المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

 



 

بحث فى :

دعامات التعلم .

 

 

دعامات التعلم

أولاً : مفهوم دعامات التعلم :

تعددت مفاهيم دعامات التعلم وتسميتها نتيجة :

                  * تعدد الرؤى

                  * وتعدد الرؤى والخلفيات المعرفية والثقافية للباحثين الذين تناولوها                         فى أطر بحوثهم ودراساتهم السابقة .

 فقد عرفها Wood et al :

بأنها عمليات الدعم التى تقدم للمتعلمين من أجل مساعدتهم على حل المشكلات و إنجاز المهام و الأهداف المرجوة ، بحيث تقدم لهم بعد قيامهم بمحاولات غير مدعومة لا تمكنهم من إنجاز المهام المستهدفة .

وعرفها Vygotsky :

بأنها جسور الإمدادات النشطة التى تدعم التعلم وتساعده فى الانتقال من مستوى إلى المستوى الذى يليه فى سياق اجتماعى ثقافى يكون فيه نشطًا ومتفاعلاً ، بحيث تدعم البناء المعرفى والمهارى لديه وبدونها لن يقوم هذا البناء .

 وعرفها Hannafin et al :

بأنها العمليات التى تدعم جهود المتعلم فى بيئات التعلم المفتوحة ، وذلك من خلال استخدام مختلف الميكانزمات والطرق والأدوات ، وتوظيفها اتحقيق أغراض تعليمية محددة .

 

 وعرفها Brush and Saye :

بأنها الأدوات والاستراتيجيات و الإرشادات التى تدعم المتعلمين فى الوصول إلى أعلى مستويات الفهم ، والتى تدعم المتعلمين فى الوصول إلى أعلى مستويات الفهم ، والتى قد تكون مستحيلة إذا ما عمل المتعلمين بمفردهم .

 وعرفها March :

 لأنها إطار من الأعمال المؤقتة يعمل على دعم المتعلمين ومساعدتهم فى الوصول إلى التعلم عالى المستوى وفى أداء المهارات التعليمية المستهدفة من خلال توظيف إستراتيجيلت الدعم المختلفة التى تنظم التفاعل الإيجابى فى بيئة التعلم وتضمن الوصول به إلى الأهداف المرجوة على أعلى درجة من الجودة والإتقان .

وعرفها فى سياق آخر :

 بأنها قلب مهام الويب التعليمية ، بحيث تقوم عليها بيئة مهام الويب بشكل أساسى لمساعدة ومساندة المتعلمين على إنجاز المهام التعليمية عبر الويب .

 وعرفها Reiser :

 بأنها العمليات التى يقوم فيها المعلم أو أحد الأقران الأكثر معرفة وخبرة بالتدخل فى الوقت المناسب لمساعدة المتعلم فى أداء مهام التعلم المستهدفة ، وبذلك يتمكن المتعلم من حل المشكلات و إنجاز المهام التى كانت بعيدة المنال عنه .

وعرفها Verenikina :

  بأنها منظومة من الأدوات والاستراتيجيات والعمليات والطرق التى يتم تخطيطها وتصميمها بشكل محكم ، بحيث يتم تقديمها أثناء عمليات التعلم عندما يكون المتعلم فى حاجة لها ولن تستطيع التقدم بدونها ، ويتم سحبها بمجرد تحقيق الهدف منها ( المساندة والمساعدة المؤقتة ) .

وتهدف إلى تمكين المتعلم من بناء معرفته و إنجاز المهام المستهدفة فى سياق اجتماعى نشط تتمركز فيه الأنشطة  حوله ويكون قادرًا على تحقيق وإنجاز مثل هذه المهام وحده فيما بعد .

 كما عرفتها Grady :

 بأنها النصائح التعليمية التى تمكن المتعلمين من إكمال المهام المطلوبة منهم والتى لن يتمكنوا من تنقيذها بخبراتهم السابقة وحدها ؛ فى إطار بيئة تعليمية نشطة وأنشطة علمية واقعية ، بحيث تمكنهم من بلوغ مستوى الإتقان فيما سينتجونه .

 وعرفها Whitehouse :

بأنها مجموعة الإمدادات التى يتلقاها المتعلم عند قيامه بتنفيذ مهام تعليمية محددة ، بحيث تعمل الإمدادات على تحديد من أين يبدأ المتعلم ؟ ، وما هو المقبول والمناسب من استجابات وسلوكيات ؟ ،ومتى يجب أن تُفعل ؟ ، وكيف ؟ ، وذلك دون أن تحدد له التفاصيل الكاملة لشكل الاستجابات التعليمية الصحيحة التى تؤدى إلى النجاح فى إنجاز المهام المستهدفة ثم تتركه ليشكل ويبنى استجاباته بنفسه .

كما عرفها كل من نبيل عزمى ومحمد المرادنى :

 بأنها مجموعة المساعدات والتوجيهات والتصميمات أثناء عملية التعلم كإرشادات لتساعده وتيسر له إنجاز مهام التعلم وتحقيق الأهداف المطلوبة منه بكفاءة وفاعلية .

 

 

ويرى الباحث أنه باستقراء المفاهيم السابقة يتضح أنّ دعامات التعلم :

١. تقدم للمتعلمين بعد التأكد من حاجاتهم لها وقيامهم بمحاولات لم تمكنهم من إنجاز وتحقيق المهام المستهدفة ، فلا ينبغى تقديمها إذا كان للمتعلمين القدرة على إنجازها وحدهم وبخبراتهم السابقة ، كما أنّ بونها لن يتمكنوا المتعلمين من إنجازها .

٢. لابد أن يتم سحبها تدريجيًا من الموقف التعليمى ، حيث لو أستمر وجودها قد تؤدى لنتائج عكسية تعوق عملية التعلم ، لذا يطلق عليها إطارًا من الأعمال المؤقتة .

٣. لا يقتصر دورها فى مساعدة المتعلم على إنجاز مهمة تعليمية أو أداء مهارة نعينة بل يتعدى دورها ذلك بكثير ، فهى تعمل على تحقيق أعلى مستويات الفهم والتعلم ، وتحقيق أعلى مستويات الفهم والتعلم / وتحقيق أعلى درجة من الجودة والإتقان فيما يتم إنجازه من مهام ، وتحقيق أعلى درجات الكفاية المعرفية والمهارية لدى المتعلم ، بحيث تساعده فى بناء معارفه ومهاراته بنفسه وتوظيف بنيته فى سياقات جديدة بكفاءة وإتقان ، كما تدفعه للتحول والنتقال إلى المستوى الأعلى والأكثر تعقيدًا فى البنية المعرفية .

 ٤. يفضل أن تقدم فى سياق اجتماعى يتفاعل فيه المتعلم مع معلمه أو مع الأقران الأكثر نضجًا أو خبرة فى طبيعة المهام التعليمية المستهدفة ، كما يمكن أن تقدم عبر مجموعة من الأدوات والبرامج والنظم الخبيرة والمواقع الإلكترونية المتخصصة فى ذلك .

٥. يتوقف نجاحها على طبيعة البيئة التعليمية التى يجب أن تكون بيئة نشطة تتمركز فيها الأنشطة حول المتعلم ، وعلى طبيعة الأنشطة التعليمية ذاتها التى يجب أن تكون عملية وواقعية ، وقد يكون المتعلم مكلفًا بأدائها أو تعاونيًا مع زملائه .

٦. تمثل مجموعة من جسور المساعدات أو الإمدادات أو النصائح أو التلميحات أو الاستراتيجيات أو الطرق أو الأدوات أو البرامج أو النظم الخبيرة أو التوجيهات أو التصميمات أو الإرشادات أو العمليات أو جميعها معًا بحيث تهدف إلى تقليل الفجوة بين ما يعرفه المتعلمون حاليًا ( خبراتهم السابقة ) ، وبين ما يجب أن يعرفونه ( الخبرات المستهدفة ) .

٧. يجب أن يتم تخطيطها وتصميمها بدقة وعناية ، بحيث تُعد وتقدم  بشكل مقصود فهى ليست عملية عفوية يمارسها المعلم دون تخطيط  لها .

٨. يجب أن تحقق نوعًا من التوازن بين اعتمادية المتعلم واستقلاليته تجاه تعلمه ،ه بحيث لا يعتمد المتعلم على استمرارية وجود الدعم ويتكون لديه الشعور بالحاجة نحو تحمل مسؤولية تعلمه وبناء معرفته بنفسه ويتحقق ذلك من خلال دعامات مؤقتة يتم سحبها تدريجيًا بعد تخطى نقاط الصعوبة ثم يترك المتعلم ليكمل المهمة بنفسه وتدفعه لتوظيف بنيته المعرفية الجديدة فى سياقات أخرى .

٩. يجب أن تنجح فى الإجابة عن الأسئلة الآتية التى تدور فى ذهن المتعلم عن تعلمه وهى :

        أ – من أين يبدأ ؟

        ب – ما يجب أن يفعل ؟

        ج – متى يجب أن يفعل ؟

        د – أين يجب أن يفعل ؟

        و – كيف يجب أن يفعل ؟

١٠. يجب أن تعطى للمتعلم الحرية فى الإبداع وتحثه على ذلك ، بحيث لا تضعه فى قالب محدد ومحكم يجب أن يسير فيه على مجموعة من الاستجابات والسلوكيات حتى ينجح فى إنجاز المهام المستهدفة بل تساعده فى معرفة واكتشاف الطريق المؤدى للاستجابات الصحيحة ثم تتركه ليشكل استجاباته بنفسه .

١١. تمثل شرط أساسى للتعلم فى مختلف مواقف وبيئات التعلم وعلى وجه الخصوص بيئات التعلم المفتوحة ، بحيث تزيد فيها الحاجة لاستخدام دعامات التعلم .

البحوث والدراسات والترجمات العربية التى تناولت دعامات التعلم :

  على الرغم من قلتها إلا أنها أُطلقت عليها مسميات مختلفة

* فمجموعة من الدراسات قدمتها بمسمى " سقالات التعلم "

وذلك إشارة إلى أنّ : فكرتها مأخوذة من الأصل من السقالات التى تستخدم فى أعمال البناء والتشييد ، كما أنّ وظيفتها هى نفس الوظيفة التى تقوم بها سقالات البناء .

فهى تعمل على دعم المتعلم أثناء بناؤه لمعارفه ومهاراته ، بحيث يتم سحبها عندما يكون تعلمه قد أكتمل .

فعملية التعلم مثلها كمثل البناء لا يمكن إقامته وتشيده والارتفاع به طابق تلو الآخر (مستوى تلو الآخر) بدون السقالات التى تمكن المتعلم من بلوغ مستويات لم يكن ليبلغها بدونها .

*ومجموعة من الدراسات الآخرى قدمتها بمسمى " مساعدات التعلم "

وذلك إشارة إلى : التشابه الوظيفى بينها وبين السنادات التى تستخدم فى إقامة أو رفع أى شئ .

بحيث تعمل كسنادة يستند عليها المتعلم للارتفا بمستواه المعرفى والمهارى إلى المستوى الأعلى وهو كمسمى يترادف مع مسمى مساعدات التعلم .

* و دراسة أخرى قدمتها بمسمى " مساعدات التعلم "

وذلك إشارة إلى أنّ وظيفتها الرئيسة هى مساعدة المتعلم فى إنجاز المهام المستهدفة .

وقد اتفق الباحث مع نبيل عزمى ومحمد المرادنى فى تسميتهم لها " دعامات التعلم "

وذلك على اعتبار أنها كمفهوم تستخدم كناية عن الدعم الذى يقدم للمتعلم أثناء تعلمه بهدف تسهيل المهام المعقدة التى لم يسبق له إنجازها وتمكينه من تحقيقها والخروج بالمنتج التعليمى على أعلى درجة من الجودة ، وشاملاً لكافة الأدوات والاستراتيجيات والعمليات والطرق ، وغيرها التى تصمم وتستخدم بهدف دعم التعلم على عكس المسميات السابقة التى لا تشير إلا إلى الأدوات .

ثانيًا : الأسس النظرية لدعامات التعلم :

الأصل فى الدعامات :

ما يعرف بهيكل الأقطاب و الدعائم الخشبية أو المعدنية التى تستخدم بصورة مؤقتة لمساعدة العمال فى إنجاز عمليات البناء ، بحيث يتم إزالتها بمجرد الانتهاء من العمل

ولقد تم إدخالها واستخدمها لتؤدى نفس الوظيفة وهى :

مساعدة المتعلمين فى إنجاز عمليات التعلم على اعتبار أن عمليات التعلم هى فى الأصل عمليات بناء المعرفة والمهارات والقيم الوجدانية ، فتم توظيفها فى مجال التعليم والتعلم وعلى وجه الخصوص فى بيئات التعلم المفتوحة بحيث تقدم المساعدة للمتعلمين حينما يكونوا فى حاجة لها .

ويعتمد فى تصميمها على :

خبراتهم السابقة ، وتدخل فى الموقف التعليمى لتقدم إطارًا مؤقتًا من الارشادات والتوجيهات والمساعدات لتمكن المتعلمين من إنجاز المهمة المستهدفة وتحقيق مستوى أعلى من مستواهم السابق فى الجانب المعرفى أو المهارى أو حتى الوجدانى بناءًا على طبيعة المهمة التعليمية و أهدافها .

ويتم سحبها :

  حينما يستوفى كل متعلم الأهداف التى هى فى الأصل أهدافه النابعة من شعوره بالحاجة نحو تحقيقها .

ويكون قادرًا بمفرده على إنجاز نفس المهمة دون الحاجة لها وقادرًا على توظيف مع تعلمه فى سياقات جديدة والاعتماد عليه فى تعلمًا لاحقًا وبناءًا جديداً .

ويتضح مما سبق أنّ الأصول البنائية للدعامات التعليمية بحيث يعتمد عليها المتعلم فى بناء معرفته الجديدة على أساس معرفته الأولية السابقة ، ومن ثم يكون قادرًا على توظيفها فى سياقات جديدة .

 فقد أكد على ذلك Vegotsky:

فى نظريته فى النمو الاجتماعى والتى أثبت فيها أنّ التعلم هو عملية تطور ونمو تحدث للفرد بشرط وجوده فى سياق اجتماعى ومشاركته فى أنشطة اجتماعية ويفترض أنّ كل متعلم يجب أنّ  يصل إلى أقصى درجة فى نطاق نموه الحدى والتى تمثل المساحة أو المنطقة التى لا يستطيع فيها المتعلم إنجاز الهدف أو حل المشكلة إلا بتلقى المساعدات والتوجيه والدعم من قبل أشخاص أكثر نضجًا وخبرة فى مثل هذه المشكلات

أى أنها المنطقة :

التى تقدم فيها التعليمات والدعامات ذات الفائدة التى تؤدى إلى تحقيق الغاية وبدونها لا يمكن تحقيقها .

وهى المنطقة التى يمكن أن يحدث فيها التعلم الحقيقى كما يفترض أنّ النمو المعرفى لا يمكن أن يحدث إلا بتفاعل المتعلمين مع من هم أقدلر منهم من الأقران و الراشدين الذين يعملون كموجهين ومعلمين لهم ويمدونهم بالمساعدات والتوجيهاتScaffolding  و التلميحات المختلفة التى أطلق عليها فيجوتسكى الدعم

والتى تقدم للمتعلمين أثناء بنائهم للفهم مما يساعدهم فى حل مشكلاتهم بأنفسهم ، وقد تقدم على شكل إيحاءات أو تجزئة المشكلات إلى خطوات ، أو إعطاء أمثلة أو نماذج أو تقديم التشجيع فى الوقت المناسب مع إعطاء معلومات عن الخطوة التالية ، بحيث يتم السماح للمتعلمين أن يعتمدون على ىأنفسهم فى الموقف التعليمى من خلال تقليل تلك التعليمات أو التلميخات و إعطاء المتعلم فرصة .

للتحكم ونقل المسؤلية إليه تدريجيًا فى إكمال حل المشكلة حتى يستغنى عن هذه الدعامات نهائيًا .

ويتفق فيجوتسكى فى نظريته البنائية الاجتماعية مع بياجيه فى نظريته البنائية المعرفية:

على أنّ التعلم عملية بنائية يقوم فيها المتعلم بالمشاركة النشطة فى بناء معرفته وذلك على اعتبار أنّ المتعلم كائن نشط ، ومستكشف ، ومستقل ، ومنظمًا لذاته ، ومفكرًا ولديه رؤية و أهداف يسعى نحو تحقيقها.

ولم يكتفى فيجوتسكى على تبنى أفكار بياجيه حول التعلم :

بل أضاف على ذلك السياق الاجتماعى ، بحيث يكون المتعلمين مع المعلم أو مع الأقران الراشدين ذوى الخبرة الأعلى فى المهام المستهدف إنجازها أو غيرهم من الخبراء فى حالة من التفاعل و النشاط .

وتقوم عملية التعلم على أساس الدعم الذى يقدم للمتعلمين فى إطار من التفاعل والنشاط الاجتماعى .

وبذلك ليس شرطًا أن تقدم الدعامات فى سياق التعليم النظامى الذى يجرى فى الفصول الدراسية بشكل رسمى بل يمكن أن تقدم فى سياق أى موقف تعليمى سواء كان رسميًا أو غير رسميًا شريطة توافر الفرد القادر على إمداد المتعلمين بالدعم اللازم لإنجاز المهام التعليمية المستهدفة .

كما أضاف على رؤية بياجيه حول الدعامات البنائية أنها تقدم للمتعلم من خارجه وليست ما يولده المتعلم ذاته من استجابات أو سلوكيات ، وبدونها لن يستطيع إنجاز المهام المستهدفة .

فالدعامات : ليست خبرات موجودة فى عقل المتعلم يستدعيها بمجرد تفاعله ومشاركته كعضو نشط فى الموقف التعليمى أو سلوكيات يولدها ليساعد بها نفسه من أجل إنجاز المهام المستهدفة بل سلوكيات و أفعال تقدم له من الخارج أى خارج إطار عقله، حيث لو أمتلكها المتعلم منذ البداية وتم إعطائها له سوف تؤدى إلى نتائج عكسية تصل إلى درجة إعاقة عملية التعلم بالكامل .

فشريطة تقديم دعامات التعلم هو أن :

 تساعد المتعلم على إنجاز هدف لم يكن بقدراته و خبراته السابقة لينجزه بحيث تعطى له مفاتيح الأمور ثم  تنسحب لتنتقل المسؤولية  إلى المتعلم تدريجيًا ليتمكن من إكمال المهمة بنفسه ويتمكن من إنجاز نفس المهمة أو مهمات شبيهه لها فى سياقات جديدة بمفرده .

وقد أكد ذلك محمد خميس :

حيث ذكر أنّ من بين أهم الانتقادات التى وجهت إلى المدرسة البنائية المعرفية فى هذا الإطار أنّ المتعلمين يبنون كل معارفهم ويفسرونها على أساس خبراتهم السابقة  فقط والخاصة بهم  مستبعدين تأثير تدخل المعلمين والتفاعلات الاجتماعية والدعامات الخارجية التى تقدم لهم .

فإذا كانت هذه المعارف والخبرات خاطئة أو غير كافية ولا تؤدى للتحقيق و إنجاز المهمة المستهدفة سيؤدى ذلك إلى وقوع المتعلم فى عديد من الأخطاء وفشله فى تحقيق الأهداف المرجوة .

وترى شاهيناز أحمد :

أنّ دعامات التعلم تستند إلى مبادئ النظرية البنائية المعرفية وكذلك النظرية البنائية الاجتماعية ، إلى أنّ الباحث يرى أنً مبادئ النظرية البنائية المعرفية استبعدت فى عمليات التعلم والتمثيل المعرفى للمفاهيم والمعلومات الجديدة تأثير الدعامات الخارجية من قبل المعلمين أو الأقران الأكثر خبرة وانغلقت على الأقران الأكثر خبرة فى المجال أثناء تفاعلهم مع المتعلمين فى سياق اجتماعى ، وانغلقت على ما يوجد فى عقول المتعلمين من معارف وخبرات يتم توظيفها فى التمثيلات المعرفية الجديدة .

واعتبرت أنّ عملية التعلم ناتجة عن التوجه الذاتى لكل متعلم ، سواء كان هذا التوجه صوابًا أو خطأ .

دون الانتباه إلى الطبيعة الأزلية للتعلم والدعم الذى يضع المتعلم على الطريق الصحيح أثناء تعلمه .

وبذلك تبلورت فكرة الدعم فى الأصل من مبادئ النظرية البنائية الاجتماعية التى أضافت للبنائية المعرفية مبدأ الدعم الخارجى فى سياق التفاعلات الاجتماعية بين المتعلمين والمعلمين أو الخبراء ، وكشفت بالتالى على مفهوم تربوى جديد ألا هو دعامات التعلم .

وأكد على ذلك كل من عائشة السيد  Masters:

حيث أنّ الأساس الفلسفى للدعامات التعليمية يرجع إ لى النظرية البنائية الاجتماعية ، وأنّ عملية التعلم ما هى إلا نشاط بنائى اجتماعى موجه نحو حل مشكلات معينة أو إنجاز مهام تعليمية أو اكتساب مفاهيم و خبرات جديدة فى مجال معين ، بحيث لا يمكن للمتعلم الوصول إلى الهدف أو بلوغ الغاية من خلال الاعتماد على خلفيته المعرفية وتوجيه الذاتى فقط ، بل يحتاج إلى مساعدة وتوجيه ومساندة خارجية من قبل المعلم أو الأقران الأكثر خبرة فى ذلك

ويعد الشرط الأساسى للدعم : هو أن يتم تقديم أداة جديدة تحدث تغييرًا حقيقيًا فى الموقف التعليمى .

فعلى سبيل المثال :

تعد الآلة الحاسبة من بين الدعامات التى يمكن تقديمها للمتعلمين لمساعدتهم فى حل المسائل الرياضية المعقدة ولكن إذا كانت الآلة الحاسبة أداة مستخدمة بشكل طبيعى فإنها لن تحدث تغيرًا إيجابيًا فى الموقف بل هى فى الأصل جزء منه وليست أداة جديدة يتم سحبها تدريجيًا ليعتمد المتعلم على نفسه شيئًا فشيئًا وبالتالى لايمكن وضعها من بين الدعامات التى تصلح فى هذا الموقف التعليمى .

 كما أكدت دراسة Shaw :

على أهمية السياق الاجتماعى المقدم حتى يكون مؤثرًا بشكل جيد حتى ويتأتى بثماره

حيث أثبتت نتائج الدراسة أنّ السياق الاجتماعى للدعم الممثل فى قيام المعلم بتقديم الدعامات للمتعلمين أفضل من السياق الذى يقدم فيه الدعم من خلال قائمة من الإرشادات أو التعليمات فقط بدون وجود المعلم وذلك فى زيادة كل من التعاون بين المتعلمين بعضهم البعض أثناء التعلم وعمق واتساع المناقشات فيما بينهم ، وتنظيم وفعالية وانضباط هذه المناقشات .

وذلك على عكس السياق الآخر للدعم الذى يترك فيه المتعلمين وحدهم لتنظيم تفاعلاتهم وتعاونهم مع زملائهم مع دعمهم بمرشد أو دليل الإرشادات والتعليمات اللازمة لذلك مما أدى إلى انسحاب تعلمهم وهبوطه لمستوى أقل ، وزيادة المناقشات الغير موجهة والغير منظمة والغير فعالة .

وقد أشار ذلك إلى أهمية وجود المعلم ليتفاعل وجهًا لوجه مع المتعلمين ويقدم لهم الدعامات التى تتناسب مع حاجاتهم التى تتغير من موقف لموقف ومن فرد لفرد فى نفس الموقف التعليمى وذلك فى الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة لطبيعة كل متعلم وخصائصه .

ولعل هذا يبرز تساؤلاً هامًا :

يتعلق بمدى ارتباط جودة وقوة الدعامات بوجود المتعلم فى الموقف التعليمى أم أنّ هناك بدائل المعلم يمكن استخدامها ويعطى نفس النتائج خصوصًا فى ظل ما شهدته وتشهده تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من تطور هائل ؟؟؟!!
وتعمل دعامات التعلم من خلال توظيف احدى الاستراتيجيات التعليمية مثل :

استراتيجية التلمذة المعرفية :

التى تضع المتعلم فى موقف الصبى الذى يتتلمذ على يد حرفى ماهر ليتعلم مهنته أو حرفته ، فهى تتيح للمتعلم مشاهدة نموذج أو عدة نماذج من المنتج التعليمى المستهدف ، ثم يتم تقديم الإرشادات و التوجيهات من قبل الخبراء أو مجموعة من الأقران الأكثر تمكنًا حول كيفية إنجاز هذا النموذج وفقًا لمعاييره وضوابطه المحددة ، ويتم تقليل هذه الإرشادات والتوجيهات تدريجيًا ، مما يساعد المتعلم فى السيطرة على المهمة شيئًا فشيئًا ، ومن ثم يعتمد على نفسه ويقلل اعتماده على المساعدة الخارجية حتى يستغنى عنها تمامًا ( كمال زيتون ) .

وقد أشارت إلى هذه الاستراتيجية زينب حامد :

حيث أكدت على أهمية عديد من استراتيجيات الدعم التى يمكن استخدامها فى المواقف التعليمية النشطة من أبرزها إستراتيجية التلمذة المعرفية أو التمهين المعرفى .

كما اشثرطت فى عمليات الدعم أن تكون موجهة نحو المتعلم وليس نخو المختوى التعليمى بحيث لا تسهل مهمة التعلم نفسها ، بل تجعل المتعلم قادرًا على إنجازها أى أن تكون موجهة أولاً وأخيرًا لتزويد المتعلم بخبرات لم يكن يمتلكها من قبل ذلك تساعده فى إنجاز المهنة المستهدفة وبدونها لا يستطيع إنجازها .

الدعامات النموذجية التى تعطى المتعلم القدرة والكفاية فى إنجاز المهام التعليمية ، وتصل به إلى أقصى درجات فى نطاق نموه الحدى ، وترفع من أداؤه إلى أقصى مستوى ممكن ، وتمكنه من توظيف تعلمه فى سياقات جديدة ، وتزيد من قدرته على التأمل وترقى به إلى أعلى مستويات التفكير

  يمكن تحقيقها بشرط أن :

١. تصمم العملية التعليمية وفقًا للنظرية البنائية الاجتماعية ، وتقدم المواقف والمهام التعليمية فى سياق اجتماعى نشط ، حيث أنّ التعلم عملية بناء اجتماعى يتلقى فيها المتعلم توجيهات ودعامات خارجية من قبل أفراد أكثر منه خبرة وليست موجهة ذاتيًا طوال الوقت .

٢. تقدم المهام التعليمية والخبرات المستهدفة فى سياق حقيقى وجديد على المتعلم .

٣. تقدم الدعامات فى اللحظة المناسبة عندما يكون المتعلمفى حاجة ماسة لها و لا يستطيع التقدم فى المهمة بدونها .

٤. تقدم عند الحاجة وفقًا لطبيعة الحاجة لها ، بحيث تخدم المتعلم وتدور حوله ولا تنصب فقط على المهمة أو المشكلة ذاتها .

٥. يتم سحبها تدريجيًا عند وصول المتعلم إلى القدرة على الاعتماد على نفسه فى إكمال المهمة أو استنتاج حل للمشكلة ، بحيث تنتقل المسؤولية تدريجيًا إلى المتعلم مما يعظم من نتائج التعلم ويعطيه القدرة على توظيفها فى متطلبات التعلم اللاحقة .

٦. تكون دعامات التعلم المستخدمة جديدة و مؤقتة وليست أداة تستخدم بشكل طبيعى و أساسى أو عمليات تجرى بصورة طبيعية فى الموقف المشكل و بالتالى لا يمكن سحبها منه .

٧. تقوم وتبنى منظومة الدعم على إستراتيجية محددة تضمن تحقيق الغاية من الدعم

وتحدد طرق ومعايير تقديمها و أشكالها و أدواتها وأنواعها ومستوياتها وكيفية وتوقيت سحبها .

وقد تناول Reiser (2004) هذا الأمر :

   حيث أكد على أنّ هناك العديد من برمجيات الدعم التى يمكن استخدامها لتقديم دعامات التعلم المتنوعة مثل :

١. الإمداد بالتعزيزات والتعليمات والتوجيهية والإرشادية :

التى تعمل على تشجيع وتذكير المتعلمين بالخطوات التى يجب أخذها و السلوكيات التى يجب القيام بها .

٢. وبالمنظمات الرسومية وغيرها من العروض الإلكترونية وملفات الفيديو والصوت والصور والوسائط المتعددة والخرائط الذهنية التى تعمل كأدوات دعم تفاعلية لتنمية مهارات عقلية عليا لدى المتعلمين .

ولكى تحقق برمجيات الدعم كل ذلك لابد أن :

تكون مشخصة للاختلافات الموجودة بين المتعلمين وبالتالى تصمم وفقًا لخصائصهم وحاجاتهم

بحيث يتم تحديد متى تقدم الدعامة ؟

من خلال تحديد متى سيتوقف المتعلم فى المهمة أو المشكلة المستهدف قيامه بحلها ؟

وسيكون فى أى مرحلة أو جزء غير قادر على الخطو للمرحلة التالية ؟

وبالإجابة على تلك التساؤلات يستطيع المعلم تصميم برمجية الدعم الملائمة تمامًا ويقدمها للمتعلم دون الحاجة للبقاء معه فى الموقف التعليمى ، إلا أنّ النموذج الأفضل على الإطلاق فى الدعم هو تقديم هذه البرمجيات الداعمة للتعلم داخل الفصل الدراسى التقليدى وفى وجود المعلم مع تنظيم كافة أوجه التفاعلات التى ستتواجد والعمل على إدارتها بشكل جيد ، بحيث يعمل المعلم عن قرب فى مراقبة المتعلم وخطوه فى البرنامج أو البيئة التعليمية الإلكترونية وكيفية مساهمة برمجيات الدعم فى نقله من مستوى إلى مستوى أعلى ، ومن ثم يتدخل إذا احتاج الأمر ذلك

مما تجعل برمجيات الدعم أكثر مرونة وتكيفًا مع حاجات المتعلمين وهذا يؤدى لمزيد من الفدرة على تحقيق التعلم عالى المستوى

ولعل ما يؤكد رأى Reiser النتائج التى توصلت إليها Stahr (2008)  فى دراستها

التى قدمت فيها طريقتين للدعم :

الأولى : الدعم البشرى عن طريق المعلم ( المجموعة التجريبية الأولى )

الثانية :  الدعم الإلكترونى عن طريق موقع ويب مصمم بشكل جيد (المجموعة التجريبية الثانية)

حيث وجدت أنه :

لا توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الطريقتين إلا أنها وجدت فروق ذات دلالة بينهما وبينالمجموعة الضابطة التى لم يقدم لها الدعم

وكان من بين الأسباب التى فسرت الباحثة على ضوئها نتائج دراستها :

١. الإعداد الجيد للموقع

٢. اختيار الدعامات التى تناسب طبيعة المتعلمين وخصائصهم وكذلك تناسب طبيعة المتغيرات التابعة المستهدف تنميتها والتت تمثلت فى القدرة على على اختيار أفضل مواقع الويب التعليمية بناءًا على معايير تقويمها ، والقدرة على الاحتفاظ بمهارات التقويم.

لكن ماذا لو تم دمج طريقتى الدعم معًا ؟

بالتأكيد كانت النتائج ستتغير إلى الأفضل عن ما هى عليه فى المجموعتين التجريبتين

الأولى ( الدعم البشرى فقط ) والثانية ( الدعم التكنولوجى فقط ) ، وذلك لأنّ الدعم فى حالة الدمج سيتم تقديمه فى وساطة بشرية وتكنولوجية معًا

 ووضعته فى أول المقترحات البحثية Stahr وهذا ما أشارت إليه .

 

ثالثًا : أنواع دعامات التعلم و أدواتها :

تناولت كثير من الدراسات والبحوث السابقة أنواع دعامات التعلم بعديد من التصنيفات :

 

١. تبعًا لوظيفتها والهدف منها :

هناك عديد من الدراسات والبحوث التى خددت أنواع دعامات التعلم بناءًا على الغرض أو الهدف منها أو الوظيفة التى تؤديها ،

حيث حددHannafin et al  أربعة أنواع لدعامات التعلم وهى كالآتى :

<!--الدعامات المفاهيمية :

هذا النوع من الدعامات يستخدم :

لإرشاد وتوجيه المتعلمين إلى ما يجب إجراؤه ، وماهية الإجراءات ذاتها التى يجب القيام بها تجاه مهمة معينة أو مشكلة يستهدف حلها ، وذلك عندما تكون المشكلة معرفة بشكل جيد وواضحة تمامًا .

لذا يحتاج مصمم هذا النوع من الدعامات لتحليل ومعرفة كافة جوانب المهمة أو المشكلة المستهدف دراستها بهدف الوقوف على كافة المفاهيم المرتبطة بها ، بحيث يمكن أن تبنى هذه المنظمات بعديد من الميكانزمات أو الطرق لتتدرج من التصوير الجغرافى ( الرسومى ) للعلاقات بين المفاهيم .

إلى هيكل من الخطوط التى توضح العلاقات التفريعية للمفاهيم ، إلى معلومات وتلميحات يمد بها الخبراء حول المهمة أو المشكلة المستهدفة ، وتشتمل الدعامات المفاهيمية على عديد من الأدوات :

<!--التعزيزات

<!--التلميحات الصريحة أو الواضحة

<!--أشجار المحتوى

<!--المنظمات المتقدمة

<!--الرسوم التوضيحية

وقد تناولت كل منWay and Rowe  و زينب حامد مميزات هذا النوع وهى كالآتى :

١. تساعد فى تركيز الفهم وترتيب المعلومات .

٢. تساعد فى عمل ارتباطات صحيحة من المفاهيم .

٣. تساعد فى تبسيط المفاهيم المعقدة من خلال الإمداد بنماذج شارحة للمفهوم أو أمثلة مختلفة له .

٤. تساعد فى التركيز على الموضوعات والمفاهيم المهمة واستبعاد الأوجه غير المهمة من خلال خلق تنظيمات وتركيبات تسهل على المتعلم تنظيم المفاهيم المرتبطة بالمهمة المستهدفة مع استبعاد المفاهيم غير المرتبطة .

٥. تساعد على الفهم الصحيح للمفاهيم المرتبطة بمجال المهمة أو المشكلة موضوع الدراسة ، و استبعاد الفهم الخاطئ للمفاهيم .

٦. تساعد فى تكوين تعميمات حول المهمة أو المشكلة موضوع الدراسة من حلال إمداد   

المتعلم برؤية شاملة و عامة ومجردة عن كافة مكونات المهمة والمفاهيم المرتبطة بها

و العلاقات البينية لهذه المفاهيم .

٧. تساعد المتعلمين فى التوجه إلى مصادر و أدوات متاحة من شأنها شرح وتبسيط المفاهيم المعقدة حتى يسهل على المتعلمين فهمها بشكل صحيح .

<!--الدعامات فوق المعرفية :

     يستخدم هذا النوع من الدعامات فى دعم عمليات الإدارة الذاتية للمعرفة وسلوك التعلم ، كما يمد المتعلمين بالارشادات اللازمة فى كيفية التأمل والتفكير

حيث يعمل على تنبيه المتعلمين ويساعدهم على تأمل الأهداف المراد تحقيقها فى إطار المهمة أو المشكلة أو لإنجاز المهمة المستهدفة من خلال توظيف كافة مصادر المعلومات المتاحة لهم ، ونتائج تطبيق الأدوات البحثية المختلفة  .

وبذلك تعد الوظيفة الأساسية لهذا النوع من الدعامات :

هو توجيه المتعلمين لتحديد كيف يفكرون أثناء تعلمهم من خلال تحديد الطرق الصحيحة للتفكير و تحديد كافة الاستراتيجيات والطرق الممكنة التحقيق فى إطار من المعلومات والمعطيات المتوفرة عن الأهداف المراد تحقيقها ،

وكيفية التصدى لها بأفضل السبل والطرق ، وتتدرج الدعامات فوق المعرفية من مجرد تقديم تعزيزات بسيطة لتوجيه الفكر نحو الاستراتيجية الصحيحة الضامنة لتحقيق هدف تعليمى معين ، إلى تقديم منظومة دعم كاملة بهدف تنظيم أو تقييم محتوى برنامج تعليم متكامل .

وتقسم زينب حامد هذا النوع من الدعامات إلى ثلاثة أنواع فرعية ، هما كالآتى :

<!--دعامات التخطيط

<!--دعامات التنظيم

<!--دعامات التقويم

١. دعامات التخطيط :

  هى الدعامات التى تساعد المتعلمين على تحديد الأهداف التعليمية وتسجيل الأفكار خلال الانغماس فى مشلكة تعلم حقيقية ورسم وتخطيط كيفية الوصول إلى الحل (خرائط التدفق) ، وتحديد الخطوات

التى يجب تنفيذها والمهام والأدوار التى يجب اتخذها من أجل حل المشكلة المستهدفة .

٢. دعامات التنظيم :

   هى الدعامات التى تساعد المتعلمين على مراقبة مدى تقدمهم ، ومعرفة مستواهم الحالى وما يجب اتخاذه من اجراءات للانتقال إلى المستوى التالى ، ويتم ذلك من خلال أدوات عديدة من بينها أدوات التعزيز التى تدفع المتعلمين إلى تثبيت استجابات و تغير استجابات أخرى ، و أدوات الرجع التى تمد المتعلمين بالمعلومات المفصلة عن أدائهم ونتائجه والأخطاء التى وقعوا فيها ومقدار تقدمهم ومقدار تعلمهم ومدى ملاءمة أدائهم للأهداف التى ينبغى الوصول إليها .

٣. دعامات التقويم :

  هى الدعامات التى تساعد المتعلمين على نقد وتقويم أداءاهم ومنتجاتهم والبحث فى كيفية تحسينها و تجويدها ، وذلك من خلال توفير الأدوات التى تساعدهم على ذلك ،

 

مثل :

* ملاحظة الأداء .

* سجلات الأداء .

margin-right: 1.45pt; text-align: right; di

المصدر: إعداد م / تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2638 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2013 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,753,658

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.