يعرف القاصي والداني هذه الأيام الكثيرعن أزمة التجارة العالمية التي بدأت في الظهور منذ قرابة العامين في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم انتشرت في كل دول العالم بما في ذلك دول الشرق الأوسط وألقت بظلالها على حجم التبادل التجاري بين الدول وبالتالي طرأ تقلص في عمليات الشراء ومن ثم في معدلات الإنتاح وتشغيل العمالة, فأثر ذلك على حركة التصديروالتعاملات التجارية بأنواعها, وبالتالي أخذت مصر دورها في التقلص في عمليات البيع والتصدير للخارج وما تبع ذلك كله من تردي للأوضاع في العديد من القطاعات المتأثرة بالتغيرات العالمية.

ماهية التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية في أشد التعريفات بساطة هي مجموعة العمليات التجارية التي تحدث بين (التاجر-الطرف الأول) وبين المشتري (الزبون-الطرف الثاني) من خلال وسيط يتمثل في (مملوك ومدار من الطرف الأول) هو المتجرالإفتراضي والذي يتم الوصول إليه عبر البحث عنه أو كتابة إسم نطاق محدد مسبقا والذي يتمثل في العنوان الإلكتروني لهذا المتجر والذي يتمكن الزبون من الوصول إليه عن طريق كتابته مباشرة أو من خلال البحث عنه على الإنترنت.

كما يمكننا تعريف الوسيط (المتجر الإفتراضي) من الناحية التقنية المبسطة على أنه موقع إلكتروني مبرمج مسبقا ومدعم بتكنولوجيا تفاعلية ومجموعة من الأدوات مبرمجة بإمكانيات مرئية ومحسوسة, ومدعومة بالعديد من المعلومات عن طبيعة وأسعار الخدمة أو السلعة المقدمة للبيع وما يخدمها من مواد تسويقية و تعريفية مسجلة ومعدة للعرض أو متاحة للتحميل على هذا الموقع, ويقوم هذا الموقع بدور الوسيط بين البائع والمشتري, وذلك دون الحاجة للإنتقال أو التخاطب المباشر بين الطرفين.

التجارة الإلكترونية وخلفية إجتماعية

أرى أن من أحد أهم الأسباب في التقلص العنيف الحادث في العملية التجارية المصرية هو إعتمادها المطلق على سبل التجارة التقليدية الكلاسيكية والتي تبنى في الأساس على أسلوب التسويق غيرمتنوع المصادر أو ما يمكن أن نسميه التسويق الموجه, فهو يستهدف فئة بعينها ويداهمها بوابل من الحملات الإعلانية في مدة زمنية محددة و بتكلفة عالية, بإختصار نسميها خطط التسويق التقليدية, والتي تتأثر بدرجة عالية بالتغيرات التي تحدث على الصعيد الإقتصادي ولا تتسم بأي قدر من المرونة في كيفية الوصول للعميل الحالي أو المرتقب في كل وقت وفي كل مكان و بشكل يتسم بالإستمرارية أو كونه لا يتمتع بالإتاحة كل الوقت.

الطرق الكلاسيكية في التسويق تعتمد وسائل إتصال مباشر بين البائع والمشتري, كإرسال مندوبي البيع أو تسفيرهم محملين بالعديد من المواد التسويقية المطبوعة كالمطويات والكتالوجات الثقيلة والمكلفة جداً في أسعار طباعتها و تصميمها, كما أنها لا تتسم بالمرونة الكافية عندما يحتاج صاحب العمل لعمل أي نوع من التعديل أوالتصحيح للمعلومات المتاحة بهذه الوسائل التسويقية المطبوعة بعد طباعتها بالفعل, وما يتبع ذلك من تكاليف الإرسال والشحن الغالية جدا.

أعتقد أنه من الضروري تثقيف القائمين على قطاع الأعمال العام والخاص والأفراد بضرورة تقليل العبء التسويقي عن كاهلهم وتبني أسلوب إدارة الأعمال التجارية إلكترونياً لما فيها من المزايا والعوائد التي لا حصر لها, فبديل التجارة الإلكترونية والخطط التسويقية الرقمية هي البديل الأمثل في عصرنا الحالي و الذي يضمن الكثير جدا من الإيجابيات في فترات تتسم بقلة الطلب على الإنتاج بسبب الأزمات الإقتصادية العالمية أو حتى في أوقات الرخاء, بديل فوري شديد المرونة مقارنة بالتجارة التقليدية كما أنها أداة من أدوات تعظيم العائد القومي.

المجتمع العربي في المجمل هو مجتمع كلاسيكي يتبنى الطرق التقليدية و يخشى من تكلفة التغيير, ولذلك فهو يتسم بنوع من الروتينية في حياته اليومية ولايميل كثيرا الي التجديد بل ويخشى التغيير, بسبب التعود على توارث نمط العمل عبر الأجيال أو لقصورالإعلام والتعليم عن إبرازعناصرالقوة الكامنة وراء تحديث الثقافة العامة تجاه عصر المعرفة المرقمنة, أما إذا تعرف المجتمع الإقتصادي على المزايا التي قد تغير من أسلوب حياته بشكل جذري وبالقدرات الفائقة لإستخدام التقنيات الرقمية في التجارة الإلكترونية ووجد من ييسرله الحصول على هذه الخدمة بالتكلفة التي قد تناسب العائد منها فإنه لن يستطيع رفضها بلا شك, فإمكانات التقنية المعلوماتية في إدارة الحملات التسويقية وإدارة الأعمال التجارية هي كالكتلة المتقدة من الطاقة التسويقية والإعلانية المتجددة التي لا تنضب طالما قام صاحبها على دعمها وتنميتها مع الوقت, مما قد يعود بالنفع على كافة الطبقات العاملة بالتجارة والصناعة والذي يسهل عليها إجراء العديد من الصفقات التجارية و تحريك العجلة التسويقية التي تجبرعجلة الإنتاج على الحركة على المدى المتوسط و الطويل أو ربما القصير كذلك.

لا ألوم هنا الفرد العادي بقدر ما ألوم الحكومات المتعاقبة بسبب أنها التي يفترض أن تسعى إلي مبادرة التنمية والتغيير, فإعتمادها على النظام الورقي العتيق وإبتعادها عن إستخدام أحدث الحلول التقنية الإلكترونية لإدارة المنشآت والخدمات اليومية للمواطنين يدعم من النظرة التقليدية المتوارثة للمواطن  تجاه البيروقراطية وحلولها النمطية البطيئة, دعنا نتخيل لو أن جميع التعاملات الحكومية بين الدولة والمواطنين تتم من خلال المواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني, فالناتج هو تقليل في عدد الموظفين المطلوبين لخدمة المواطنين, عدم هدر الطاقة والوقت والمال وتقليل الإحتكاك البشري وما ينتج عنه من هدر للطاقة وخلق للمشاكل مما ييسر الأمور, على عكس ما يحدث الآن في معظم الدول العربية, فاستخدام التطبيقات الإلكترونية يعني السرعة الكاملة والجودة القصوى على الدوام, وهذا ما يمكن تطبيقه في كل مناحي الحياة في يومنا هذا.

ربما كان امتلاك موقع الكتروني هو أول حل سيتبادرإلي ذهن القارئ الباحث عن حل لتطوير أعماله بشكل حديث عبر الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات, وهذا صحيح, فتبني رجال الأعمال للتحول من الأساليب التقليدية في التجارة إلي التجارة الإلكترونية هو الحل الأمثل لتدعيم الإقتصاد القومي ولكن هذه فقط هي البداية لكثير من التفاصيل التي قد يود القارئ العربي الغير متخصص أن يفهمها حول طبيعة التحول الي التجارة الإلكترونية, ولأن ليس كل موقع إلكتروني قادرعلى بيع منتج أوخدمة أو أداء الوظيفة المرجوة منه على وجه الدقة وحسب المقاييس العالمية الآن.

العوامل البصرية والحسية التي تؤثر على القرار الأوَّلي لزائر الموقع

بالنسبة لمعظم الزائرين, فإن أول ما يلفت نظر زائر موقع إلكتروني ما هو شكل الواجهات الرسومية لهذا الموقع بما تحتويه من علامة تجارية, رسالة تسويقية تعكس نوع الخدمة التي يقدمها الموقع, الألوان التي تدخل في تكوين التصميم والتي ترتبط بعلاقة متناغمة مع كل العناصر المكونة للواجهة الرسومية والتي تدعم بدورها الهوية اللونية للعلامة التجارية الخاصة بالموقع الإلكتروني طبقا لعلاقات لونية حسب ما يسمى بنظرية الألوان وبشكل يتسم بالتوازن والترتيب المبني على أسس علمية في التصميم, ثم يأتي على الترتيب طبيعة تنسيق والبناء الداخلي للصفحة الرئيسية وأسلوب الملاحة الداخلية للموقع ككل, يلي ذلك المحتوى الرقمي المكتوب والمرئي والذي قد يشبه لحد ما أسلوب تنسيق المحتوى بالصحف المطبوعة مع إختلاف يعتمد على طبيعة النشر الإلكتروني وضروراته, حيث تستخدم أشكال وأحجام وألوان للخطوط المستخدمة في الكتابة بشكل يدل على المحتوى نفسه وعلى معناه وأهميته وترتيب أولويته في الصفحة بل و اسلوب الكتابة ذاتها والتي تأخذنا لمصطلح آخر هام هو – تطوير المحتوى الإلكتروني – ثم نأتي الي عامل هام في إنجاح الموقع وهو ما يسمى “بالقابلية للإستخدام” وهي من العوامل التي يحس بها الزائر لموقعك الإكتروني والتي قد تؤثر سريعا – مع العوامل السابقة الذكر – في قراره إعادة زيارة موقعك مرة اخرى لتتبع أخبار منتجاتك او خدماتك او ربما يؤثر سلبا بكراهية الموقع الإكتروني حال ما واجه مشاكل في استخدامه للواجهة الرسومية المصممة خصيصاً لموقعك, لأن الزائر غالبا ما يكون فكرة مبدئية وقرارا سريعا حول الموقع التجاري خلال أجزاء من الثانية وقد يصعب عليك في المستقبل إعادة استدراجه لتجربة موقعك الإلكتروني للمرة الثانية, فالقابلية للإستخدام تعني مدى سهولة إستخدام الموقع للشخص العادي الذي لا يتمتع بالخبرة الكبيرة في استخدام الإنترنت, فهو يريد أن يستمتع بتصفحه السريع جدا لموقعك وإقتناص المعلومات التي يريدها في أضيق وقت ممكن او يتركه ليبحث عن بديل منافس يقدم له خدمة الكترونية افضل بالنسبة له.

نظرة أعمق في بعض النقاط التقنية فيما يتعلق بأسلوب التصميم (تأثير الواجهة الرسومية)

أما بالنسبة للعوامل الأكثرعمقاً والتي قد تؤثر في مدى جودة موقعك الإلكتروني فتكون غالباً غيرمحسوسة للمستخدم العادي بل للمستخدم المتقدم صاحب الخبرة في التعامل مع الإنترنت والذي يتوقع بدوره مستوى أعلى من الخدمة بسبب خبراته التراكمية في التعامل مع المواقع الإلكترونية, فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن إعتمادك على محتوى إلكتروني ثري وقيم قصير مدعوما باليانات والمعلومات والمواد التفاعلية كالعروض التقديمية والرسوم المتحركة أو الإعلانات المرئية المخصصة للواقع الإفتراضي تؤثر أعظم تأثير في الزائر, بل وتخلق لديه الرغبة العارمة في الإبقاء على قناة اتصال بينه و بين موقعك ليستفيد من التحديثات الدورية التي تقوم بها مثل عروض أسعار أو كتالوجات جديدة أو أي معلومات قد تزيدها على موقعك في القريب العاجل, فهو سيرحب بها بل و قد يرسل لك بعض الآراء كنوع من التفاعل بين الزائر والموقع التجاري أو قد يرسل بعض الأسئلة ليعبرعن رأي ما يخص موقعك أو يساهم في تطوير أعمالك أيضا من حيث لا تدري, فدائماً نعتبر الإتصال بين التاجر والزائر عبرالموقع الإلكتروني هو أحد الثمار اليانعة للتكنولوجيا التفالعية الحديثة حتى وإن لم تنتج عنها عملية بيع مباشرة على الفور لأنها قد تحدث في المستقبل.

و من الواجب ألا تتجاهل خطة التسويق الإلكتروني التواجد على الشبكات الإجتماعية واستخدام المتاح من ادواتها للإعلان عن الموقع و الخدمات المقدمة من خلاله وعمل الإتصال اللازم بين الموقع الإلكتروني وحساباته على شبكات التواصل الإجتماعي مما يتيح مجالاً مضاعفاً من التواجد والإتصال مع قطاعات أوسع من العملاء…

كذلك فان اعتمادك على نظام ادارة محتوى مبرمج مسبقاً في موقعك يتيح لك إمكانية تعديل كل المواد المنشورة وتحديثها طبقا لمجريات أعمالك التي قد تكون متغيرة على مدى اليوم أو الساعة, كإضافة منتج أو حذف آخر أو تقديم عروض تجارية خاصة أو تعديل سعر سلعة ما بعينها و هكذا مما يتيح لك القدرة المطلقة على الإبقاء على متجرك الإلكتروني قيد التحديث كل الوقت, و هذا النوع مفيد جدا خاصة لأصحاب الأعمال أصحاب قواعد بيانات منتجات معقدة أو كثيفة أو كثيرة التغير.

تأتي في مرحلة لاحقة من مراحل تطويرالمواقع الإلكترونية, إمكانية بناء الموقع القادرعلى الظهورعلى محركات البحث العالمية المتعددة و التي يسهل لصاحب الموقع سرعة وصول العملاء الحاليين والمتوقعين لموقعه الإكتروني حتى و إن لم يسبق لهم معرفته من قبل, وذلك عبر برمجة مسبقة للصفحات الإلكترونية داخل بناء الموقع التجاري تسمح بإدراج العديد من الكلمات الدليلية أوالمفتاحية في شكل كود تتعرف عليه كائنات إلكترونية تسمى كراولرز او عناكب محركات البحث التي تسافرعبرالواقع الإفتراضي على الشبكة العنكبوتية لجمع معلومات و تحديث أخرى حول جميع المواقع المنشورة على الفضاء الإلكتروني, مما يتيح لمحركات البحث فهرسة جميع المواقع الإلكترونية بمحتوياتها, وهي شيئ مختلف عن مواقع أخرى مثل الصفحات الصفراء أو يالو بيجز و التي تقوم بالفهرسة اليدوية عن طريق إدخال البيانات الخاصة بالمواقع الإلكترونية لشركات او اعمال يتم فهرستها طبقا لنوع النشاط أوالموقع الجغرافي أو أرقام التليفونات.

ومن العوامل الهامة التي تساعد المستخدم المتقدم بالذات هي أن يتسم التصميم الخاص بالموقع بالجودة الخاصة بما يسمى بـ “خبرة المستخدم”, التي تبنى على قواعد عالمية مبنية على الأبحاث ونتائج الخبرة التراكمية للمستخدمين ودراسات السلوكية الخاصة بمجموعات المستخدمين حسب تصنيفات عمرية أوغيرها والتي تشكل مع العامل سابق الذكر المسمى “القابلية للإستخدام” ثنائي قد يساعد في شهرة الموقع و تفضيله أو في فشله التام في التواصل مع الزائرين, فكل منهما يقلل من الوقت المهدر, و يقلل الوقت اللازم للتفكيروالحيرة أثناء التصفح, حيث يحل محل خبرة العقل المدرك إن جاز التعبير, فعلى سبيل المثال أنت تعودت على فتح باب سيارتك بالمفتاح والأكل باليد اليمنى فإن واجهتك مشكلة ما تعيقك عن الطريقة التي تعودت عليها في كلتا المثالين فإنها حتما ستضايقك أو ربما تغضبك, وهو ما يجري على عامل “خبرة المستخدم” في أبسط مثال له, فهيكلية الموقع وأسلوب التصفح الداخلي فيه وأماكن الأزرار و ردود فعلها اثناء تحريك الفأرة عليها او بعد تغير لون الوصلات النصية بعد زيارتها وكيفية تفاعل التطبيقات الإلكترونية مع المستخدم ومطابقتها لقدره المبسطة على الفهم هي كلها أمثلة صغيرة جدا تجري تحت مظلة مصطلح “خبرة المستخدم” و التي لاتقل اهمية ابدا عن جودة التصميم و البرمجة لموقع ما بل وقد تزيد من تكلفته أيضا لما تقتضيه من تطبيق ودراسة لكل تصميم على حدى كما انها تختلف من باختلاف طبيعة عمل و نشاط كل موقع.

و من المهم جدا لكل من يدير تجارة الكترونية ان يتعامل معه ككيان حقيقي قائم بذاته مثل وجود خطة متميزة للتسويق الإلكتروني و إدارة الحملات الإلكترونية و الإعلانات التبادلية و عدم الإكتفاء بإطلاق الموقع ثم تجاهله مما يعيق نموه على الفضاء الإفتراضي, حيث ان اردت نموا مستمرا فعليك تخصيص بعض الوقت لإدارته او تخصيص موظف من ذوي الخبرة في إدارته و تحديثه دورياً لضمان كفاءة الخدمة والإتصال مع العملاء, فالموقع الإلكتروني هو اشبه ما يكون بمتجر تقليدي له ديكتوراته وسمته الخاصة وبضاعته التي يسوقها ولكنه متاح في كل مكان في العالم في نفس الوقت وله مزايا غير محدودة بلا شك.

أول الفوائد التي سيحس بها صاحب الموقع فور البدء في نشره لموقعه الإلكتروني الجديد

موقعك الإلكتروني هو البديل الفعلي عن المتجر أو البديل عن المقر الأرضي لتعاملاتك الإقتصادية, مع الإختلاف النسبي بين الإثنين, حيث يتميز موقعك الإلكتروني بميزة الإتاحة الكاملة والمستمرة على الفضاء الإفتراضي, حيث أنك وبمجرد إطلاقه بنجاح ستتوفر لك العديد من المزايا السريعة و منها:

  1. إمكانية رفع جميع المواد المصورة كالكتالوجات ومواد التسويق التفاعلية بل و إتاحتها للتنزيل وإعادة الإرسال لكل من تعرف أو لا تعرف من الزائرين أو بين الزائرين وبعضهم البعض مما يتيح نطاق فائق الإتساع من التوزيع لتلك المواد التسويقية الهامة لأعمالك التجارية.
  2. إستمرارية تواجدك كموقع أو مقر إفتراضي على الشبكة العنكبوتية على مدى أربع وعشرين ساعة يومياً على مدى العام بلا أدنى إمكانية للإنقطاع الخدمة, وذلك بدوره يضاعف من إمكانية تعرف العملاء المرتقبين على أنشطتك التجارية او كسب عملاء جدد لم تكن لتصل إليهم بالطرق التقليدية.
  3. توفير معظم النفقات التقليدية الناتجة عن طباعة اعداد ضخمة من المواد التسويقية كالمطويات والكتالوجات وتقليل تكلفة نقلها عبر البريد التقليدي بسبب ثقل وزنها او شحنها الي الخارج فالمواد التسويقية بشكلها الإلكتروني ستحل محل معظمها.
  4. توفير أي قدر من الملفات المتاحة للطباعة و التحميل من قبل زائري الموقع الإلكتروني عوضا عن مراسلاتهم بالبريد العادي أو البريد السريع الدولي (مثل عروض الأسعار الجديدة – جداول مواعيد حدث ما – دعوات حضور حفل ما – عروض تسويقية …الخ).
  5. إمكانية جمع معلومات وعمل الإستقصاءات التي قد تفيد في تطوير أعمالك بعد الوصول بعدد الزوار للمستويات المطلوبة بدون الرجوع لوسطاء يقومون بهذا العمل.
  6. إعطاء إنطباع قوي لدى العملاء بإتباعك للأساليب الحديثة في إدارة أعمالك مما يزيدهم ثقة في مستويات خدمتك المقدمة ام في مستوى جودة منتجاتك التي تسعى لتسويقها.
  7. تقليل الإعتماد المطلق على رجال البيع التقليديين باستبدالهم بوسائل التسويق الإلكتروني.
  8. سرعة الوصول للعميل وتوسيع قاعدة عملائك حول العالم وبلا  قيود تذكر.
  9. إمكانية إجراء عمليات البيع على الموقع بعد تأمين الموقع ضد عمليات القرصنة البنكية وإتخاذ الإجراءات البرمجية والتأمينية اللازمة في حال توافر خدمة الدفع الإلكتروني داخل الموقع.
  10. تقليل المزانيات الضخمة المخصصة لحملات التسويق التقليدي وتوفيرها لتطوير جودة المنتج أو التوسع الأفقي للنشاط.

11. سهولة الإنتشارالدولي وفتح أسواق جديدة لم يكن بالإمكان في السابق الوصول إليها باستخدام الطرق التقليدية للتجارة, لأن موقعك الإلكتروني سوف يقوم مجاناً بعمل الدعاية الأزمة لنشاطك التجاري أو الصناعي أو الخدمي على مدار اليوم 24/12/356 , وذلك هو الطريق الأرخص على مستوى العالم للوصول للعملاء , وكبديل عن إرسال الكتالوجات الثقيلة الوزن للعميل من خلال البريد الجوي أو وسائل النقل العالية التكلفة.

  1. إمكانية التواصل الحر المباشر مع الزائرين في الوقت الحقيقي عبر وسائل متعددة و من خلال نفس الموقع.
  2. كما انه واجهة مشرفة دائمة تزيد من ولاء العملاء الحاليين لك وتزيد من بقائهم متصلين مع أخر اخبار أعمالك.
  3. انك لم تخسر ما يسمى بالفرصة البديلة وهي تعني انك ام لم تقتنص فرصة ما متاحة امامك فهي تعتبر فرصة مفقودة بالفعل كان عليك إقتناصها حيث أنك لم تتركها لصالح الشركات المنافسة لك في السوق.

ما هي المتطلبات الأساسية لبناء موقع تجارة الكترونية فعَّال من جانب التاجر؟

قبل أن تقرر الجلوس مع أحدى الشركات المتخصصة في صناعة تكنولوجيا المعلومات و التجارة الإلكترونية المحترفة بهدف إنشاء موقع خاص بك للتجارة الإلكترونية, عليك أولا ان تقوم بالتفكير ملياً في الأسئلة او النقاط التالية و تنظيمها في ورقة, لأنها ستكون البذرة الأولى في موقعك الإلكتروني الجديد وستسهل وتوحد لغة الحوار بينك كتاجر و بين الفني المتخصص في المجال, لأنني أؤمن من خلال خبرتي ان لغة التواصل الحواري المفقود يكون لها الكثير من السلبيات و التداعيات على جودة ومستوى المنتج النهائي وكذلك لتقليل هدر الوقت والمجهود, ولذلك تمكنت من حصر بعض النقاط التي رأيتها مفيدة قبل الإتفاق على موعد لإجتماع بين الطرفين:

  1. الهدف من وراء إنشاء موقعك الأول: إذن فإن أولى الخطوات المطلوبة ممن ينوون البدء في التفكير في بناء موقع للتجارة الإلكترونية هو تحديد الهدف من وراء بناء موقع الكتروني وتحديد نوعية العملاء المرتقبين وأعمارهم ومواقعهم الجغرافية وأية معلومات قد يعتقد صاحب العمل انها مهمة للوصول لنوعية العملاء المستهدفين من عمله.
  2. في حال إعادة تصميم موقعك: ما هو سبب إتخاذك لقرار إعادة التصميم؟ وما هي المشاكل التي واجهتها في موقعك القديم؟
  3. المحتوى الإلكتروني: إبدأ بعمل مقدمة مفصلة عن عملك الخاص و نشاطاتك المختلفة و أهدافك الرئيسية (المهمة و الرؤية) من وراء مشاريعك ( أهداف اجتماعية – اقتصادية – مالية ) مع الإشارة إلى واحد من أحد أهم المشروعات التي قمتم بها في تاريخ الشركة أو النشاط , ( يفضّل أن يكون ذلك مدعوما بالصور و الوثائق طالما كان ذلك متاحا )…لأنه كلما أشرت لعملك بشهادات موضوعية كلما كانت ثقة العميل الحالي و المرتقب – من زوار الموقع على الإنترنت – ثقة غير محدودة , و ذلك بتوفي كل مما يلي قدر المستطاع : ( صور – ملفات صوتية – فيديو قصير – رسومات بيانية أو ميزانيات مالية مقارنة خلال آخر سنتين على الأقل).

كما يمكن إعداد قائمة بأكثر الأخبار سعادة والتي قد تمر بها الشركة بشكل دوري (مثل الاحتفال بذكرى إنشاء الشركة – أخبار إتمام / افتتاح فروع أو مشاريع جديدة – أخبار الاشتراك بمعارض دوليه – إقليمية – محلية , أو المشاركة بمنتديات هامة,إنتاج منتج جديد بالأسواق– عروض الأسعار جديدة و خصومات…الخ).

  1. سابقة الأعمال: التأريخ الدقيق والكامل لمنشأتك أو نشاطك الاقتصادي عاما تلو عام و من الأحدث فالأقدم – مدعوما بالصور قدر المستطاع (كسيرة ذاتية للشركة).
  2. شبكة العلاقات العامة: إعداد قائمة بأهم العملاء الحاليين (الأهم فالمهم – بالإشارة و التعريف لكل منهم بشكل مختصر جدا) أيضا الإشارة للشركات الصديقة و الشقيقة و الشركة الأم (في حالة ما لو كانت شركتكم هي فرع إقليمي من شركة أجنبية …).
  3. الهيكل الوظيفي للمنظمة/الشركة.
  4. توفير أي قدر من الملفات المتاحة للطباعة والتحميل من قبل زائري الموقع الإلكتروني عوضا عن مراسلاتهم بالبريد العادي أو البريد السريع الدولي.(مثل عروض الأسعار الجديدة – جداول مواعيد حدث ما – دعوات حضور حفل ما – عروض تسويقية …الخ ).
  5. التوظيف: إذا رغبت في عمل ركن للإعلان عن وظائف شاغرة جديدة, فهذا يبدو كفكرة مثلى و اقتصادية, فمن السهل الإشارة بإعلانات التوظيف في الصحف على الموقع الإلكتروني الخاص بكم والتركيز الأكبرعلى ركن التوظيف بالموقع الخاص بكم ( و ذلك بالإشارة إلى متطلبات و مواصفات الوظيفة و المتقدم المرتقب ).
  6. قائمة بوسائل الإتصال والمراسلات: تليفون- فاكس- بريد إلكتروني- موقع إلكتروني- عنوان – خريطة جغرافية لموقع الشركة
  7. ما هي المواقع المنافسة لنشاطك التجاري والتي ستتخذها في الحسبان أثناء مقارنتها بموقعك الجديد؟ هل هناك مواقع معينة مفضلة لديك بالفعل وتتمنى ان تصنع لنفسك شيئا مماثلا لها ام تترك ذلك للمصمم الخاص بك؟
  8. القيام بملء الإستقصاء المرفق يقلل معدلات الخطأ ويزيد كفاءة النتيجة التي ترجو الوصول اليها.
  9. هل قمت بتخصيص ميزانية محددة للتسويق الإلكتروني؟
  10. هل ستقوم ببيع منتجاتك عبر موقعك الإلكتروني من خلال قبول كروت الإئتمان؟
  11. ما هي المزايا التنافسية ونقاط القوة التي تميز المنتج او الخدمة التي تقوم على إنتاجها و تمنحها ميزة نسبية أفضل ضد منافسيك بالسوق؟
  12. هل ستحتاج لتشغيل نسخة من موقعك على أجهزة التليفون المحمول؟ او أي أجهزة أخرى خاصة؟
  13. هل تملك حاليا علامة تجارية او شعار مسجل؟ هل له سمات لونية محددة؟ هل تمانع في إعادة تصميمه او تحديثه؟ هل يحتوي الشعار على رسالة تسويقية قصيرة؟
  14. هل لديك محتوى إلكتروني كافٍ للموقع الإلكتروني أم تحتاجون لمساعدة مطوري محتوى؟
  15. هل لديك إسم نطاق ومساحة تخزينية للموقع؟
  16. ما هي بيانات الشخص المسؤول عن الإتصال المباشر و متابعة المشروع؟

لماذا يفضل المستهلك أوالزبون هذه الأيام أساليب التجارة الإلكترونية عن التسوق التقليدي (وجهة نظر الزبون)؟

هناك عوامل إقتصادية وإجتماعية وتقنية في الوقت الراهن تجعل من الفضاء الإلكتروني بيئة أكفأ وذات أفضلية في التعاملات التجارية وندرج هذه الأسباب على النحو التالي:

1. من الناحية الإقتصادية

قد تكون الرحلة التي يستغرقها الزبون من منزله وحتى وصوله للسوق التقليدي عائقا في المدن المزدحمة على الأخص, كما ان عامل ضيق الوقت قد يشكل عاملا نموذجيا أيضا في إمتناع الزبون عن إجراء عمليات تسوق في بعض الأوقات, لذلك فإن طبيعة التسوق الإلكتروني تتيح حلول تقنية لهذه المعضلة من حيث مدى الإتاحة و إمكانية الوصول للمتجر ومن ثم لإختيار السلعة المناسبة والبحث عليها إلكترونياَ و من ثم إجراء عملية الشراء الفعلي.

فالمتجر الإلكتروني سيكون متاحا للزيارة في كل ثانية وعلى مدار الساعة واليوم والسنة, مما يعكس الميزة النسبية لما يسمى بعامل مدى الإتاحة للزبون, كما انه بالإمكان ان يحصل الزبون على السلعة بسعر أرخص حيث أن التاجر قلل بالفعل من كل التكاليف الخاصة بإستهلاك الطاقة والإيجار والعمالة الكثيفة وكل عوامل التكلفة التقليدية التي كان يقوم بها في السابق لأنه قام باستبدالها كاملة او جزء كبير منها بالتجارة الإلكترونية وخاصة التكاليف الإدارية المصاحبة لعمليات البيع والتي قد تنجح التجارة الإلكتروني في خفضها بنسبة 85 بالمائة, مما يرجع على الزبون بالفائدة و يحثه على الشراء من الإنترنت على سبيل التوفير والإقتصاد من كافة الأوجه.

 2.  من الناحية الإجتماعية

قد تجد ربة المنزل شيئا من الحرج في نزولها الي السوق وبالتالي فإن وجود المتجر الإلكتروني يتيح لها دوما الحرية في الزيارة والبحث والوقت الكافي لإتخاذ قرار الشراء, فهي لن تكون في عجلة من أمرها كما يحدث في التسوق التقليدي, كما أن الكثير منا الآن يستخدم خاصية الهووم دليفري بدلاً من النزول حتى متجر او مطعم معين كي يقوم بعملية الشراء وذلك من خلال قائمة المأكولات – التي يحل محلها المتجر الإلكتروني بكامله – و عامل التوصيل – و الذي يترجم لأدوات عدة لتوصيل المنتج الي الزبون, مثل وسيلة الدفع الإلكتروني او شركات الشحن والتوصيل او غيرها مما ييسر كثيرا في مجهود العميل ويحثه على القيام بعملية التسوق بشكل أيسر و أمتع بدون الحاجه لأن يتحرك من مكانه.

كما ان الزبون في المتجر الإلكتروني سيكون له مطلق الإرادة والحرية في الإختيار بين أقسام المتجر المتنوعة والإطلاع على كافة الأسعار دونما الحاجة لبائع يثقل عليه بالإلحاح او سوء المعاملة كما نرى في العديد من المتاجر التقليدية.

3. من الناحية التقنية

توفر مواقع التجارة الإلكترونية الكثير من الأدوات و أنساق التصميم و التطوير البرامجي و التسويقي المتعددة التي تناسب كافة أنواع التجارة على الإطلاق, فستجد مجموعة من الحلول المتاحة التي يمكن لرجل الأعمال تسخيرها لتشغيل متجره الإلكتروني و ما يتبع هذه الحلول البرامجية من أساليب تنسيق وتصميم محترفة تماما تناسب نوع التجارة او حجم النشاط, مما ييسر على الزبون الوصول الي ما يريده بضغطة زر بل و العمل على خلق الطلب و إمكانية المقارنة بين المنتجات المتنافسة من حيث الجودة و السعر والكمية وكافة المواصفات التي يريدها التاجر وهو حل تقني منتشر في المتاجر الإلكترونية الخاصة بالكتب والأجهزة الإلكترونية, كما يتيح المتجر الإلكتروني للزبون الحصول على الدعم في الوقت الحقيقي إن قام التاجر بتفعيل هذه الإمكانية, كما يسهل محرك البحث الداخلي للمتجر قدرة الوصول السريع لأي نوع او أي تصنيف يبحث عنه الزبون و معرفة سعر السلعة الحالية او نسبة الخصم او العروض التجارية المتاحة داخل المتجر, كما تسمح أساليب الإتصال بالبريد الإلكتروني عملية التواصل التسويقي المستمر مع الزبون حتى خارج نطاق عملية التسوق مما يجعل زبونك على إتصال دائم بكل أخبار تجارتك بل ومن الممكن إذا زاد ولاء الزبون لمتجرك الإلكتروني ان يقوم بنفسه بتسويق موقعك بإرساله لأصدقائة ومعارفه أيضا.

المصدر: Tariq Sobh's Blog
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 1549 مشاهدة
نشرت فى 5 يونيو 2011 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,777,762

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters