جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ارقُدي بِسلامٍ
___________
بَكىٰ القـريضُ وحَرفـي يئِنُ في الأصـداءِ
فاضَ دمٰعي وبَدا بُكائي وعَجزَ عَن الرِّثاء
أبْكــي (جَـدَّتي) وتَبْكــي مَعـي الجَـــوْزاء
وتَنـوحُ أبْيـاتُ قَصيـدَتي وقَصائِـد البُلغـاء
صُعِقْـتُ لِمَـوتِهـا وتَنَهـدتُ لِفَجيعَـةٍ صَمّــاء
أرْثيـكِ حقًّـا بِمـرارَةٍ لا يَحيـا مَيّـتٌ بِـدواء
قَصيدتـي حُزْنى وحَـرفُهـا وأن يُجيدَ رِثاء
صَبرًا أيـا نَفسـي وحُزنُهـا وبِالسُّطـور بُكاء
أخْفي دُموعـي مَاتَ قَلبي أيْن مِنّي العَـزاء
اليَـوْمُ إن عَــزَّتْنـي الجِنانُ لا أرْضىٰ عَـــزاء
بِالشِّعـرِكَتبْتُ حُزْني وبِالصَّدرِ غَيْمَة سَوْداء
كَم قالَت حِكمةً عِندَما كانَ في الحَياةِ رَجاء
والآنَ في مَثْواها اسْتَقَرَّتْ رُوحُها مِنَ العَناءِ
الآنَ ارْجِعــي لِجِــوارِ ربِّـكِ وارْقِــدي بِهَنــاء
::________ ٢٠٢٣/٢/٢٤
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)