قد يعتقد البعض أنه و عند تطبيق استراتيجية "إدارة الأعمال الإلكترونية" سوف تزول كل المصاعب و المشاكل الإدارية و التقنية، لكن الواقع يشير إلى أمر مختلف بمعنى أن تطبيق إدارة الأعمال الإلكترونية سيحتاج إلى تدقيق مستمر ومتواصل لتأمين استمرار تقديم الخدمات بأفضل شكل ممكن مع الاستخدام الأمثل للوقت والمال و الجهد آخذين بعين الاعتبار وجود خطط بديلة أو خطّة طوارئ في حال تعثّر إدارة الأعمال الإلكترونية في عملها لسبب من الأسباب أو لسلبية من السلبيات المحتملة لتطبيق إدارة الأعمال الإلكترونية وهي بشكل عام ثلاث سلبيات رئيسية هي:
|
السلبية |
الوصف |
أمثلة عملية |
|
التجسس الإلكتروني |
خطر التجسس على المعلومات والوثائق الإلكترونية مما يعرض الأمان والسرية للخطر. ويمكن لأشخاص أو جهات خارجية الوصول إلى المعلومات الحساسة بسهولة. |
اختراق مواقع الويب الحكومية وسرقة معلومات حكومية حساسة. وتسريب بيانات العملاء من قواعد البيانات الإلكترونية للشركات. |
|
الزيادة في التبعية للخارج |
اعتماد تقنيات وحلول تكنولوجية أجنبية يمكن أن يزيد من تبعية الدول للدول الأخرى ويعرض الأمان القومي للخطر. وتكون الدول عربية متواجدة بشكل محدود في سلسلة إنتاج التكنولوجيا. |
استخدام منصات تواصل اجتماعي أجنبية لتبادل المعلومات الحكومية والشخصية. واعتماد أنظمة تشغيل وبرمجيات أجنبية في الهيئات الحكومية. |
|
شلل الإدارة |
تطبيق إدارة الأعمال الإلكترونية دون تخطيط وتسلسل مناسب يمكن أن يؤدي إلى توقف الخدمات وشلل الإدارة. والتحول السريع إلى إدارة الأعمال الإلكترونية دون تدريج يمكن أن يكون مضرًا. |
توقف خدمات الحكومة الإلكترونية بسبب مشاكل تقنية غير متوقعة. وتعطل الأنظمة الإلكترونية للشركات بسبب نقص التدريب والاستعداد. |
