أهداف التغذية العلاجية:

إمداد المريض باحتياجاته الغذائيةعن طريق أنبوب خاص، حين يتعذر على المريض تناول الطعام بشكل عادي لأسباب عضوية أو نفسية.

 

الاستخـدام:

1.      عند فقدان الوعي (الغيبوبة).

2.      شلل العضلات الخاصة بالبلع (كما في حالة الكزاز).

3.      الإصابة بسرطان الفم أوالبلعوم.

4.      وجود إصابات (جروح) أو حروق في الوجه (الفم أو الفك).

5.   عندما يضطرب المريض عقلياً أو نفسياً ويصبح مشوشاً فيرفض تناول الطعام                                     كما في حالة (Anorexia Nervosa).

6.      أحيانا قبل أو بعد إجراء العمليات الجراحية.

 

الوصـف:

   ‌أ-         طرق إدخال الأنبوب الغذائي لجسم المريض هي:

1.     عن طريق الأنف وحتى المعدة (Nasogastric Tube).

2.      عن طريق الأنثى عشر (Nasoduodenal Tube).

3.     عن طريق ثقب في العنق إلى المريء وحتى المعدة (Esophagostomy Tube).

4.     عن طريق ثقب في البطن وحتى المعدة (Gastrostomy Tube).

5.     عن طريق ثقب في البطن وحتى الأمعاء (Jejunostomy Tube).

 

             ‌ب-         كيفية إيصال السائل الغذائي إلى الجهاز الهضمي:

1.   التغذية السريعة عن طريق حقن التركيبة أوالمستحضر (Bolus Delivery) ويحقن المريض نحو (250 مل)(250cc) في كل مرة، أما عدد مرات التغذية (الحقن) فهي تتراوح ما بين (5-8) مرات يومياً، ولا ينصح باستخدام هذه الطريقة لما تسببه من مضاعفات.

2.   التغذية المتقطعة (Intermittent Feeding) من مميزاتها أن الوجبة تعطى للمريض خلال فترة (20-30)/ دقيقة، حجم الـوجبة كمـا في الطريقـة السـابقة ما بين (250-400) مل (250-400cc) أما عدد الوجبات فهو كذلك ما بين (5-8) وجبات يومياً وهذه الطريقة أفضل من سابقتها من حيث المضاعفات المصاحبة لها.

3.   التغذية بالتنقيط (Continuous Drip) وذلك بفعل الجاذبية الأرضية، وقد تستمر التغذية طوال ساعات الليل والنهار (عادة 18 ساعة) ولضمان ثبات معدلات التنقيط ينصح باستخدام مضخات خاصة (Enteral Feeding Pumps) ويجب مراقبة معدلات التنقيط بشكل مستمر خوفاً من توقفها لأي سبب من الأسباب وتزداد معدلات التنقيط تدريجياً لتصل إلى (100-125 مل/ ساعة).

 

                    ‌ج-         طبيعة الغذاء الأنبوبي:

هناك نوعان من التراكيب:-

§         النوع الأول:  تراكيب جاهزة للاستعمال (Commercially Prepared Formula)

حيث لا يحتاج الأمر لأكثر من رج الزجاجة أوالعبوة جيداً وتنظيفها من الخارج قبل فتحها ثم استخدام محتوياتها (Ready To Feed)، وقد تكون المادة الغذائية على هيئة مسحوق (بودرة) وتحتاج في هذه الحالة إلى خلطها بالماء قبل استعمالها لكن يجدر التذكير هنا أنه من الضروري التأكد من مدى ملائمتها أو توافقها مع حالة المريض الصحية والغذائية.

 

§    النوع الثاني:  تراكيب محضرة محلياً (في المستشفى) (Prepared Formula) حيث يقوم أخصائي التغذية بتجهيز الوجبة من مكوناتها الطبيعية وفي هذا الإجراء العديد من

    السلبيات:

1.      احتمالات التلوث الميكروبي عالية جداً.

2.      عدم المقدرة على التحكم بدرجة نفاذية المحلول (Osmolality).

3.      عدم المقدرة على تحديد كمية الاليكترولايت (صوديوم، بوتاسيوم وكلورايد) التي يأخذها المريض.

4.   احتواء المستحضرعلى نسبة عالية من سكراللاكتوز المسبب للاضطرابات المعوية (لأن أغلب التراكيب المحضرة في المستشفى تعتمد على الحليب).

5.      عدم المقدرة على حساب (Renal Solute load) رغم أهمية ذلك لمريض الفشل الكلوي.

6.   عدم المقدرة على التحكم بنسب مساهمة العناصر الغذائية الكربوهيدرات الدهون والبروتينات من جملة الطاقة المعطاة للمريض، كما يصعب تحديد محتوياتها من الأحماض الدهنية المشبعة أوغير المشبعة.

 

قبل الشروع بتغذية المريض عن طريق الأنبوب يجب مراعاة الاعتبارات التالية:

1.   التحقق من كفاءة عمل الجهاز الهضمي، فإذا كان المريض يشكو من أية علة في المعدة أو  كانت كفاءة الامتصاص في الأمعاء صعبة، فيعطى المريض في هذه الحالة وجبات بسيطة سهلة الهضم و الامتصاص، ويفضل تلك المحضرة كيمائياً(Elemental Type) .

2.   يجب تحديد مكان التغذية الأنبوبية، فإذا كان الأنبوب سيصل إلى الأمعاء مباشرة، فهذا يتطلب إعطاء المريض أغذية شبه مهضومة قليلة التركيز في البداية، مع ضمان أن تكون نفاذية المحلول في حدود (300مل ازمول/كغم ماء) (300 mOsm/ Kg Water).

3.   إذا كان موقع التغذية الأنبوبية هو الأمعاء مباشرة (Nasojejunal) ودون المرور خلال المعدة (حيث يوجد حمض الهيدروكلوريك القاتل للميكروبات) عندها يجب اتباع كل وسائل النظافة والتعقيم الضرورية لمنع تلوث أغذية المريض بالميكروبات.

4.   بناءً على نتائج تقييم حالة المريض الغذائية لكل عنصر من العناصر الغذائية الأساسية، يجب تحديد نوع المستحضر ومعدلات (Rate) استخدامه (الكمية المعطاة للمريض/ الوقت).

 

التغذية الأنبوبية عن طريق الأنف وحتى المعدة هي الأكثر استخداماً لكونها لا تحتاج إلى جراحة ويسهل تنفيذها وتستخدم عادة في حالة التغذية لفترة قصيرة.

 

 

 وفيما يلي بيان لبعض الاعتبارات الواجب الأخذ بها عند تغذية المريض عن طريق الأنف حتى المعدة:

1.      يجب التأكد أولاً أن الأنبوب في موضعه المطلوب (المعدة) وليس الرئة.

2.      يعطى المريض نحو(50مل) من الماء وبعد نصف ساعة يتم سحب أو شفط جزء من سوائل المعدة للتأكد من امتصاص الماء.

3.      بعد ذلك يعطى المريض محلول التغذية بشكل تدريجي من حيث الكمية وحجم الوجبة وتركيز المحلول.

4.      يجب أن تكون وجبة المريض دافئة وقريبة من درجة حرارة الجسم.

5.      بعد إعطاء المريض الوجبة يعطى(20-30 مل) من الماء لغسل الأنبوب إذا كانت طريقة التغذية متقطعة أو كل (3-4) ساعات إذا كانت التغذية مستمرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية
  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 4518 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2010 بواسطة FoodTechnologyCenter

ساحة النقاش

تكنولوجيا الصناعات الغذائية

FoodTechnologyCenter
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

882,634