جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إِنَّ لِلشِّـعرِ خَفاءٌ
لايُحـاذيـهِ ثَـناءْ
عَتْمَةُ النَّظمِ شُعاعٌ
وَبَـريـقٌ وَضـيّاءْ
يَفقَهُ الشِّـعرَ مُلِمٌّ
عاصٍ على الغُرَباءْ
مَنْ هَوى الشِّعرَ يَراهُ
في عُيونِ الأنقياءْ
فَالنَّقاءُ وَحيُ عِشقٍ
وَرَفـيقُ الشُّـعَراءْ
وَالعُيونُ الأَنقيَّاءِ
سَـلسَـبيلَ الأُدَبـاءْ
إِكتُبِ الشِّعْرَ مُروجًا
يَسقِهِ حَرفَ الشِتاءْ
يَنبُتُ مَـرجًا وَفيـرًا
وَليَـزيـدَ مِنْ نَماءْ
وَاتلو مِنهُ ماتَيَسَّـرْ
مِـنْ جَــمالٍ وَبَـهاءْ
وَاطرِبِ القَلبَ بِنَثرٍ
مِنْ تَـرانـيمِ السَّـماءْ
أَسـعِدِ الرُّوحَ بِنَظمٍ
وَاروينا مِنْ دونِ ماءْ
وارسُمِ البَسْماتِ شِعرًا
مِنْ عُيونِ السُّـعَداء
إِنَّ لِلشِّـعرِ رِجالًا
أَنقيَّـاءٌ أَتقيّـاءْ
يَرفَعونَ الشِّعرَ شَأنًا
دونَ شَجبٍ وَاستيَّاءْ
يَكمُنُ الشِّعرَ لَديهِمْ
بَيـنَ حـاءٍ وَبَيـنَ بـاءْ
هذا حالُ كُلِّ شاعِرْ
عاشِـقًا وَ الحالُ سـاءْ
#بِقَلَمي : علاء الدين آله رشي