أهمية الغذاء الصحي لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيماوي:

-   للحافظ على قوة ونشاط الجسم.

-   للحافظ على الوزن ومخزون العناصر الغذائية في الجسم.

-   لزيادة مناعة الجسم ضد العدوى والأمراض

 

الغثيان:

أكثر الأعراض تأثيراً على المرضى (60-70)٪

-    شرب السوائل بين الوجبات وليس أثنائها.

-    تناول خبز محمص، قرشلة، وبسكويت مالح مع الجبن.

-    تناول وجبات خفيفة متعددة لأن الشعور بالجوع يزيد الإحساس بالغثيان.

-    تناول الطعام دافئ غير ساخن بعيداً عن روائح الطبخ.

-    تجنب الأطعمة الدسمة والمقالي.

-    تناول وجبات غذائية خفيفة قبل العلاج الكيماوي بساعة أو بساعتين.

-    خذ نفساً عميقاً عند الشعور بالغثيان.

-    تناول شاي بالنعناع أو بالزنجبيل حيث أن الزنجبيل يخفف الشعور بالغثيان.

-    استرح بعد تناول الطعام مع سند الظهر للأعلى وعدم الاستلقاء لمدة 2 ساعة بعد تناول الوجبات.

-    في حال الغثيان الحاد وبشكل مستمر فينصح بتناول الشوربة الصافية، شاي الزنجبيل، عصير صافي، يتم تناول الأطعمة الخفيفة لاحقاً ومع تحسن حالة المريض.

 

الإسهال:

شائعة للمرضى الذين يعالجون من سرطان القولون.

-   تناول الماء والسوائل الصافية بكثرة.                  

-   تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطا المسلوقة.

-   تجنب تناول الحليب وتناول عوضاً عنه اللبن والجبن الأبيض.

-   تناول وجبات صغيرة متعددة بحيث تحتوي على الأطعمة المضادة للإسهال مثل؛ الخبز الأبيض المحمص، الأرز، التفاح والشاي (غير مركز).

-   تجنب المشروبات الغازية، الكحول، الأطعمة الدسمة عالية الدهون والمقالي، القهوة، الشاي المركز والإكثار من التوابل في الطعام وخصوصاً البصل والثوم.

-   تجنب الأطعمة الغنية بالألياف مثل؛ الملوخية، الملفوف، الزهرة.

-   لا تتوقف عن الأكل وتناول الطعام بقدر المستطاع.

 

الإمساك:

يؤثر الإمساك والشعور بالانتفاخ على الحالة الغذائية للمريض فتقل قابليته لتناول الطعام وبالتالي على وضعه الصحي ، وينتج الإمساك عن عدة عوامل مثل:

-   الأدوية الخاصة بالعلاج الكيماوي.

-   قلة تتناول الطعام والسوائل.

-   قلة النشاط الحركي.

-   كثرة تناول مسكنات الألم.

المقترحات الغذائية:

-   تناول الماء والسوائل بكثرة (8-10 كوب باليوم) وخصوصاً المشروبات الدافئة.

-   تناول عصير الخوخ.

-   تناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف الغذائية.

-   المشي وعمل تمارين رياضية.

-   تناول الطعام بارداً بدرجة حرارة الغرفة.

 

تقرحات الفم والحلق:

تنتج تقرحات الفم والحلق عن عدة أسباب منها:

-   تأثير العلاج الكيماوي على النسيج المبطن للفم.

-   قلة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.

-   ضعف مناعة الجسم الناتج عن العلاج الكيماوي.

المقترحات الغذائية للتقليل من تقرحات الفم والحلق:

-    الغرغرة بماء دافئ مع الملح.

-    تجنب تناول الأطعمة الخشنة مثل الفشار الخبز المحمص، الخضار النيئة القاسية الملمس.

-    تجنب الأطعمة الحامضية مثل الليمون والبندورة، والأطعمة الحريفة والكثيرة البهارات والتوابل.

-    استعمال القصبات المصاصة الخاصة للشرب.

-    تناول الطعام  بقضمات صغيرة.

-    ترطيب الأطعمة بإضافة الصلصات، مرق اللحوم والكريمة.

-    الإكثار من تناول المشروبات والكوكتيلات المغذية.

 

إنخفاض مناعة الجسم وزيادة التعرض للعدوى:

عندما تضعف مناعة الجسم نتيجة المرض أو العلاج المتناول عندها تصبح فرص العدوى       أقوى حيث تقل خلايا الدم البيضاء بعد (14) يوم من بدء العلاج ويكون فحص الدم (neutrophils <1.0 x 109 / L) .

 

أهمية السلامة الغذائية:

-   بالنظافة الشخصية وغسل اليدين قبل تناول الطعام.

-   الاهتمام بنظافة الأطعمة بغسل الخضار والفواكه جيداً.

-   طهي الطعام جيداً وبالأخص اللحوم إلى درجات الحرارة الكافية لقتل جميع الجراثيم أو الطفيليات.

-   تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيداً  (عند طهي البيض يجب أن يكون البياض والصفار متماسكاً).

-   تنظيف جميع الأسطح والأدوات الخاصة بإعداد، طهي وتقديم الطعام وعدم استعمال الأدوات المخصصة لتقطيع اللحوم في تقطيع الخضار.

-   عدم ترك المواد الغذائية خارج الثلاجة لساعات طويلة وخصوصاً  في فصل الصيف لأن ذلك يجعل للجراثيم بيئة مناسبة لنموها وتكاثرها بالأطعمة وبالتالي حدوث التسمم  الغذائي.

 

فقدان الوزن والشهية:

(50-80)٪ من المرضى يعانون من خسارة الوزن، حيث أن جميع الأعراض الجانبية للعلاج تعمل على خسارة الوزن.

المقترحات الغذائية لتحسين الشهية والوزن:

-   تناول وجبات خفيفة ومتعددة.

-   لتركيز على تناول أطعمة غنية بالبروتين والطاقة.

-   تناول على الأقل مصدراً واحداً من البروتينات الجيدة باليوم.

-   تجنب تناول السوائل بكثرة أثناء الوجبات لمنع الشعور بالشبع.

-   تناول الطعام بأكبر قدر مستطاع عند ارتفاع مستوى الشعور بالراحة وتحسن الشهية.

-   المشي الخفيف أو التمرينات البسيطة قبل الوجبات قد تساعد في تحسين الشهية.

-   تناول الطعام بأجواء محببة مع الأصدقاء، وتزيين والأطباق بشكل محبب وجذاب.

-   توفير وجبات خفيفة محببة جاهزة في متناول اليد.

-   تجنب تناول المشروبات المركزة بالكافيين مثل القهوة، الكاكاو والكولا.

-   تعطى التغذية الأنبوبية أو الوريدية (TPN) Enteral or Parenteral Nutrition للمرضى فقط في الحالات الصعبة وعند زراعة النخاع الشوكي.

 

الشعور بالتعب والإرهاق

يعاني (80-90)٪ من المرضى الخاضعين للعلاج الكيماوي من هذه المشكلة التي تعود لعدة أسباب:

-    طبيعة مرض السرطان تسبب الشعور بهذه الأعراض.

-    العلاج الكيماوي.

-    فقر الدم.

-    قلة النوم.

-    الألم.

-    الوضع النفسي.

-    فقدان الشهية.

الاقتراحات الغذائية والمعنوية:

-    ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل اليوجا.

-    الاستماع إلى الموسيقى والاسترخاء.

-    الصلاة، القراءة والتأمل.

-    تناول الطعام بأكبر قدر مستطاع عند ارتفاع مستوى الشعور بالراحة وتحسن الشهية.

-    المشي الخفيف أو التمرينات البسيطة قبل الوجبات قد تساعد في تحسين الشهية.

-    تناول المشروبات الغنية بالبروتينات والطاقة.

-    توفير وجبات خفيفة محببة جاهزة في متناول اليد.

-    تجنب تناول المشروبات المركزة بالكافيين مثل القهوة، الكاكاو والكولا.

 

 

جفاف الفم والحلق وصعوبة البلع:

-   الغرغرة وشطف الفم وترطيبه  قبل الوجبات.

-   ترطيب الأطعمة بإضافة الصلصات، مرق اللحوم والكريمة.

-   هرس الطعام وجعله ليناً.

-   مضغ العلكة أو مص الثلج، أو الليمون الحامض لتحفيز إفراز اللعاب وترطيب الحلق.

-   تناول السوائل باستمرار ومع الوجبات الخفيفة.

 

تغير الطعم:

-   الاستعاضة عن اللحوم الحمراء في حال عدم تقبلها بالدجاج، السمك، البيض أو الجبن.

-   تجنب تناول أي صنف طعام في حال عدم تقبله.

-   تتبيل الطعام بالتوابل، البهارات والليمون لتعزيز النكهة.

-   استعمل القصبات المصاصة الخاصة للشرب.

-   تقديم اللحوم باردة بدلا من الساخنة.

-   عند الشعور بالطعم المعدني للطعام يمكن الغرغرة بالماء والليمون أو مص الليمون أو الفواكه الحامضة المذاق قبل تناول الطعام.

-   عندما يصبح طعم الأطعمة حلوة المذاق غريباً، يمكن إضافة عصير الليمون إلى المشروبات حلوة المذاق أو بتخفيفها بالماء.

-   الاستعاضة عن الأطعمة الحلوة بالمالحة مثل البسكويت المالح والجبن.

 

المكملات الغذائية (الفيتامينات):

ينصح المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي عدم تناول جرعات زائدة من الفيتامينات لأن ذلك يؤثر على فعالية العلاج، وفي حال فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول كميات كافية من الطعام الطبيعي فيمكن عندها تناول الفيتامينات والمعادن على أن لا تتجاوز جرعة الفيتامينات المتناولة عن  100 ٪ من الاحتياج اليومي للجسم. أما بالنسبة إلى أنواع الأغذية عالية البروتين المدعمة بالفيتامينات فلا ينصح بتناولها أثناء العلاج الكيماوي ولعدم تقبل طعمها، لذلك ينصح بتناول أنواع الكوكتيل الفواكه الطبيعي مع الحليب المعد في البيت.

 

 

 

المصدر: مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية
  • Currently 68/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 19866 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2010 بواسطة FoodTechnologyCenter

ساحة النقاش

تكنولوجيا الصناعات الغذائية

FoodTechnologyCenter
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,160,640