نعتقد أنه يجب غربلة وفحص ودراســة وتقييم المــاضي [فكرًا وثقافةً ورجالاً ] فالحاضر هو امتداد للماضي ونتاج له، وحاضر المسلمين مأساويٌ وغير محمود، والإنسان يتحرك في واقع الحياة من واقع قناعاته وأفكاره وثقافته، فإذا كان لديه خلل في قناعاته وثقافته يظهر أثر الخلل هذا في واقع الحياة والسلوك والممارسة، وفي النتائج والتبعات.
لقد ضُرب الفكر النير والصحيح لهذه الأمة بما نُسب إليه_ على أيدي المحرفين والمتعصبين _ من أفكار ورؤى منحرفة ومضللة وهدامة ومفرقة، وحصل خلل كبير بسبب التعصب للضلال وترميز المضلين والطغاة والمجرمين، وطاعتهم بل صار البعض يقدمهم كرموز للأمة، ويتعصب لما هو منهم حتى لو كان باطلاً، وأعتقد أن لدى الجميع أخطاء، وعلينا جميعًا أن نُصلِح الأخطاء دون تعصب لفكرة غير صحيحة أو لرجل لا يمثل القدوة الحسنة، وعند صلاح الفكر واستقامته وصحة القناعات والخلفيات التي يتحرك أبناء الأمة على ضوئها في واقع الحياة يَصْلُح الواقع والحياة، وتحتل المشاكل الكبيرة التي تعاني منها الأمة، ويجب أن يكون الرجوع إلى القرآن الكريم للتقييم والتصحيح.
حمل تطبيق مجاني
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.mlazemm.book.AOUWAEEECRWBZWQUFA