الاستثناءات وتجاوز لوائح العمل

احترام اللوائح أمر مهم في مواقع العمل، فهي التي تحافظ على نظام العمل وأمنه، لكن في كثير من الأحيان قد تفرض الظروف كسر القاعدة مثل السماح لموظف بساعات دوام مرنة لظروف أسرية مثلًا. وخرق لائحة أو قاعدة بشكل استثنائي قد يكون العمل الصواب في ظروف معينة، فذلك يؤكد أن الإدارة تهتم بموظفيها وتقدر ظروفهم الإنسانية، لكن يجب التقيد دائمًا بالموجهات التالية للتأكد من بقاء اللوائح راسخة وثابتة:
• مراجعة الموجهات التي تضبط العمل، واستشارة دليل الموظفين وإدارة الموارد البشرية وربما المدير المسؤول للتأكد من أن المساعدة التي يراد تقديمها للموظف لا تخالف قواعد ولوائح الشركة أو المنظمة.
• التحدث إلى الموظف والتأكد من أنه يفهم ويقبل أن الاستثناء من لائحة عمل هو حدث استثنائي ولمرة واحدة ولا يمثل تغييرًا في السياسة أو ضوابط العمل القائمة.
• تحديد تاريخ نهائي: أفضل طريقة للتأكيد على أن الاستثناء مؤقت هو تحديد تاريخ لانتهائه، حيث يجب تحديد فترة زمنية معقولة والسعي لتأكيد موافقة الموظف على التاريخ النهائي المحدد.
• تجنب المحاباة، فمنح موظف ما استثناء من لائحة عمل لظرف إنساني يجب ألا يرتبط أبدًا بمدى حب المدير لذلك الموظف أو عدمه.
ويجب الالتزام بوضوح بمتطلبات العمل عند دراسة الخيارات.
• الاستعداد للإجابة على الأسئلة، فالموظفون الآخرون قد يسألون أو يطلبون معرفة أسباب منح زميل لهم استثناء، وعلى المدير المسؤول أن يكون مستعدًا لتقديم إجابة معقولة ومنطقية، ويؤكد أنه مستعد لمعاملة كل العاملين بنزاهة وعدل مع الأخذ في الاعتبار لمتطلبات واحتياجات العمل.
المصدر: موقع   CantunRep

لعبة الثقة
مستوى ثقة الموظف بنفسه قد يشكل الخط الفاصل بين النجاح والفشل، لكن زيادة ثقة الموظف بنفسه لن تتحقق بمجرد أن نربت على كتف الموظف أو العامل ونقول له بضع كلمات مشجعة، فهناك أيضًا نصائح معينة تساعد على تحقيق ذلك منها:
• الاستماع للموظفين: إن الموظفين يمكن أن يخبروا مديرهم بمدى ثقتهم (أو تشككهم) لكن يبقى عليه أن يقرأ مابين السطور. فإذا كانوا يقللون من مهاراتهم فإنهم إما أن يكونوا متواضعين أو متشككين في قدراتهم، فهناك فرق بأن يقول الموظف بثقة: «سأفعل ذلك» وأن يقول مترددًا: «سأحاول».
• التركيز على نقاط القوة: يجب إسناد المهام للموظفين القادرين على الأداء الجيد مع التأكيد لهم بالثقة في قدرتهم على الإنجاز بناء على ما حققوه من إنجازات سابقة. وليس مفيدًا التحدث عن السلبيات وأوجه القصور، بل ينبغي البناء على المهارات التي يملكها العاملون بالفعل.
• تحديد توقعات واضحة: سيقل قلق العاملين إذا عرفوا ما يفترض منهم تحقيقه بشكل واضح ومحدد. ولذلك يجب أن يعرفوا النتائج التي تتطلع الإدارة لتحقيقها والمصادر المتاحة بذلك والجداول الزمنية لإنهاء العمل، ومتى يمكن للعاملين اللجوء للإدراة لطلب المساعدة، ويستحسن فتح الباب أمام الأسئلة والاستفسارات والاستماع باهتمام لما يقلق الموظفين ومخاوفهم.
• التدريب الجيد: التدريب هو الذي يبني الثقة، ولذلك يجب تحديد الموظفين الراغبين في التعلم، وتوفير الفرص المناسبة لهم للتعلم والتدريب بقدر الإمكان، كما يجب تشجيع الموظفين على السعي للتدريب بوسائلهم الخاصة، فالتدريب سيعزز التطور المهني للموظف ويبني ثقة الموظف في نفسه.
• التطلع للمستقبل: يجب تحديد أهداف للتعلم والتدريب والتطور المهني، وعندما يتطلع الموظف للتقدم للأمام فإنه سيشعر بأنه في وضع أفضل، فإتقان المهارات يعزز الثقة.
عن/ موقع/   ArticleAuey
 
التواصل... والتغذية الراجعة
التواصل والاتصال في موقع العمل برنامج مستمر ولا يمكن اعتباره أمرًا مفروغًا منه، فالخبراء يحذرون المدراء من تجاهل التكتيكات التالية للمحافظة على اتصال في الاتجاهين بين الإدارة والعاملين:
• سياسة الباب المفتوح: وهذا لا يعنى أن يكون باب المدير مفتوحًا حرفيًا وعلى مدار الدقيقة، وإنما المقصود أن يعرف العاملون أن مديرهم متاح، ويمكنهم التحدث إليه وأنه يستمع لهم. وعلى المدير أن يكون عند كلمته، فلا يؤجل اللقاء بالموظفين دائمًا بحجة أنه مشغول ولا يجبرهم على القبول بمواعيد بعيدة جدًا.
• الصدق والنزاهة: ينبغي أن يثق المدير في قدرة العاملين على التعامل مع الأخبار السيئة، وعليه إخبارهم بصراحة بما يجري في المؤسسة أو المنظمة والمجالات التي تحتاج لتحسين الأداء فيها، كما ينبغي العمل على تجنب المفاجآت، وألا يفقد المدير رباطة جأشه في حالة وقوع خطأ.
• الاهتمام: لا داعي ليتشاغل المدير بالأوراق أمامه وهو يتحدث لموظفيه، فإعطاؤهم اهتمامه يعكس احترامه لهم والجدية في التعامل مع ما يقلقهم.
• الانفتاح: قد ينقل الموظفون أخبارًا سيئة للمدير لا يحب الاستماع إليها، أو يعبرون عن آراء لا يتفق معها، وفي هذه الحالة عليه أن يستمع إليهم جيدًا قبل أن يرد، وإذا لم يكن متفقًا معهم فعليه أن يشرح لهم  لماذا، ولا يكتفي برفض آرائهم، كما أن عليه أن يعدل موقفهم إذا قدم الموظفون معطيات وحقائق تؤكد صواب وجهة نظرهم.
• التكرار والاستمرارية: لا يينبغي تحديد يوم محدد في الشهر للتواصل بين المدير وموظفيه، بل ينبغي أن يكون الاتصال والتواصل نوعًا من روتين يومي، يشعر العاملون بالارتياح وهم يتحدثون مع مديرهم، كما أن المدير لن يفوت أمرًا مهمًا في وقته المناسب.
وعلى صعيد آخر يؤكد الخبراء أهمية التغذية الرجعة (FeedBack) بين الجانبين مع التذكير بالخط الرفيع الفاصل بين الإفراط في النقد والمقترحات الغامضة. ولتكون هذه التغذية الراجعة مفيدة يجب على من يقدم التغذية الراجعة أن يتأكد من أنه يعرف الحقائق، فتقديم تغذية راجعة غير صحيحة يدمر مصداقية صاحبها. كذلك لابد من اختيار الكلمات بعناية، فهذا يساعد على ألا يتحول النقد إلى تجريح، وعلى من يقدم تغذية راجعة أن يستمع للشخص الآخر فقد يكتشف حقائق لم يكن يعرفها. كما يجب عدم التركيز فقط على أخطاء ارتكبها الشخص الآخر وإنما على تقديم حلول ومقترحات لتحسين الأداء.
ويمكن للمدير سؤال العاملين لماذا اختاروا مسارًا معينًا للعمل، وعليه أن يتذكر أن الهدف من مداخلته هو دفع الموظف نحو اتجاه جديد، وهذا لا يعني جعله يشعر بالذنب والخطأ، فذلك لا يساعد على تحسين الأداء، وأخيرًا يجب على المدير أن يظهر اهتمامه دائمًا، وأن يشرح لموظفيه كيف يمكن أن تساعدهم مداخلاته (تغذيته الراجعة) ولماذا هي مهمة.
المصدر/ نشرة    TheManagersIntelligenceReportنوفمبر 2010م
 
هل تفكر في نقل مؤسستك إلى مكان جديد؟
الشركات والمؤسسات الصغيرة هي الأكثر انتقالًا من موقع إلى آخر، وهذا الانتقال يجب ألا يكون عشوائيًا، فهناك أمور لابد من دراستها قبل أن تنقل عملك إلى موقع جديد. ومن أهم الاعتبارات التي يجب مراعاتها:
1- هل الموقع الجديد في منطقة صحية اقتصاديًا، إن الزبائن يحتاجون للشعور بالأمان في المنطقة المجاورة، ووجود أعمال تجارية أخرى ناجحة بالاضافة للمطاعم والمراكز الترفهية...إلخ  يؤكد وجود عدد مناسب من الزبائن.
2- هل يستطيع الزبائن الوصول إلى الموقع الجديد بسهولة؟ الزبائن يذهبون عادة للتسوق في مكان مريح، عليك أن تنظر إلى الطرق في موقع العمل الجديد قبل استئجاره، وإلى وجود مواقف للسيارات وتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة وغير ذلك من العوامل التي قد تعوق أو تساعد على نجاحك.
3- أين منافسوك؟ إن وجود منافسين لك بالقرب منك يمكن أن يكون ميزة، ويمكن أن يكون خصمًا عليك. فإذا كان السوق واسعًا بحيث لا يستطيع منافس واحد سد احتياجات الزبائن فإن ذلك قد يساعد على وجود عدة محال تجارية متشابهة تستقطب عددًا أكبر من الزبائن للمنطقة، ولكن إذا كانت الظروف الاقتصادية صعبة والأعمال في مجال تجارتك راكدة فإنك ستحتاج لمزايا تنافسية مثل الأسعار الأقل والنوعية الأفضل للسلع لتحقق النجاح في مكانك الجديد.
4- ماذا عن موظفيك؟ إذا زاد الوقت اللازم لوصولهم إلى مكان العمل الجديد كثيرًا فإن موظفيك قد يبحثون عن وظائف جديدة أقرب لمساكنهم، وحتى إذا لم يفعلوا ذلك فإنهم سيصلون متأخرين ومتعبين إلى مكان العمل مما سيؤثر على إنتاجيتهم، وقد يعادل ذلك المزايا التي تحقق بالانتقال إلى أماكن أخرى، لكن عليك أن توضح لموظفيك أسباب الانتقال حتى يعرفوا لماذا هو ضروري للمؤسسة.
 عن/ TheManagersIntelligenceReport
نوفمبر 2010م
 
 سياسات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في مواقع العمل
مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل «الفيس بوك» و«لينكد إن»...إلخ، أصبحت هاجسًا مزعجًا في مواقع العمل مما حتم على العديد من الشركات والمؤسسات وضع سياسات لاستخدامات الإنترنت في مواقع العمل. ويقول خبراء الموارد البشرية إن على المدراء والمسؤولين أن يتفحصوا مواقع التواصل التي يتحدث منها موظفوهم ليفهموا كيف تعمل هذه المواقع، وهذا بدوره سيمكنهم من استباق المشكلات المحتملة. ويوصي الخبراء أيضًا بتعديل ومواءمة سياسات المؤسسة لتعالج مسألة استخدام الإعلام الاجتماعي في مكان العمل. ومن الضروري منع الموظفين من استخدام البريد الإلكتروني الخاص بالشركة في اتصالاتهم الخاصة لأن ذلك سيعني استقبال البريد لسيل من الرسائل والصور والتعليقات التي لا علاقة لها بالعمل مما يؤدي إلى امتلاء صندوق الوارد بسرعة، واحتمال أن يفوت على الموظف رسائل هامة من عميل للشركة أو من المشرف. وعلى الرغم من أن إقامة علاقة صداقة بين الموظفين والمدراء أمر إيجابي ومطلوب، فإن تقاسم الشبكات الاجتماعية قد يؤدي إلى مشكلات، فالتعليقات قد يساء تفسيرها والمدراء قد يتهمون بالمحاباة.
عن موقع/  TLNT

وظائف 2020م غير الموجودة اليوم
• صانع قطع غيار جسد: بسبب التقدم الكبير في مجال الأنسجة الحيوية وجراحات الإنسان الآلي والجراحات التجميلية وتصنيع قطع غيار للجسم ستكون هناك حاجة لوظيفة صناع قطع غيار ومخازن للأعضاء البشرية وورش لإصلاح الجسد.
• أخصائي نانو: التقدم السريع في تكنولوجيا النانو قد ينتج سلسلة من الأجهزة الدقيقة للغاية قد تغير مفاهيم الرعاية الصحية، وهذا سيتطلب أخصائيين في طب النانو لإدارة هذا النوع من المعالجات.
• مزارع محاصيل وحيوانات مهندسة وراثيًا:
سيكون مزارعو الجيل الجديد قادرين على إنتاج محاصيل وحيوانات تمت هندستها وراثيًا لتحسين نوعيتها ولإنتاج بروتينات علاجية، وهناك أبحاث جارية لإنتاج طماطم تحتوي على تطعيم وحليب أبقار وماعز علاجي.
• مدير ومستشار وأخصائي لرعاية كبار السن: يستخدمون سلسلة من الحلول الدوائية والطبيعية للمساعدة في إدارة الاحتياجات الصحية والشخصية لكبار السن.
• مدير عزل: إذا انتشر فيروس قاتل بسرعة ستكون هناك دول وأفراد قلائل مستعدين لمواجهته، وسيكون هناك نقص في الممرضات، ومع  ازدياد عدد الوفيات وعزل المناطق المجاورة ستكون هناك حاجة لمن يحرس أبواب المنطقة المعزولة.
• ضابط أخلاقيات العلوم الجديدة: مع التقدم السريع في مجالات علمية جديدة مثل الاستنساخ وتكنولوجيا النانو سيحتاج العالم لجيل جديد من الأخلاقيين يفهمون في مجالات علمية، ويساعدون المجتمعات على اختيار التطورات العلمية التي يسمح بها، ويتوقع العلماء ألا تكون المشكلة في المستقبل هي مدى القدرة على صنع شيء ما، بل ما إذا كان يجب أن نفعل ذلك أم لا.
• طيارو فضاء ومهندسون وأدلة سياحيون: في ظل المشاريع الرائدة للسياحة الفضائية التي تدرس الآن ستكون هناك حاجة لطيارين فضائيين مدربين وأدلة لتوجيه السياح، بالإضافة لمهندسين يصممون أماكن الإقامة والنقل في المنتجعات الفضائية.
• مزارعون متخصصون في الزراعة الرأسية:
هناك اهتمام متزايد بمفهوم المزارع الرأسية في المدن، حيث يتم زراعة الغذاء في مبان متعددة الأدوار، وهذه المزارع يمكن أن تزيد الإنتاج الزراعي وتقلل من التدهور البيئي، ومدراء هذه المجمعات الزراعية سيحتاجون للخبرة في عدة مجالات علمية وهندسية وتجارية.
• خبير مراجعة تغييرات مناخية: مع تزايد آثار ومخاطر التغيير المناخي سيحتاج العالم لجيل جديد من العلماء/ المهندسين للمساعدة في تقليل أو عكس تأثيرات التغيير المناخي في أماكن معينة.
 
المصدر: مجلة الهندسة والتكنولوجيا البريطانية يناير/فبراير 2010م