هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها في عملية التنظيم وذلك كما يلي:
<!--حصر وتحديد كافة الأنشطة والأعمال التي يتوجب على جهاز العلاقات العامة القيام بها، وذلك من منطلق الفهم الواعي لدور هذا الجهاز ومسئولياته الاجتماعية.
<!--تجميع الأنشطة والأعمال ذات الطبيعة المتجانسة في مجموعة واحدة ومتخصصة ضمن إطار النشاط العام للعلاقات العامة، بما يصلح أن يكون أساسا لإنشاء الأقسام الوظيفية المتخصصة.
<!--تحديد وتسمية الوحدات الإدارية الفرعية التي يشتمل عليها كل قسم بما يتفق مع طبيعة مهام وواجبات القسم، مع مراعاة عدم التكرار والازدواجية في تنفيذ الأعمال، ولا بد أن تكون مسئولية كل وحدة إدارية واضحة ولا تتضارب مع الوحدات الأخرى.
<!--تحديد المؤهلات العلمية والخبرات والمهارات التي يجب توافرها في الأفراد الذين سيتم اختيارهم لشغل الوظائف الإدارية في كل وحدة إدارية.
<!--تحديد السلطات الوظيفية وتوزيعها على الأقسام والوحدات الأدنى.
<!--تحديد السلطات الوظيفية وخطوط الاتصال الرأسية والأفقية بين إدارات العلاقات العامة والإدارات الأخرى داخل المؤسسة أو المنظمة، وكذلك بين الأقسام والوحدات المختلفة لإدارة العلاقات العامة.
يمكن تقسيم أساليب تنظيم العلاقات العامة إلى الآتي :
<!-- الأسلوب الاتصالي العام:
ويقوم هذا الأسلوب على أساس استخدام وسائل الاتصال الجماهيرية في إيصال الرسالة الإعلامية للجمهور ويسمى أيضا بالأسلوب الإعلامي، وهذا يعني توزيع مسئوليات إدارة العلاقات العامة على أقسام تهتم بوسيلة من وسائل الاتصال مثل قسم الصحافة، وقسم الإذاعة، وقسم التلفاز...إلخ.
<!--الأسلوب الاتصالي النوعي:
ويعتمد هذا الأسلوب على أساس توزيع مهام ومسئوليات إدارة العلاقات العامة حسب نوعية أو فئات الجماهير مثل قسم الجمهور الداخلي، وقسم الجمهور الخارجي، وقد تكون هناك تقسيمات داخلية فرعية لكل قسم من الأقسام.
<!--الأسلوب الاتصالي المختلط:
ويقوم على الجمع بين الأسلوبين السابقين. فإلى جانب تقسيم أنشطة إدارة العلاقات العامة إلى أقسام تبعا لوسائل الاتصال، فإنه يتم أيضا إحداث التقسيم حسب فئات الجمهور.
ولا يوجد تفضيل لأسلوب على الآخر إلا من حيث قدرة أي من الأساليب على تلبية احتياجات المؤسسة في تحقيق أهدافها.