المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

أنا العبد الذي كسب الذنوب و صدته الأماني أن يتوبـــا 
أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقـــاً كئيبـــا 
أنا العبد الذي سطرت عليـه صحائف لم يخف فيها الرقيبا 
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبـا 
أنا العبدالمفـرط ضاع عمري فلم أرعى الشبيبة والمشيبا 
أنا العبد الغريق بلج بحـرٍ أصيح لربما ألقــى مجيبــا 
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبــا 
أنا العبد المخـلف عن أناس حووا من كل معروف نصيبـــا 
أنا العبد الشريدظلمت نفسي وقــد وافيت بابكم منيبــا 
أنا العبد الفقير مددت كفي إليكــم فادفعوا عني الخطوبا 
أنا الغدار كم عاهدت عهـداً و كنت على الوفاء به كذوبا 
أنا المقطوع فارحمني و صلني ويسر منك لي فرجاً قريبــا 
أنا المضطر أرجو منك عفـواً و من يرجو رضاك فلن يخيبـا 
فيا أسفاً على عمر تــقـضّـى و لم أكسب به إلا الذنوبــا 
فيا من مد في كسب الخطايـا خطاه أما يعني لك أن تتوبا 
وأقبل صادقاً في العزم واقصد جنابــاً للمنيب له رحيبــا 
وكن للصالحين أخــاً وخـــلاً وكن في هذه الدنيـا غريبـا 
و كن عن كل فاحشة جبانـــاً وكن في الخير مقداماً نجيبا 
ولا تطــلق لسانــك في كـلام يــجر عليك أحقاداً و حوبـا 
ولا يبــرح لسانك كل وقــت بذكر اللـــه رياناً رطيبـا 
وصل إذا الدجى أرخــى سدولاً ولا تضجر بــه وتكــن غيوبا 
تجد أنساً إذا أودعت قبـراً وفارقت المعاشــر والنسيبا 
وصم ما تستطيع تجده ريـــاً إذا ما قمت ظمآناً ثغيبـــا 
وكن متصدقاً ســراً و جهــراً ولا تبـخل وكن سمحاً وهوبــا 
تــجد ما قدمته يداك ظـــلاً إذا ما اشتد بالناس الكروبا 
و كن حسن السجايا وذا حياء طليق الوجه لا شكا غضوبا

tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 463 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2011 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,896,092

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.