يظهر اضطراب التوحد في صورة اختلال ثابت و منتشر في مجالات النضج الإجتماعي والتواصل و السلوكيات التخيلية، مع وجود أنماط من الاهتمامات و الأنشطة المتكررة الثابتة و بالرغم من إختلاف خطورة وأعراض طيف التوحد تختلف من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الإتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم وهو اضطراب شائع الحدوث حيث أن نسبته وصلت واحد لكل 88 طفلاً. وله اسباب متعدده وغير معروفه ومنها:
- وراثية – بيئية – أو مجتمعه معاً
- اختلال بالجهاز المناعي
- حساسية ضد الألبان والقمح
- وعوامل أخرى
<!--أعراض المرض:
يمكن أن تظهر الأعراض عند الأطفال في سن الرضاعة، بينما قد ينشأ أطفال أخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماما خلال الأشهر أو السنوات الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون فجأة، منغلقين على أنفسهم، أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة. فقدان التواصل البصري مع وجود حركات تكرارية و عدم قدرة الطفل على الإتصال مع المحيطين به وتطويرعلاقات متبادلة معهم وتظهر الأعراض قبل سن الثالثة فى الأغلب.
<!--وسائل التشخيص:
التشخيص الإكلينيكي من خلال الكشف و استخدام اختبارات نفسية سلوكية مخصصه لتشخيص اضطراب التوحد وشدته مثل اختبار الكارس وغيره
- قياس الدلالات المناعية
التشخيص الجيني لبعض الجينات
<!--العلاج المتاح للمرض:
بالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد حتى الآن إلا أن العلاج المكثف والمبكر، قدر الإمكان، يمكنه أن يحدث تغييرا ملحوظا في تطور الأطفال المصابين بهذا الاضطراب والعلاج يتم بعد تحديد سبب المرض مع جلسات للتواصل البصرى - تنميه المهارات - نظام غذائي معين - بجانب العلاج الدوائي.
أ.د سميرة إسماعيل
د. إنجي عاصم أشعت