنى المدرسي ، وعدم وجود فني لصيانة الوسائل ، وان الغالبيه من افراد العينه لديهم اتجاه نحو استخدام الوسائل ، ولم تذكر الدراسه أي شيء عن مهارة افراد العينه في عملية الاستخدام والى أي درجه قد تحتاج الى المهاره.

        اما ( دراسة الشاعر ) فقد تركزت على احتياجات المعلمين لانتاج واستخدام الوسائل وكانت النتائج مؤكده على قلة وجود الوسائل وصعوبة الاستفاده منها ، وعدم تلقي المعلمين أية دورة تدريبيه ..الخ ، ولم تأت الدراسه بذكر أي مهارة سابقه للمعلمين نحو الاستخدام او الانتاج ، او حتى اذا وجدت بعض الوسائل هل بالامكان استعمالها ؟ واذا كان ، فكيف تكون عملية الاستخدام ؟! ولوحظ عدم وجود أي ذكر للانتاج ، وهذا في حد ذاته يؤكد بأن المعاناه ليست في الاستخدام والانتاج لانهما معدومان ، وانما  في وجود مايسمى بالوسائل التعليميه !

        وفي الدراسه الشامله التي قام بها (الن Allen ) والمجموعه المذكوره معه ركزت على اهمية استخدام التقنيات التربويه ، وذلك للتوضيح لتلك الاهميه ، ولا جديد غير ذلك ، وكذلك دراسات (رونتري Rowntree) عن الاستخدام و (Carter كارتر) (وهميسات ) عن التدريب والاستخدام .

        اما دراسة (نقشبندي ) فقد اشارت الى وجود انتاج ما ، وان الحاجه الى التدريب لاتزال من المتطلبات الملحه ، الا أننا لم نقرأ عن نوعية الانتاج ، رغم انها دراسة جاده وفعليه لابراز عملية انتاج الوسائل القائمه لفئة الدراسه .

        وعكس (Dede ) المطلوب كحل لتساؤل الباحث حول تنمية المهارات ، وجاءت بتنمية مهارة التفكير التي يحتاجها الفرد كمعلم او كتلميذ لاستخدام المواد او الاجهزه التعليميه وهي الصوره المطلوبه لادراك اهمية الاستفاده من المهارات المتعدده الاغراض.

        اما دراسة (Saye) ومجموعة (Kubcck) فقد كانت من اهم الدراسات لموضوع الباحث وتساؤله حول المهاره بالنسبه للمعلم ومدى اكتسابها كمستخدم او كمنتج للوسائل التعليميه وهو الامر الذي نحتاج اليه في تحقيق المزيد من الآاراء نحو اداء المعلم كمهاره يكون من ضمنها استخدام وانتاج الوسائل التعليميه .

        فاذا كانت هناك انتقادات في الولايات المتحده الامريكيه وغيرها من هذه الناحيه لتطوير استخدامات الوسائل ، الى جانب الانتاج للوسيله المناسبه للسن ، والصف الدراسي ، بالرغم من وجودها، الا اننا في العالم العربي في اشد الحاجه الى تحيقق التالي :ـ

1ـ تنمية مهارات المعلم استخداما للوسيله ، وانتاجا لها .

2. زيادة التدريب الفاعل للمعلم بشكل مستمر لمعرفة وتطوير قدراته في استخدام وانتاج الوسائل التعليميه ، ذلك ان الوسيله التعليميه لم تكن مجرد آله قديمه او حديثه تحتاج الى مهارة في معرفة استخدامها ، وانما الوسيله التعليميه يمكن ان تصاغ في لوحات ورسومات ، واوراق ، وعبارات ، وايضا اجهزة يستطيع ان يتفاعل معها المعلم والتلميذ لخلق مهارة الابداع ، طالما أنه يفكر من اجل ايصال المعرفه .

                                                               

                    الهوامش والمراجع

1. زكريا يحيى لال ، عليا عبدالله الجندي ، مقدمه في الاتصال وتكنولوجيا التعليم ، الطبعه الثانيه ، دار العبيكان ، الرياض ، 1994م ص 15 .

2. زكريا يحيى لال . مقدمه في الاتصال ، نفس المرجع ، ص 22 .

3. حسين الطريجي . وسائل الاتصال والتكنولوجيا ، دار القلم ، الكويت ، 1987 ، ص 16 ( لمزيد من التفصيل عن المهارات يمكن الرجوع للفصل الاول والثاني والثالث من الكتاب  ) .

4. زكريا يحيى لال ، نفس الرجع ، ص 24

5. عبداللطيف الحليبي ، عطيه منصور ، حمزه الرياشي . تقنيات التربيه في مدارس المرحله الابتدائيه من الواقع والتحديات ، ندوة تقنيات التربيه بين المطالب والتحديات ، جامعة الملك سعود ، الرياض ، 1993، ص 21ـ 22 .

6. عبدالرحمن الشاعر. تحديد احتياجات مدارس المرحله المتوسطه بمنطقة عنيزه التعليميه للتدريب على انتاج واستخدام الوسائل التعليميه ، ندوة تقنيات التربيه بين المطالب والتحديات ، جامعة الملك سعود ، الرياض ، 1993 ، ص 15ـ17 .

7. جين ولكنسون . الوسائل في التعليم والابحاث ، ابان ستين عاما ، ترجمة : صالح الدباسى وصلاح العربي ، ط 1 ، دار العلوم للطباعه والنشر ،الرياض، 1986 ، ص 89 .

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1156 مشاهدة
نشرت فى 9 يناير 2012 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,770,820

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters