تشكل القيم والمبادئ المؤسسية أساساً هاماً للثقافة التنظيمية والسلوكيات في المؤسسة، وهي جزء لا يتجزأ من فصل رؤية ورسالة المؤسسة، وتمثل هذه القيم والمبادئ المبادئ التوجيهية التي تحدد تصرفات وأخلاقيات الموظفين وتوجههم نحو تحقيق أهداف المؤسسة. إليك شرح للقيم والمبادئ المؤسسية:

<!--القيم المؤسسية:

القيم المؤسسية هي المبادئ الأساسية والقواعد الأخلاقية التي توجه سلوك وأعمال المؤسسة، وتعكس هذه القيم ما تعتقده المؤسسة وتمثل الأسس الأخلاقية والتوجيهات التي تتبناها في جميع جوانب أعمالها، ويتم تطبيق القيم المؤسسية على جميع مستويات المؤسسة، وتلعب دوراً هاماً في تحديد الثقافة التنظيمية وتوجيه القرارات والتصرفات. إليك تفصيل عن القيم المؤسسية:

<!--النزاهة والأمانة: تعكس قيمة النزاهة والأمانة التزام المؤسسة بالسلوك الأخلاقي والشفافية في جميع الأعمال، وتحث على تقديم المعلومات بصدق والتصرف بنزاهة في جميع التعاملات.

<!--الاحترام والتنوع: تشجع هذه القيمة على معاملة الجميع بالاحترام والمساواة، وتقدير التنوع والتعدد في الخلفيات والثقافات.

<!--الابتكار والتطوير: تعزز هذه القيمة الروح الإبداعية وتشجع على البحث عن حلاً أفضل وتطوير منتجات وخدمات مبتكرة.

<!--التعاون والفريق: تشجع على تعزيز ثقافة التعاون والعمل الجماعي، وتعزز من قدرة الفرق على العمل سوياً نحو تحقيق أهداف المؤسسة.

<!--التميز والجودة: تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء، وتشجع على السعي للتفوق في جميع جوانب العمل.

<!--المسؤولية الاجتماعية: تعبر عن التزام المؤسسة بتقديم إسهام إيجابي للمجتمع وحماية البيئة، والمشاركة في قضايا المجتمع.

<!--التكافل والمساهمة: تشجع على دور المؤسسة في تقديم الدعم للمجتمع من خلال مساهمات مالية أو وقت أو موارد.

<!--المرونة والتكيف: تشجع على التكيف مع التغييرات واستخدام التحديث والابتكار للتأقلم مع البيئة المتغيرة.

<!--الشفافية والمصداقية: تشجع على تقديم المعلومات بصورة شفافة وصادقة للموظفين والشركاء والعملاء.

<!--التوجيه والتفوق: توجه الفريق نحو تحقيق التفوق والأداء المميز في جميع الجوانب.

تمثل القيم المؤسسية الأسس التوجيهية للمؤسسة، وتساهم في خلق بيئة عمل ملهمة وتعزز من السلوكيات الإيجابية والاستمرارية، ويتطلب تنفيذ القيم المؤسسية التزاماً من جميع أفراد المؤسسة واتباعها في جميع جوانب الأعمال واتخاذ القرارات.

<!--المبادئ المؤسسية:

المبادئ المؤسسية هي التوجيهات والقواعد الأساسية التي تحكم سلوك المؤسسة وتوجه عملياتها واتخاذ قراراتها، وهذه المبادئ تمثل الأسس التوجيهية للعمل وتعكس القيم والرؤية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها. إليك شرحاً للمبادئ المؤسسية:

<!--الاستدامة والتطوير المستدام: تعكس هذه المبدأ التزام المؤسسة بتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر وضمان استمرارية النمو في المستقبل، وتهدف المؤسسة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال التفكير بشكل استراتيجي والاستخدام المستدام للموارد.

<!--الشفافية والمصداقية: تشجع المؤسسة على التعامل بصدق وشفافية مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الموظفين والشركاء والعملاء، وتكمن قوة المصداقية في بناء الثقة والعلاقات المستدامة.

<!--المسؤولية الاجتماعية والبيئية: تلتزم المؤسسة بالمشاركة في دعم المجتمع المحلي والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية. كما تتخذ إجراءات للحد من تأثيرات أنشطتها على البيئة.

<!--التعاون والشراكات: تشجع المؤسسة على بناء علاقات تعاونية مع الشركاء والمؤسسات الأخرى، مما يساهم في تحقيق التفوق المشترك وتبادل الخبرات.

<!--الابتكار والتطوير: تتطلب هذه المبدأ من المؤسسة التفكير بشكل إبداعي وتطوير منتجات وخدمات جديدة لتلبية احتياجات السوق والعملاء.

<!--التميز والجودة: تهدف المؤسسة إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء المتميز في جميع جوانب أعمالها.

<!--التعلم المستمر وتطوير المهارات: تشجع المؤسسة على توفير بيئة تعليمية وتطويرية للموظفين، مما يمكنهم من اكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.

<!--توجيه القرارات على أساس الحقائق والبيانات: تشجع المؤسسة على اتخاذ القرارات بناءً على البيانات والمعلومات الدقيقة، وعدم الاعتماد على الشك والتخمين.

<!--التمويل المستدام والإدارة المالية الحكيمة: تتبنى المؤسسة سياسات مالية مستدامة وتدار بحكمة لضمان تحقيق أهدافها بشكل فعال.

<!--تحقيق الرضا وتلبية توقعات العملاء: تضع المؤسسة تلبية احتياجات وتوقعات العملاء كأحد أولوياتها، وتعمل على تحقيق رضاهم من خلال تقديم منتجات وخدمات مميزة.

تشكل هذه المبادئ الإطار الأساسي لتوجيه سلوك وأعمال المؤسسة، وتعكس التزامها بتحقيق التميز والنجاح والمساهمة في التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع، وتسهم هذه المبادئ في بناء هوية المؤسسة وثقافتها وتوجيه اتخاذ القرارات والتصرفات.

<!--توجيه السلوك الفردي والجماعي:

يمثل توجيه السلوك الفردي والجماعي ضمن القيم والمبادئ المؤسسية جزءًا أساسيًا من بناء ثقافة المؤسسة وتحقيق أهدافها، وتهدف هذه العملية إلى توجيه تصرفات وسلوك الموظفين بما يتوافق مع قيم ومبادئ المؤسسة. إليك شرح لكيفية توجيه السلوك الفردي والجماعي ضمن هذا السياق:

<!--تعزيز القيم المؤسسية: تكمن أهمية توجيه السلوك الفردي والجماعي في تعزيز القيم المؤسسية بين الموظفين، ويتم ذلك من خلال تشجيعهم على التصرف وفقًا للقيم التي تعبر عن هوية وثقافة المؤسسة، مما يساهم في بناء وتعزيز تلك القيم.

<!--وضوح التوجيه والتواصل: يجب أن يكون هناك توجيه واضح للموظفين بشأن القيم والمبادئ المؤسسية، ويتم ذلك من خلال التواصل المستمر والشفاف بين الإدارة والموظفين، وتوضيح كيفية تجسيد تلك القيم في السلوك اليومي.

<!--تقديم نماذج ملهمة: يعتبر القادة والمديرين نماذج ملهمة للسلوك المؤسسي، فعلى القيادات أن تتصرف وفقًا للقيم والمبادئ المؤسسية، مما يحفز الموظفين على تقليدهم وتبني نمط سلوك مماثل.

<!--تحفيز وتشجيع: يجب تحفيز وتشجيع الموظفين على تجسيد القيم والمبادئ المؤسسية في سلوكهم اليومي، ويمكن ذلك من خلال تقديم التقدير والمكافأة للأفراد والفرق التي تتبنى وتعبر عن هذه القيم.

<!--تطوير الوعي: يجب توجيه جهود لتطوير وعي الموظفين بأهمية القيم والمبادئ المؤسسية، وكيفية تأثيرها على أداء المؤسسة ونجاحها، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تدريبات وورش عمل مخصصة.

<!--إبداع وابتكار مبني على القيم: يمكن للقيم المؤسسية أن تشجع على تحقيق الإبداع والابتكار في المؤسسة، فعندما يتبنى الموظفون القيم ويفهمون تأثيرها، يصبح لديهم الحرية لاقتراح حلول جديدة ومبتكرة تدعم هدف المؤسسة.

<!--تطبيق الانضباط الذاتي: يساعد توجيه السلوك الفردي والجماعي على تعزيز الانضباط الذاتي بين الموظفين، فعندما يكون هناك توجيه واضح باتجاه القيم المؤسسية، يصبح من الأسهل على الموظفين اتخاذ قرارات واعية ومناسبة.

<!--تشكيل الهوية التنظيمية:

إن تشكيل الهوية التنظيمية هو عملية تهدف إلى تحديد وتوضيح الهوية الفريدة للمؤسسة وتميزها عن الجهات الأخرى، من خلال تجميع مكوناتها الثقافية والقيمية والرمزية والتعبير عنها بشكل متميز. إليك شرح لعملية تشكيل الهوية التنظيمية:

<!--تحديد القيم والمبادئ المؤسسية: تشكل القيم والمبادئ المؤسسية الأساس لبناء الهوية التنظيمية، ويجب تحديد القيم والمبادئ التي تمثل أسس التصرف والتفكير لدى المؤسسة والتي ستوجه هويتها.

<!--تطبيق القيم في الثقافة المؤسسية: يتمثل جزءًا مهمًا في تشكيل الهوية التنظيمية في تطبيق القيم والمبادئ المؤسسية في الثقافة المؤسسية وسلوك الموظفين، وهذا يشمل القيادات وجميع مستويات المؤسسة.

<!--تصميم العلامات التجارية والشعارات: يمكن أن تكون العلامات التجارية والشعارات جزءًا من تجسيد الهوية التنظيمية، وتصميم هذه العناصر بناءً على القيم والمبادئ المؤسسية يساهم في تعزيز الهوية وتميزها.

<!--تعزيز التفاعل الداخلي والخارجي: تشكيل الهوية يتضمن تعزيز التفاعل مع الجماعات الداخلية والخارجية، ويجب أن يكون هناك توجيه وتواصل فعال مع الموظفين والعملاء والشركاء التجاريين لنشر رسالة الهوية.

<!--التميز والتفرد: تشكيل الهوية يهدف إلى تحقيق التميز والتفرد في السوق وبين المنافسين، فمن خلال تجسيد القيم والمبادئ المؤسسية بشكل فريد، يمكن للمؤسسة أن تبرز وتجذب الانتباه.

<!--تكامل العمليات التنظيمية: يساعد تشكيل الهوية في تحقيق تكامل العمليات التنظيمية وتوجيهها نحو تحقيق أهداف مشتركة، فعندما تكون الهوية واضحة، يكون لديك توجيه مشترك يوجه الجميع نحو تحقيق الرؤية والأهداف.

<!--التأثير على القرارات والسلوك: تؤثر الهوية التنظيمية على اتخاذ القرارات والسلوك الفردي والجماعي، فتوجيه الأفراد بناءً على القيم والمبادئ يسهم في توحيد الجهود نحو تحقيق أهداف المؤسسة.

<!--التطوير والتحسين المستمر: يمكن أن تكون الهوية التنظيمية دافعًا للتطوير والتحسين المستمر، وتحديث الهوية بناءً على التغيرات المؤسسية والسوقية يمكن أن يساهم في تحقيق تطابق أفضل مع الرؤية والأهداف.

إن تشكيل الهوية التنظيمية هو عملية متكاملة تعكس قيم ومبادئ المؤسسة وتميزها عن غيرها، ويعزز هذا الأمر تميز المؤسسة في سوقها ويسهم في توجيه الجهود وتحقيق الأهداف المؤسسية.

<!--تحقيق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية:

يمثل تحقيق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية جزءًا هامًا من تشكيل الهوية التنظيمية، وتُعتبر المسؤولية الاجتماعية جزءًا أساسيًا من دور المؤسسات في المجتمع، حيث تتعهد المؤسسات بتحقيق الاستدامة والتأثير الإيجابي على البيئة والمجتمعات التي تعمل فيها. إليك شرحاً لكيفية تحقيق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية ضمن القيم والمبادئ المؤسسية:

<!--تدمج المسؤولية الاجتماعية في الهوية التنظيمية: تبدأ عملية تحقيق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية بتضمينها كجزء من القيم والمبادئ المؤسسية، ويجب أن تكون المسؤولية الاجتماعية جزءًا من رؤية المؤسسة وأهدافها المستقبلية.

<!--تحديد مجالات التأثير: يجب تحديد المجالات التي يمكن للمؤسسة أن تؤثر فيها بشكل إيجابي على المجتمع والبيئة، ويمكن أن يشمل الاستدامة البيئية، والمساهمة في مشاريع اجتماعية، وتحسين ظروف العمل، والمشاركة المجتمعية.

<!--تطبيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية: يتعين تطبيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية في جميع جوانب العمل التنظيمي، بدءًا من سلوك الموظفين وصولًا إلى عمليات الإنتاج والتسويق، ويجب أن تكون المسؤولية الاجتماعية جزءًا من عمليات اتخاذ القرارات.

<!--الشفافية والتواصل الفعال: يجب أن تكون المؤسسة شفافة فيما يتعلق بجهودها في تحقيق المسؤولية الاجتماعية، فينبغي التواصل مع الجمهور المستهدف والمجتمع بشكل عام لنشر معلومات حول التأثيرات الإيجابية والجهود المبذولة.

<!--قياس وتقييم الأثر: يجب أن تقوم المؤسسة بقياس وتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لجهودها، ويمكن أن يتضمن ذلك تحليل تأثير مشاريعها ومبادراتها على المجتمع والبيئة وتقديم التقارير منتظمة.

<!--التزام القيادة والموظفين: يجب أن يكون الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية شاملًا لجميع مستويات المؤسسة، بما في ذلك القيادة والموظفين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توجيه وتعزيز القيم والمبادئ المؤسسية.

يساهم تحقيق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية في بناء سمعة إيجابية للمؤسسة وتعزيز العلاقات مع الجمهور والمجتمع، مما يؤثر بشكل إيجابي على العمليات واتخاذ القرارات في المؤسسة ويسهم في تحقيق الأهداف المسترسلة.

<!--تحسين تفاعلات الفريق:

يعتبر تحسين تفاعلات الفريق جزءًا مهمًا من بناء الثقة وتعزيز العمل الجماعي في المؤسسة، وتعزز هذه التفاعلات من كفاءة وفعالية العمل وتعزز من تحقيق الأهداف المحددة. إليك كيفية تحقيق تحسين تفاعلات الفريق ضمن القيم والمبادئ المؤسسية:

<!--تعزيز الاتصال والتواصل: يجب تعزيز الاتصال الفعال داخل الفريق والمؤسسة عمومًا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توجيه الجهود نحو تبادل المعلومات والأفكار والآراء بشكل منتظم وفعال.

<!--تعزيز التعاون والتنسيق: يجب تشجيع أعضاء الفريق على التعاون والتنسيق في أعمالهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توجيه الجهود نحو تقاسم المعرفة والخبرات وتحقيق الهدف المشترك.

<!--تعزيز الثقة وبناء العلاقات الإيجابية: يعتبر بناء الثقة بين أعضاء الفريق عاملًا أساسيًا، ويجب تشجيع التعامل بصدق واحترام وبناء علاقات إيجابية بين أفراد الفريق.

<!--توجيه الهدف المشترك وتحديد الأدوار والمسؤوليات: يجب تحديد هدف مشترك للفريق وتوجيه جميع الجهود نحو تحقيقه، كما يجب تحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح لتجنب التداخلات وتحقيق التنسيق.

<!--تعزيز التعلم المستمر وتبادل المعرفة: يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع أعضاء الفريق على التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم ومشاركة المعرفة المكتسبة مع الآخرين.

<!--توجيه الاهتمام نحو الحلول والابتكار: يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الفريق على تطوير حلول إبداعية وابتكارية للتحديات التي يواجهونها.

<!--توجيه القرارات والتفكير:

توجيه القرارات والتفكير ضمن القيم والمبادئ المؤسسية يعد أمرًا أساسيًا لضمان اتخاذ قرارات مستدامة وملائمة تعكس هدف ورسالة المؤسسة. إليك كيف يتم تحقيق ذلك:

<!--الموافقة على المعايير القيمية والأخلاقية: توجيه القرارات يجب أن يكون مبنيًا على المعايير القيمية والأخلاقية التي تمثل رؤية ورسالة المؤسسة، فيجب على فريق اتخاذ القرارات أن يكون على دراية بالقيم والمبادئ المعتمدة وأن يتخذ قراراته وفقًا لها.

<!--تحليل البيانات والمعلومات بشكل مستدام: عند اتخاذ القرارات، يجب تحليل البيانات والمعلومات بشكل دقيق ومستنير، ويجب أن تكون هذه البيانات مبنية على معايير موضوعية ومعترف بها ومتوافقة مع القيم المؤسسية.

<!--مراعاة تأثيرات القرار على الأطراف المعنية: يجب أن يؤخذ في الاعتبار تأثيرات القرارات على مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الموظفين والعملاء والمجتمع والبيئة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقدير تأثيرات القرارات المحتملة ومراجعتها بناءً على القيم المؤسسية.

<!--تعزيز التفكير الاستراتيجي والابتكار: يجب تشجيع التفكير الاستراتيجي والابتكار عند اتخاذ القرارات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام أساليب مبتكرة لحل التحديات وتحقيق الأهداف المستدامة.

<!--مراعاة الرؤية والأهداف الاستراتيجية: يجب أن تتوافق القرارات مع الرؤية والأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، ويجب على القرارات أن تسهم في تحقيق الأهداف الكبيرة للمؤسسة وتوجيه الجهود نحو تحقيقها.

يضمن توجيه القرارات والتفكير وفقًا للقيم والمبادئ المؤسسية استدامة النجاح وتحقيق الأهداف المستدامة للمؤسسة، ويسهم في بناء سمعة إيجابية وتحقيق تميز تنظيمي، فالقيم والمبادئ المؤسسية هي مبادئ التوجيه والسلوك التي تسهم في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة وتشكل إطاراً للقرارات والتفاعلات وتسهم في بناء ثقافة تنظيمية مميزة وفعالة.