المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

authentication required

                       

استخدامات الويب في التعليم

العناصر الأساسية

 

 

 

مجالات إستخدام الويب في التعليم :-

 

1 – التعليم من بعد عبر الويب .

2 – تصميم العروض التقديمة عبر الويب .

3 – استراتيجيات التعليم والتعلم عبر الويب .

4 - النشر الإلكتروني عبر الويب .

5 – توظيف الويب في منظومة التعلم المدمج .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استخدامات الويب في التعليم

اولا ً: التعليم من بعد عبر الويب :-

 

بدأ التعليم عن بعد في الستينات من القرن الماضي ، وقد عُرف بالتعليم بالمراسلة ، حيث استخدم هذا النمط من التعليم في التعليم الجامعي في انجلترا واستراليا .
ولقد أثبتت الجامعة البريطانية المفتوحة أنها الأكثر نضجاً وتطبيقاً لمفهوم التعليم عن بعد ، وذلك نظراً لنظام الدراسة المتبع والمواد التعليمية المستخدمة ، بما يتلاءم وظروف الدارسين الاجتماعية و الاقتصادية إضافة إلى أن الكلفة الاقتصادية أصبحت أقل بكثير من التعليم الجامعي في الجامعات التقليدية.
ولقد تبلور مفهوم التعليم عن بعد من خلال الأطر النظرية والممارسات العملية التي اهتمت بهذا النمط من التعليم .
وتعددت تعريفات مصطلح  التعليم عن بعد ،فهو كثيرا ما يُعرف بالتعليم المفتوح او التعليم الالكتروني،وكثيرا ًما يوصف بصيغة التعليم بالمراسلة ، وهناك تعبيرات أخرى متعددة منها :ـ
الدراسة المنزلية ، والدراسة المستقلة ،والدراسة من الخارج..وغيرها ، ويرتبط بأذهان بعضهم بالتعليم غير المدرسي أو غير النظامي ، ويطلق عليه اسم التربية المستمرة ...
وحقيقة أن جميع هذه المسميات تعد أمثلة للتعليم عن بعد ولكنها لا تستوعب كافة صيغه

 

مفهوم التعليم من بعد :-

ومن أهم تعريفات التعليم عن بعد ما يلي :-

 
 

فيشير : التعليم عن بعد هو :-
تعليم جماهيري يقوم على فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة ، بمعنى أنه تعليم مفتوح لجميع الفئات ،لا يتقيد بوقت وفئة من المتعلمين ، ولا يقتصر على مستوى أو نوع معين من التعليم ، فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاتهم وتطوير مهنهم .
وهو نظام يتعلم فيه الدارس وهو ليس تحت الإشراف المباشر للمعلم في معظم أوقات التعلم ولكنه يحصل تحت مسئولية مؤسسة لتنظيم التعلم عن بعد .
وتعرفه الجمعية الأمريكية للتعلم عن بعد :  بأنه توصيل لمواد التدريس أو التدريب عن طريق وسيط نقل تعليمي إلكتروني الذي قد يشمل :
الأقمار الصناعية ،أشرطة الفيديو، الأشرطة الصوتية ، الحاسوب وغيرها 
وعرفه الموسى بأنه : نظام تقوم به مؤسسة تعليمية يعمل على إيصال المادة التعليمية أو التدريبية للمتعلم في أي وقت وأي مكان عن طريق وسائط اتصال متعددة .

 


و عرفته اليونسكو  بأنه :
الاستخدام المنظم للوسائط المطبوعة وغيرها ، وهذه الوسائط يجب أن تكون معدة إعدادا جيداً من أجل جسر الانفصال بين المتعلمين و المعلمين ، وتوفير الدعم للمتعلمين في دراستهم .

 

خصائص ومميزات التعليم عن بعد :-

 يتصف التعليم عن بعد بعدة خصائص من أهمها ما يأتى :

1 - تباعد بين المتعلم والمعلم فى عملية التدريس من حيث الزمان والمكان او كلاهما معا مما يؤدي الى تحرير الدارسين من قيود المكان والزمان مقارنة بنظم التعليم المعتادة حيث تتم المواجهه وجها لوجه بين المتعلم والمعلم .

2 - استخدام وسائط اتصال متعدده تعتمد على المواد المطبوعه والمسموعه والمرئيه وغير ها من وسائط تكنولوجية متقدمه مثل الحاسبات والبريد الالكترونى والانترنت وذلك للربط بين المتعلم والمعلم ونقل الماده التعليميه .

3 - وجود مؤسسه تعليميه معينه مسؤله عن عملية التعليم والتعلم عن بعد خاصة بالنسبة لتخطيط البرامج واعداد المواد التعليميه والادارة وعمليات التقويم والمتابعة .

4 - وجود اتصال ثنائي الاتجاه بين المؤسسه التعليميه والمتعلم لمساعدته على الاستفاده من البرامج او الدخول فى حوار مع المعلم وزملائه من الدارسيين الاخريين بما يمكن المتعلم من المشاركه الايجابيه فى برامج التعليم التى يحتاجها.

5 - إمكانية عقد لقاءات دورية بين دارسيين وبين المشرفين ومنسقي المواد التعليميه لتحقيق أهداف تعليميه واجتماعية .

6 - خصوصية عملية التعليم والتعلم حيث تعتمد على ارتباط التعلم بحاجة المتعلم ودوافعه بما يتناسب مع قدراته وزكاءات كل دارس .

7 - حرية المتعلم فى اختيار الوقت المناسب للتسجيل واختيار البرامج التعليميه ودخول الامتحان والتخرج بما بناسب ظروفه الشخطية بدرجة تفوق قرينة فى التعل يم النظامى التقليدي حيث يتقيد الطالب بلواءح نظم موضوعه .

8 - الاعتماد على اعداد المواد التعليميه مسبقا وفق معايير معينة تتفق مع طبيعة التعليم عن بعد وانتاج هذه المواد التعليميه فى صورة برامج تلفزيونيه واذاعية  وشرائط فيديو واقراص مدمجة وحقائق تعليمية وغيرها مما يكفل انتاجها على مستوى عال من الجودة والكفاءة .

خصائص ومميزات أخرى للتعليم من بعد :-


الملائمة Convenience :
حيث توفر تقنيات التعليم عن بعد المواقع الملائمة لكل من المحاضر و الطالب (المتدرب) في كثير من الأحيان, فالعديد من هذه التقنيات مثل الإنترنت , أشرطة الفيديو , الهاتف يمكن بسهولة استعمالها في المنازل أو في مواقع العمل وفي أوقات قد تناسب جميع المشاركين. بينما مثلاً تقنية اجتماعات سطح المكتب عبر الصورة Desktop Video Conference فيمكن أن تبث من مكان واحد إلى عدد من المواقع, أما في حالة النقل أو التوصيل عبر الأقمار الصناعية Satellite Delivery فإن هذا الوضع يتطلب إعداد جيداً وقبل وقت كافي من موعد البث.
 المرونة Flexibility: 
العديد من أشكال التعليم عن بعد يتيح للدارس خيار المشاركة بحسب الرغبة, و لتوضيح مفهوم المرونة في مجال التعليم عن بعد نسوق المثال التالي من واقع الطلاب عموماً حيث نجد أن بعض الطلاب يفضلون مراجعة شريط الفيديو الخاص بالمادة الدراسية في أوقات تتناسب معهم متى ما شاءوا صباحا كان أو مساءا أو قد يفضلون قراءة البريد الإلكتروني خلال ساعات الصباح الباكر و غيرها من المتطلبات الذاتية.


التأثير و الفاعلية Effectiveness :
الكثير من البحوث التي أجريت علي نظام التعليم عن بعد , أثبتت انه يوازي أو يفوق في التأثير و الفاعلية نظام التعليم التقليدي , وذلك عندما تستخدم التقنيات التي سنتطرق إليها بكفاءة.


المقدرة Affordability:
كثير من أشكال التعليم عن بعد لا تكلف كثيراً من المال مثال على ذلك التعليم عبر جهاز التلفاز , فمعظم المنازل اليوم يوجد فيها جهاز تلفاز وكذلك هنالك العديد من المكاتب والشركات لديها خطوط هواتف , مما يمكن من استعمال البريد الصوتي والاجتماعات التلفونية الجماعية .


 الإحساس المتعدد Multi-Sensory :
هنالك العديد من الخيارات في طرق توصيل المواد الدراسية التي تلبي جميع الاحتياجات ولأي فرد, فهنالك من يتعلم بصورة أفضل من المادة الدراسية المتلفزة , وهنالك من يفضل التفاعل مع برامج الكمبيوتر , وهنالك من يتعلم أفضل من المادة الدراسية المسجلة في أشرطة الكاسيت وغيرها من الوسائل .


التفاعل Interactivity :
يتيح نظام التعليم عن بعد زيادة التفاعل Interaction بين المحاضر والطلاب , وخصوصاً أولئك الطلاب الذين يخجلون من طرح الأسئلة والاستفسارات أمام زملائهم .


المساواة Equity :
عدم المساواة في التعليم يعتبر من القضايا الهامة جداً التي تؤرق بال معظم الدول, وخصوصاً في المناطق الريفية , حيث تعاني مدارسها من نقص حاد في الأساتذة المتخصصين والمؤهلين , وضعف البرامج التعليمية التي تقدم فيها مقارنة مع المستوى الذي تمتاز به المدن الكبرى حيث تكون فيها البرامج التعليمية معدة إعداداً جيداً.
فالتعليم عن بعد يقدم حلولاً عظيمة لهذه القضية الهامة وذلك من خلال الاستفادة من التقنيات المتوفرة وتطويعها لتلائم واقعنا ومن ثم إضفاء قدر ولو بسيط من المساواة في حق مشروع يعتبر من مقومات وأساسيات الحياة في كل المجتمعات .

 

ثانيا ً: تصميم العروض التقديمية عبر الويب :-

العرض التقديمي : عبارة عن شرائح متتالية تتضمن نص أو صور أو تخطيط بياني أو تخطيط هيكلي أو غيره من العناصر , وتستخدم في العملية التعليمية كوسيلة حديثة لعرض المعلومات وجذب انتباه الطلاب وتيسر الشرح والفهم من خلاص عرض الشرائح بما تحتويه من معلومات سبق إعدادها وتصميمها,ومن أمثلة برامج العروض التقديمية ما يلي :-

Director_ Macro Media Flash MX _ Author Ware _ Power POINT – Flash – Front page – Switch – Dream Weaver - Photoshop

مبادئ ومعايير تصميم العروض التقديمية :-

تتمثل في : 1 – ملائمة المحتوى للزمن المخصص للعرض ولقدرات الطالب الإستيعابية والعقلية .

2 – تدرج عرض المحتوى من السهل إلى الصعب .

3 – التسلسل المنطقى لعرض المعلومات .

4 – أن يتخلل العرض بعض الصور والرسوم البيانية والنماذج التي تسهم في توضيح المعلومة وترسيخها .

5 – مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .

6 – أن يكون الخط كبيراً وواضحاً يمكن رؤيته من أي مكان بقاعة الدراسة .

7 – ألا يتجاوز عدد الأسطر في الشريحة الواحدة ستة أسطر .

كما توجد اعتبارات أخرى يجب مراعتها عند تصميم العروض التقديمية :-

1 – استخدام تأثيرات الحركة على العناصر مما يتيح عرض العناصر تدريجياً وليس دفعة واحدة .

2 – عدم أكثر من جزئية أو موضوع في الشريحة الواحدة .

3 – إبراز الكلمات المهمة بلون مميز وواضح .

4 – الإشارة إلى صلة الشريحة بما قبلها أو بعدها في حالة ارتباط محتواها بما قبله أو بعده .

5 – الحرص على كتابة صفحة الملاحظات لتعين على شرح محتويات الشرائح .

6 – الحرص على استخدام تصميم موحد في جميع الشرائح .

7 – مراجعة المحتوى من حيث دقة المعلومة وصحتها ومن حيث سلامتها اللغوية والإملائية .

 

ثالثاً :- إستراتيجيات التعليم و التعلم عبر الويب :-

أولاً: المحاضرة الإلكترونية  E-Lecture

تعتبر المحاضرة طريقة لتقديم الحقائق والمعلومات يمكن تقديمها من خلال ملفات الصوت، أو ملفات الفيديو أو ملفات النصوص أو من خلال أحد نظم تأليف عروض الوسائط المتعددة مثل Flash أو Power Point وإتاحتها للمتعلم خلال البرمجية بحيث يمكن تحميلها وسماعها ومشاهدتها في أي وقت، كما يمكن أن تحتوى المحاضرة على بعض الروابط المرتبطة بالموضوع .

 

ثانياً: الألعاب التعليمية Instructional Games

تهدف إلى تعليم موضوعات الدراسة من خلال الألعاب المسلية بغرض توليد الإثارة والتشويق التي تحبب المتعلمين في تعلم هذه الموضوعات كما تنمى لديهم القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرار، والمرونة والمبادرة والمثابرة والصبر (حسن حسين زيتون، 2005).

 

 

ثالثاً: التعليم المبرمج الإلكتروني E-Programmed Instruction

يتم فيه تجزئة المحتوى إلى وحدات تعليمية صغيرة مرتبطة مع بعضها بشكل تحدد فيه مسارات متعددة يتفاعل معها المتعلم ويعتمد انتقال المتعلم بين أجزاء البرمجية على إجابته عن الأسئلة المختلفة من خلال الاختبارات ذاتية التصحيح (محمد محمود زين، 2005، ص 316).

 

رابعاً: التعلم التعاوني الإلكتروني E-Cooperative Learning

يتعاون الطلاب معا لتحقيق هدف تعليمي محدد ككتابة ورقة بحثية أو البحث عن مفهوم ما على الشبكة.


خامسا: المناقشة الجماعية E- Group Discussion
تعد إستراتيجية المناقشة من أهم أدوات الاتصال والتفاعل في بيئة التعلم الالكتروني حيث من خلالها تحقيق العديد الأهداف التربوية ويمكن تعريفها بأنها إستراتيجية تسمح للمستخدمين بالتواصل من خلال إرسال موضوعات للأعضاء كي يقرؤونها و يعلقون عليها إما بطريقة خطية متعاقبة Linear، أو بطريقة خطية متداخلة Threaded، ويشمل المنتدى الواحد أحيانا على أبواب مختلفة يتخصص كل منها في موضوع بعينه، وتنقسم المنتديات إلى منتديات نقاش عامة تسمح للزوار بالمشاركة في التعليق، ومنتديات نقاش خاصة لا يمكن المشاركة فيها إلا عن طريق التسجيل للعضوية.من خلال اسم المستخدم وكلمة المرور.

 

سادساً: العصف الذهني الإلكتروني E-Brainstorming

هو أسلوب يهدف إلى إثارة التفكير وقدح الذهن و يتبع فيها القواعد التالية (رونالد أورليخ و آخرون، 2003، ص 429 – 431):-
• قبول جميع الأفكار.
• لا يسمح بتوجيه أي نقد.
• تشجيع الطلاب لكي يبنوا على أفكار الآخرين.
• استخراج الأفكار والآراء من الأعضاء الصامتين وإعطائهم تعزيزاً إيجابياً.
<!--

<!--<!--

سابعاً: الاكتشاف الإلكتروني E-Discovery

إستراتيجية تجعل المواقف التعليمية تحتوى على مشكلات تثير لدى المتعلم شعوراً بالحيرة والتساؤل، وتدفعه إلى البحث والاستقصاء عن المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تمكنه من تكوين السلوك الذي يساهم في فهم هذه المشكلات وحلها، (نبيل جاد عزمي، 2008، ص 402) .

 

ثامناً: حل المشكلات إلكترونياً E-Problem Solving

تهدف طريقة حل المشكلات إلى مساعدة المتعلم، ليتمكن من إدراك المفاهيم المعرفية الأساسية في حل المشكلات التعليمية التي قد تواجهه، كما تساعد المتعلم على توجيه سلوكه وقدراته، ويمكن تطبيق إستراتيجية حل المشكلات في التعلم الالكتروني عن طريق طرح مشكلة بحثية على الطلاب من خلال صفحة المقرر Online Course بحيث يطلب منهم توظيف ما قد تعلموه لحل المشكلة ولكن بشكل فردى، ويمكن لكل طالب مناقشة المعلم بواسطة البريد الإلكتروني أو الحوار المباشر (محمد محمود زين، 2005، ص 216) .

 

تاسعاً: دراسة الحالة E-Case Studying

هي عبارة عن دراسة خبرات أولية يقدمها المشاركون أو حالات حقيقية يعرضها المعلم، أو حالات فرضية يتم من خلالها تحديد مجالات محددة لبعض المشكلات أو سمات الشخصية ويتم تصميم دراسة الحالة بغرض مساعدة الطلاب على فهم أساليب حل المشكلات واتخاذ القرار وتحليل البيانات عن طريق المراجع،الكتب الدراسية، مقابلات مع الخبراء، تحليل وجهات النظر (نبيل جاد عزمي، 2008،ص ص 429 – 433).

 

عاشراً: المحاكاة E-Simulation

المحاكاة هي تمثيل لموقف أو مجموعة من المواقف الحقيقية التي يصعب على المتعلم دراستها على الواقع، حتى يتيسر عرضها والتعمق فيها لاستكشاف أسرارها، والتعرف على نتائجها المحتملة عن قرب عندما يصعب تجسيد موقف معين في الحقيقة، نظراً لتكلفته أو خطورته – كالتجارب النووية والتفاعلات الكيميائية الخطيرة.

 

حادي عشر: التكليفات (التعيينات) E-Assignments

يتم فيها تحديد تعيينات أو تكليفات للطلاب ويحدد فيها بدقة المطلوب من المتعلم وموعد بداية ونهاية تقديم هذه التكليفات للطلاب، ويمكن عرض التكليفات على صفحة المقرر وإرسالها أو استقبالها من خلال البريد الإلكتروني، ويمكن استخدام إمكانات الدردشة والمنتديات لإحداث تواصل فيما بين الطلاب لمساعدة بعضهم البعض في تكليفاتهم التي قد تكون مختلفة لكل منهم على حدة.

 

ثاني عشر: إستراتيجية التدريس الخصوصي الكامل

يرى إبراهيم عبد الوكيل الفار (2002، ص 128) بأن إستراتيجية التدريس الخصوصي لابد أن تشمل على الخطوات التالية:-
1- عرض المادة أو المحتوى على المتعلم.
2- توفير فرص التدريب والممارسة لهذا المحتوى.
3- توفير تغذية راجعة للمتعلم.
4- تحسين عملية التذكر، وانتقال أثر التعلم إلى مواقف جديدة.

 

ثالث عشر: إستراتيجية المناقشة الإلكترونية

تتميز هذه الإستراتيجية بعدة مميزات أهمها:- (حسن الباتع، 2009، 32)
1) خلق بيئة تعلم مشتركة وتفاعلية لأنها تسمح للطلاب بالتعبير عن آرائهم وأفكارهم.
2) تشجع العمل التعاوني التشاركى.


3) تعمل على تنمية مهارات التفكير المنظم الذي تسمح للطلاب بالتفسير، والتحليل، ومعالجة المعلومات.
4) تؤسس مجتمع افتراضي أو بيئة افتراضية للمتعلمين تعطى لهم الشعور والإحساس بهوية الجماعة.
5) بسبب وجود مرونة في الوقت، يتاح للطالب التفكير بعمق فيما يكتب وعرض أفكاره بطريقة يفهمها الآخرون.
وتتضمن أدوات المناقشة الإلكترونية المنتديات الإلكترونية Forums، وبكى Wiki، والمدونات Blogs، وفيسبوك Face book والمحادثة الإلكترونية Chatting بأنواعها المكتوبة والمسموعة والبريد الإلكترونيE-mail والقوائم البريدية Mailing Lists (الغريب زاهر، 2009، ص 306).

 

رابع عشر: إستراتيجية حل المشكلات

تترجم هذه الإستراتيجية أفكار البنائين وتتكون هذه الإستراتيجية من ثلاث عناصر هي: (حسن الباتع & السيد عبد المولى، 2009، ص 110- 112؛ حسن زيتون & كمال زيتون، 2003، ص 195- 200)
(1) مهام التعلم: تمثل المحور الرئيس للتعلم المتمركز حول المشكلة، الأمر الذي يتطلب توافر مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في تلك المهام وهي:
- أن تتضمن المهمة موقفاً مشكلاً.
- أن تكون مناسبة لمستوى المتعلم، فلا تكون مفرطة في التعقيد المعرفي.
- أن تحث المتعلمين على اتخاذ القرارات، فيكون لها أكثر من أسلوب للحل وأكثر من إجابة.
- أن تشجع المتعلمين على استخدام أساليبهم البحثية، بحيث يوظفون ما يملكون من مهارات معرفية في التعامل مع المشكلة المتضمنة في مهمة التعلم.
(2): المجموعات المتعاونة: يقسم المتعلمون لعدة مجموعات، و يقوم كل متعلم فيها بالتخطيط لحل المشكلة ويتم ذلك من خلال النقاش أو الحوار ويتم توجيه المجموعة إلى إعادة التأمل والتفكير فيما توصلوا إليه
(3): المشاركة: يعرض فيها أفراد كل مجموعة حلولهم على زملائهم والأساليب التي استخدموها للتوصل إلى تلك الحلول، ونظراً لاحتمال حدوث اختلاف بين المجموعات فيما توصلوا إليه من حلول فإنه تدور مناقشات تعمق فهمهم وصولاً لنوع من الاتفاق حول الحلول والأساليب المستخدمة في الوصول إلى الحل.

 

رابعا ً: النشر الإلكتروني عبر الويب :-

النشر الإلكتروني : بالإنجليزية: Electronic Publishing  هو النشر الرقمي للكتب والمقالات الإلكترونية، وتطوير الكتالوجات والمكتبات الرقمية.  ولقد أصبح النشر الإلكتروني شائعاً في مجال النشر العلمي .

تعريف النشر الإلكتروني :-

ثمة الكثير من التعاريف الدارجة للنشر الإلكتروني. يُعرِّفه الكاتب أحمد بدر في كتابه "علم المكتبات والمعلومات" بأنه «الاختزان الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها وعرضها إلكترونياً أو رقمياً عبر شبكات الاتصال، وهذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص، أو صور، أو رسومات تتمُّ معالجتها آلياً". وكذلك يعرفه الباحث شريف كامل شاهين بأنه «عملية إصدار عمل مكتوب بالوسائل الإلكترونية، وخاصة الحاسب، سواء مباشرة أو من خلال شبكات الاتصال". ويورد أبو بكر محمود الهوش في كتابه "التقنية الحديثة في المعلومات والمكتبات" بأن النشر الإلكتروني هو «الاعتماد على التقنيات الحديثة وتقنيات الاتصالات بعيدة المدى في جميع الخطوات التي تنطوي عليها عمليات النشر.

مميزات النشر الإلكتروني :-

توجد عدة أسباب للنشر الإلكتروني ومنها :

1 - خفض نفقات التكلفة .

2 - اختصار الوقت.

3 - زيادة الكفاءة والفعالية في استخدام المعلومات .

4 - تماشيا مع تطور ايقاع الحياة في المجتع .

5 - قارب بين الناس فاختصر الزمان و المكان.

6 - القضاء على مركزية وسائل الاعلام.

7 - زوال الفروق التقليدية بين وسائل النشر المختلفة.

8 - تكوين واقع جديد وهو الواقع الافتراض.

خامسا ً : توظيف الويب في منظومة التعلم المدمج ( Blended Learning ) :-

ما هو التعليم المدمج (المختلط) Blended Learners :-

هو احد صيغ التعليم او التعلم (التدريب التى يتكامل) يندمج فيها التعليم الالكترونى مع التعليم الصفى (التقليدى) فى اطار واحد، حيث توظف ادوات التعليم الالكترونى، سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو المعتمده على الشبكات فى الدروس والمحاضرات ، جلسات التدريب والتى تتم غالبا فى قاعات الدرس الحقيقيه المجهزه بإمكانية الاتصال بالشبكات .

التعليم المدمج هو تعليم يجمع بين نماذج متصلة وأخرى غير متصلة من التعليم وغالبا تكون النماذج المتصله Online من خلال الانترنت Internet او من خلال الانترانت Intranet وبالنسبة للنماذج الغير متصله Offline تحدث فى الفصول التقليدية (Harvey singh,2003,51-54).

هو التعليم الذي تُستخدم فيه وسائل إيصال مختلفه معاً لتعليم مادة معينه. وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات، والتواصل عبر الإنترنت، والتعليم الذاتي .

والتعليم المدمج يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم، التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعدده معتمده على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليديه التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن.

<!--<!--

مميزات التعليم المدمج :-

1 - يشعر المدرس ان له دور فى العملية التعليمية وان دوره لم يسلب.

2 - يقوم بتوفير الوقت لكل من المعلم والطالب.

3 - يوفرطريقتين للتعلم يمكن الاختيار بينهما بلا من الاعتماد على طريقة واحدة.

4 - يعالج مشاكل عدم توفر الامكانيات لدى بعض الطلاب.

5 - يتناسب مع المجتمعات فى الدول النامية التى لم تتوفر لديها بيئة الكترونية كاملة.

6 - وقت التعلم محدد بالزمان والمكان وهذا ما يفضله الطلاب حتى الان.

7 - يركزعلى الجوانب المعرفية والمهارية والوجدان دون تأثير واحدة على الاخرى.

8 - يحافظ على الروابط الاصلية بين الطالب والمعلم وهو اساس تقوم علية العملية التعليمية.

 

منظمومة التعليم المدمج :-

<!--<!--  (1) المتطلبات التقنية :-

1 - يحتاج إلى تزويد الفصول بجهاز حاسب إلى وجهاز عرض Data Show متصل بالانترنت.

2 - توفيرمقرر الكتروني لكل مادة.

3 - توفير نظام لإدارة التعليم Learning Management System (LMS) .

4 - توفير نظام إدارة المحتويات Learning Content Management System (LCMS). 

5 - توفير برامج التقييم الالكتروني E-Evaluate.

6 - تحديد مواقع يمكن الاتصالبها.

7 - توفير مواقع التحاور الالكتروني للتحاور مع الخبراء في المجال.

8 - الاتصال بالموقع الرسمي لوزارة التعليم وبالتحديد مستشاري المواد.

9 - عقد لقاء أسبوعي مع موجهي المادة عن طريق الشبكة والسماح للطلاب بالتحاورمعه وتوجيه الأسئلة المباشرة عن المقرر والاختبار. 

10 - توفير الفصول الافتراضية بجانب الفصول التقليديةبحيث يكمل كل منهما الأخر.

 

(2) المتطلبات البشرية-

والمتطلبات البشرية تمثل قطبي العملية التعليمية وهما الطالب والمعلم ولك لمنهم طبيعة خاصة في ظل التعليم المدمج والكل له دور لا يقل أهمية عن الأخر لإنجاح هذا النوع من التعليم

المعلم: 

1 - لديه القدرة على التدريس التقليدي ثم تطبيق ما قام بتدريسه عن طريق الحاسب.

2 - لديه القدرة على البحث عن ما هو جديد على الانترنت والرغبة في تطوير مقررهوتجديد معلوماته بصفه مستمرة.

3 - لديه القدرة على التعامل مع برامج تصميم المقررات سواء الجاهز منها أو التي تتطلب مهارة خاصة.

4 - لديه القدرة على تصميم الاختبارات بنفسه حتى يحول الاختبارات التقليدية إلى إلكترونيه.

5 - التعامل مع البريد الالكتروني وتبادل الرسائ لبينه وبين طلابه.

6 - لديه الرغبة في الانتقال من مرحلة التعليم التقليدي إلى مرحلة التعليم الالكتروني.

7 - يحول كل ما يقوم بشرحه من صورته الجامدة إلى واقع حي يثير انتباه الطلاب عن طريق الوسائط المتعددة  MultimediaوالفائقةHypermedia  من خلال الانترنت.

8 - لابد من أن يرسخ في ذهنه أن دخول التعليم الالكتروني والتحول الكامل إلى الفصول الافتراضية والمقررات الالكترونية و الإدارة الالكترونية أمر حتمي حتى يتم تحفيزه على العمل والتدريب الجيد خلال فترة التعليم المدمج والاستفادة منها. 

 

9 - لدية القدرة على خلق روح المشاركة والتفاعلية داخل الفصل.

margin-bottom: 0.0001pt; text-align: right; dire

المصدر: إعداد م / تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4598 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2013 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,899,407

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.