تحصيل وتأمين القبولات الجامعية خدمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالدراسة خارج حدود الوطن بجميع مراحلها، وجميع الطلاب المُجدُّون لديهم رغبة جامحة نحو الدراسة في الخارج، ولنعد بذاكرتنا نحو دراسة المواد العلمية في مراحل الدراسة الإعدادية والثانوية، ونسترجع معًا ذكريات مهمة نحو معلومات وتقنيات دقيقة لم يكن يتسنَّى للطلاب دراستها بشكل عملي، وكذلك المواد النظرية والحداثة التي تتمتَّع بها في الوقت الحالي، والتي لم يتمكَّن الطلاب من دراستها في مراحل سابقة، والأمر نفسه في المرحلة الجامعية، وقد يكون السبب في ذلك هو كثرة عدد طلاب الشهادات الأساسية أو الجامعية بما لا يُتيح لهم التعرف على أدق تفاصيل المواد العلمية، أو نتيجة عدم تحديث المواد العلمية، وعلى النقيض من ذلك فإن الدراسة بالخارج تُتيح للطلاب الدراسة العملية في المقام الأول؛ لتدعيم وتأصيل ما يتم دراسته من مواد نظرية، وداعمهم في ذلك هو ما يمتلكونه من مقومات تقنية وتكنولوجية ومعلوماتية.
ما طبيعة خدمة تحصيل وتأمين القبولات الجامعية؟
خدمة تحصيل وتأمين القبولات الجامعية أحد أنماط الخدمات الحديثة، وتتمثَّل في مد يد العون للطلاب؛ من أجل اختيار مقر الدراسة المُناسب بالخارج، سواء في أمريكا، أو بريطانيا، أو ألمانيا... إلخ، وتلك الخدمة لا يمكن لأي شخص القيام بها، فهي تتطلَّب مقومات كثيرة حتى تُؤدَّى بصورة إيجابية، وخصوصًا أنه ينطوي عليها مستقبل الطلاب.
ما دواعي التَّوجُّه نحو الدراسة في الخارج، والتي تُساعد في تحقيقها مكاتب تحصيل وتأمين القبولات الجامعية؟
هناك كثير من الدواعي التي تدفع الطلاب والباحثين نحو التَّوجُّه للدراسة في الخارج، ومن أبرزها ما يلي:
دراسة معلومات جديدة: تتميَّز الدول الخارجية بجودة ورُقيِّ التعليم، ومن خلال توجُّه الطلاب نحو الدراسة للخارج، تُصبح لديهم القُدرة على اكتساب معلومات حديثة وجديدة، لم يكن يتسنَّى لهم الحصول عليها في مواطنهم الأصلية، وتسعى مكاتب تحصيل وتأمين القبولات الجامعية نحو تحقيق ذلك وتسهيل الخطوات.
التعرف على عادات مُجتمعية جديدة: تتميَّز الدول الأجنبية بعادات مختلفة عن مجتمع الطالب الأصلي، وعلى الرغم من وجود بعض السلبيات شأن جميع الدول، فإنه يمكن للطالب أن يلتمس الإيجابيات، مثل: الجدِّية، والالتزام في العمل، واحترام آراء الآخرين... إلخ.
اكتساب مهارات اللغة الحياتية: والمعني هنا بمهارات اللغة الحياتية، هو كيفية التعامل مع مواطني الدولة الأجنبية، حيث إنه مهما بلغ الطلاب من مهارة على الجانب النظري للغة، فإن الوضع يختلف في التعامل مع آخرين لهم لسان لغوي مُخالف، ويتطلَّب ذلك التعايُش لفترات طويلة، ومن ثَمَّ اكتساب مهارات اللغة تحدُّثًا، وكتابة، وبطلاقة.
ما أهمية خدمة تحصيل وتأمين القبولات الجامعية؟
البُعد الربحي: يُعَدُّ البُعد الربحي من بين أوجه أهمية خدمة تحصيل وتأمين القبولات الجامعية؛ حيث إن ذلك عمل مؤسسي هادف للربح، شأنه شأن أي عمل تجاري، ويلزم له رأس مال وموظفون ومقر لمُزاولة النشاط.
البُعد الإنساني: يُعتبر البُعد الإنساني من أبرز عناصر أهمية خدمة تحصيل وتأمين القبولات الجامعية، فهي مهنة جليلة تنطوي عليها مُساعدة الطلاب للحصول على مآربهم الدراسية، وخصوصًا في ظل حيرة بعض الطلاب في التعرف على الوجهة المثالية.
البُعد الوطني: وذلك البُعد على درجة كبيرة من الأهمية فيما يتعلَّق بـخدمة تحصيل وتأمين القبولات الجامعية ، حيث إن الطالب في حالة نجاحه بالدراسة في الخارج فسوف يكون مثالًا يُحتذى به في التفوق والتميُّز، ونحن نرى كثيرًا من النماذج التي رفعت رأس بلدانها في الخارج بجميع التخصصات، وكذلك في حالة عودة الطالب إلى موطنه فإنه سوف يُؤدِّي خدمات جليلة بما يمتلكه من معارف وخبرات.
