الجودة الصحية بوحدات صحة الاسرة ( اللجان والملفات والتجهيزات )

لجان وملفات اعتماد الوحدات الصحية من مصدرها بوزارة الصحة

 

الجــــــــــودة الشامله

مفاهيم الجودة وأدوات الاعتماد - إدارة الجودة الشاملة

هى فلسفة إدارة تعتمد على التزام القيادات العليا والتى تعطى الطاقة والمصداقية لتطبيق عملية التحسين المستمر للجودة ضمن استراتيجية واسعة تغطى كل المنشآت التى تقدم الخدمات الصحية.

إن التزام القيادات العليا يعطى القيمة لكل المنتفعين من خلال خلق بيئة مناسبة للتحسين المستمر فى مهارات العاملين وفى العمليات لتشييد ونشر سياسية الأحسن داخل كل قطاعات الصحة .

إدارة الجودة الشاملة هي :-

- نظرة جديدة الى طرق تقديم الخدمات الصحية
- عرض جديد للإدارة فى مجال الرعاية الصحية
- طريقة جديدة للتعرف والاستجابة لرغبات المستفيدين من الخدمة

وتطبيق الجودة الشاملة يؤدى إلى :-

- رضاء المنتفعين
- زيادة الفاعلية
- القدرة على المنافسة
- تقليل التكلفة إدارة الجودة الشاملة تعلو من قيمة احتياجات وتوقعات وآراء المنتفعين من الخدمة .
- رغبات وتوصيات وقدرات وخبرات وآراء مقدمي الخدمة من خلال المشاركة في ( صنع القرار – حل المشكلات – وضع الأهداف – التخطيط).
- الالتزام والرؤية الشاملة والمشاركة وتفويض السلطات والاجتهاد والمسئولية في مجال الإدارة .
- الاتحاد وحق الملكية لمزيد من أفضل الأفكار والاحترام المتبادل والتشجيع المستمر بالحوافز والجوائز للفريق

التحسين المستمر لجودة العمليات :-

- هي إدارة عمليات تعتمد على الدراسة المستمرة لتحسين عمليات تقديم خدمات الرعاية الصحية لتتطابق مع احتياجات المنتفعين ومقدمي الخدمة .
- هي نظام إداري يعتمد على الرصد والتقدير والتقييم وينشأ عنها تطوير ديناميكي لنظام إدارة الجودة الشاملة.

ضمان الجودة

هي ذلك النموذج التقليدي لمجموعة الإجراءات المنظمة للأنشطة الهامة لرفع مستوى النظام الحالي لكي يعمل بطريقة مرضية.

مبادئ إدارة الجودة الشاملة

1- التركيز على احتياجات المنتفع

بحيث تتفهم الاحتياجات الحالية والمستقبلية لتطابق بل وتفوق توقعات المنتفع ولذلك فعليك :-

- أن تتفهم المدى الكلى لاحتياجات وتوقعات المنتفع من الخدمة.
- وان تنشئ تقارب متوازن بين الاحتياجات والتوقعات من خلال قياس رضاء المنتفع المبنى على النتائج
- إدارة علاقات عامة للمنتفعين
- التأكد من أن مقدمي الخدمة لديهم المعرفة والمهارات التي تمكنهم من رضاء المنتفع.

2- القيادة الواعية

هي عملية إيجاد وتوفير بيئة داخلية لها فرصة الاستمرارية لتمكين مؤدى الخدمة من المشاركة في إنجاز أهداف الوحدة

فعلى القائد :-
- أن يكون نموذج مثالي للقيادة
- أن يتفهم ويستجيب للمتغيرات في البيئة الخارجية
- أن يشكل رؤية واضحة لمستقبل الوحدة
- أن ينشأ قيم مشتركة ونموذج أخلاقي على كل المستويات لبناء الثقة
- أن يعمل على توفير الموارد الضرورية للعمل في نظام يعتمد على تحمل المسئولية والمحاسبة في حالة التقصير
- أن يكون مصدر الهام وتشجيع للعاملين والاعتراف بمساهمة الآخرين.
- أن ينجح في إقامة علاقات مفتوحة معتمد أساسا على الأمانة وأن يقوم بالتدريب والتعليم
- أن يوضح الأهداف ويعد الاستراتيجيات التي تدرك تلك الأهداف .

3- مشاركة العاملين

يجب أن يوضع في الاعتبار مشاركة العاملين على كل المستويات كهدف جوهري فمشاركتهم الكاملة تساعد على الاستفادة من قدراتهم لصالح العمل وذلك يجب:-

- التسليم بالملكية الفردية
- والمسئولية في حل المشكلات
- أن ننشد الفرص التي تمكنهم من المشاركة
- أن نوفر دائما لهم الفرص لزيادة الكفاءة والمعرفة والخبرة
- المساهمة بسخاء بالمعرفة والخبرة من خلال عمل الفرق والمجموعات
- التركيز على تشكيل القيم للمنتفعين
- الابتكار والتركيز على الإبداع للمساعدة على تحقيق الأهداف
- أن يحسنوا تمثيل الوحدة وإظهار الوحدة بالمظهر المشرف للمنتفعين فى المجتمع المحلى والمجتمع ككل
- أن يكونوا راضين ومتحمسين لعملهم وفخورين أن يكونوا من ضمن فريق العمل بالوحدة.

4-تحديد العمليات بدقة

عندما تدار الموارد وأنشطة الوحدة كعمليات متصلة متعددة الأبعاد فإن ذلك يؤدى إلى تحقيق النتائج المرجوة بصورة أكثر متابعة وذلك فنحن تحتاج إلى :-

- تحديد العمليات بصورة دقيقة حتى تتحقق النتائج المرجوة
- تعريف وقياس مدخلات ومخرجات العمليات
- تعريف دقيق لتداخلات هذه العمليات مع أداء الوحدة
- تقييم المخاطر المحتملة والعقبات وتأثير العمليات على المنتفع
- تحديد واضح للمسئوليات والسلطات ومبدأ الثواب والعقاب في إدارة العمليات
- تحديد المنتفع الداخلي والمنتفع الخارجي

فعند تصميم العمليات يجب أن يوضع في الاعتبار خطوات العملية والأنشطة والتدفق وقياسات التحكم واحتياجات التدريب والتجهيزات والمناهج والمعلومات والأدوات والموارد الأخرى اللازمة لتحقيق النتيجة المرجوة.

5- تأسيس النظام الداخلي للوحدة

لتحديد وفهم وإدارة نظام عمليات متداخلة لتحقيق الأهداف لتحسين فاعلية وكفاءة الخدمة بالوحدة ولذلك نحن تحتاج إلى :-

- تحديد العمليات التي تحتاج إلى تطوير لتحقيق الهدف
- بناء النظام لتحقيق الهدف بصورة أكثر فعالية
- فهم درجات الاعتماد المتبادل بين عمليات النظام
- الاستمرار في تحسين النظام من خلال القياس والتقييم وتحديد الأولويات
- فهم واضح للأدوار والمسئوليات لتحقيق الأهداف العامة وتقليل تداخل الاختصاصات وتحسين العمل كفريق.

6- التحسين المستمر للعمليات

يجب أن يكون هدف دائم من أهداف الوحدة ولذلك نحن نحتاج إلى :-

- أن نجعل التحسين المستمر للعمليات والنظام هدف لكل فرد يعمل بالوحدة
- أن نطبق أساسيات التحسين لتحقيق الزيادة فى فرص التحسين .
- أن نستعمل قوائم المراجعة الدورية لمعايير الجودة لتحديد مواضع التحسين الممكنة.
- استمرار تحسين فاعلية وكفاءة جميع العمليات.
- الارتقاء الدائم للأنشطة لضمان عدم الارتداد.
- إعداد أفراد فريق العمل بالوحدة بالتعليم والتدريب المناسب على أدوات ومناهج التحسين المستمر
- إيجاد المقاييس والأهداف لدفع وقيادة التحسين لتحقيق الجودة.

7- اتخاذ القرار المبنى على المعلومات والبيانات

تعتمد القرارات الفعالة والمؤثرة أساسا على تحليل المعلومات والبيانات ولذلك فان المعلومات والبيانات هي القاعدة الأساسية لتفهم سير العمليات وتقييم أداء النظام من حيث توجيه عملية التحسين ومنع حدوث المشكلات المستقبلية. ولذلك فنحن نحتاج إلى :-

- قياس وجمع البيانات والمعلومات التي لها علاقة بالأهداف
- أن نتأكد من أن البيانات والمعلومات دقيقة بدرجة كافية وحقيقية ويمكن الوصول إليها بسهولة.
- تحليل البيانات والمعلومات بطريقة صحيحة
- ومن مصادر كالمسح الطبي ومجموعات النقاش وذلك لتوجيه عمليات توصيف السياسات.
- اتخاذ القرارات والمواقف المبنية على نتائج التحليل المنطقي وذلك بالتوازي مع الخبرة وبعد النظر.

8- إقامة علاقات منفعة متبادلة مع المشرفين على الخدمة

هناك اعتماد متبادل بين المشرفون على الخدمة بالإدارة الصحية ومؤدى الخدمة بالوحدة الصحية ولذلك فإن وجود علاقات منفعة متبادلة يدعم قدرة كليهما على تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.ولذلك فنحن نحتاج إلى :-

- تعريف المشرف على الخدمة وإنشاء علاقة مبنية على التوازن بين المكاسب والمنافع القريبة والأخرى بعيدة المدى للوحدة والمجتمع ككل وخلق نوع من الاتصالات المفتوحة والصريحة.
- مشاركة وطيدة وتفهم واضح لاحتياجات المنتفع
- مشاركة بالمعلومات والخطط المستقبلية

استراتيجية الجودة في مجال الرعاية الصحية

الفعالية في ضبط مسار الجودة التي يمكن قياسها - تقاس بـ :-

- معايير الأداء
- التكلفة
- قلة المخاطر

تفهم قيمة وضرورة الجودة التي يمكن تقديرها لأنها تعلو من قيمة :-

- أخلاقيات المهنة
- التفعيل والعلو من قيمة الجودة التي يمكن إدراكها
- لأنها تحترم اهتمامات وآراء المنتفعين
- استراتيجية الجودة يجب أن يقدم لها الدعم من :

- القيادة العليا .
- لجنة الجودة.
- الأطباء والممرضات.
- القيادات الوسطى .
- كل العاملين
- فى بيئة تقوم على ثقافة الجودة المثالية (كل واحد عليه ان يعمل بكل جهده ليحقق الأحسن).

المصدر : الإدارة العامة للجودة

 

المصدر: الادارة العامة للجودة
RUN

عاشق الجودة /بوحدات صحة الاسرة / ابراهيم احمد سليم طنطاوى

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 673 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2011 بواسطة RUN

ساحة النقاش

ابراهيم احمد سليم طنطاوى

RUN
ليسانس حقوق مدير عام للشئون القانونية بالصحة »

البحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

105,540