طاقة الشكل الهرمى (عمر الدجوى)

بالحب لكل مخلوقات الله ترزق الصحة وبهما ترزق الحكمة

الطب التكميلي

edit

عمر الدجوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1628 مشاهدة
نشرت فى 7 فبراير 2015 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} h2 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:2; font-size:18.0pt; font-family:"Times New Roman"; font-weight:bold;} p {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} span.mw-headline {mso-style-name:mw-headline;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 45.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

أيهما أكثر أمانا و فاعلية الطب الحديث أم البديل ؟


التكلفة العالية للطب الحديث لدرجة أصبحت ترهق اقتصاد كثير من البلدان النامية وتجعله بعيدا عن متناول الكثير من سكان العالم ، وذلك عندما تحول الطب في العالم الغربي إلى تجارة على أيدي شركات الأدوية والأجهزة الطبية التي - و من المنطق الرأسمالي الذي يحكم اقتصاديات تلك الدول- حولت حاجة المريض للعلاج إلى سلعة ممكن أن تحقق الأرباح الطائلة بصرف النظر عن البعد الإنساني للأمور ،    وعند مقارنة هذا الجانب بالطب البديل نرى أن الوسائل التي يستخدمها الطب البديل في العلاج والتي تزيد من قدرات الجسم الطبيعي على الشفاء أرخص بكثير من تدخلات الطب التكنولوجي المكثف كما أنها أكثر أمانا وفاعلية بمرور الوقت.
<!--

ماذا نعني بالشفاء الذاتي ؟
انتشرت قصص الشفاء الذاتي التي تؤكد أن هناك مرضى قد يئس الأطباء من علاجهم واستسلموا لكلمة لا أمل لك في الشفاء ، و لكن يفاجأ الجميع وبقدرة الله تعالى أولا ومن ثم اللجوء للطب البديل بمعافاة المريض ورجوع صحته أفضل مما كانت بعد أن رجع المريض للعيش في انسجام مع قوانين الطبيعة التي خلقها الله تعالى ..                                                                                                            ويقف الطب الحديث في حالة من اللامبالاة جراء هذه النتيجة ولا يسخر أجهزته المتطورة والدقيقة لمعرفة سبب الشفاء ومحاولة الاستفادة منه لدرء الأمراض عن الإنسان بل العكس يعمل الأطباء على التشكيك في هذه النتائج من منطق مادي بحت  .
<!--

لماذا تنتشر الأمراض رغم التطور العلمي المذهل ؟
انتشرت أمراض جديدة يقف الطب الحديث مكتوف الأيدي أمامها ، رغم تطور العلم كما يدعي أصحابه ، ورغم البحوث والدراسات التي يجرونها والتي تكلفهم الملايين من الدولارات سنويا ، و أدل مثال على ذلك هو داء السرطان فلو أخذنا بلدا لديه قمة التقنية وهو الولايات المتحدة الأمريكية لوجدنا أن السرطان هو السبب الثاني للموت بعد أمراض القلب ، فمن الإحصائيات يتوقع أن يصاب مليون أمريكي هذا العام بهذا الداء ويموت مريضين من بين كل ثلاثة مرضى في مده أقصاها خمس سنوات ، إما بسبب المرض أو بسبب عدم تحملهم للعلاجات الكيماوية  .
ومن أفواههم ندينهم ، فهذا الدكتور الأمريكي جون كايرن من جامعة هارفارد يقول : ما يقارب نصف مليون أمريكي يصابون بالمرض سنويا و 2% إلى 3%  فقط من المرضى الذين يتم علاجهم بالكيماوي يشفون من المرض على الرغم أن ما تنفقه الولايات المتحدة على الأدوية الكيماوية في العام في حدود 750 مليون دولار . أليست هذه فضيحة بكل المقاييس ؟!                                                            وإذا أخذنا مجال آخر وهو انتشار الأوبئة بسبب الكائنات الحية التي تقاوم المضادات الحيوية بشكل متزايد وسريع فقد بدأت المضادات الحيوية تفقد تأثيرها سريعا . وفي هذا المجال يتسم الطب البديل بأنه يعطي أسلوب حياة وقائي ، أي يمنع المرض قبل حدوثه بتقوية مناعة الجسم ، أما الطب الحديث فيعالج المرض بعد حدوثه وكما هو معروف الوقاية خير من العلاج.
<!--

لماذا يحارب الطب الحديث الطب البديل؟
سبب محاربة الطب الحديث للطب البديل هو أن الوسط الطبي الحديث لا يعلم عن الطب البديل إلا معلومات بسيطة و أحكام مسبقة ، و لا يريد حتى التأكد من صحة المعلومات التي تصله عن الطب البديل ، وإن علم ففكرة مشوشة مشوهة سلبية ، فهناك من المرضى من لجأ إلى إحدى طرق علاج الطب البديل ولكنه لم يستفد وبالتالي فسوف يكون رأيه على الأغلب بأن هذه التجربة لم تكن إلا ضحكا على الذقون وخسارة للمال والجهد والوقت ، ويعطيك بذلك حكما نهائيا شاملا ، والعجيب هنا أن هذا الشخص لا يفكر بأن الشيء نفسه ينطبق على الطب الحديث ، فلولا فشل الطب الحديث في علاجه ما لجأ المريض إلى الطب البديل أصلا ، وكذلك فإن فشل معالج واحد في العلاج لا يعني خطأ الفكرة العلاجية من أساسها ، فقد يكون السبب وراء فشل العلاج نقصا في مقدرة المعالج ، أو عدم مناسبة هذه الطريقة العلاجية المعنية لهذه الحالة ، أو حتى عدم التزام المريض بتعليمات المعالج ، أو عدم استمراره المدة الكافية لحصول تقدم صحي ، هذا علما بأن الغالبية الساحقة من المرضى الذين لجئوا إلي الطب البديل لم يلجئوا إليه إلا بعد اليأس من الطب الحديث ، ويكون في أغلب الأحيان تراكم المواد الكيماوية والعقاقير في جسم المريض نتيجة لأخذه لعلاج الطب الحديث أو يكون قد قطعت بعض من أعضائه نتيجة لتفاقم المرض وعدم وجود علاج عند الطب الحديث إلا بتر العضو .
<!--

هل يعني الطب البديل إلغاء الطب الحديث ؟
إننا لا ندعو إلى إلغاء الطب الحديث والمستشفيات بشكل نهائي لأن بعض أجهزة الطب الحديث تؤكد النتائج التي يتوصل لها اختصاصي في الطب البديل ولكن ما نعترض عليه هو اللجوء أول الأمر للعلاج بالعقاقير والأدوية الكيماوية والجراحة بدلا من الرجوع للطبيعة .                ويجب علينا أن نجعل الجراحة آخر المطاف ، ولا تكون أول العلاج ، ولا بد أن ننوه إلى أنه لا يجب الأخذ بوصفات الطب البديل وتطبيقها مباشرة ولا بد من استشارة متخصص في هذا العلم لأن أخذ العلاج عن جهل يؤدي إلى تفاقم المرض أكثر من شفائه  .
<!--

هل المسلمون بحاجة إلى علوم الغرب الطبية ؟
اعتمد الطب الحديث في معظم الدول الإسلامية على بحوث الغرب ونتائجه التي لا تلائم بيئتنا وطبيعة معيشتنا ، وكذلك يغض الطرف عن طبيعة جسم الإنسان ونوع طعامه ومناخه وهوائه ، ولا بد من ذكر أن هناك توافقا وتقاربا بين الطب البديل والطب النبوي الإسلامي لأن كليهما يدعو للرجوع إلى الطبيعة والفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها ولا ننسى قول الرازي( إن استطاع الحكيم أن يعالج بالأغذية دون الأدوية فقد وافق السعادة) ..                                                                                                                            ومن المؤلم أن ينصب اهتمام الدول الإسلامية إلى جلب ما لا تحتاجه من أجهزة وخبرات و أشخاص ، والهدف مواكبة الغرب فيما وصلوا إليه ..                                                                                                                                                           

 

ولكن السؤال هل الدول الإسلامية بحاجة إلى كل ما عند الغرب من علوم طبية ؟                                                                                    وهل من الأفضل أن يلتفت المسلمون إلى تراثهم فيصنعوا لأنفسهم طبا نابعا من تراثهم وبيئتهم وفق حاجاتهم و يعنى بمشاكلهم بدلا من الركض حول الغرب؟

و يا ترى ماذا سيكون رد فعل هؤلاء المقلدين للغرب ، حين يعلمون أن الغرب الآن مقبل على الطب البديل بقوة من خلال الإحصائيات العالمية ؟ وكذلك الانتشار الواسع الذي أوجد في هذه البلدان معاهد متعددة ومدارس متنوعة ومختبرات وأدوية ومستوصفات ، وقد أنشئت باسمه مجلات ومواقع على الإنترنت واعتنقه الكثير من الأطباء وآمن به من عولج بأدويته ؟
إن المعتقد الآن في الغرب أن الطب البديل سيكون طب المستقبل ، لذا فانه من الواجب علينا أن نتعرف إلى طب المستقبل لنفيد منه معالجين كنا أم مرضى .
إن هذا الانطلاق السريع لهذا الطب وانتشار وسائله العلاجية الفعالة يفرض علينا نحن العرب والمسلمين أن ننشر وندعم وندافع عن هذا العلم بلغتنا العربية حتى نواكب العلم من أوله ولا نكون في آخر الركب .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 اللمسة الشفائية

هذا العلاج غير شائع إلا أنه يتم عن طريف لمس يد المعالج للشخص ويطلق عليه العلاج بالطاقة الشفائية أو العلاج الروحاني .وقديما كان يطلق عليه العلاج باللمسة الملكية . وكان يعتقد أنها لمسة إيحائية . وكان شائعا في فرنسا عندما كان ملوكها يستقبلون المرضي ويصافحونهم . حيث تنتقل ذبذبات مختلفة من المعالج للشخص المريض معتمدا علي قوة الإيمان الإيحائي لديه فيحدد الأماكن التي بها طاقة قليلة أو منغلقة .                                                                                                                               ثم يقوم بوضع يده علي الجسم لتنتقل منه الطاقة لشخص آخر باللمس أو عن طريق النظر أو حتى بالاقتراب من الشخص المريض .            وتستمر الجلسة ساعة وقد يشعر المريض بعدها بالراحة والاسترخاء بعد تنشيط القوة الشفائية بالجسم .

 

 

  • Currently 59/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 1681 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:windowtext; mso-bidi-language:AR-EG;} p {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:black; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

العلاج بالطب البديل( التكميلي)
ما هو الطب البديل أو الطب التكاملي                                                                                                                                    هـو مجموعـة الطرق العلاجيـة التي تتعامل مع المريض ككل وليـس مع الأعـراض المرضيـة فـقـط ، والتي لا تلجـأ في علاجـهـا إلى العقـاقـيـر الـكـيماويـة التي يلجـأ إلـيهـا الـطب الـمتـداول .
 فـالطب الـبديـل هـو طرق المعالجـة الأخـرى والتي تشق طريقها بوتيرة مـتسارعة في عـالم اليوم.

<!--

لماذا هذا التطور في لجوء معظم الناس للتدواي بالطب التكميلي؟                                                                                                                                                    أول سـؤال يتبـادر إلى ذهـن أي شخص ، خصـوصا إذا لم يكـن مـبتلى بمـرض مـا ، هـو لماذا يلجـأ النـاس اليـوم إلى هـذه الطـرق العلاجيـة ويدعـون الطريقـة العلاجية المتداولة والموجـودة في كـل زاويـة من زوايـا العالم ؟ .                                                                  هـل أن الطـب البديـل ناجح في عـلاج ما عجـز عـنه الطـب المتـداول ؟ وهـل هـناك أسـبـاب أخـرى ؟
والجـواب هـو نعـم !  فالطـب البديـل قـد نجـح في عـلاج حـالات مرضيـة كثيـرة يعـدهــا الطـب المتـداول ( ومعه الناس ) بحكـم الـميئـوس منهــا .                                                                                                                                                        كمــا نجـح في عـلاج حــالات مرضيـة كـثيرة ومنع إصابـة المريض بها مرة أخرى كما يحصل مع الطب المتـداول في علاجـه للكثيـر مـن الأمـراض ، إذ يشـفى المـريض ثم تعـود أعـراض المرض بعد فترة من الزمن قد تكون طويـلـة بحيث لا يعتبـرها مرتبطـة مع سابقـتهـا .

الفكرةالأساسي
ة                                                                                                                                                 يعتقد أطباء ومعالجو الطب البديل بأن العلاج لا يكون ناجحا إذا لم يتعامل مع المريض ككـل . بعبـارة أوضح ، ليـس علاجـا ناجحـا ما يحـاول شفـاء الحالـة المرضيـة بالتعامـل مع ذلك الجـزء من الجسـم الذي تبـدو عـليـه أعـراض تـلك الحالــة .
فالذي يشكـو من الربـو لا
يشـفى بإعـطائه عقـاقيـر تتعامل مع الجهاز التنفسي فحسب . والذي يشكـو من الصداع المزمن لا يشـفى بتنـاوله قرصا من أقراص الأسبرين إلا لفترة من الزمـن ثم يعـود إليـه الصداع كمـا كــان .
وحتى في الحـالات الأصعـب كالسـرطان ، ليـس علاجا ناجحا ما يتعامل مع المنطقـة السرطانيـة فقـط . وواقع الحـال يبيـن لنا بوضوح صحة هـذا الرأي . فإن السـرطـان من الممكن أن يتوقـف لفتـرة من الـزمـن بواسـطة العقاقيـر الكيماوية أو بالتعريض للإشعاع ثم يعـود إلى النشـاط . وحتى العمليـة الجراحيـة التي يلجـأ إليهـا كحـل أخير لاسـتئصـال الخـلايـا السـرطـانيــة فإنهـا لا
تعطي ضمـانــا بعـدم ظهـور السـرطـان في مكـان آخـر ، والشـواهـد كثيـرة جـدا على ذلـك .
إذا ما هـو الحـل بنظـر الطب البديـل ؟ أو ما هـو حقيقـة المـرض ؟
من وجهـة نظـر الطـب البديـل فإنـه في أغـلـب الأحيـان لا يوجـد مـرض بـل إنسـان مريض . ففيمـا عـدا الإصابـات الخـارجيـة كالـكسـور مثـلا ، لا يصـاب الإنسان بمرض أو لا يؤثـر فيه المرض فلا تظهر عليه آثاره ، إلا إذا كانت هـناك مشـكلـة داخلية أصلا . وهـذه المشـكلـة قـد تكمـن في جهـاز المناعـة ، أو في الـتوازن الداخلي القائـم في الجسـم كمـا خلقـه اللـه تعالى                                               وإلا فـلمـاذا يجلـس شخصـان في غــرفـة واحـدة وهـمـا يعـودان مصاباً بالأنفلونزا مثـلا ، فـتصيب الأ نفـلونـزا أحـدهـما بالعـدوى ولا تصيب الآخـر  
ولمـاذا تـأكـل عائلـة كاملـة طـعامـا واحـدا فـيصاب البعض بتسمم ولا يصاب البعض الآخر ؟
وحتى بعد إصابة شخصين بالبرد مثلا فإن أحدهـما يتماثل للشـفاء أسرع من الآخر ، حتى وإن كانـا متسـاوييـن في صفـات الجسـم والسـن والبيئـة ؟.
وعلى هـذا ،
 فـإن الطبيـب والمعـالج عندمـا يعطى الـدواء الفـلاني أو يقـوم بتـدليـك معيـن أو يضع الأبـرة ( الصينية ) في مكـان مـا ، إنمـا يحـاول إعـادة التوازن الطبيعي للجسـم بمسـاعـدة قـدرة الجسم الذاتيـة لمقـاومـة الأمـراض .                                                                     فـإذا ما عـادت هذه القدرة إلى وضعها الطبيعي قاومت المرض وقضت عليه .
ولهذا تجد أن نزلة البرد لا تحتاج لكي تزول أعراضها لأي دواء . ولا
  يحتاج الجرح حتى وإن كان عـميقـا ، إلى تدخل ليشـفى . ولا يحتاج الكسـر من الجـراح إلا بأن يضع طرفي الكسـر من العظام في مكانهما الصحيح لـيلتئـم بعـد فتـرة من الزمن . وغيـر ذلك كثيـر .
إن هـذه النظـرة الكليـة (
HOLISTIC) هي حجر الزاويـة في الطب البديل وبالتالي هي نقـطـة الاختلاف الأساسيـة بينه وبين الطب المتـداول
أن الطب التكميلي ينظر إلي الإنسان على أنه أنواع مختلفة من الأجسام وليس نوعاً واحداً.
يعد علم الطب التكميلي أروع ما توصلت إليه الجهود من علم الإنسان فهو يقسم الجسم إلي خمس طبقات أو إلي خمس أجسام.
              فإنك لا تملك جسماً واحداً بل خمسة أجساد وخلفها كينونة الإنسان فإن ما قد حدث في علم النفس قد حدث في الطب وهو التعامل مع الإنسان كجسد فقط ولكن من الناحية الأخري يتعامل العلاج بالطب البديل بالجسم الكلي وهذا يتماثل مع المدرسة السلوكية.                                * فالعلاج بالطب البديل هو الطب الكلي .
لذا كان من الطبيعي أن يصبح في سياق علمي لأن علم تطوير الآلات العلمية وصنعها غير قادر حتى الآن سوي على الأشياء العينية.         فعلينا أن نسبر غور هذا العلم لننهل المزيد منه . ونستفيد منه في الوقاية والعلاج وتعليم أبنائنا وبناتنا ونسائنا وأطباء المستقبل هذا العلم الإنساني العظيم بأسلوب علمي وعلي أيدي متخصصين وخبراء ومستشارين .

 * ميزات العلاج بالطب التكميلي

 أولاهـا : هي عـدم رفـض الطب البديـل لخبـرات البشـرية الطويلـة في العلاج لحساب تفكيـر لم يمض عليـه كثيـرا وأثبتت الشواهـد اليوميـة عـقمـه في كثـيـر من الحـالات .
فالطب البديـل يأخذ بالطرق العلاجيـة القديمـة التي أثبتت كفاءتهـا بأن تعاملت بنجاح مع مختلف الحالات المرضيـة على مر العصور .
            وبنفـس الوقـت فهو لا يترك أسـلوبا حديثـا إلا ويختبره ليرى مـدى صلاحيتـه لتخفيف معانـاة المريض .
فلا يمكن أن تكون الإبر الصينيـة مثلا التي عالجت ملايين البشـر لفترة آلاف السنين ، لا
يمكن أن تكون طريقة علاجية فاشلة .
ولا يمكـن أن تكـون الأعشاب مثلا التي عالجـت ملاييـن البشـر لفترة طويلة من الزمن طريقـة علاجيـة فاشلـة.
وثانيها :  تخلص المريض من أخطار الآثار الجانبيـة للعقاقيـر التي يلجـأ إليها الطب المتداول . فهذه العقاقيـر ما هي إلا سموم ما أن تنفع من جانب إلا وتضر من جانب آخر على عكس طرق العلاج البديـل .                                                                                                  ولعل هـذه السميـة من أهـم الأسبـاب التي تدفع الناس إلى الأخذ بطرق العلاج البديـل ..
وجانب آخر هو الكلفة القليلة للعلاج البديل بما لا يقاس بالكلفة العالية للطب المتداول والتي قد تصل إلى مبالغ لا يقدر عـليها كما في العمليات الجراحيـة ، هذه العمليات التي من الممكن تجاوز الكثير منها إذا ما لجأ المرضى إلى الطب البديل منذ مراحل المرض الأولى .
وجانب آخر هو إحساس المريض باهتمام الطبيب أو المعالج أكثر بكثير من الطبيب الاعتيادي . والسـبب وراء ذلك هو أن طرق العـلاج البديـل تتطلب معـرفـة متكاملــة بالـمريض ، بيئتـه ، عائلتـه ، تاريخـه المرضي وما قـبـل المـرض ، ووضعـه الـنفـسي ، مهنتـه وغيـر ذلك .           كل هـذا يجعله ملما بشخصية المريض ومشاكله مما يتيح للمريض فرصة التخلص من بعض المكبوتات ، ويتيح له الظرف شخصا متعاطفا معه ويريد أن يساعده . وهذا مفقود في معظم الدوائر الطبية الاعتيادية .
وأحـد الجوانب المهمـة جدا في طرق العلاج البديلـة هو عـدم الإختصـاص !  فـليس هنـاك طبيبـا للعيـون وآخـر لأمراض القلـب وثالـث لأمراض المجـاري البوليـة إلى آخر القائمـة .                                                                                                               وهـذا يعــود إلى أن الفكـرة الأسـاسيـة للعـلاج تقـوم على التعامـل مع الإنسـان ككل كما أسـلفـنا وبذا فعلى المعالج أن يكتـشف السبب الرئيسي الكامن وراء الأعـراض الحاصلة في جهاز واحد معين من الجسم . وعندما يجد الدواء المناسب ، أيا كان شكله ، سيسـتطيع حل المشـكلــة .
وهذا ليس بالغريب حتى في الطب المتداول . ألا يوجد من بين مرضى قرحة المعـدة من كانت حالتـه العصبيـة والنفـسيــة هي السبب وراء حالتـه المرضيـة . فـبدون إزالـة أسباب الحالة لن يشف المريض ، بل سيظل يتناول حبوب منع الحموضة وغير ذلك من الوسائل العقـيمــة إلى ما لا نهايــة .
وفي الواقع فإن هذا يجعل ممارسـة الطب البديــل أصعب بكثيـر من ممارســة الطب المتداول . وهذا واضح .
 

مقارنة بين المدرستين                                                                                                                                      1- كما ذكرنا سابقا بأن نظرة الطب البديل إلى الحالة المرضية تختلف كليا عن الطب المتداول . فالطب البديل يتعامل مع المريض ككل ، فيحاول أن يكتشف مكان العطب الحقيقي ولا يكتفي بمحاولة إزالة الأعراض المرضية عن الجزء المصاب فقط . ومن ذلك يتضح لماذا ينجح الطب البديل في الحالات التي يعجز عنها الطب المتداول ، حيث أنه في هذه الحالات يكون العطب الحقيقي أقوى من أي دواء أو علاج يعطى لإزالة الأعراض فقط . كما ويتضح أيضا لماذا يستمر الشفاء في معظم الحالات التي شفاها الطب البديل في حين تعود الحالة المرضية إلى المريض الذي عولج بالطب المتداول . فالعطب الحقيقي باق كما هو ، وكل ما هنالك هو أن الدواء أو الإشعاع قد أزال الأعراض أو اقتطع الجزء المصاب ( كما في العمليات ) .
أما الطب المتداول فيعتقد بأنه في معظم الحالات هناك شخص مريض كما بينا سابقا .
ومن فوائد هذه النظرة هو اكتشاف علل لا يشكو منها المريض ، أعني عندما يأت المريض وهو يشكو من أعراض معينة ، فيحذره الطبيب أو المعالج من علة مختفية قد تكون خطيرة ولكنها غير ظاهرة للمريض لعدم ظهور أعراضها بعد ، وهذا يمكن المريض من عمل الواجب قبل استفحال العلة .                                                                                                                                        يستتبع الوارد في أعلاه ألا يكون هناك اختصاص في الطب البديل . وهذه نقطة قد تشكك البعض بمصداقية هذه الأنظمة العلاجية . ذلك لأننا اعتدنا على التخصص ، بل والتخصص الدقيق ، الذي ربما قد أسرفنا فيه إلى الحد الذي فقدنا فيه النظرة الكلية للأمور .
صحيح أن الإختصاص مطلوب في كثير من الأمور لصعوبة الإلمام بكل أجزاء حقل معين من حقول المعرفة ، إلا أن النظرة الكلية مطلوبة أحيانا بل وضرورية ولا مناص منها في أمور مهمة كمعالجة مريض مثلا . فالمريض يشكو من عطب حصل في وضعه الطبيعي الذي يجب أن يكون بدون أعطاب . فإذا ما كانت العلة غير مرتبطة بشكل واضح مباشر بمكان ظهور الأعراض استحال علاجها بنجاح إذا لم يتعامل معها بهذه النظرة الكلية . فهي مثل فشل الطالب المتكرر في الإمتحان الدراسي . فإذا ما جئنا به لشخص متخصص في المناهج الدراسية فسوف لن يستطيع أن يبحث إلا في صعوبة المنهج الدراسي كسبب وراء فشل الطالب . وإذا ما جئنا إلى من تخصص في علم النفس فسوف ينظر إلى وضع الطالب النفسي فحسب ليعرف سبب المشكلة وحلها . ولكن من يضمن أن هذا هو السبب ؟
 فلا بد إذا من إلقاء الأمر إلى لجنة فيها كل التخصصات ليبحثوا المشكلة ويكتشفوا السبب والحل . وهذه اللجنة هي النظرة الكلية المجتمعة في الطبيب أو المعالج في أي فرع من فروع الطب البديل .
وفي الجملة يجب أن يلم الطبيب أو الممارس في الطب البديل بكل أجزاء الجسم ، ليس فقط كتشريح وإنما كفكرة عامة عن التداخلات بين الأجهزة والتأثيرات البدنية والنفسية والبيئية على المريض ليعرف موطن العلة على طريق الحل الصحيح .
أما في الطب المتداول فيوجد تخصص في العيون ، والأنف والأذن والحنجرة ، والباطنية ، والأطفال ، والعظام ، والجلدية ، والنسائية إلى آخر القائمة .                                                                                                                                                      وقد أفقدت الممارسة التخصصية قدرة معظم الأطباء على البحث في كل ما هو خارج عن تخصصهم ، فعندما يكتشف الطبيب أن سبب العلة ، حسب اعتقاده وما تقوده إليه الوسائل التشخيصية التي بحوزته ، ليس في مجال تخصصه يحيلك إلى طبيب آخر متخصص في مجال آخر يظن أن المشكلة قد تكون في نطاق تخصصه وقد سمعنا كثيرا عن مريض يشكو من ألم في البطن مثلا ، فيذهب إلى طبيب الباطنية فلا يجد شيئا فيحيله إلى طبيب القلب فلا يجد شيئا ، وهكذا إلى أن يصل المقام إلى الطبيب النفساني لأن الأطباء يظنون أنه واهم في شكواه .                 وحقا لقد أصبحت كلمة " السبب النفسي " دارجة على لسان العامة لكثرة ما استخدمها الأطباء !؟
                                                              2- يعتمد الطب المتداول على العقاقير الكيماوية في علاجه لمختلف الحالات المرضية . فإذا ما فشلت العقاقير في جلب نتيجة ما لجأ هذا الطب إلى وسائل أخرى يأتي في مقدمتها العملية الجراحية . وهناك وسائل أخرى كالإشعاع خصوصا للسرطان والتعويض بالأجهزة الاصطناعية كالكلية الصناعية وهي من الإبداعات الرائعة للطب المتداول والعلاج الطبيعي من تمارين مائية وعلى الأجهزة وتدليك وغيرها .
أما الطب البديل فلا يعتمد على العقاقير الكيماوية إطلاقا . وحتى الهوميوبائي الذي يعتمد على وصفات من أقراص أو شراب أو مراهم ، إلا أنها لا علاقة لها بالعقاقير الكيماوية التي يعتمد عليها الطب المتداول بشكل كبير جدا . فهناك التدليك والحركات بشكل معين في الاوستيوباثي والإبر الصينية وتدليك القدمين بشكل معين طريقة الانعكاسات إلى غيرها .
                                                                                    3-  ليس هناك آثارا جانبية مضرة في الطب البديل بل غالبا ما يكون هناك ردة فعل تعقب بداية العلاج سواء كان ذلك أقراص دواء أو جلسة تدليك معينة أو غيرها ، وهي لا تطول إلا لفترة زمنية قصيرة جدا يعود المريض بعدها إلى أفضل مما كان عليه قبلها.
أما في الطب المتداول فلعل الآثار الجانبية هي أسوأ ما فيه
.                                                                                                     4- ليس عند الطبيب الاعتيادي أي وقت للبحث في أي شيء غير الأعراض التي يشكو منها المريض وكتابة الوصفة له .                              ومرد ذلك إلى أمرين .                                                                                                                                            الأول هو طبيعة التشخيص ووصف الدواء . فهو كما قلنا لا يحتاج إلى النظر إلى المريض ككل بل إلى الجزء الذي يشكو منه ، وهذا يتطلب منه وقتا كما هو الحال مع الطبيب البديل ( التكميلي ) الذي عليه أن ينظر إلى وضع المريض الصحي نظرة شمولية يحتاج معها إلى معرفة خلفيته العلمية والبيئية والنفسية والمرضية .                                                                                                                      والأمر الثاني هو الضغط الكبير على الأطباء من أعداد المرضى الهائل .
ويشذ عن ذلك الأطباء المتخصصون في المدن الطبية العالمية في بلدان أوروبا وأمريكا بحيث يصرف هؤلاء وقتا لا بأس به مع المريض . ولكن لا تظن أن ذلك في مصلحة المريض ، بل هو في مصلحة جيب الطبيب ، وهذا أمر أصبح من الشيوع بحيث لا يحتاج إلى بيان .
                                                                                                                                             5- لا تقاس كلفة العلاج الخاص بين المدرستين . فقد أصبح معروفا الارتفاع العالي لأجور الأطباء الاعتياديين . أما الطب البديل فالأجرة قد تصل إلى ثلث أو ربع تلك . فإذا ما أضفت كلفة الدواء انخفضت النسبة إلى أكثر من ذلك ، وبكثير في بعض الأحيان حيث توصف عقاقير وحقن باهظة الثمن حقا .
هذا بالنسبة للعلاج الخاص . أما العلاج المجاني أي الحكومي فلا يزال الطب البديل بعيدا عن هذه الدائرة إلا في الهند والصين وبشكل ضئيل جدا في بعض بلدان أوروبا كألمانيا وفرنسا .
مع ذلك فإن الناس يلجأون إلى الطب البديل للأسباب الأخرى التي يستحق لأجلها بذل المال خصوصا وإن هذا المال ليس كثيرا.
وبالطبع لم نتكلم عن العمليات الجراحية فهذه لا يمكن مقارنة كلفتها لا بطب بديل و لا بطب ثالث أو رابع !!
 ولهذا السبب تجد أن مدة الإنتظار على العمليات الرئيسة للأمور غير الخطيرة كتبديل مفصل الفخذ أو مفصل الركبة أصبحت بالسنين في بعض دول العالم ، لأن الناس لا يستطيعون إلا وأن ينتظروا دورهم عند الطب المجاني لضيق ذات اليد عن هذه الكلف الخيالية أجرة غرفة العمليات ، والمخدر ، والجراح والأدوية قبل وأثناء وبعد العملية ، وقناني الدم والعلاج الطبيعي بعد العملية إلى آخر القائمة .                                                        ولا نشك أن هذه العمليات قد أنقذت ولا تزال حياة الكثيرين ، إلا أننا نعتقد بدون أي شك بأنه بالإمكان تجنب الكثير منها ، إن لم نقل أكثرها إذا ما سادت النظرة الكلية للمريض . وسترى لاحقا عندما تقرأ عن الحالات المرضية الواقعية كيف أن الطب البديل استطاع تجنيب الكثيرين من العمليات ومخاطرها ومضاعفاتها ومصاريفها بعد أن خلصهم من المشكلة المرضية .                                                                            

 أخيرا ، يدفع الطب البديل المريض باتجاه تحمل قسط كبير من مسؤولية وضعه الصحي وسلامته البدنية والنفسية بأن يجعله يفكر في طريقة معيشته من طعام وشراب ونوم وراحة وحركة وأجواء صحية وتعامل مع الآخرين .                                                                   وهذه العملية تجعله يفكر أكثر بالأوضاع الشاذة والمضرة التي أسستها الحضارة المادية الحديثة من تلوث الجو حتى وصل الخراب إلى طبقة الأوزون التي تحمينا من الأشعة المضرة القادمة من خارج غلاف الكرة الأرضية الغازي مما سيزيد من الإصابات بسرطان الجلد مثلا .  وتلوث التربة حتى عدنا لا نأكل شيئا غير ملوث ( بالمواد الكيماوية المستعملة بشكل واسع في الأسمدة ) إلا ما ندر .                                وتلوث المياه حتى خلت بعض الأنهار من الحياة السمكية . كل ذلك لننعم بمنتجات الصناعة من تلفزيون وفيديو وأجهزة الكترونية ليس فيها جهاز واحد لا يضر بدوره صحيا واجتماعيا واقتصاديا .
وهذا غير موجود إلا على نطاق محدود في الطب المتداول حيث تنحصر مسؤولية المريض في تناول الأدوية في مواعيدها . أو الذهاب إلى جلسات العلاج الطبيعي أو الإشعاع في مواعيدها . وعدا ذلك لا يوجد أكثر من بعض الإرشادات من قبيل لا تأكل الطعام الفلاني أو أكثر من شرب الماء مما يعني بذلك الجزء من الجسم الذي يشكو منه المريض حسب نظرة الطبيب الاعتيادي المعالج ، بعيدا عن تلك النظرة الكلية في الطب البديل التي هي ذاتها التي ينظر بها الطبيب البديل إلى المرض .

  • Currently 69/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 365 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 27.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الطب البديل       مدارس متعددة وهدف واحد

د. محمد عبدا لمنعم مصطفى             أخصائي تحاليل طبية

عندما خلق الله سبحانه وتعالى البشر لم يخلق معهم مضادات حيوية ولا أدوية كيميائية ولا علاجات إشعاعية وإنما أودع بأجسامهم ما هو أقوى وآمن من كل ما في ترسانة الطب من أدوية ، تلك هي قدرة الجسم على مقاومة المرض وتحقيق الشفاء .

ولقد أصبح واضحاً وجلياً لكافة العاملين في المجالات الطبية أن النظام الطبي الحديث لا يمكن الاعتماد عليه في علاج ما يصيبنا من أمراض فالطب الغربي الحديث يحتاج إلى مساعدة قوية للتغلب على كثير من الأمراض التي يعاني منها البشر ، إنه في حاجة ماسة إلي ما يستحث ويقوي قوة الشفاء الذاتي التي أودعها الله في أجسامنا .

إن طب الآباء والأجداد أو ما يسمى الآن بالطب البديل والعلاجات البديلة يمكنها بالفعل إعادة تشكيل بيوكيمياء الجسم وإحداث تغيرات حيوية وعصبية تشفى الجسد وتساعده على مقاومة العدوى والأمراض .

فما هو الطب البديل أو التكميلي وما هي أنواعه المختلفة وما هي استخداماته ؟

تعريف الطب البديل أو التكميلي:

الطب البديل هو مجموعة من العلوم والمدارس الطبية التي مر عليها آلاف السنين من الخبرات والتجارب الناجحة مستخدمة كل ما هو طبيعي للتحكم والسيطرة على الأمراض مثل الأعشاب والنباتات والإبر الصينية والتدليك والحجامة والصوم وغير ذلك فهو (تطبيب بدون عقاقير كيميائية)، وهو الطب الذي يعتمد عليه أكثر من 75% من سكان العالم في العلاج من أمراضهم اليوم وحديثا تطلق كلمة Alternative Medicine عندما يستخدم الطب البديل بدلا من الطب الغربي في السيطرة على أو علاج احد الأمراض وهناك من يعرف الطب البديل انه البديل لشئ آخر موجود ألا وهو الطب الغربي .

والمتخصصين في الطب البديل يتعاملون مع المريض كوحدة واحدة ولا يتعاملون مع الجزء المصاب فقط  فعقل الإنسان وجسمه وروحه منظومة واحدة متكاملة يؤثر كل واحد منهما على الآخر وهم بذلك ينشطون جهاز الشفاء الذاتي الموجود في أجسامنا كي يصلح أي خلل موجود والتغلب على أي عطب أو مرض .

فالذي يشكو من قرحة المعدة أو الأمعاء مثلا لا يعطى له دواء يؤثر على المعدة أو الأمعاء فقط وإنما يتم علاجه ببرنامج شامل لإصلاح الإعطاب في جسمه والتي أدت إلى ظهور هذه الحالة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ورد عنه في الحديث الشريف والذي يعد قاعدة من قواعد الطب البديل (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر والحمى).

والمتخصصون في الطب البديل ليسوا ضد الطب الغربي ولا يدعون إلى ترك الطب الحديث والتوجه كلية إلى الطب البديل فالطب الغربي له أياد بيضاء في التشخيص وفى العلاج وفي الوقاية من الكثير من الأمراض بالتطعيمات المختلفة ، وإنما ينادون بإتباع كل ما يساعد في علاج الأمراض وتحقيق الشفاء بوسائل طبيعية وبأقل التكاليف دون أعراض جانبية ، فدعوتهم هي دعوة للتكامل والتعاون بين الأنواع المختلفة من الطب لما يحقق هدف الشفاء وحصول العافية للإنسان.

وغالبا ما تطلق كلمة طب تكميلي حينما يستخدم الطب البديل مع الطب الغربي في السيطرة أو علاج احد الأمراض والحقيقة أن الطب البديل هو الحليف الأمين للطب الغربي المعاصر في المعركة ضد الأمراض وقاية وعلاجا ولن يحل محل الطب الغربي كما يعتقد البعض بل سيضع بدائل ناجحة ومساعدات فعالة يحتاج إليها المرضى والأطباء لعلاج الكثير من الأمراض خصوصاً المزمنة والمستعصية منها.

أهم أوجه الاختلاف بين الطب البديل والطب الغربي

1- الطب البديل يستخدم فقط العلاجات والطرق الطبيعية الآمنة والمجربة منذ آلاف السنين على ملايين البشر لمعالجة الأمراض مثل العلاج بالأعشاب والعلاج بالتغذية والعلاج بالإبر الصينية والعلاج بالحجامة والعلاج بالماء والعلاج بالطين العلاجي والعلاج بالتدليك واليوجا والعلاج بالزيوت الطبيعية والعلاج بالزهور والعلاج بالروائح والعلاج بالألوان والمغناطيس والاوستيوباثيك والكيروبراكتيك والعلاج بالصوم والماكروبيوتيك والعلاج النفسي والعلاج بالأوزون وغير ذلك من أنواع العلاج .                                                بينما الطب الغربي يعتمد على ترسانة من الأدوية الكيميائية والإشعاعية والمخدرة بالإضافة للجراحات المختلفة .

2- يَرى الطبُّ الغربي الجسمُ كنظام ميكانيكي ( فالقلب مضخّة والكِلى مرشِح ) وإن ما يحدث من اضطرا بات يُمْكِنُ أن تكون نتيجة عدم توازن لكيمياء العضو المصاب ولذا فأفضل طريقة للمُعَالَجةِ تكون بالمواد الكيماوية القويَّةِ . لذا يُركّزُ الطبُّ الغربي على معالجة الأعراضِ بعلاجه لأجزاء معينة من الجسم حسب الأعراض الظاهرة على المريض بينما العلاج بالأنواع المختلفة للطب البديل تعتبر جسم الإنسان يتألف من وحدة واحدة لا تتجزأ لذلك تعالج الجسم كله وليس جزأ منه عند حدوث أي مرض فالجسم البشرى في قواعد الطب البديل يمتلك طاقة علاجية كبيرة Vital energy تستطيع التغلب على كافة الأمراض الحادة والمزمنة .

وهى بذلك تعمل على تنشيط وزيادة وتحريك طاقة الجسم ومقدرته الكبيرة لكي يقوم الجسم بمعالجة نفسه بنفسه ، وتأخذ في اعتبارها تأثير البيئة والطبيعة حول الإنسان ( رياح ومطر ورطوبة وبرد وحر وطريقة الحياة وطبيعة العمل والغذاء الذي يتناوله المرض وغيرها ) في إحداث المرض وتغيير وظائف الجسم الطبيعية وتسببها في الأمراض فالعلاجات البديلة تقوم على أن العقل والجسد يرتبطان معا بدرجة تتجاوز بكثير الافتراضات السابقة .

3 - لا يوجد في الطب البديل متخصصون في كل منطقة من الجسم مثل الطب الغربي الذي يوجد به متخصصون في الأمراض الباطنية والصدرية وأمراض الكبد وغير ذلك من التخصصات النافعة والمهمة والتي لاغني عنها . بينما المتخصص في الطب البديل هو المتخصص في العلاج بالأعشاب الطبية أو  العلاج بالإبر الصينية أو العلاج بالماكروبيوتيك وغيرها ذلك .

4 -  ليس هناك أثار جانبية ضارة وخطيرة في الطب البديل وإنما هي قليلة جداً مقارنة بالطب الغربي .

5 - كلفة العلاج بالطب البديل أقل بكثير من الطب الغربي وهذا الأخير يضع عبئاً كبيراً على مستوى الأفراد أو الحكومات في ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الدواء.

6 -  يُفضّلُ الطبُّ الغربي المرضى أن يكونوا سلبيينَ ويَقْبلوا معالجتَهم بالأدوية بدون الكثير مِنْ الأسئلةِ بينما يدفع الطب البديل المريض أن يكون إيجابياً ويحمله قسطاً كبير من مسؤولية وضعه الصحي بأن يجعله يفكر في طريقة معيشته وعاداته الغذائية وطريقة نومه وتعامله مع التكنولوجيا الحديثة من كمبيوتر وجوال وتليفزيون وميكروويف وحتى أواني إعداد الطعام فالمريض في الطب الغربي متلقي للعلاج بينما في الطب البديل المريض مشارك في العلاج .

7- الطبّ الغربي مُفَضَّلُ في معالجةِ حالاتِ الطوارئ والجراحات بينما يَبْرعُ الطبّ البديلَ في معالجةِ الأمراض المُزمنة ، بالرغم من أن المعالجة المثليَّةِ والمساج والعلاج بالإعشاب الطبية يُمْكِنُ أيضاً أَنْ تكون فعّالة جداً في الحالات الطارئة. 

إذا فلماذا يرفض بعض الأطباء الطب البديل ؟

الجواب ببساطة هو عدم المعرفة أو المعرفة السطحية والناقصة لهذه الأنواع المختلفة من فنون الطب والتي لم تدرس في جامعاتنا فكل دراستنا تتجه نحو الطب الغربي الحديث فقط وكما يقول المثل ( المرء عدو ما يجهل ) وبرغم ذلك فإن عدد الأطباء والعلماء الذين ينادون بأن يصبح الطب البديل جنباً إلى جنب مع الطب الغربي في تزايد مستمر.

الاهتمام بالطب البديل من قبل الحكومات:

بدأت الحكومات تهتم بالطب البديل بأنواعه المختلفة منذ الستينات من القرن الماضي وذلك عقب الحرب الأمريكية الفيتنامية وبداية انفتاح الصين ودول آسيا الشرقية على العالم الغربي . ومنذ أكثر من 25 سنة مضت حدث اهتمام زائد بالطب البديل في أمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا وأستراليا وروسيا وغيرها ، وقد أنشأت الكليات والمعاهد والمدارس المتخصصة لتدريس هذا الطب .

وإذا نظرنا إلى دول مثل الصين والهند واللتان يبلغ عدد سكانهما أكثر من مليارين من البشر نجد أن معظم سكان هذه البلاد يعتمدوا اعتمادا كليا على الطب البديل في العلاج من معظم الأمراض وقد انشأوا العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة لتخريج أطباء الطب البديل وأنشأت الكثير من العيادات والمستشفيات الكبيرة لعلاج المرضى بأنواع الطب البديل المختلفة ، لقد حدث اهتمام متزايد من قبل المعاهد والكليات والمستشفيات التعليمية المرموقة في أوروبا وأمريكا للمزج بين المدرستين في الطب (مدرسة الطب البديل ومدرسة الطب الغربي الحديث).

في ألمانيا حدثت ثورة كبيرة على الأدوية الكيمائية والعودة مرة أخرى للأدوية العشبية وازدادت أنواعها على أكثر من 300 نوع.                  وقد وجد أن 10 % من الوصفات الطبية التي توصف للمرضى تحتوى على أعشاب طبية ، ويوجد للإبر الصينية (الوخز والحجامة والموكسا) عيادات متخصصة في أكثر من 125 دولة في العالم .

بعض الإحصائيات العالمية عن استخدام الطب البديل

1. في دراسة هاتفية لأكثر مِنْ 1500شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1990 بينت أن 33 % استعملوا الطب البديل بأنواعه المختلفة وفى عام 1997 أجريت نفس الدراسة فوجد أن الرقم قد ارتفع إلى 42 %. وفي دراسة ميدانية على أناس متعلمين تعليم جامعي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1997 لحساب عدد المرضى المترددين على عيادات الطب البديل فوجد انه أجريت 627 مليون زيارة لأخصائي الطب البديل وتم فيها إنفاق 27 مليار دولار وفي المقابل فقد حدثت 386 مليون زيارة للأطباء في تخصص طب الأسرة والطب العام في نفس العام .

2.  وفى إحصائية لجامعة هارفارد في نفس العام 1997 وفى أمريكا أيضا وجد أن واحداً من كل اثنين بين الفئات العمرية من 35 أي 49 سنة استخدم وسيلة علاجية من وسائل الطب البديل بناء على وصفة معتمدة من أطباء الطب البديل وان هذه النسبة زادت 33% بالنسبة لطب الأعشاب البديل وبمعدل 47.3% لباقي أنواع الطب البديل عما كان عليه في عام 1990 ، وقد شفى 31% من المرضى شفاء كاملا من أمراض مزمنة عندما راجعوا المتخصصين في الطب البديل وتحسنت حالة 51% منهم تحسنا ملحوظا .

3. وفى سنة 1997 أيضاً وفى ثلاثة دول هي أستراليا وجد أن 57% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفي ألمانيا وجد أن 46% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل .

4. وفي فرنسا وجد أن 49% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفى دراسات ميدانية نشرت عام 2002 وهى دراسة ميدانية للأطباء شملت الدراسة 138 طبيب عام في ولاية واشنطن ، نيومكسيكو ، وجنوب إسرائيل وجد أن 60 % منّ الأطباء قاموا بتحويل حالات إلى ممارسي الطب البديل .

5. وفى كندا تمت دراسة شملت 200 طبيب ممارس عامِ وجد أنهم حولو 54 % من مرضاهم إلى أخصائيين في الطب البديل بأنواعه المختلفة ، وفى إسرائيل وجد أن 16% من الأطباء تخصص طب عائلي قد تدربوا على نوع على الأقل من الطب البديل وأنهم يمارسونه مع مرضاهم ، وفي عدد من كليات الطب في أمريكا وكندا واستراليا وألمانيا تدرس أنواع مختلفة من أنواع الطب البديل ، وفي إنجلترا وجد أن 15 كلية طب من ضمن 23 كلية تشتمل مناهجها على دورات ومناهج في الطب البديل . 

خــاتمـــة

فأين نحن؟ ولماذا لا ننادي بالطب العربي أو الإسلامي البديل؟

ولما لا ونحن من سبقنا العالم اجمع في الطب في العصور الإسلامية ! لقد اشتهر عندنا طب الأعشاب العربي الذي تفوقنا فيه ونقلناه إلى دول كثيرة في الغرب والشرق وكانت كتب ابن سينا والزهراوي من أهم المراجع الطبية لديهم كما اشتهرت عندنا كذلك الحجامة الإسلامية فأين نحن من هذه الصحوة العالمية ؟

  وهى دعوة إلى كليات الطب بالدول العربية والإسلامية أن تضيف مناهج الطب البديل إلى ما يدرسه طلبة الطب أو تنشئ الكليات والمعاهد المتخصصة لتدريس الأنواع المختلفة كما يحدث في الكثير من دول العالم المتقدمة ليتخرج منه متخصصين  في العلاج بواسطة الأنواع المختلفة من الطب البديل .

  • Currently 63/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 334 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

ا ضافة بعض أنواع الأعشاب إلى ماء الحمام تضفي فوائد صحية،
اضافة بعض أنواع الأعشاب إلى ماء الحمام تضفي فوائد صحية ، وجمالية ، وانتعاشاً إلى فوائد الحمام ذاته ، كوسيلة للتنظيف ، وأيضاً كوسيلة للتداوي من بعض الأمراض ؛ لما لهذه الحمامات المائية المتكررة من فوائد صحية عديدة ، سواء كانت ساخنة أو دافئة أو باردة..
وتشمل الفوائد العامة لحمامات الأعشاب، ما يلي:
ـ  تليين وتجميل أنسجة الجلد .
ـ  تنشيط الدورة الدموية .
ـ  زيادة حيوية الجسم .
ـ  تلطيف الجسم ، وإزالة توتر العضلات ، وتسكين الآلام .
ـ  تقوية عظام الجسم .
ـ  تليين المفاصل وتخفيف الآلام الروماتيزمية .
ـ  تخفيض حرارة الجسم المرتفعة .
ـ  تهدئة الأعصاب .
ـ  تعمل كمطِّهر للجسم .
ـ  تنظيف الجلد وإزالة الرواسب عنه .
ـ  مساعدة الشفاء من الأمراض.
ـ  تقوية الجسم عامة .
حمام المريمية  ـ  المُجدد للشباب:
المكونات:
ـ 15 لتر ماء مغلي .
ـ 2 ملعقة كبيرة من نبات المريمية المجفف .
ـ 2 ملعقة كبيرة من ملح الطعام .
ـ 2 ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا .
ـ 2 ملعقة كبيرة صابون مبشور .
ـ 2 ملعقة كبيرة من النشا .
التحضير والاستعمال:
ـ  يُغلى الماء في إناء ، وتُضاف إليه المريمية ، ثم يُغطى الإناء ، ويستمر الغليان لمدة 15 دقيقة ، ثم يرفع الإناء من على النار ، ويترك لمدة ساعة للحصول على منقوع مركز ، ثم يصفى هذا المنقوع ويُترك جانباً ، ثم يخلط الملح والصودا والصابون والنشا خلطاً جيداً..
ويضاف هذا الخليط إلى ماء الحمام ، ثم ينزل المستحم إلى الماء ، ويسترخي به لمدة 10 ـ 15 دقيقة ، وبعد هذه المدة يضاف منقوع العشب إلى ماء الحمام ، ويظل المستحم مسترخياً بماء الحمام لمدة 15 دقيقة أخرى .
ولابد للحصول على نتائج طيبة ، أن يُجري هذا الحمام على مرحلتين ، كما سبق، حيث إن الحمام الأول يعمل على تخليص الجسم من السموم والرواسب الضارة ، بينما يعمل الحمام الثاني على تنشيط وإعادة الحيوية للجسم بعد تنظيف مسامه وخروج الرواسب منها.
 

  • Currently 71/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 268 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 45.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

ما هي البرمجة اللغوية العصبية ؟

كانت بداية هذا العلم في عام 1975على يد العالمين ريتشارد باندلر وجون جرايندر، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال في ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم. ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر في دراسة نماذج بعض العلماء من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير. ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.
ولكن الأمر المحتوم هنا هو أن هذه النماذج قد شكلت بالفعل مجموعة من الأساليب الفعالة والسريعة التي تعمل على تغيير الأفكار والسلوك والاعتقادات التي كانت في السابق تحد من تطورها، وهى التي تعرف اليوم باسم البرمجة اللغوية العصبية.
ولنا أن نعرف أن
البرمجة تتضمن مجموعة من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة، وما هي بنظرية علمية، لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل. وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.
تكشف البرمجة كذلك العلاقة بين طريقة تفكيرنا (العصبية) وطريقة تواصلنا سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي (اللغوية) ثم أنماط سلوكنا وانفعالاتنا (البرمجة).
و
البرمجة في الأساس هي كيف نستخدم لغة العقل من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة.
لدى ممارسي علم البرمجة اعتقادات أو افتراضات مسبقة معينة تفيدهم في إحداث التغييرات المطلوبة في أنفسهم وفى الآخرين. والآن إليكم بعض من هذه الافتراضات:
وجود المقاومة لدى المستفيد دلالة على غياب الألفة – ونقول أنه لا وجود لأشخاص مقاومين ولكن فقط رجال اتصال لا يتمتعوا بالمرونة المطلوبة.
الشخص ليس هو السلوك – علينا أن نتقبل الشخص الآخر ونحدث التغيير المناسب به.
الخارطة ليست هي المنطقة – إن الكلمات التي نستخدمها لا تعبر عن الحدث أو الحقيقة.
الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً – الشخص الأكثر مرونة في سلوكه هو الشخص الذي يسيطر على الموقف.
لا يوجد هناك فشل إنما تجارب و خبرات.
أنت مسئول عن عقلك ومن ثم فأنت مسئول عن النتائج التي تتوصل إليها.
يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها.
إذا استطاع شخص القيام بعملٍ ما فمن الممكن لأي إنسان آخر الإقتداء به عن طريق النمذجة.
الناس بداخلها لديها كافة الموارد التي تحتاجها لبلوغ النجاح والوصول إلى النتائج - ولا يبقى أمامهم سوى معرفة كيفية الوصول إلى تلك الموارد.
كل إنسان يبذل كل ما لديه من جهد في حدود موارده المتاحة
وإنها لطبيعة السلوك أن يتكيف مع الظروف والسلوك الحاضر هو أفضل الخيارات المتاحة للفرد.وراء كل تصرف نية إيجابية.


البرمجة بمنتهى البساطة !!
والآن سنحاول أن نعرض لهذه الأفكار بلغة مفهومة لنا جميعاً!
تخيل أنك اشتريت تليفون محمول ولكن لم تحصل معه على أي تعليمات للتشغيل. في الواقع الهواتف المحمولة مثال رائع لدلاله على ما نقول؛ فأجهزة الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق هذه الأيام بها مزايا عديدة لا نستخدمها البتة                                                          
وذلك بسبب
1 - لأننا لم نفهم تعليمات التشغيل الخاصة به .
2- لأننا لم نقرأ تلك التعليمات .
3- لأننا لم نحصل على أي تعليمات لتشغيل الجهاز من الأصل .
حسناً دعنا نفترض أننا لم نحصل على تعليمات التشغيل ، فكان علينا أن نتحسس طريقنا وحدنا ونستكشف كيف نجرى مكالمة من هذا الجهاز ثم نستقبل المكالمات، وببعض الحيرة دربنا أنفسنا على طريقة تخزين الأرقام عليه ، معتمدين في ذلك على شيء من التخمين. لكن ستبقى بقية مزايا الجهاز وخصائصه غير مستغلة نهائياً لأننا لم نكن نعلم بوجودها أصلاً!!
والآن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة. أي بعبارة أخرى ، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا ، لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل. لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه .
تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة، هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة ؟ استحالة !              بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها... لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...انتظرني....أسمعك الآن تردد "نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟"  نعم ، تلك هي الفكرة ! فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا ! ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل في البداية.
والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟                                                                                           الإجابة بمنتهى البساطة هي أن
البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة ؛ ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي ؛ فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة. لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً.                    وقد تشكلت تلك "النماذج" بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى . فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير، أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.
ولم يسأل هؤلاء الموهوبين عما قاموا به من أعمال لوضع نماذج للإقتداء بهم، ولكن تشكلت تلك النماذج بعد فهم الإطار العام الذي اتبعوه للتعبير عن الاعتقادات والسلوكيات والاستراتيجيات التي كانت تدور بأذهانهم وقتما كانوا يقومون بإنجاز عمل معين.                            ولهذا السبب نجد أن تقنيات البرمجة المطبقة في مجال العلاج خالية من المحتوى .
ومثال آخر على ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به .
فعلى سبيل المثال ، الخوف المرضى هو عبارة عن خوف غير عقلاني ؛ فالشخص الذي يعانى من الفوبيا أو الخوف المرضى تجاه العناكب مثلاً ستجده يرسم صورة في ذهنه عن العناكب على أنها كبيرة وقريبة جداً منه. لكن على الجانب الآخر تجد عند الشخص الذي لا يعير أي اهتمام للعناكب تتكون عندهم صورة تمثيلية على اعتبار أنهم مخلوقات صغيرة لا تلحق الضرر بأي إنسان ولا تشكل عنده أي قلق (لأنها بعيدة جداً وصغيرة الحجم) .                                                                                                                                      ونحن في مجال البرمجة نطرح هذا السؤال ، "إذا كان هناك شخص لا يعباً البتة بوجود العناكب لدرجة أنها لا تشكل أي أهمية عنده ، فلماذا يتعذر على الآخر أن يحذو حذوه؟" من هذا المنطلق نطبق أحدى التقنيات مع الشخص الذي يعانى من فوبيا العناكب حيث نجعله عند التفكير في العنكبوت أن يقوم بعرضه على ذهنه بنفس الطريقة المتبعة من قبل الإنسان العادي الذي لا يهتم بتلك المخلوقات الصغيرة ، بمعنى أن تكون بعيدة عنه بمسافة مناسبة وذات حجم معقول. باستخدام هذة التقنية نكون قد قمنا بعملية النمذجة لسلوك شخص الذي لا يهتم بوجود العناكب و لا يخاف منها و إعطائها للشخص المصاب بالفوبيا ..
والأمر المحزن هنا أن علاج كثير من المصابين بالفوبيا بإتباع التقنيات المطبقة في علم البرمجة لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة لكن الكثيرين قد يضطرون لقضاء حياتهم كلها والمخاوف المرضية مسيطرة عليهم سيطرة كاملة .
وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل. كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به لابد أن يكون هو الصواب. إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف.                                               وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة ولكن هناك خبرات ومرونة عالية....هذا هي اللعبة .                                                                             نحن في مجال البرمجة لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.
وإيجازاً للقول ستمدك البرمجة بدليل الإرشادات حول طريقة تشغيل عقلك ويعرفك على عقلك اللاواعى، كما سيوفر لك التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة. هذا العلم سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة ،
البرمجة اللغوية العصبية هي العلم الوظيفي الذي استطاع أن يضرب بشهرته الأفاق .. ولو لم تملك البرمجة تقنيات لها كل هذا التأثير لما أصبحت حديث الناس .
وهو علم إنساني ظهر قبل 40سنة تقرييا , هدفه صناعة الامتياز البشري وتفوق الإنسان وفق قيم العصر ، يعتمد على ( تقنيات ) عملية يمكن قياس نتائجها . بحيث نأخذ منه بما يتوافق مع قيمنا الدينية .
الـ
Nlp .. تناقش قضيتين رئيستين هما: ـ المعنى . ـ النتيجة .
ـ المعنى .
تقرر أن سلوك الإنسان ينتج عن المعنى المنطبع في ذهنه وليس عن الموقف ذاته .. لذا يختلف الناس في استجابتهم عن الموقف الواحد .. وذلك تبعا لاختلاف ( مرشحات الإدراك ) وهي المعتقدات والقيم والذاكرة والتجارب والمعايير .. وكذلك تبعا للفروق الفردية في الحواس الخمس بوصفها المستقبلات الأولية لتفاصيل الموقف .
- النتيجة .
فهي التي تقرر مقدار الفاعلية .
ليس مهما ما أقوله وليس مهما ما تقوله .. المهم نتيجة تلك المقولات ووجهات النظر .. فإذا كانت النتيجة من قولي وفعلي إيجابيا فأنا .. الأكثر فاعلية ، وإذا كان ما أقوله وأفعله .. ذا حصيلة سلبية .. فأنا الأقل فاعلية . وبهذا .. لا مجال لمزيد من الجدل العقيم . ولا مجال أيضا لأن يكون حكمنا إما صح أو خطأ , التقييم الحقيقي للأشياء يكمن في مدى فاعليتها .
:.. كثير من المصلحين والتربويين والمثقفين ( ينصحوننا ) بعمل شيئا ما يصلح حالنا .. ولكنهم لا يقولون كيف !!!                                         البرمجة هي التي تقول لك كيف !! وفق تقنية سهلة يمكن لأي فرد أن يطبقها من تلقاء نفسه .
وهذا ما تفردت به
البرمجة .. لأنها تعطي الثقة في النفس البشريه..                                                                                    بوصف الناس يملكون الموارد الداخلية التي يحتاجونها للنجاح مثل : القوة ، الثقة ، الشجاعة ، العزيمة ... إلخ.
كما أنها أعادت للإنسان قدرته الفائقة وقالت له ( أنت لست سوى نفسك ) . قال تعالى : " كل نفس ما كسبت رهينة " .
.. تعتمد على
برمجة المشاعر والتفكير والسلوك بشكل مقصود .. بما يتوافق مع رغبة الشخص نفسه . . وليس مع رغبة غيره (الأخر)اى إنها تعطي الفرصة لأن يكون الإنسان ( نفسه ) هو , وليس شخص ما . إنها تفجر طاقات الفرد بما يريد هو , وليس بما يريد غيره
.. كما أنها فاقت غيرها من التقنيات عندما قالت ( الممكن لغيرك ممكن لك ) .. فليس أحد أفضل من أحد . . الذي يستطيع أن يعمله أي إنسان في هذا الكون أستطيع أن أعمله أنا .. ( إذا أردت ) ـ بعد توفيق الله أولا ـ
وقالت التجربة خبر برهان .. ويستثنى من ذلك ( المواهب ) الخلقية التي ميز بها الله عباده .. كأن يكون الإنسان طويلا . . أو ذا صوت عذب
وأضيف أن البرمجة العصبية لا تملك تغيير أحد بدون إرادته ..                                                                                              إنها أدوات مساعدة ليس إلا .. فالممارس مساعد ومستشار .. أما قرار التغيير فيملكه صاحبه حسب حاجته لذلك .
وأخيرا ال الـ
Nlp .. خطاب فعال .. محفز .. مثير من خلال هذه المنطلقات وغيرها .. يساعدك علم البرمجة اللغوية العصبية على التفوق البشري وفق ما تريد أنت وبطرق عملية فعالة تعتمد على ( الفعل ) قبل الكلام ..
سواء فيما يتعلق بالاتصال مع الآخرين ، أو في المحيط الأسري ، أو في هندسة النجاح ، أو في المشكلات النفسية .

 

 

                                                      العلاج بالتدليك

تاريخه ونشأته :                                                                                                                                               يعتبر بعض مؤرخي الطب التدليك أول علاج استخدمه الإنسان منذ أقدم العصور ، مستندين في ذلك لرسومات موجودة في المعابد والأماكن الأثرية لقدامى المصريين، وكذلك الإغريق والصينيين تدل على عملية التدليك.

<!--<!--

فوائده : يعد العلاج بالتدليك جزء مهم وفعال في مجال العلاج الطبيعي، حيث يمكنه علاج الكثير من الحالات المرضية وأكثرها شيوعا : علاج إصابات وتقلصات العضلات ، إصابات الأربطة والأنسجة ، ضعف الدورة الدموية بالأطراف ، إصابات الظهر والرقبة التي يصاحبها دائما تقلصات عضلية شديدة كنتيجة طبيعية للألم، ويكون التدليك العلاجي في هذه الحالة مكملا فعالا للعلاج الطبيعي ، كما يستخدم من أجل جلب الاسترخاء والراحة بعد عمل شاق أو تمارين رياضية مجهدة.

أسس وقواعد التدليك الفعال:                                                                              وكما ذكر موقع البوابة نقلاً عن صحيفة "الرياض" السعودية وعلى لسان أخصائي العلاج الطبيعي عبد العزيز بن عبدا لله الشبيبي من الضروري على المدلك الالتزام بالقواعد والأسس التالية :

<!--<!--

- أن يكون المدلك ملما بعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء بجسم الإنسان.                               - أن يكون التدليك باتجاه القلب دائما (مثال على ذلك: عند القيام بدلك أحد الأطراف السفلى فإن المدلك سيقوم بتدليك القدم ثم الساق ثم الفخذ متجها دائما من الأسفل إلى الأعلى. (                       - يجب مراعاة أن يكون الشخص المراد تدليكه دائما في وضع مريح واسترخاء تام.                    يجب أن يبدأ المدلك بتدليك خفيف وحركات متناغمة لمدة 10 ـ 15 دقيقة، ثم يبدأ بالتدلي العميق وهو المهم من الناحية العلاجية ، ثم ينهي التدليك بنفس الطريقة التي بدأ بها.                             لكي يكون التدليك أكثر فاعلية يجب على المدلك عدم التوقف عن التدليك حتى انتهاء عملية التدليك تماما.                                                                                                                محاذير :                                                                                                       ليست هناك أمراض تنشأ في حالة عدم الالتزام بالقواعد السابق ذكرها ، لكن قد يكون هناك مضاعفات أو زيادة في الألم في المنطقة المصابة بسبب التدليك الخاطئ                                                                                                                      ويحذر على المدلك النقاط التالية :                                                                                                                            عمل التدليك للكسور الحديثة .                                                                                                                            عمل التدليك عند حدوث خلع المفاصل وخاصة الحديثة والمتورمة منها.                                                                         عمل التدليك للمصابين بأمراض الجهاز الدموي.                                                                                                                 عمل تدليك للسيدات أثناء الدورة الشهرية .                                                                                                                   عمل تدليك للأشخاص المصابين بأمراض جلدية معدية خشية انتقالها للمدلك نفسه .

 

  • Currently 56/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 277 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

 

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--

<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} -->

<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--

ودَاوِنِي بالتي كانت هي الداء!

د. ماجدة عامر  مستشارة الطب البديل

<!--<!--الطب المثلي أو الـ Homeopathy هو نظام طبي مرن يمكن لعوام الناس أن يستخدموه تمامًا كالمستشارين المتخصصين سواء بسواء.

وينجح الطب المثلي في علاج العلل البسيطة في المنزل ، وعلى الرغم من أنه يؤتي ثماره سريعًا في الحالات الحادة الشائعة فإنه ليس علاجًا لأولئك الباحثين عن علاج فوري لأمراضهم المزمنة ، والطب المثلي هو شكل من أشكال الطب الكلي holistic medicine. فعند علاجه لعلة ما، فإنه يأخذ في حسبانه الجوانب العقلية والشعورية والجسمانية للمريض ، وينظر إليه بنظرة كلية ككل متكامل لا يتجزأ، وهذا التناول الكلي للإنسان تعبر عنه كلمات الطبيب والفيلسوف ألبرت شفيتزر (1970-1875) Albert Schweitzer: في داخل كل مريض هناك طبيب كامن ، ونحن كأطباء معالجين نكون في أفضل حالاتنا إذا استطعنا أن نجعل مرضانا يصلون إلى ذلك الطبيب الكامن في داخلهم .                                                                                                                       أصل الطب المثلي:

يقوم الطب المثلي على أساس القاعدة "المثل يعالج المثل" أو كما يقول الشاعر العربي "وداوني بالتي كانت هي الداء" ، أي إن المواد التي تحدث أعراض المرض في الأشخاص الأصحاء يمكن أن تشفي نفس تلك الأعراض في الشخص المريض ، ويرجع الأساس في هذا النظام العلاجي إلى الطبيب اليوناني أبقراط "أبو الطب" في القرن الخامس الميلادي. ومن أفضل الأمثلة التي قدمها في هذا المجال استعماله جذور نبات Veratrum album في علاج الكوليرا.

وخلال الفترة من القرن الأول إلى الخامس أضاف الأطباء الرومان وبخاصة سيلزس وجالن وديسكوريدس المزيد من الأعشاب إلى دساتير الأدوية.

وقد وضع باراسيلزس أسس الكيمياء الحديثة في القرن السادس عشر؛ حيث أشار إلى احتواء النباتات والمعادن على مكونات نشطة يمكن أن توصف لعلاج الأمراض . وعادت عبارة "المثل يعالج المثل" لتجد أنصارًا لها باستخدام Cheledonium majus في علاج مشكلات الكبد والحويصلة الصفراوية .

وبداية من القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر ازدادت المعارف الطبية في أوروبا ، وخلال تلك الفترة ظهر كتاب "أقرباذين العلاج العشبي" لنيكولاس كالببر Nicholas Culpeper  وكتاب "التاريخ العام للنباتات" لجون جيرارد وتم ترجمتهما من اللاتينية إلى الإنجليزية.                                                                                                                                                                        الدور الذي قام به هانيمان:

درس مؤسس الطب المثلي صمويل هانيمان Samuel Hahnemann الكيمياء والطب ، واعتاد أن يزيد من دخله بكتابة المقالات والكتب . واعتاد في كتاباته الاحتجاج ضد الممارسات الطبية الخشنة والجرعات الكبيرة من الأدوية التي تعطى للمرضى ، ولكنه ما لبث أن يئس من أن يصبح طبيبًا فصار يعمل بالترجمة .
      في أواخر القرن الثامن عشر كان قد تم استخلاص المكونات الفعالة للأعشاب والنباتات الأخرى ، وكان أول إنجاز هام في هذا المجال استخلاص المورفين من نبات الأوبيوم
Opium عام 1803 ، وقبل ذلك بسنوات وفي عام 1790 بالتحديد ، بينما كان هانيمان يقوم بترجمة كتاب المواد الطبية Materia Medica لصاحبه الدكتور ويليام كولين William Cullen مر على عبارة حول لحاء الكينا Peruvian bark يشير فيها كولين إلى أن الكينين Quinine - وهي مادة مستخلصة من لحاء الكينا - علاج جيد للملا ريا بسبب

الخصائص القابضة له ، لكن تلك العبارة لم تقنع هانيمان الذي كان يدرك – ككيميائي - أن هناك الكثير من المواد القابضة الأكثر قوة من الكينين التي ليس لها أي تأثير في علاج الملا ريا . ومن ثم فقد قرر أن يختبر المادة أكثر ، وخلال الأيام العديدة التالية أعطى نفسه جرعات من الكينين ليختبر تأثيره عليه ويسجل ردود أفعاله ، ثم أعاد التجربة على آخرين واستمر في تدوين ردود أفعالهم ، ثم أعاد الكرة مستخدمًا مواد أخرى كانت تستخدم كعلاج مثل البلادونا belladonna والزرنيخ ، وسميت العملية بالاختبارات العملية ، التي أجريت في ظل شروط صارمة من عدم تعاطي المتعرض للتجربة للكحوليات أو الشاي أو القهوة ، وقد توصل من خلال تلك التجارب إلى الأعراض المشتركة المتكررة في أغلب الحالات الناتجة عن كل مادة من المواد التي استعملها في الاختبار ، وسميت تلك الأعراض بالأعراض الرئيسية التي تكون معًا ما يمكن أن نسميه "الصورة الدوائية" لكل مادة مختبرة . ومن ثم فقد توصل إلى اكتشاف قاعدة "المثل يعالج المثل" أو "Like cures like" ومن ثم فقد أدت تجاربه بنفس الطريقة على العديد من المواد وعلى نطاق واسع إلى تأسيس نسق طبي جديد أسماه الطب المثلى أو الهميوباثي Homeopathy وهي كلمة يونانية مكونة من جزأين Homeo (هوميو) وتعني المثل وباثوس وتعني المرض أو المعاناة ، وقد دون قواعد ذلك النظام الطبي الجديد ، وبدأ في تدريسه في جامعة لايبتسيش Leipzig ولكي يتجنب أو يقلل تفاقم المرض فقد استخدم عملية من خطوتين ؛ حيث يقوم بتخفيف المادة عن طريق هزها بعنف ثم ضربها إلى أسفل على سطح جامد في كل خطوة وهي العملية التي تعرف بـ Potentization (التقوية)، حيث يعتقد أن هز المادة يسمح بتحرير الطاقة الكامنة فيها ويزيد من شدة العوامل الكهروديناميكية الموجودة بها ، وقد كانت ملاحظته الجوهرية أنه كلما تم رج المادة وتخفيفها زاد التأثير العلاجي وقل التأثير الضار ، وهو الأمر إلى يناقض ما نفهمه عادة فيزيقيًا وكيميائيًا خاصة أن التخفيف يصل إلى ما هو أقل من رقم أفوجادرو Avogadro's Number أي أقل من جزئي واحد من المادة الأصلية . ورغم ذلك فإن جرعة واحدة من تلك المواد قادرة على إثارة القوة العلاجية في الجسم ، وخلال القرن التاسع عشر انتشرت فلسفة هانيمان بسرعة من ألمانيا إلى أوروبا وآسيا وأمريكا، وازدادت شهرتها بطريقة مطردة. وخلال عام 1831 كان هناك وباء للكوليرا في وسط أوروبا ، استعمل فيه هانيمان مادة الكافور في العلاج والتي أثبتت نجاحًا باهرًا.

       وقد كان فريدرك فوستر Fredrick Foster أحد تلاميذ هانيمان من بين من عالجهم ، وهو الذي مارس فيما بعد العلاج بالطب المثلي في لندن ، ثم كان أول من أسس مستشفى للطب المثلي عام  1849 . بينما كان الأمريكيان هيرنج وكنت Hering & Kent من أهم المعالجين بالطب المثلي الذين بدءوا العمل بهذا الأسلوب في الولايات المتحدة ؛ وقد توصلا من خلال عملهما إلى بعض قوانين العلاج بالطب المثلي ، تأسيسًا على أن أعراض المرض تبدأ من قمة الجسم إلى قاعدته ، ومن داخله للخارج ، ومن الأعضاء الأهم فالأقل أهمية ، وأن اختفاء تلك الأعراض يسير في الاتجاه العكسي .

 

<!--<!--


 

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 338 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--> <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Tahoma; panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520077569 -1073717157 41 0 66047 0;} @font-face {font-family:"Times\000D\000A New\000D\000A Roman"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} @font-face {font-family:"Times\000A New\000ARoman"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} p.MsoTitle, li.MsoTitle, div.MsoTitle {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; text-align:center; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:18.0pt; font-family:Tahoma; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:purple; font-weight:bold;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

من أسرار الماء


يقول الخالق سبحانه وتعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي " فالماء هو سر الحياة ، ولا يتوقف دوره أبداً عند إرواء ظمأ العطشى ، لقد أثبت العلم الحديث أن الماء يشكل (78%) من وزن جسم الطفل عند ولادته ، وتهبط هذه النسبة إلى 60% بعد السنة الأولى من العمر، وأن الماء موزع على سائر أعضاء الجسم حتى أنه يدخل في تكوين العظام تلك القلاع التي نظنها لأول وهلة قلاعا صخرية.

 

* الماء في القرآن
الماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر فيه أقام حياتهم وقسم (أرزاقهم ومنه خلقهم حيث يقول تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي     (ويقول جل شأنه:      ( والله خلق كل دآبة من ماء  (                                                          ويقول تعالى (أفرأيتم الماء الذي تشربون(68)أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون(
كما جعل الله الماء احد أنواع النعيم لأهل الجنة حيث يقول تعالى :(مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى )
كما جعل سبحانه وتعالى الماء أحد أنواع العذاب في النار لأهل معصيته حيث يقول تعالى  وسقوا (ماء حميما فقطع أمعاءهم(
<!--

* الماء في السنة
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منع الماء حتى لا يؤدي هذا المنع إلى الإضرار بأي كائن حي كما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم صدقة الماء من موجبات الجنة ، فعن كدير الضبي قال :جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال قل العدل وقدم الفضل  قال :أرأيت إن لم أفعل؟  قال: هل لك إبل؟  قال : نعم..( قال انظر بعيرا من إبلك وسقاء يسقى عليه الماء ، وانظر أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا ، فلعله أن لا ينفق بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة(
كما دعت السنة النبوية إلى حماية الماء والحفاظ علية وعدم الإسراف فيه ، فعن ابن عمر قال ((رأى رسول الله صلى الله علية وسلم رجلا يتوضأ فقال: لا تسرف,لا تسرف)) وعن عبدا لله بن عمر أن رسول الله صلى الله علية وسلم مر بسعد وهو يتوضأ ، فقال: ((ما هذا السرف قال أفي الوضوء إسراف؟ قال :نعم وإن كنت على نهر جار))
هذه دعوة عامة لكل البشر بعدم الإسراف في استخدام الماء وضرورة المحافظة علية خصوصا في الوقت الحالي من ندرة المياه مع تزايد السكان من البشر .
 

* ما هي مصادر حصول الجسم على الماء ؟
 - أولاً لابد أن نعرف أن الماء يتألف من ذرات ثلاث إحداها ذرة غاز الأكسجين الذي نتنفسه والذي تتحد معه ذرتان من غاز الهيدروجين فيتكون من الماء السائل الذي نشربه ، ويحصل الإنسان على الماء عن طريق طعامه وشرابه حيث أن الماء يوجد في كل الأغذية بنسب متفاوتة ، ولا ننسى أن الغذاء يأتي الجنين عن طريق المشيمة فهو بالتالي مصدر للكثير من مائه ، أما الرضيع فإنه يستخلص الماء من حليب أمه الذي يحتوي على (88% ) من وزنه ماء ، إن البدن يستطيع أيضاً أن يكون الماء داخله بعمليات عديدة .
إن الماء الذي نشربه ليس نقياً بشكل مطلق حيث أنه يحتوي عناصر أخرى بمقادير معينة وهذا لا يعيبه ، إن هذه العناصر نافعة بإذن الله ، حتى إن بعض هذه المواد يؤدي فقدانها أو نقصها أو زيادتها في الماء إلى اضطرابات في البدن .
 

* الماء في الجسم .. حركة أم سكون ؟
 - الحياة حركة ، و الماء في الجسم حياة ، فهو في حركة دائبة ، في شرب الماء لذة فهو مزيل الغصة والمريح بعد التخمة ، وهو الشراب القراح الذي لا يعلوه شراب ، فبعد أن يشرب الإنسان الماء يمتص من أمعائه ، وفي الأمعاء يدخل الجسم بيسر حيث يقوم بأدواره الحيوية ، تختلف حاجة الجسم للماء باختلاف الطعام والجهد الذي يبذله الإنسان ، وكذلك تتأثر الحاجة بحالة الطقس والحالة الصحية والعمر وحرارة الجسم .
بعد أن يؤدي الماء الدور المطلوب منه في البدن يطرح منه ما يطرح ، وطرق الطرح عديدة ، فالكلى تطرح (40-50%) وربما أكثر، ويحتوي البراز (3-10%) مما يرد البدن من سوائل ، أما الرئتان فتساهمان بطرح (40-50%) وهذا ليس سراً .
 

* ما تأثير الماء في جسم الإنسان ؟
- إن جسمنا يتألف من آلاف المليارات من الخلايا ومن أخلاط وسوائل بين الخلايا ، وبناء كل هذا لا يتم دون الماء ، والماء موجود داخل الخلايا كما هو خارجها ، وفي كل خلية تتم ملايين العمليات الإستقلابية ، والأحداث التنفسية لا تخلو منها خلية حية ، إن استقلاب الأطعمة والسوائل تعجز عنه مصانع المعمورة ، وكل هذه الأعمال العنصر الأساسي فيها هو الماء ، والماء ضروري لتكوين البول الذي يخلص الجسم من الفضلات .
<!--

* ماذا يحصل لو نضب الماء في الجسـد ؟

 - كما النبتة تفقد الماء فتذبل ويذوي عودها ، والإنسان هكذا وأكثر ، تبدأ الأمور بعطش يتلوه جفاف يشمل الجسم بآثاره السلبية فتتدهور حالة الإنسان وتضطرب وظيفة الكلى والدماغ وترتفع العناصر السامة داخل البدن ، وإن استمرت الحال كذلك مات الشخص بغضون أيام – لا سمح الله - .
<!--

* ولو زاد الماء عن حده ؟
 - الشخص الذي يشرب أكثر من حاجته يشعر بعدم ارتياح في بطنه ، ويؤرقه الصداع ، وحتى العضلات تصبح مؤلمة ، وإن ترقت الأمور أكثر حدث ما ندعوه بالإنسمام المائي ، وحدثت التشنجات والتورمات ( الوذمات) ، وتأذت وظيفة القلب .
*
وفي الختام لا نقول إلا سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين ، فالماء نعمة كبرى يجب أن نحافظ عليها وندعو الله سبحانه أن يديمها علينا    .

* ولكن أي ماء ؟ ام الماء المقطر ؟
فمهما كانت المشكلة التي تعانيها (سواء كانت البدانة أو التدخين أو مشاكل الهضم أو حتى ثقل الدم) ستجد للماء دورا في حلها أو تخفيف خطورتها.. فالماء ببساطة يذهب إلى كافة أعضائنا الحيوية فيغسلها ويذيب فضلاتها وينقل إليها ما يكفي من الطاقة والغذاء.. وهو لا يشكل فقط 70٪ من أجسادنا بل ويعد المكون الرئيسي للدم ويعمل كوسيط أساسي (لكافة) العمليات الحيوية في الجسم..
وحين نعاني من نقص الماء (كما يحدث مع معظمنا بدون أن ندرك) تتأثر عمليات حيوية كثيرة وتتراكم في أجسادنا سموم وفضلات خطيرة.. فخلايانا وأنسجتنا الداخلية تنتج فضلات حمضية لولا وجود الماء لتراكمت لدرجة إمراضنا وقتلنا. والماء لا يخفف فقط من تركيزها بل ويكررها في الكلى - والكبد - ثم ينقلها إلى خارج الجسم كفضلات.. وحين تشرب الكثير من الماء (بما لا يقل عن تسع كاسات في اليوم) تساعد جسمك على غسل نفسه من الداخل وتتيح لدمك قدرة أكبر على نقل الغذاء والأوكسجين..
ورغم أن هناك من لا يرى فائدة لشرب الماء بكثرة (كون الفائض يخرج عن طريق البول) إلا أن هذه العملية بالذات هي المقصودة لإزالة السموم وغسل الجسم من الداخل - ومن الطبيعي أن تترافق كلمة )غسيل) مع استعمال كميات كبيرة من المياه.. المشكلة الوحيدة - بجانب إدرار البول - قد تكون في إرهاق الكلى بتكرير كمية كبيرة من المياه ؛ ولكن هذا المأزق يمكن تجاوزه بتناول الماء على فترات متباعدة (حيث تكفي كأس واحدة كل ساعتين( .
..
أيضا قد يقول البعض إننا نملك «آلية» خاصة بالعطش تحثنا على شرب الماء حين نحتاج إليه )وبالتالي لا يفترض أن نقلق بهذا الشأن).. ولكن المشكلة هي أننا أصبحنا نعتمد على سوائل كثيرة - غير الماء - لإطفاء شعورنا بالعطش (كالعصيرات والمشروبات الغازية وسيل لا ينقطع من الشاي والقهوة). ونحن بهذه الطريقة لا نحتال فقط على شعورنا بالعطش بل ونساهم في تركيز كميات إضافية من الفضلات والسموم.. فالماء هو السائل الوحيد النقي على وجه الأرض والوحيد القادر على تحليل واستيعاب معظم العناصر الكيميائية ؛ وحين نستعيض عنه بالمشروبات المركبة نكون قد فعلنا العكس وزودنا الجسم بالمزيد من العناصر الكيميائية والمركبات الصناعية والمواد الحافظة (التي تحتاج هي نفسها لماء يذيبها ويطردها من الجسم!(
...
على أي حال قد لا تتسع المساحة لتفصيل دور الماء في إنقاص الوزن ، وعلاج الأمراض ، وإزالة رواسب التدخين ، وإعادة النضارة للجلد... ولكن كل هذه المحاسن تستطيع تجربتها بنفسك من خلال التعود على إجراءين بسيطين ( لن يكونا أصعب من شرب الماء نفسه(    -  الإجراء الأول: احرص على تناول 3 لترات يوميا من الماء النقي (والتعود على وضع قارورة الماء مكان كوب الشاي(!
 -والثاني: وحين تشعر بالعطش (بالذات) لا تفكر مطلقا بتناول سوائل غير الماء كالعصيرات والألبان - خصوصا أنها ستحثك لاحقا على تناول كمية أكبر من المياه للتعامل معها وتحليلها لعناصرها الأولية...(وهذا بالضبط ما يسبب احتباس السوائل ويحول البعض لقِرب تمشي على رجلين!(
الملحوظة الأولى   :واهم شيء أن يكون الماء مقطر خالى من الأملاح وليس مفلتر ( كيف نغسل زيتونة مالحة بماء أكثر ملوحة(
كثرة الماء مع وجود أملاح من الخطورة لزيادة التركيز الاسموزى واحتمال ترسيب الأملاح في أماكن اقل حركية لسرعة سريان الدم الشرياني وإرهاق الأوعية النفريدية وفلاتر الكلى
الماء المقطر يحاكى ماء المطر ولا عبرة بمن يقول انه خالي من الأملاح النافعة للجسم وبالتالي فهو غير مفيد فنرد عليه بقولنا وهل أنت تأكل خضروات وفواكه خالية من الأملاح المعدنية ام أن الخضروات والفواكه غذيت على ماء مقطر وعلى أسوأ الفروض و اعتقاد بصحة من ينادى بشرب ماء الصنبور  فدفع الضرر الأكبر مع دفع مصلحة صغرى أفضل من جلب ضرر اكبر مع منفعة صغرى
الملحوظة الثانية  :وهذا لا يتعارض مع الحديث الشريف  . ( فان كان فلابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) لان هذا الحديث لبيان كمية الأكل المثلي والمعتدلة لحفظ الصحة أما الطريقة السابقة للعلا ج وللتداوى حيث أن الصحة قد فقدت أو على وشك كما في تضلع ماء زمزم بكميات كبيرة وقد فعلها كثير من الصحابة الأمام احمد ابن حنبل وكثير من علماء المسلمين أمثال الشيخ الالبانى رحمه الله
الملحوظة الثالثة  :اختيار الوقت المناسب لشرب الماء
فشرب الماء أثناء أو بعد الأكل مباشرة يخفف من تأثير العصارات الهاضمة وبالتالي سوء هضم وحدوث تخمرات وخروج الطعام بلا هضم كاف وضياع المال بلا فائدة  .
و طبعا هذا عكس ما يقوله مدربي التخسيس حيث ينصحون بشرب كميات ماء قبل وأثناء وبعد الأكل وهدفهم الوحيد هو سد النفس وخلاص ولا يراعوا ما الذي يحدث بعد ذلك .
الملحوظة الرابعة  : قد لا يناسب بعض المرضى شرب كثير من الماء نتيجة لخلل في الكلية أو استسقاء أو لأمراض كبد أخرى فنرجو التأكد من سلامة الجسم في التخلص من الماء .

 

* ومن منافع الماء للجسم

 خاصة أن جهاز الهضم لا يعمل إذا لم يكن ماء يكمل به الهضم ، كما أن المواد الضارة المتخلفة من عمليات الهضم لا يمكن أن تنفث إلى الخارج إذا لم يتعاط الإنسان والحيوان شرب الماء لتخرج بالبول أو العرق أو التبرز .
أما إذا نقصت كمية الماء في الجسم عن المستوى المطلوب فإن ذلك يؤدي إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيرا فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه ، ثم يبدأ الجسم بالجفاف حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك .
ويستطيع مريض القرحة أن يشرب الماء كما يريد وبلا خوف ، وكذلك مريض القولون الذي يعاني من الغازات والانتفاخ حيث يستطيع أن يشرب أي كمية من الماء ، ولكن يجب أن يتجنب المياه الغازية والتي تحتوي على السكريات ، ومريض السكر حيث أن جسمه يفقد الكثير من الماء بصفة مستمرة وعليه أن يشرب الكثير أيضا ، بل إن عطشه يدفعه إلى ذلك دائما  .
وكذلك مريض التليف المزمن في الكبد يجب الاستمرار في شرب الماء كلما أحس بالعطش ، هناك شرط واحد لشرب الماء بكثرة ، وهو أن تكون الكليتان سليمتين ، وبعد التأكد من سلامة الكليتين فلا ضرر من شرب الماء ، لأن الكليتين عليهما تخليص الجسم من الماء الزائد .
ويجب الاهتمام بشرب الماء في أيام الحر إذ تزيد كمية العرق ، ويؤدي ذلك إلى زيادة لزوجة الدم ، الأمر الذي قد يساعد على تكوين الجلطة التي تحدث غالبا في أوردة الساق حيث تكون سرعة سريان الدماء أقل ، كما أنه في أثناء فترات الحر يزيد العرق وتقل كمية البول ، وهكذا ترتفع نسبة الأملاح ويزيد احتمال تكوين الحصوة ، ويزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية ، وشرب الماء بكثرة يعتبر عامل أساس في العلاج حيث يتخلص الجسم من كميات أكبر من الميكروبات مع البول المتزايد الذي يخرج من الجسم مع كثرة شرب الماء ، وهكذا يمكن أن يؤدي إهمال شرب الماء بكمية كافية إلى تكوين الحصوة أو زيادة حجم الحصوة الموجودة أصلا ، فشرب الماء بكثرة يقلل من تركيز الأملاح في البول ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوة كما أن شرب الماء يعتبر أحسن دواء لطرد البلغم ، كما أنه يساعد على إذابة البصاق أو البلغم اللزج ، وهكذا تكون النصيحة لمرضى النزلات الشعبية المزمنة وحساسية الصدر هي الماء بكثرة ، وفي حالات تمدد الشعب الهوائية يساعد شرب الماء على التخلص من البصاق .
كما أن شرب الماء مهم للجلد والشعر والأظافر ، حيث أن نقص الماء يؤدي إلى فقد الجلد ليونته ويصبح معرضا للجفاف وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات أو الفطريات ، أما الأظافر فإنها تصبح سهلة الكسر ويقل نموها وليونتها ، وتكون أيضا عرضة للإصابة بالميكروبات ، ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لتكسره .
ونقص الماء الشديد يؤثر على سطح الجلد الخارجي وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجسم ، ونقص الماء يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة لمرونتها وقدرتها على عزل الجسم  .                                                                                                                           

 

* ومن فوائد الماء العلاجية ما يلي :
 - 1يعتبر مدر البول : سواء عن طريق شرب الماء نفسه أو عن طريق الحمامات الموضعية الساخنة وغيرها.
- 2
يعتبر منظف داخلي للجسم : فالماء يذيب وينقي ويستخرج السموم والمخلفات التي لا يحتاج لها الجسم .
- 3
يعتبر مكسب للطاقة : وذلك من خلال تناول المياه المعدنية ، وعمل حمامات الأعشاب الباردة أو الدافئة   .
- 4
يقضي على الإحساس بالألم حيث للثلج تأثير مخدر لالتهاب الأعصاب بالجلد .
- 5
يعتبر مهدئ ومزيل للتقلصات : سواء عن طريق حمامات المياه الدافئة أو الكمادات الدافئة والباردة أو باستخدام الحقنة الشرجية وغيرها .
- 6
منشط قوي للدورة الدموية : وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل بمختلف الوسائل .
 - 7
منشط ومجدد للحيوية في الجسم : وذلك عن طريق الماء البارد ، أو حمامات البخار ودش الماء البارد.
 - 8
مخفض للحرارة : عن طريق شرب السوائل واخذ الحمامات الباردة السريعة أو عمل الكمادات الباردة .
<!--

* معجزة العلاج بالماء                                                                                                                                   

قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء ، حيث بلغت نتائج نجاحها حسب إفادة الإتحاد 100% بالنسبة لعلاج

بالأمراض القديمة والعصرية التالية :
1. الصداع وضغط الدم وفقر الدم (الأنيميا) وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان القلب والصرع والسمنة .
2. السعال والتهاب القصبة الهوائية والربو السل .
3. التهاب السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية والكبد .
4. فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة والإمساك والبواسير وداء السكري .
5. أي مرض آخر يتصل بالعين والأنف والحنجرة .
6. عدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة  .                                                                                                                       
طريقة العلاج
1. استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول 4 كاسات ماء سعة كل واحد منهما 160مل على معدة فارغة ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضى 45 دقيقة على شرب ماء .
2. تناول فطور عادي بعد مضي 45 دقيقة .
3. لا تناول طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل من وجبة الفطور والغذاء والعشاء .
4. بعد العشاء لا تتناول شيئاً لا سيما عند حلول وقت النوم .
قد يواجه المرضي والمسنون في البداية صعوبة في شرب 4 كاسات ماء في وقت واحد لذا يمكنهم أن يتناولوا اقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة .                                                          
وقد أثبتت نتائج تجربة العلاج بشرب الماء الشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة قرين كل منهما
‌أ .   ارتفاع ضغط الدم 30 يوماً  .                                                    ب . داء السكري 30 يوماً  .
‌ج .  السرطان 6 شهور  .                                                            د . مشاكل المعدة 10 أيام  .
‌ه .  الإمساك 10 أيام  .                                                               و . السل 3 شهور .
وينبغي على الذين يشكون من التهاب المفاصل أن يكرروا هذه التجربة 3 مرات يومياً في الأسبوع الأول ثم يخفضونها إلى مرة واحدة في الصباح . وقد تميلون في الأيام القليلة الأولى إلى التبول أكثر من المعتاد ولكن لن يكون لذلك أي مضاعفات جانبية                               

 

* حادثة ونظرية
ذكر الشيخ محدث العصر محدث الشام العلامة ناصر الدين الألباني رحمة الله تعالى وغفر له حادثة قام بتجربتها وهذه الحادثة قد يستغربها الناس ولكن هي تريد همه عالية حيث انه قراء إن العلامة ابن القيم قد تعالج بالماء حيث انه استخدم الماء لمدة 40 يوما (ماء زمزم) فقام بهذه التجربة وصام عن الأكل لمدة 40 يوم إلا من الماء فتخيلوا كيف سيكون الإنسان الذي لا يأكل الطعام كل هذه المدة من حيث همته العالية وأيضاً من حيث الآثار الجانبية التي سيلحقها قي الجسم فأما مسألة الامتناع فلا غرابة لأن أناس من قبله قد جربوها و أما مسألة الأضرار على الجسم فقد وصف الشيخ بأن جز كبير جداً نقص من جسمه حوالي 20كيلوا أو أكثر ولكنه قد شفي من كثير من الأمراض التي كان يعاني منها وقد خرج الشيخ بنظرية قال فيها أن الإنسان يعيش في حالة شربه للماء لمدة 40 يوماً دون طعام                                  تنبيه مهم: ماء زمزم شفاء وطعام ، ولقد قال صلى الله عليه وسلم ( زمزم طعام طعم وشفاء سقم) ، فإذا أردت تجربة ذلك العلاج فيمكنك تجربته على ماء زمزم ، ويمكن للشخص أن يصوم فترة طويلة عن الطعام ولا يتناول إلا ماء زمزم، فإنه يشبع ، والتجربة خير برهان .

                   

                                        شرب الماء قواعد وفوائد

من أهم أسرار نضارة البشرة: شرب الماء بكميات كافية. فما هي أهمية الماء لحيوية ونضارة الجسم؟ وما هي الكمية الكافية للحافظ على الحيوية.           وهل الإكثار أو التقليل في شرب الماء له أخطار؟
ويبقى السؤال المهم: ما هي الأوقات الصحيحة لشرب الماء؟
  وما هي التحذيرات الطبية في العادات الخاطئة للشرب؟

أهمية شرب الماء

·        يمنح الجسم الرطوبة الكافية مما يكسب الجلد الليونة ويحفظ للعينين البريق.

·        يجدد حيوية كل خلايا الجسم.                                  ·        ينظم درجة حرارة الجسم.

·        يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب.               ·        ينشط الجهاز الهضمي وعملية الإخراج.

·        يخفف سوائل الجسم .                                         ·        يعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات.

·        يعوض ما يفقده الجسم من السوائل التي تخرج في البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير.               ·        ينشط وظائف الكلى.

الكمية الكافية لشرب الماء:

   ·        يحتاج الجسم العادي إلى 2 – 3 لترات يومياً بمعدل 8 أكواب 160 مللي لتر.

·        كلما تقدمنا في السن تصير جلودنا وأغشيتنا أكثر رقة وتفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى فتزداد الحاجة إلى الماء.

·        تزداد الكمية في حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار وعند ممارسة رياضة عنيفة.

الإكثار من شرب الماء يؤدي إلى:

·        انتفاخ البطن.                               ·        الشعور بالثقل.

·        كثرة الغازات.                               ·        يؤدي إلى تمدد مصل الدم، ويباعد بين الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها.

·        في حالات نادرة يؤدي إلى تسمم الماء .

الإقلال من شرب الماء يؤدي إلى:

·        الجفاف والتعب وقلة النشاط  .                                                   ·        فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم .

·        فقدان التوازن .                                                                   ·        إمساك .
.          حصى الكلى .
                                                                  ·        النسيان .

·        جفاف العين والفم والجلد .

ولذا فخير الأمور أوسطها ، لا بالإكثار ولا تقليل.

متى نشرب الماء؟

·        نبدأ النهار بعد فراغ المعدة طول الليل بشرب كوب من الماء ؛ لينبه الأمعاء ويغسل المعدة ويخلص الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال ، وينبه الكبد لفرز الصفراء ، وتحضير المعدة لهضم طعام الإفطار .

·        نشرب الماء البارد ( المعتدل الحرارة) قبل الطعام بساعة –  بعد الطعام بساعتين ؛ حتى لا يسيء إلى عمل العصارات الهاضمة ويقلل من كفاءة  عملها .

·        لا تزيد على كوب واحد من الماء البارد مع الأكل ، ونشربه على فترات حتى لا يعوق عملية الهضم.

·        نشرب كوبا من الماء البارد مع الأغذية الجافة ، مثل الخبز واللحم ليسهل عملية الهضم .

·        نشرب ماءا باردا بعد القيام بمجهود كالرياضة أو المشي ولكن بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وتدرج .

·        نشرب الماء في حالة تناولنا مدرات ، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية .

·        عند إتباعنا لحمية النحافة.                                               ·        الرضاعة لإدرار اللبن وتعويض السوائل في جسم الأم .

·        عند الشعور بالحرارة في الجو.                                          ·        المرآة الحامل .                          ·        قبل النوم.

ولنحاول جعل الماء عادة:

·        كوب عند الاستيقاظ .                                                     ·        كوب مع كل وجبة.

·        كوب بعد ساعة أو ساعتين من كل وجبة.                               ·        كوب قبل النوم.                  المجموع = 8 أكواب يومياً.

تحذيرات

1.   عادة شرب الماء المثلج وقت الشعور بالحر تؤدي إلى التهاب الغشاء المبطن للمعدة ـ  وخاصة المعدة الضعيفة ـ والتهاب الحلق .

2.   كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء؛ لذا لا بد من جعل شرب الماء عادة من الصغر للتذكير عند الكبر .

3.   شرب الماء المثلج أثناء وجبات الطعام يؤثر في عملية الهضم ويعوق إفرازات المعدة ويؤخر الهضم .

4.   الإكثار من شرب الماء أثناء الوجبات يؤخر عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالثقل وكثرة الغازات .

5.    كثرة شرب الماء في حالة السمنة يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم فيؤدي إلى تحول الأغذية إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها لتعطي النشاط والطاقة للجسم.                                                                                                                                                         * استخدام الماء كمنظف للجسم من الداخل
يعتبر القولون هو الممر الرئيسي لخروج المخلفات الضارة والسموم ، فإذا ضعفت الأمعاء فأن هذه السموم تترسب بالقولون ويحدث عن ذلك أضرار مختلفة تصيب الجسم أضرارها مع مرور الوقت في صوره حدوث طفح جلدي أو أحساس عام بالبلادة والإجهاد ، أو زيادة الوزن أو الاصابه ببعض الأمراض الأخرى ـ مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيره  .
* يستخدم الماء كمنظف للأمعاء عن طريق القيام بما يلي : ـ
(1 )  شرب كوب كامل من الماء في الصباح قبل تناول الإفطار ـ على الريق ـ حيث يفيد في تنبيه الأمعاء الكسولة يكافح الإمساك .
2)
) عمل الحقنة الشرجية لتنظيف الأمعاء : حيث يفضل استخدام الحقنة الشرجية القديمة ـ التي تحتوي على خزان يوصل بخرطوم ـ و مع استخدام الماء الدافي فقط وأضافه إليه ملعقتان من :عصير الليمون أو كميه من منقوع النعناع .
وطريقه استخدامها كما يلي
أ ) يوجد وضعان لأخذ الحقنة الشرجية : الأول : هو أن ينام الشخص على احد جانبيه  .                                                                                                                            

                                                الثاني: هو أن يتخذ الشخص وضع السجود  .

وفي كلتا الحالتين يجب أن تكون الحقنة في مستوى أعلى من الجسم .
ب) عند استخدام الحقنة ـ يوضع بها الماء الدافئ المضاف إليه ملعقتان من عصير الليمون أو كميه من منقوع النعناع ـ يراعى وضع قليل من الفازلين حول المبسم لسهولة تمريره برفعه إلى داخل الشرج للمرض .
ج) يراعى أن ينساب الماء تدريجيا في الأمعاء ، ويحبس بها لمده دقائق ـ أو لأطول فتره ممكنه ـ ثم يسمح له بالخروج لتفريغ الفضلات . . . ويكرر ذلك حتى تفرغ الأمعاء تماما .
د) يجب على الشخص أثناء عمل الحقنة أن يحاول الاسترخاء التام ويكون تنفسه هادئا ـ لمنع توتر عضلات الشرج ولسهولة عمل الحقنة .
هـ) في حالة استخدام الحقنة الشرجية لإزالة تشنجات الأمعاء وتسكين آلامها ، يفضل استخدام ماء ساخن بدرجه حرارة 45 م مضاف إليه منقوع البابونج لهذا الغرض  .
3)
القيام بغسل القولون : وهو وسيله طبية خاصة تجري بالمستشفيات لغسل القولون بأكمله ولاشك أنها بذلك أفضل من فائدة الحقنة الشرجية .
وعموما : فان تكرار عمل الحقنة الشرجية أو غسل القولون ينشط وظائف الكلى والكبد ويزيد من كفاءة الجهاز الهضمي بصفه عامه ، كما أن له اثر مخفف للمتاعب التي تتعلق بمنطقه الحوض . <

  • Currently 79/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 1190 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:95.75pt 29.25pt 72.0pt 26.25pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

                       "كمادة الزنجبيل" .... علاج شديد الفاعلية تم استخدامه لآلاف السنين
كمّادة الزنجبيل                                                                                                                                                         علاج شديد الفاعلية تم استخدامه لآلاف السنين في الطب الشعبي في بلاد المشرق... ولا يتطلب وجود مختصّين .
الهدف الأساسي من كمادة الزنجبيل هو تقوية الدورة الدموية وسوائل الجسم في مناطق الركود المصابة التي تظهر عادة على شكل ألم أو التهاب أو تورم أو تصلب...                                                                                                                                   
والعوامل الفعالة فيها هي : الحرارة الشديدة ( يانغ قوي) الذي يوسع الأوعية وينشط الدم ويذيب المخاط الراكد والتراكمات الدهنية والبلورات المترسبة ، والزنجبيل الرطب ( ين قوي) وهو يخترق بعمق ويطرد المواد المتراكمة ويعقم ويقضي على الالتهابات والأورام...
لكن يجب ألا تنسى أبداً أن هذه الرواسب قد نتجت من غذائنا الخاطئ لفترة طويلة ، من استهلاك للحوم والجبن والزبدة والسكر و البيض والحليب بكثرة... لذلك نستطيع حتماً الاستفادة جميعنا من هذه الكمادة لكن يجب أن نبدأ بتغيير نمط غذائنا وحياتنا وتذويب الترسبات عن طريق المشي والرياضة ومضغ الطعام جيداً بالإضافة إلى أنواع التدليك كالشياتسو .                                                                       
دواعي الاستخدام :                                                                                                                                                 × يمكن تخفيف الكثير من الآلام الحادة أو المزمنة باستخدام كمادة الزنجبيل مثل: التهاب المفاصل  وآلام الظهر  ونوبات حصوة الكلى وآلام الروماتيزم  والتقلصات (التقلصات المعوية وآلام الطمث...) وآلام الأسنان وتصلب الرقبة والمشكلات المشابهة ، ويجدر الملاحظة بأنه في حال ازدياد الألم عند وضع الكمادة يجب عدم متابعة وضع الكمادات .
• تساعد كمادة الزنجبيل في تسريع الشفاء من حالات الإلتهاب ، والتهابات الكلى  ،  وعدوى البروستات  ،  والتهاب المرارة  ، والالتهابات المعوية ( باستثناء التهاب الزائدة الدودية ) وفي حالة البثور والخراجات .
• لتخفيف حالات الاحتقان كالربو .
• تعد كمادة الزنجبيل مفيدة للغاية لتحليل تراكمات الدهون المتصلبة والبروتينات والأملاح ، ومن أمثلة هذه التراكمات حصوات الكلى والمرارة والأكياس الدهنية ( كأكياس الثدي والمبيض ) والأورام الحميدة كأورام الرحم الليفية غير الخبيثة .
• مفيد جداً لمعالجة توتّر العضلات .
• عند دمار الأنسجة يمكن لكمادات الزنجبيل الإسراع في إعادة إحياء المنطقة التالفة ،  حيث للكمادة فوائد وافرة في مرحلة ما بعد العلاج بالنسبة للعظام المكسورة .
ويجب الملاحظة بأن كمادة الزنجبيل تساعد في إزالة العوارض ولكنها لا تعتبر علاجاً بشكل أساسي حيث أنها تخفف الآلام بشكل فعّال ولكنها لا تزيل المسبب الأساسي للمشكلة .                                                                                                                                 

موانع الاستخدام :                                                                                                                                                     • يجب عدم وضع كمادة الزنجبيل على منطقة المخ ( فالمخ حساس جداً (يانغ) ) ومن المسموح به في حالة الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية مثلاً حيث توضع كمادة خفيفة على منطقة الوجه أو يمكن استعمال ماء الزنجبيل الدافئ لتدليك الوجه .
• لا توضع كمادة الزنجبيل على أجسام الأطفال الرضع أو الطاعنين في السن فكلاهما شديد الحساسية (يانغ) .
• لا توضع الكمادة على الجزء السفلي من الأمعاء عند امرأة حامل . فهذه المنطقة تكون شديدة الحساسية خلال الحمل .
• يجب عدم وضع كمادة الزنجبيل في حال التهاب الزائدة الدودية أو على الرئة المصابة بالتهاب رئوي. ( لأن كلاهما ينجمان عن استهلاك أطعمة جافة وشديدة اليانغ )
• يجب عدم استخدام الكمادة في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم . يجب أولاً تخفيض الحرارة .
• من المهم جداً الانتباه إلى أنه يجب عدم وضع كمادة الزنجبيل لأكثر من خمسة دقائق على ورم سرطاني ، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاستقلاب ونمو الورم وانتشار الخلايا السرطانية... من ناحية أخرى ، لا ضرر من وضعها لأقل من خمسة دقائق، وقد يكون ذلك ضرورياً في بعض الحالات .                                                                                                                                                        
تحضير الكمادة:  نحتاج إلى :
1. جذور الزنجبيل الطازج أو مسحوق الزنجبيل .
2. وعاء كبير ذو غطاء لحفظ الحرارة لأطول فترة ممكنة .
3. 4 ليترات من الماء .
4. مبشرة .
5. منشفة كبيرة .
6. منشفتين أو ثلاثة صغيرة الحجم .
7. كيس قطني يمكن إغلاقه بإحكام ، وإذا لم يتوافر الكيس يمكن استخدام منشفة قطنية صغيرة أو قماش الجبن .
8. جرائد قديمة أو أكياس نايلون .

<!--<!--
ضع الماء ليتران  أو 10 أكواب   في الوعاء لغليه ،  ثم قم بغسل 100-140 غرام من جذور الزنجبيل الطازج أو 30-40 غرام من مسحوق الزنجبيل الجاف حوالي ثلث كوب   ولا داعي لتقشير الزنجبيل الطازج وإنما يكفي إزالة البقع السوداء ويجب برش الزنجبيل بحركة دائرة حتى لا تتراكم خيوط الزنجبيل على سطح المبشرة ، ضع الزنجبيل المبشور أو المسحوق في الكيس القطني المبلل بالماء ( يفضل وضع الزنجبيل في الكيس وليس في الماء مباشرة وذلك لأن ملامسة الزنجبيل للجلد قد يؤدي إلى تهيج حاد) ثم أغلق الكيس القطني بإحكام وإذا لم يتوافر الكيس ضع الزنجبيل داخل منشفة قطنية صغيرة ثم قم بطي الأطراف وتخييطها مع الانتباه إلى ضرورة ترك فراغ كافي داخل الكيس حتى يسمح للماء بالدوران داخله .
× عندما يبدأ الماء بالغليان قم بإطفاء اللهب حتى يغلي الماء برفق ويجب الانتباه إلى ضرورة عدم وصول الماء إلى نقطة الغليان سواء عند تحضير ماء الزنجبيل أو استعمال الكمادة أو إعادة غلي ماء الزنجبيل وذلك لأن المحتويات النشطة للزنجبيل تتدمر سريعاً عند الغليان .

افتح الغطاء وإذا كنت تستخدم الزنجبيل الطازج قم بعصر الكيس في الوعاء قبل وضع الكيس فيه ، ثم ضع الكيس واترك الكيس يجيّش لمدة خمس دقائق وسيبدأ السائل بالإصفرار وإطلاق رائحة قوية للزنجبيل فإذا لم يحدث ذلك قم بعصر الكيس فوق الوعاء مرتين أو ثلاث بواسطة ملاعق خشبية .
أطفئ اللهب عندما يصبح السائل جاهزاً وأنزل الوعاء ويجب الانتباه إلى أن الكمادة يجب أن تستعمل وهي ساخنة إلى حد ما لذلك فمن الضروري تسخين إعادة تسخين الماء لفترة قصيرة أو قد يضاف إليه القليل من الماء المغلي .
يصبح السائل جاهزاً للاستعمال في الكمادات ولكن ماء الزنجبيل يمكن استعماله في عدة أغراض غير عمل الكمادة ، حيث يمكن إضافته إلى ماء الاستحمام سواء لأخذ حمام كامل أو جزئي كحمام للورك أو اليدين أو القدمين كما يمكن استعماله لتدليك الجسم.

طريقة استخدام الكمادة :

يجب الانتباه إلى أن ماء الزنجبيل يدمر الأرضيات الخشبية لذلك يجب أخذ الحذر عند استعمال الكمادة ويمكن وضع الجرائد على الأرضية .
على الشخص الذي سيتم علاجه أن يكن راقداً في وضع مريح كما يجب تعرية الجزء الذي سيعالج من الجسم تماماً ، قم بطي منشفة قطنية ثم ارفع الغطاء عن الوعاء واغمس وسط المنشفة في ماء الزنجبيل بينما تمسك بطرفيها . ارفع المنشفة خارج الوعاء ثم أعصر الماء الزائد داخل الوعاء . الآن ضع الغطاء ثم قم بفرد المنشفة لبرهة وينبغي أن يتصاعد منها البخار ، أعد طي المنشفة بالعرض المطلوب ( حسب المنطقة المعالجة ) ، ثم ضعها على البشرة مباشرة وينبغي أن تكون ساخنة بقدر ما تحتمل بشرة الشخص الذي توضع عليه ومن الأفضل أن تختبر حرارة الكمادة على نفسك وذلك بتقريب الكمادة من وجهك قليلاً وتأكد من أنها ليست ساخنة أكثر مما يجب . ويجب الانتباه إلى أن بعض أجزاء الجسم الحساسة قد تحترق دون أن يشعر المتلقي ولاسيما منطقة الظهر والصدر ومن المؤكد أن الغرض من الكمادة ليس حرق البشرة ولكن وضع كمادة دافئة على قدر احتمال الجسم .

إذا كان الجزء المعالج كبيراً يجب وضع منشفة أخرى فوراً بجانب الأولى بل وثالثة إذا اضطر الأمر ، وعليك الاحتفاظ بسخونة الكمادة لأطول فترة ممكنة بأن توضع فوق الكمادة منشفة أو اثنتين ويمكن تغييرها من 3-4 مرات خلال ربع ساعة.. أو لحين يحمر المكان..  ، ويجب عدم استخدام المطاط أو الفينيل أو البلاستيك لحفظ الحرارة وذلك لأنها تبطل مفعول كمادة الزنجبيل .
تبقى الكمادة ساخنة من ثلاث إلى عشر دقائق وعليك فور شعور المتلقي بأنها لم تعد ساخنة أن تضع له أخرى ووسطياً يجب وضع كمادة جديدة كل ثلاث إلى أربع دقائق .

يأخذ العلاج حوالي 20-30 دقيقة حيث يظهر على البشرة لون أحمر داكن ويعني ذلك أن الكمادات يتم تغييرها من 5-10 مرّات ومن الضروري استمرار فترة العلاج لمدّة أطول كمعالجة الحالات الحادة كنوبة الربو أو إخراج حصوة من الكلية .
ينبغي بعد العلاج شطف جميع المناشف جيداً ثم تنشيفها وعدم استخدامها إلا للكمادات .

× تمتد مقدرة ماء الزنجبيل على العلاج لساعتين أو ثلاث فقط ، فإذا دعت الحاجة يمكن إجراء جلستين أو ثلاث جلسات علاج يومياً في الحالات الخطرة فعليك تحضير ماء الزنجبيل الطازج لكل جلسة ، ويمكنك في الحالات الأقل خطورة أن تستخدم الماء نفسه لعدة مرات في اليوم الواحد (أي 24 ساعة)، ويمكنك استخدام ماء الزنجبيل في اليوم التالي وذلك بإضافته إلى ماء الاستحمام أو لإجراء حمام للقدمين وذلك بغمسهما في ماء الزنجبيل بعد تسخينه ثم غسلهما بالصابون قبل الذهاب إلى الفراش حيث يضمن ذلك نوماً هادئاً. 
منقول عن بيت الحق للعلاج بالماكر وبيوتك......HINA

 

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 386 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} h2 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:2; font-size:18.0pt; font-family:"Times New Roman"; font-weight:bold;} p {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} span.mw-headline {mso-style-name:mw-headline;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 27.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

اليوجا

لاشك أن ممارسة تمارين اليوجا تعيد للجسم توازنه وتجعله يحتفظ بصحته وحيويته .                                                                   وتعتبر أنواعا من التمارين الرياضية لتقوية الجسم والعضلات والجلد لهذا نجد أن بعض النسوة قد يصبن بحالة اكتئاب ما بعد الولادة وهو نوع من الاكتئاب الموسمي نتيجة عدم تعرضهن لضوء الشمس فينتابهن حالة من النوم كثيرا والنهم لتناول السكريات والنشويات وعدم الرغبة في الجماع . لهذا التريض في الجو المشمس والتعرض للشمس يفيدهن كثيرا مع شم رائحة الليمون . وتمارين اليوجا بأخذ نفس عميق وببطء يقوي عضلات البطن … كما أن التنفس العميق يجدد شباب الخلايا والأنسجة . ويساعد المشي في إفراز الاندروفينات (الأفيونات) بالجسم والتي تسكن الآلام كما أن التركيز والاسترخاء أثناء تمارين اليوجا يجعلان المخ يفكر بترتيب ويمنعان التشوش في الأفكار مع تنشيط الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي المناعي مما يكسب الشخص ثقة وقدرة حيوية . وتستغرق تمارين اليوجا من سبع إلى سبعين دقيقة يوميا . وتفيد في ألام الظهر والقلق والتوتر والضغط العالي والربو لأنها تفتح الصدر والشعب الهوائية . ولعلاج ألام الظهر يقف الشخص منتصبا كلما أمكن للتخلص من الآلام المبرحة مع ممارسة بقية تمار ين اليوجا بعد ذلك .

المعالجة باليوجا YOGA
اليوجا هي كلمة سنسكر يتيه تعني التكامل أو الوحدة وهي طريقة قديمة قبل 2000 سنة قال باتا نجالي وهو من حكماء اليوغا بأنها تعني السيطرة على العقل ،   فاليوجا يأخذ بها جنباً إلى جنب مع نظام غذائي فعال . ولم تعد اليوجا مجرد رياضة أو فلسفة نظرية تفيد العقل ولكنها صارت نظاما حياتيا متكاملا ووسيلة علاجية تساعد على التخلص من الأمراض النفسية والعضوية الجسدية . فبواسطة تدريبات اليوغا يمكن للفرد أن يتصالح مع ذاته ومع الآخرين فيكون أكثر سعادة واطمئنانا . وباليوجا يتخفف الفرد من ضغوط العمل ويطرح بعيدا عباءة الإجهاد وسحابات القلق وباليوجا يتعرف الإنسان إلى طرق المعيشة الصحيحة من علاقات ومشاعر ومسكن وغـــــذاء وشراب ومشي ونوم وجلوس وخلافه ويتجنب تماما الحقن والمهدئات والمنومات . فاليوجا التي تمتد جذورها إلى المعتقدات الدينية الشرقية تمارس اليوم كرياضة وتلاقي رواجا فالمجتمعات الحديثة لتأثير ممارستها في تخفيف ضغوط العمل والإجهاد المتراكم .
وقبل حوالي 1000 عام ظهر شكل جديد من اليوجا اسمه "هاثا يوجا". وتعني "ها" الشمس، أما "ثا" فتعني القمر، وأما "هاثا" فتعني القوة على أساس القوة المستقطبة. إذن، كلمة هاثا يوجا تعني استخدام القوة الطبيعية الموجودة في الجسم وذلك لتحقيق ما تريد أن تحققه اليوجا دائما وهو السيطرة على العقل . وبعد أن أصبح تأثير العقل في كل الأمراض أمراً لا شك فيه ، يزداد الآن تقدير إمكانيات اليوجا في العلاج . لذا يجب عند عمل حركات اليوغا عدم نسيان عمق المطلوب منها .

                                                                                                                                                                   الطريقة العلاجية :

يطلب من المريض أن يقوم بعمل تمارين اليوجا حسب مرضه وحالته الجسمانية وفي أكثر الحالات ، لا يتطلب ذلك أكثر من عدة تمارين من "ألأسانا" (
ASANA) . أما في بعض الحالات المرضية فيتطلب عمل بعض تمارين "البراناياما" (PRANAYAMA) مع ألأسانا للحصول على نتائج جيدة . وفي حالات خاصة هناك تمارين أخرى لا بد من عملها لتحقيق الشفاء . هذا وإن تمارين التركيز والتأمل ضرورية في حالات معينة .
وهناك اختلاف بين ممارسة اليوجا عند الشخص السليم وممارستها عند الشخص المريض . كما إن هناك اختلافا بين المعاهد والمصحات المختلفة التي تستعمل اليوجا في العلاج سواء في الهند أو خارجها . وبالإضافة إلى النظام الغذائي ، فإن المصحات التي تستعمل اليوجا تحاول أن تجعل المرضي يفكرون بطريقة صحيحة. وذلك يتضمن ما ذكرناه أعلاه فيما يخص المرض وأسبابه ، وكذلك النظرة العامة للأمور . ويتوفر للمريض في هذه العلاجات مادة غنية فلسفياً ونظرياً وتعليمياً وذلك لأن اليوجا فلسفة شرقية كما أسلفناً ، ومن ثم هي عميقة وبعيدة عن ماديات الغرب التي طغت هذه الأيام على الغرب والشرق معاً .
                                                                                                                                                                  أهمية التأمل عند اليوجيون:
يقول اليوجيون بأن الحياة ككل يجب أن تكون تأملاً ، لأننا يجب أن نحافظ على إمكانية تهدئة أنفسنا في كل الأوقات ، وأن نحل جميع المشاكل العويصة والبسيطة بهدوء وتأكد . ويقول أحد الكتاب بأن الشخص الذي يأخذ اليوجا كطريقة حياتية فإنه اتخذ القرار الضروري الوحيد وهو أن تصبح اليوجا طريقة حياته . بعد ذلك ليس هناك عدة خيارات في المشكلة الواحدة التي يجابهها لأن الهدوء اليوجي يأخذ بيده إلى ما يجب أن يعمله في تلك الحالة .  وهذا لا يعني أنه وصل إلى الكمال ، ولكن يصل إلي وضع يجب على أي إنسان أن يسعى للوصول إليه . وهناك كتب متخصصة بالتأمل يجب الرجوع إليها إذا أردت التعرف أكثر ومن ثم ممارسة هذه الطريقة ، إلا أنني سأذكر هنا إطارها العام لتوضيح سهولة ذلك
. فالعملية هي كما يأتي :                                                                                                                    أولا نتعلم كيف نتنفس جيداً وطبيعياً .                                                                                                                      وثانياً نعيد تأسيس الاتصال بأجسامناً .                                                                                                                                                                       وثالثاً نتعلم كيف نتعامل مع الشد وردود الأفعال .
والصورة المرسومة للتأمل في ذهن الكثيرين هي جلوس أشخاص يلبسون ملابس معينة بدون حراك لساعات طويلة. وهذا غير صحيح ، فالتأمل يمكن ممارسته في أي مكان وفي أي وضعية سواء كنت جالساً على الأرض أو على كرسي . الشيء المهم هو أن يكون ظهرك منتصباً . وإذا كان هذا غير ممكن أو مؤلم فلا بد من الاعتياد عليه ، أو أن يكون نصب العين كهدف لأولئك المصابين بعاهات أو أمراض تمنع من ذلك ، فلعل التحسن يحدث وإن كان بطيئاً .
ويعتقد الناس بأنهم بحاجة إلى الذهاب إلى الأماكن المخصصة للعطل أو السفر لكي يحققوا الراحة التي هم بحاجة إليها ، أي إنه لا وجود للراحة إلا في الجو الفلاني وفي المكان الفلاني ، وعدا ذلك لا يمكن تحقيق الهدوء والصفاء الداخليين لإعطاء العقل والجسم فرصة لالتقاط الأنفاس . إلا أن هذا ليس صحيحاً بدليل إن ممارسي اليوغا والتأمل يستطيعون تحقيق ذلك في أي مكان . فمثلاً قام أحد اليوغيين بتقليل عدد ضربات قلبه بواسطة التأمل لسماء زرقاء فيها بعض الغيوم الساكنة ، وذلك في أحد المعاهد الطبية الأمريكية . فلم يحتاج هذا الرجل إلى الذهاب إلى شاطئ البحر أو إلى سفح جبل في معزل عن الناس ، وإنما أتى بهذه الصورة إلى مخيلته مع اللوازم الأخرى بالطبع كالتنفس .
ولا يحتاج الأمر في البداية إلى أكثر من عشر دقائق ، ويمكن بعد ذلك زيادة المدة تدريجياً . ويمكن أن تكون نصف الساعة كافية لأغراض العلاج . وأيضاً يفضل أن يجرى العمل في وقت محدد من كل يوم وفي مكان واحد دائما لأن الدماغ يحب الروتين . ألا ترى أنه في أول يوم أو يومين من أيام شهر رمضان يشعر الصائم بالتعب والدوار في أوقات تناول الطعام اليومية ، ثم لا يلبث أن يعتاد على وقت الإفطار الرمضاني . والاختلاف هنا عن التصور الذهني هو إنه يمكن في التأمل أن لا تستعمل صورة وإنما جملة . فمثلاً ( بكيت لأني كنت بلا نعلين ، إلا أن التقيت بمن لا يملك قدمين ) حيث لا تذكرك هذه الجملة فقط بمعاناة الآخرين التي قد تكون أكثر من معاناتنا فحسب، وإنما تذكرنا بأن الحياة تستمر رغم المعاناة مهما كانت .                                                                                                                                            
وقد تم فحص التأمل علمياً وكانت النتائج مدهشة حقاً. فمثلاً، اكتشفوا أن الشخص المتأمل يخفض من حاجته للأوكسجين بحوالي 20%. هذا في حين أن احتياجك إلى الأوكسجين لا ينخفض إلى أكثر من 5% عندما تجلس في بيتك على مقعد لتستريح قليلا ، فما الفرق بين الحالتين مع أن الاثنين مسترخيان ، بل إن المتأمل مشدود بعض الشيء ؟ وبما أننا نعلم أن الدماغ هو أكبر مستهلك للطاقة على الرغم من أن حجمه لا يزيد على 2% من حجم الجسم ، علمنا أن هذه الفرق بين الحالتين سببه هبوط فعاليات الدماغ . وفعاليات الدماغ هنا هي الأفكار التي تخطر في بالنا بسرعة ، وتبتعد وتقترب وكأن هناك في أدمغتنا مناقشات حامية ، هذه هي التي نخسر لأجلها طاقة عظيمة نحن بحاجة لها سيما المرضي منا والذين هم بحاجة إلى كل هذه الطاقة .                                                                                وهناك جهاز إلكتروني يقوم بفحص مدى استرخاء الجلد ، بحيث أن الجلد يبدو أكثر استرخاء بمجرد أن تجلس لتستريح لمدة قصيرة من الزمن . ويمكن معرفة تغير الحال بواسطة صوت يخرج من الجهاز . وإذا وضعت قطبي الجهاز على إصبعيك وقمت بالإحساس بأنك تعيس لمدة ثوان ستسمع بأن الصوت قد أصبح عالياً جداً . بعدها إذا توقفت عن ذلك الإحساس لا يعود الصوت إلى ما كان عليه قبله إلا بعد مرور دقائق .  فتصور ما يحدث عندما تصاب بمختلف الأحاسيس المؤلمة إذا حدث هذا التغيير في الجلد بسبب إحساس مفتعل لم يستغرق أكثر من ثوان معدودة .  لذا فسواء كان القلق أو الخوف حقيقيين أو مفتعلين ( كما يخبر الأطباء المرض الذين لا يجدون عندهم شيئا حسب فحصهم ) فإن التأثير السلبي على الجسم مؤكد ويستمر لمدة من الزمن حتى بعد زوال الحالة .
وبما أن المرض كان سببه المريض نفسه كما بينا سابقاً ، أي معيشته بطريقة غير متوافقة مع الطبيعة سواء أكان ذلك بسبب إهماله أو عدم معرفته ، فإن العلاج لا بد وأن يكون بتصحيح تلك الأخطاء ومن قبل المريض نفسه .                                                         فاليوجا تعلم وتبين الطريق وعلى المريض أن يتبع النظام الصحيح .                                                                                                                                              وهنا أحب أن أذكر أولئك الذين يندبون حظهم ويلعنون الساعة التي ولدوا فيها وغير ذلك من الأفكار التي لن تساعدهم على الخروج من محنتهم إطلاقاً بل ستزيد الطين بله ، أذكرهم بأن لكل شيء سبباً ولا يعقل أن يكون هذا العذاب والألم والمعاناة بدون فائدة لأن الله الذي خلق الإنسان أكرم من أن يعذبه بدون أن يكون هناك تدخلاً من جانبه ( أي الإنسان ) أو بدون فائدة له أو الاثنين معاً .                                  فهل إنك لست مسئولا عما حل بك إذا كنت تعيش بشكل لا يتوافق مع الطبيعة المحيطة بك ؟                                                                                        وهل أنت غير مسئول عما حل بك وأنت تعيش في دورة حياتية يومية سريعة لا تحتملها الماكينة المصنوعة من الفولاذ ؟                                          وهل أنت غير مسئول عما حل بك وقد قضيت سنين من عمرك أو عمرك كله وأنت تدخن أو تشرب المسكر وقد نبهك الله إلى مخاطر ذلك ؟ وهل أنت غير مسئول عما حل بك وأنت في حالة حسد دائم لهذا وكراهية لذاك وحقد على ثالث ورغبة بالانتقام من رابع إلى غيرها من الأمراض القلبية إن كانت في غير محلها ؟ .
وحتى إن لم يكن لك دور في كل ذلك ، أو كنت قد خلقت بعاهة مثلاً أفلا يسليك أن هذا كفارة لسيئاتك ورفعاً لدرجاتك ؟                         ألا تريد أن تستعمل الدنياً التي إن هي إلا أيام معدودات من أجل الآخرة التي هي دار الخلود ؟                                                       فالأمراض تسقط الذنوب كما يسقط ورق الأشجار كما جاء في الحديث .
إن أولئك الذين ينظرون إلى مشاكلهم المرضية وغيرها نظرة إيجابية يستطيعون حلها بشكل أفضل من أولئك الذين يندبون حظهم وكفى ، وذلك لأن الأولين يستطيعون النظر إلى مشاكلهم وهم بحالة ذهنية أفضل وبشد عصبي أقل وبتفاؤل بالنتائج على عكس الآخرين الذين لا يتوقعون أن يحصلوا على نتيجة حسنة فلا يتعبوا أنفسهم ويبقون عالة على غيرهم .
                                                                                                                                                               - أمور عملية للممارسة :
 - أولا- من الضروري أن يفهم من يريد ممارسة اليوجا المتطلبات والمبادئ المتعلقة بممارستها،
وهي :
1- الزمان               2- المكان                3- الهدوء                4- الراحة                5- اللباس                6- الاستحمام              7-كيفية أداء الحركات حسب قابلية جسمك             8- التصرف في الأوضاع الخاصة كالحيض عند النساء             9-كمية الممارسة .
 - ثانيا- الغذاء واليوجا :
يحتل الغذاء مكاناً هاماً في اليوغا لأن الغذاء يؤثر على الحالتين العقلية والجسمية .                                                                      
ويقسم الطعام في اليوغا إلى ثلاثة أقسام : رجاسي ، وتماسي ، وساتفك.  يعتبر الرجاسي طعاماً غير مناسب لأنه يزيد في الوزن والدهن والإحساس بالثقل إلى مدة طويلة بعده ، كما يثير العاطفة .  أما التماسي فيمثل الأطعمة التي تحضر حارة ، أي بكثير من التوابل والملح وهذا النوع غير مناسب هو الآخر ، وأما الساتفك فهو الطعام الذي يحضر بأقل كمية من التوابل وغيرها ، ويكون طازجاً ومطبوخاً أقل ما يمكن . وهذا هو النوع المفضل والمناسب لمن يمارس اليوجا . ومنه ترى أنه هو النوع الذي أشرنا إليه في المعالجة الطبيعية عندما تكلمنا عن الغذاء والطبخ وغيرها .
وحسب المبادئ اليوجية ، ليس هناك طعام رجا سي أو تماسي أو ساتفك بحد ذاته ، وإن ما يضعه في إحدى هذه التقسيمات الثلاث هو طريقة التحضير . فيمكن أن تطبخ البطاطا بطريقة تجعلها من الطعام التماسي ، في حين أن اللحم يمكن أن يحضر بطريقة تجعله طعاماً ساتفكياً .
وفي اليوجا ،
يجب أن يحتوي الغذاء على الأنواع الأربعة التالية ليكون غداءا متوازناً كاملاً وهي : السلطة، والخضراوات الطازجة ، والفواكه الطازجة ، والمكسرات الفجة .                                                                                                                    كما وتطالب اليوجا بنفس المبادئ العامة التي ذكرناها في المعالجة الطبيعية كمضغ الطعام وعدم السرعة في تناول الطعام وكمية الطعام وشرب كمية كافية من الماء أثناء اليوم . كما تطالب بالامتناع عن المشروبات الكحولية والشاي والقهوة .
 - ثالثا - النظافة واليوجا :
تطالب اليوغا من يمارسها بما يلي :
1- الاستحمام .
2 - فتح المسامات بالدلك سواء كان ذلك باليدين أو بفرشاة أو بليفة .
 3- عدم استعمال أي نوع من الصابون لأن بعضها يحوي على كميات من المواد الكيماوية المضرة كما أنه يسد المسامات. وهناك بعض المواد المعوضة عن الصابون لا مجال لذكرها .
4- غسل الشعر جيداً بغسل جذوره فإن الشعر السليم دلالة على الشخص السليم .
 5-تنظيف الأسنان جيداً بالفرشاة ، وهنا يمكن الاستعاضة عن معجون الأسنان الاعتيادي الحاوي على الكثير من المواد المضرة بمعجون الأسنان المحضر بطريقة صحية وخصوصاً من مادة السواك الذي حث على استعماله النبي (صلى الله عليه وسلم ) .
6- التدليك باستعمال الزيوت المناسبة والتي ذكرنا الكثير منها في فصل المعالجة الطبيعية .
 
- مدة العلاج :
لا يجب أن تزيد الممارسة الواحدة لليوغا على45 دقيقة في الشتاء  و30 دقيقة في الصيف.                                                                    ولا يجب أن تمارس أكثر من مرة واحدة في خلال 24 ساعة . وإن
الممارسة المنتظمة لمدة 15 دقيقة كافية للمحافظة على الصحة.
أما مدة العلاج كلها فحسب الحالة المرضية نوعاً وتاريخاً . فقد وجدوا في معهد اليوجا "بتنا" الهندي إن أكثر الحالات المرضية لم تحتج إلى أكثر من شهرين أما في الحالات الصعبة أو التي لها سنين فإن العلاج يتطلب 4- 5أشهر أو أكثر .                                                                                                     
                

-  قدرات اليوجا :
ذكرنا أعلاه بأن أكثر الحالات المرضية لا تحتاج إلى أكثر من شهرين لتحقيق الشفاء ، في حين تحتاج الحالات المزمنة إلى أكثر من ذلك. وهذا النجاح كان في مختلف الحالات كالسكري والتهاب المفاصل والربو ومشاكل المعدة والأمعاء والشد العصبي وغيرها . وهذه حالات لا يستطيع الطب المتداول أن يشفيها ، هذا إذا استطاع تخفيف المعاناة في بعضها أصلاً.
ويعود الفضل في هذه النتائج إلى قدرة اليوغا على السيطرة على العقل ، أو قل تمكين المريض من ذلك بحيث يستطيع استعمال القوة العقلية في السيطرة على فعاليات الجسم وبالتالي المرض .
ولم يكن العرض الذي أداه "سوامي راما" في أمريكا والذي ذكرناه من قبل مجرد عرض استعراضي لإثبات مقدرة ممارس اليوجا على التحكم في ضربات قلبه ، وإنما هو إثبات قدرة اليوغا على السيطرة على الكثير من الحالات المرضية التي لها علاقة بالقلب والدورة الدموية كضغط الدم العالي مثلا ً.
ويستطيع ممارس اليوغا أن يتحكم بدرجة حرارة جسمه بحيث يهبط بها بمقدار15 درجة مئوية في أقل من ساعة من الزمن . ليس هذا فقط، بل و يفعل ذلك للجسم ككل أو لأجزاء معينة منه !! لقد كان العقل هو الحاكم القوي هنا .                                                             وكل ما في الأمر أنه جلس بحالة هدوء عقلي وهو يركز بلطف ولكن باستمرارية على قضية حرارة الجسم وكم يريدها أن تكون.                 وهذه الطريقة مستعملة الآن مع مرض السرطان من قبل الطب المتداول بعد أن وجد أنها ناجحة أكثر من الأدوية الكيماوية .                                                                                                                                                                           
                  

حالات تم معالجتها باليوغا:
  - 1 - امرأة متوسطة العمر عندها مشاكل في إحدى ساقيها . ولم تنجح الجراحة في إزالة هذه المشاكل ، ثم إن الطبيب الأخصائي أخبرها بأن عليها أن تلبس قطعة الحديد التي تمسك بالساق ( والتي تستعمل مع المشلولين مثلاً) فيما تبقى من عمرها .
ولكنها اشتركت في مجموعة محلية لليوجا ، وكانت تحضر مرة واحدة أسبوعياً وهناك علموها كيفية التنفس الصحيح وكيفية محاربة المشكلة بتطوير طاقتها من خلال التنفس . وبدأت بالممارسة اليومية ، وكانت تصور في ذهنها كيف أن ساقها تتجه نحو الشفاء أثناء ما كانت تتنفس بهدوء وتناغم . وبعد مدة وجدت أنها لم تعد بحاجة إلى القطعة الحديدية. وبعد مدة أخرى عادت إلى حالتها الطبيعية.           أما الطبيب الأخصائي فلم يكلف نفسه عناء البحث في الموضوع عندما ذهبت إليه وهي تمشي بثبات على ساقيها ، وكل ما قاله ( إنك من القلة المحظوظين )!! .
 - 2- تعرض "هوارد كنت" أحد أخصائي اليوغا إلى حادث أثناء ما كان مشتغلاً في علاج أحد المرضى المعوقين إعاقة شديدة . وقد كسر أحد عظام إحدى وجنتيه وتثبت من ذلك في صورة الأشعة . ولكنه رفضن العملية التي اقترحها الطبيب .
بعد يومين قرر أن يخضع نفسه لاختبار يجربه عادة على مرضاه المعوقين ، وهو اختبار فحص الاستقبال الكهربائي لسوائل أنسجة الجسم . ويتأثر هذا الاستقبال بعوامل عدة أهمها حالة الشخص الصحية . وبعد الفحص تبين أن جميع أجزاء جسمه تعمل بصورة طبيعية ما عدا العظم المكسور . بعد تسجيل قراءة الجهاز هذه ، أخذ يتنفس بعمق لمدة 5دقائق باستعمال القفص الصدري مع تصوير ذهني بأن الطاقة تتدفق في وجنته . بعدها أخذ قراءة ثانية ، وتبين إن هذا هو ما حصل بالضبط ، أي إن الطاقة تدفقت في وجنته . ولم تمض عشرة أيام إلا وشفي الكسر نهائياً ولم تعد هناك مشكلة بعدها .
- وهذه وإن لم تكن حادثة كبيرة ، إلا إن كنت كان عمره 61 سنة وهذا ما يبطيء من الشفاء كما سيخبرك أي طبيب . إن عملية تصليح العظام عملية كهر بائية في الجسم والذي فعله هنا هو استعمال التنفس لتحفز عملية الشفاء الطبيعية .
 - 3 - لول يمين شماس، سيدة لبنانية الأصل ، استقرت في بريطانيا منذ أكثر من عشرين عاما ، بعد انفصالها عن زوجها الطبيب اللبناني ، وتمارس حاليا علاجا متطورا وجديدا لآلام الظهر في لندن اسمه (
Phoenix Rising) «فينيكس رايزينغ» ، وهو يعتمد على اليوجا والتحليل النفسي Psychotherapy في الوقت عينه . أصبحت عيادتها مقصدا لكثير من المرضى الذين يعانون من هذا المرض المسمى «مرض العصر» .
وهي واحدة من أربعة أشخاص يمارسون هذا العلاج كمحترفين في بريطانيا علما بأنه علاج منتشر في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد أسسه ونشره معلم اليوغا الأسترالي مايكل لي .
وكان لي قد تأكد من خلال اختباراته الشخصية ، بأن البقاء في موقع واحد من مواقع رياضة اليوجا لفترة طويلة وشد عضلات الجسد إلى أقصى الحدود يصلان بالإنسان إلى أدراك ووعي قلما يصل إليهما . وإذا استمر هذا الوضع بإشراف أحد محترفي هذا العلاج ، فان الجسد سيوجه رسائل إلى العقل مما يسهل ويساهم في عملية احتواء الأوجاع وخصوصا أوجاع الظهر .
وتقنية «فينيكس رايزينغ» ملائمة جداً للناس الذين يعيشون حياة صاخبة ومرهقة في مدن العالم التي يتطلب العيش فيها مجهودا جسدياً وعقلياً كبيرين .
وتقول السيدة يمين شماس في مقابلة أجرتها صحيفة بريطانية معروفة معها : «عندما يعمل الإنسان 10 ساعات في اليوم أو أكثر في أعمال مرهقة ، فانه سيعاني مشاكل في جسده وحياته النفسية ، وعليه العثور على وسائل لمواجهة هذه المشاكل . و«فينيكس رايزينغ» هي إحدى هذه الوسائل التي تؤمن اتصالا وثيقا بين العقل والجسد ، وتساهم في تحقيق تبديل جذري في التصرف الإنساني (الجسدي والمعنوي)» .
وتبلغ لولو يمين شماس الـ 50 من عمرها ، مع أنها مازالت محتفظة بجمال ورشاقة يوحيان بأنها اصغر من هذه السن. وكانت قد اكتشفت رياضة «اليوغا» بعد إنجابها ثلاثة أولاد وإصابتها في ظهرها بسبب ممارستها المتواصلة للتمارين الرياضية .
ومنذ ثمانية أعوام ، تدربت لتصبح معلمة في نوع خاص من اليوغا اسمه: «سيفاناندا يوغا فيدانتا» ، وهو يرتبط كثيرا بالروحية .              ومن هناك انتقلت إلى تقنية «فينيكس رايزينغ» أصبحت تمارسها كمهنة ، ولديها العدد الكبير من الزبائن وخصوصا من السيدات المصابات بألم الظهر من شتى الجنسيات .
وخلال عملية المعالجة ، يوضع المريض في وضع يوغا ثم يتم شد عضلاته إلى أقصى ما يمكن ، ويسمى هذا الإجراء (
The Edge) «الحافة» . ويُطلب منه التعبير عما يشعر به خلال عملية الشدّ والتنفس، من وقت إلى آخر بالطريقة التي يطلبها الاختصاصي .
وتؤكد يمين شماس أن هذا العلاج لا يشفي من آلام الظهر فحسب بل يساهم في مواجهة القنوط والكآبة والأمراض النفسية العصبية .
وعلى كل مريض أو مريضة أن يملأ استمارة عن حياته الشخصية والرد على بعض الأسئلة التي تطرح عليه قبل اختيار الوسيلة الملائمة للمعالجة وقبل اختيار الأوضاع الجسدية المطلوب أن يكون فيها قبل عمليات الشد والتنفس والغوص في الأعماق النفسية . وتقوم يمين شماس بتبديل مواقع وإضافة وسائد ، هنا وهناك، خلال المعالجة ، وفي الوقت نفسه تطرح الأسئلة .
ويشعر المريض بعد خضوعه لجلسة معها ، حسب ما أشارت إحدى السيدات اللواتي فعلن ذلك ، بان جسده قد خضع لعملية «دوزنة».  وبعد الفترة العلاجية، تقدم يمين شماس لزبائنها فنجانا من شاي الياسمين الذي اشترته خصيصا من باريس مما يحقق المزيد من الارتياح .
 - 4 - وتقول "مارغريت هلز" التي عانت من التهاب المفاصل لمدة 16 سنة ثم شفاها الله بأتباعها نظاما غذائيا أهدت إليه بعد البحث الطويل بحيث أنها تعافت من المرض بعد أن كان قد أقعدها لسنين طويلة ، تقول بأنها تعتقد أن الله أراد أن تتعذب كل هذه السنين لكي تبحث عن العلاج وتجده ومن ثم تبدأ بمعالجة المرضي وتخفف عنهم ( حيث فتحت عيادة لعلاج التهاب المفاصل والروماتزم في وسط إنكلترا ) .

 - تمارين اليوجا:
تخلصك من ضغوطك النفسية كثير من الناس يعانون من ضغوط العمل والمشاكل اليومية والشعور بالإرهاق والتعب والملل والعصبية .  وفي بعض الأحيان يشعرون بالألم عند التحرك أو القيام بأي من الأعمال حتى إن كانت بسيطة .
فهنا بعض تمارين اليوغا التي تساعد الجسم على الاسترخاء وطرد مشاكل الحياة جانبا .
 
- الانحناء أثناء الوقوف:
تحذير: إذا كنت تعاني من أي مرض في القلب أو ارتفاع في ضغط الدم أو جلطة دموية . أو آلام في الظهر أو مشاكل في الأذن والعين.  يجب ألا تطول مدة التمرين عن ثلاث دقائق .
 1- اسند ظهر الكرسي إلى الحائط وقف بعيدا عنه "حسب طولك" ثم ارفع يديك إلى أعلى ونزلهما ببطء لملامسة الكرسي .
 2- خذ بضع خطوات إلى الخلف مع الاحتفاظ بالظهر مشدوداً بين فترة وأخرى وأخذ نفس عميق .
 3- حاول أخذ خطوات إلى الخلف حتى تصل إلى أبعد نقطة يمكنك الوصول إليها ، ثم عود ببطء إلى الوضع السابق حتى يمكنك الوقوف للاستراحة .
 - استراحة العين:
 1- اجلس على كرسي وليكن ظهرك مستقيماً ومشدوداً من دون تحريك الرأس . انظر بعينيك ناحية الشمال إلى أقصى درجة يمكنك الوصول إليها ، وامكث دقيقة ثم غير اتجاه نظرك لمدة دقيقة أخرى . ثم إلى الأعلى والأسفل من ناحية الشمال، ثم ناحية اليمين ، ثم حاول الدوران بعينيك في كل الاتجاهات .
 2- حاول إغلاق إحدى العينين ووضع إصبعك أمام الأخرى ومن ثم تقريبه وإبعاده عن العين ، ثم غير بالعين الأخرى .
 3- غط كلتا العينين بكلتا يديك حتى تشعر بالدفء ، وتخيل أنك في غرفة مظلمة ، وهذا يساعد على استرخاء عضلات العينين لمدة دقيقة ، ويمكن عمل هذا التمرين وأنت تجلسين أمام شاشة الكمبيوتر عند الشعور بالتعب .
 
- تمرين التحديق إلى السقف:
1- قف مستقيم وخذ خطوة واسعة إلى الأمام . ضم يديك مع بعضهما من الخلف وارفع رأسك إلى أعلي كأنك تحدق في السقف . أمكث أطول مدة ممكنة .
2- عند العودة إلى وضع البداية .. انزل رأسك أولاً . ثم أرخ صدرك المشدود ثم يديك ببطء . ثم بدل بالرجل الأخرى وأعيد التمرين حتى تشعر بالاسترخاء التام .
 - المزايا:
-  تعطي صحة جيدة لأنها تحقق تكامل وتوازن كافة أجهزة الجسم وتجعله مترابطا وتمدد الفقرات وتقوي العضلات .
-  علاج طبيعي للتوتر والقلق .
-  وهي أفضل علاج وقائي يعمل على توافق الجسم والعقل والمشاعر وتحسن من الحالة العامة للجسم وحيويته وتوفر الهدوء النشاط والصفاء الذهني .
-   تتطلب اليوجا نشاط ذهني فتساعد بالتالي على التركيز والصفاء الذهني .
-   تساعد على إدراج ماهية الجسم وتعزز الأداء الجيد حيث تركز على الاستقرار المركزي "بالجسم والظهر " وتحسم التنسيق والتوازن .
-  تحسن من حركة المفاصل ومرونتها ومجال حركة الجسم مما يساعد على الأداء الرياضي والقيام بالنشاط اليومي بسهولة ويسر .
-  تساعد على استعادة الشكل الجسماني المنتظم . غالباً ما يكون هناك جانب من الجسم أضعف أو أكثر مرونة من الأخر . وقد يؤدي عدم التوازن هذا إلى الإصابة واللم وعدم الإحساس بالراحة .
-  تساعد اليوجا على تنظيم إفراز الهرمونات من الغدد المختلفة وتساعد على تنظيم الميتابولزم .                                                                                        
 

- الدراسات الأخيرة في اليوجا :
 كشف تقرير نشرته مجلة الجمعية الطبية الأمير كية أن ممارسة اليوجا ورياضة التأمل تفيد في تخفيف الألم .
 فقد أجرى الباحثون في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا الأمير كية دراستهم على 42 شخصا مصابا بمتلازم النفق الرسغي ، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات ، تعلمت الأولى تمارين التأمل واليوجا ، وتلقت الثانية جبيرة رسغية عادية ، وتركت الثالثة دون علاج ، ثم تم قياس درجات الألم عند كل مجموعة بعد ثمانية أسابيع ، وبعد إجراء عدد من الفحوص العصبية تبين أن تمارين اليوجا والتأمل ساعدت في تخفيف الشعور بالألم والانزعاج بشكل كبير .
ولاحظ الباحثون في نهاية الدراسة أن الأشخاص المشاركين في مجموعة اليوجا سجلوا شعورا أقل بالألم وحركة أقوى لليد والرسغ مقارنة مع الأفراد في المجموعات الأخرى .

 - الملخص:
 والآن نطرح هذا السؤال:
ماذا تعني اليوجا ؟ أنها تعني تدريبا خاصا يشمل الجسد والروح. وينبغي عندئذ على المرء أن يوقف فكره أو نشاطه الذهني وينخرط في نوع من التأمل العميق . بل وينبغي عليك أن توقف اللاوعي ، إلى نشاطك الذهني اللاوعي إذا أمكن .

 - واليوجا الكلاسيكية تشتمل على ثمانية أشياء:
 1) ردع الذات أي ينبغي ألا تؤذي أحدا ، وان تقول الحقيقة وألا تسرق ، وان تعف عن الشهوات ، وان تكون نزيها مترفعا .
 2) الأنظمة التي ينبغي إتباعها : النظافة ، القناعة ، الزهد ، الدراسة وتكريس النفس لعبادة الخالق .
 3) المواقف الجسدية : وهي مواقف أو أوضاع جسمية معينة ينبغي اتخاذها أثناء ممارسة اليوجا. وجميعها تتم جلوسا .
 4) ضبط التنفس: وتنتج عنه آثار فيزيولوجية أوعضوية مباشرة. ولكن يمكن لهذه الآثار أن تؤدي إلى انعكاسات سيكولوجية أو نفسانية .
 5) الاستدراك: ويتمثل في تحييد الفعاليات المتعلقة بالحواس وكذلك تحييد القوى المحركة. ينبغي أن تعيدها إلى ذاتك الداخلية لكي تكون بمنأى عن الاضطرابات  الداخلية .
 6) تثبيت الاهتمام على شيء معين دون غيره والتركيز المكثف عليه وحده .
 7) إطلاق التأملات حول هذا الشيء .
 8 ) تركيز البنية النفسانية على هذا الشيء بطريقة متواصلة .

  • Currently 51/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 279 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

                                                    الوخز بالإبر
(Acupuncture0)
*  ما هو الوخز بالإبر أو العلاج بالإبر:  -
الوخز بالإبر الصينية هو أحد فروع الطب الصيني التقليدي ، وكانت نشأته في الصين لأكثر من 500 عاماً مضت.
ويعتمد علاج الوخز بالإبر الصينية على أن الكائنات الحية يوجد لديها طاقة حيوية تسمى (Qi) والتي تدور في خطوط الطاقة غير المرئية التي توجد بالجسم ويصل عددها إلى (12)
وتُعرف باسم (Meridians). وكل خط من هذه الخطوط تتصل بالنظم المختلفة للأعضاء ، وعد توازن تدفق الطاقة الحيوية (Qi) خلال خط واحد يؤدى إلى بداية المرض .
وعلماء الوخز بالإبر يقومون بغرز إبر في نقاط محددة في خطوط (Meridians) لتؤثر على إستعادة التوازن وعودة تدفق طاقة (Qi)، ويوجد في جسم الإنسان ما يزيد على 1.000 نقطة للوخز بالإبر .
وفى عام 1997، تم إعادة تصنيف الإبر الصينية من "إبر معملية" مازالت خاضعة للتجارب إلى "أداة طبية" بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية - منظمة الغذاء والدواء . وفى نفس العام أصدرت" المؤسسة القومية للصحة" بيان بالموافقة الجماعية على الإقرار بصلاحية الوخز بالإبر كعلاج للعديد من الحالات الصحية مثل آلام ما بعد الجراحات ، والمعروف عنها أنها من أفضل الطرق الآن لأنواع العلاج البديل ( ( الطب البديل(
 * كيف يعمل الوخز بالإبر الصينية ؟
 - توجد العديد من النظريات حول كيفية استخدام الوخز بالإبر ومنها:
 -
الوخز بالإبر الذى يحفز إفراز مادة إندورفينز (Endorphins) المخففة للألم .
 -
الوخز بالإبر الذى يؤثر على إفراز (Neurotransmitters)، وهى المواد التى تنقل إشارات الأعصاب من وإلى المخ .
 -
الوخز بالإبر الذى يؤثر على الجهاز العصبي .
 -
الوخز بالإبر الذى يحفز الدورة الدموية .
 -
الوخز بالإبر الذى يؤثر على التيار الكهربائي بالجسم .

 * الحالات التى تم علاجها بالوخز بالإبر :-
 - الصداع النصفي  - التهاب الجيوب الأنفية   - نزلات البرد   - الإدمان -  الإقلاع عن التدخين   -عرق النسا -  التهاب المفاصل -   تقلصات الدورة الشهرية  - آلام أسفل الظهر -   أزمات الربو  - إنقاص الوزن  -  العقم .

*  كيف يتم العلاج بالوخز بالإبر التقليدي ؟
-  قبل بدء متخصص الوخز بالإبر بفحص الحالة ، يُطلب من الفرد ملء بيانات كاملة خاصة بحالته الصحية .
-
 ثم يقوم متخصص العلاج بالإبر بتوجيه بعض الأسئلة الهامة للفرد والتي تتضمن على : حالته الصحية ، عاداته في الحياة ، النظام الغذائي ، المشاعر والعواطف ، الدورة الدموية ، درجة الحرارة ، الشهية ،الضغوط  ، الحساسية للطعام ، استجابته لتغيرات الجو والمواسم .
ويقوم أيضاً متخصص العلاج بفحص الشخص ، رؤية لون وجهه ، صوته ولون لسانه ، ويقوم بفحص ثلاث نقاط للنبض في رسغ كل يد والتي يقيمها لمعرفة الاثنى عشر خطاً  (Meridians)..
 -
يبدأ بعدها متخصص العلاج بالإبر في تشخيص الحالة وبداية العلاج ، وبشكل نمطي يستخدم المتخصص من 6 -12 إبرة خلال العلاج ولا يوحى كثرة عدد الإبر لتكثيف العلاج وإنما إلى أهمية إحلال الإبر في الجسم بطريقة دقيقة .
 -
وعند غرز الإبر يشعر الشخص بوخز بسيط وبمجرد أن تدخل الإبر الجسم لن يعانى الشخص من أي ألم ، وسيشعر بارتياح طوال مدة العلاج . وعلى الفرد أن يخبر متخصص العلاج إذا أحس بألم أو تنميل أو عدم راحة .
 -
وعن طول فترة العلاج تختلف من ثوانٍ لأكثر من ساعة .
وفترة العلاج النمطية من 20- 30 دقيقة
-   وقد يستخدم المتخصص الوسائل التالية في علاجه:
 - (Moxibustion): تسخين الإبر بواسطة أعواد أعشاب جافة لتنشيط وتسخين نقاط الوخز وتُعرف باسم (moxa).
- (Cupping):
وهو استخدام أو وضع أكواب زجاجية "لخلق مكان للمص على الجلد" وذلك لتنشيط طاقة (Qi) والدم في حالة جروح الرياضة .
 -
 طب الأعشاب (Herbal medicine): تعطى الأعشاب الصينية على هيئة شاى، أقراص، كبسولات كمكملات العلاج بالوخز بالإبر.
-
 التحفيز الكهربائي (Electrostimulation): وهى تعطى التحفيز الكهربائي لحوالي 2 -4 إبرة والتى تستخدم لعلاج الآلام والتخلص من آلام العضلات.
 -
الوخز بالليزر (Laser acupuncture): تحفيز للإبر بوسيلة غير الإبر .

 

 

  • Currently 46/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 243 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed
  • Currently 62/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 267 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} p {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 45.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

العلاج بالوهــــــم والإيحاء

 

تعني كلمة palcebo - I will please

البـلاسيـبـو .. العـــلاج بالـــوهم نزل أحد المصابين بالربو في فندق فخم . وفي الليل فاجأته الأزمة وشعر بحاجة للهواء المنعش فاستيقظ مخنوقاً يبحث عن مفتاح الضوء ، وحين لم يجده بدأ يتلمس طريقه للنافذة حتى شعر بملمس الزجاج البارد . ولكنه عجز عن فتح النافذة فكسر الزجاج وأخذ يتنفس بعمق حتى خفت الأزمة . وحين استيقظ في الصباح فوجئ بأن النافذة كانت سليمة تماماً ، أما الزجاج الذي كسره فكان خزانة الساعة الضخمة الموجودة في الغرفة !! ما حدث هنا أن الرجل وقع تحت تأثير البلاسيبو أو العلاج بالوهم .

 

- وتأثير الوهم يلعب دوراً يقدر بـ30 % من أي علاج ..

- بمعنى ؛ لو أخذ تسعة أشخاص حبوب اسبيرين لمقاومة الصداع سيشفى ثلاثة منهم (على الأقل) قبل أن يبدأ مفعول الأسبرين الحقيقي! وفي التجارب التي تجريها شركات الأدوية على العقاقير الجديدة يقسم المرضى إلى مجموعتين ؛ الأولى تعطى العقار الحقيقي في حين تعطى المجموعة الثانية (بدون علمها) مواد غذائية تشبه العقار الجديد (وغالباً ما تكون حبوب سكر أو ملح).. وغالباً ما تنتهي التجربة بشفاء 30% من المجموعة التي لم تعط غير الحبوب الوهمية (وهذا شيء متوقع) .

 أما المجوعة الثانية فيعد العقار ناجحاً إذا تجاوز نسبة التأثير الوهمي (الـ30%) وفاشلاً إذا تساوى معها أو قل عنها!! ورغم معرفتنا القديمة بتأثير الوهم إلا أن السر الحقيقي لم يكتشف إلا مؤخراً ؛ فالفرضية الجديدة تقول أن هناك تأثيراً مادياً حقيقياً  ( وليس نفسيا فقط) للبلاسيبو.

 ففي تجارب وهمية كثيرة بدا وكأن الجسم استجاب لدواء حقيقي مادي..                                                                                              - خذ مثلاً صديقنا الذي كسر الزجاج  ؛ من المعتقد أنه تحسن بالفعل لأن رئتيه تصرفت وكأن هناك أوكسجين حقيقي دخل الغرفة .                                                                                   وفي التجارب التي يعطى فيها المرضى أدوية وهمية (كحبوب السكر) يستجيب الجسم وكأنه يتلقى بالفعل العلاج الحقيقي!!

هذه الظاهرة العجيبة جعلت الأطباء ينظرون بتقدير أكبر لتأثير الوهم في العلاج . بل إن هناك مدرسة طبية جديدة تنادي بإتاحة الفرصة للجسم ( ليعالج نفسه بنفسه ) من خلال تقنيات البلاسيبو.. وقادة هذا التيار على قناعة بأن الجسم يصل إلى حدود مدهشة إن أتيحت له فرصة كهذه؛ ففي مستشفى مونتريال مثلاً قام الأطباء بعمليات جراحية وهمية لمرضى الزهايمر ( لم يفعلوا خلالها غير فتح الجمجمة ثم إعادة تلحيمها ).. ومن المعروف أن هذا المرض ناجم عن تآكل حقيقي لبعض خلايا الدماغ. ولكن الأطباء أقنعوا المرضى أنهم سيزرعون في أدمغتهم خلايا بديلة. وحين استيقظوا وشاهدوا آثار جراحة حقيقية شهد ثلثهم تحسناً فورياً !! غير أن أهم مجال يتفوق فيه البلاسيبو هو تخفيف الألم بخداع الدماغ ذاته ، فقد اتضح أن 50% من المرضى يخف لديهم الألم إن أقنعتهم أن هذه الحبة ( أو تلك الحقنة ) هي حبه أو أبره فاليوم أو مورفين .                                                                                                                                    وما يحدث هنا أن الدماغ يقطع الاتصال مع نهايات الأعصاب وكأنه واقع بالفعل تحت تأثير الفاليوم أو المورفين .

- إحدى الطبيبات كانت تشرف على علاج طفلة مصابة بأنيميا منجلية حادة ، وهذا المرض يسبب آلاماً لا تطاق في العظام والمفاصل، وعند اللزوم يعطى الأطفال حقنة بيثيدين (كمخدر) لتسكين الآلام . مع الأيام تعلمت الطفلة أن هذه الحقنة تجلب لها الراحة فأصبحت تطالب بها باستمرار . ولكن خشية الإدمان أصبحت الطبيبة تعطيها حقنة (ماء وملح) على أنه بيثيدين . كما يحدث مع الحقنة الحقيقية يخف الألم فوراً وتدخل الطفلة في نوم عميق .. غير أن إحدى الممرضات أفشت سر الحقنة الجديدة فوصل الخبر للطفلة فتلاشى مفعولها .. ليس هذا وحسب، بل أصبحت على قناعة أن حتى حقن البيثيدين مجرد خداع فلم تعد تؤثر فيها!

ويعاني كثير من المرضى آلاما بعد الجراحة وتزول هذه آلام بعــد إعطائهم حقنة لا تنفع ولا تضر عبارة عن سائل معقم ..                 ولعـــل من الأخطـــاء الشائعة أن هؤلاء المرضى لا يعانون من الم حقيقي بل هم فقط يتصورون ذلك وهذا يفسر زواله بعد الحقنة .. ولكن هذا غير صحيح .

الإيحاء علاج فعال لكثير من الأمراض

الطب لا يزال عاجزا وهو سيظل كذلك. بهذه الكلمات أسر أحد كبار أساتذة الطب العالميين في كتاب له بعنوان الطب كفايات وإحباطات.  وتزداد أزمة الطب في محاولاته الحفاظ على علميته في وجه الشفاء العجائبي وشعبيته.
ومن أهم فروع هذا الشفاء فرعان يشكلان تحدياً مؤرقا للطب .                                                                                             الأول هو
:  الشفاء بالإيحاء .                                                                                                                                           والثاني    : الشفاء بالبلاسيبو أو العلاج الخادع .                                                                                                                        ويتداخل هذان الفرعان حتى يصعب الفصل بينهما . وحدها براغماتية الطب الأميركي تخطت المعرفة إلى الدراية فاستطاعت تجنيد ممارسات شفائية عديدة لخدمة المرضى على الرغم من الشك بعلميتها . لذلك كان من الطبيعي أن ينشأ الطب السيكوسوماتي في أحضان الطب الأميركي . ومن ثم إن يتسرب إلى أوروبا كي يكتسب بعض العقائدية النظرية .                                                                           عن هذا الموضوع يقول الدكتور محمد أحمد النابلسي رئيس تحرير مجلة الثقافة النفسية المتخصصة التي تصدر عن مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية بلبنان: أن العلاج المخادع البلاسيبو يختلف في رأينا عن آليات السيكوسوماتيك الشفائية . إذ يحرك الدواء الخادع الآليات السيكوسوماتية التي لا تزال غامضة وغير محددة بدقة علمية كافية.
وفي
هذا المجال نذكر ونعرض ما جاء بالكتاب الصادر حديثا في الولايات المتحدة تحت عنوان                                                 : الاستجابة للدواء الخادع الذي نعرضه في ما يلي : إن الأمر يبدو كما لو كان معجزة طبية ، بل هو بالفعل معجزة حيث استطاع الأطباء بشكل ما علاج أمراض لم يعرف لها علاج بصورة قاطعة من خلال الإيحاء للمريض .                                                                                                                          والحالة الآتية تمثل نموذجا لهذه ( المعجزة(  فالمريضة كانت تعانى من حالة مرض « باركنسون» الشلل الرعاش ، حتى أن الصور التي التقطت لها أظهرت حدة هذه الحالة لدرجة أن المريضة لم تكن تقوى على السير بضع خطوات ، ولكن بعد حوالي شهرين قامت إحدى المحطات التلفزيونية الإخبارية بتصوير هذه السيدة المريضة وهي تسير بشكل طبيعي في غرفتها بعد إجرائها لإحدى جراحات المخ لعلاج المرض .                                                                                                                                                       المفاجأة أن الجراحة التي أجريت للمريضة كانت وهمية ونوعا من «الإيحاء» أو (الإيهام) حيث أكد لها الأطباء أنها ستخضع للعلاج في إطار دراسة على عمليات زرع الخلايا وبالفعل تم وضع المريضة تحت تأثير المخدر وإحداث بضعة ثقوب في الجمجمة دون نقل أي خلية جديدة للمخ ، وبالتالي فان حالة التحسن التي طرأت عليها كان مرجعها رد فعلها الإيحائي أو اثر إلى «بلاسيبو» و أكدت الأبحاث أن المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحات الإيحائية قد حققوا فائدة مماثلة للذين مروا بعملية زرع خلايا في المخ                                .  ولعشرات السنوات التي مضت كان ينظر لأثر الـ «بلاسيبو» على اعتبار انه الحجة الأخيرة للأطباء غير المتمكنين والذين لم يكن لديهم علاج حقيقي يقدمونه لمرضاهم.  بينما كانت حالات التحسن التي يشعر بها المرضى في حالات وهمية «نصيب» مرضى الوهم الذين يعانون أمراضا خيالية وأخيرا أصبح تأثير الـ «بلاسيبو» موضوع دراسة علمية جادة.

العلاج بالإيحاء
الواضح أن العقل يمكنه شفاء الجسم
إذا امتلأ بروح الأمل والتفاؤل .                                                                                         والسؤال هو: هل بإمكاننا تفجير قوى البلاسيبو عن وعي منا أو بإرادتنا ؟                                                                                   سؤال طرحته مجلة نيوزويك الأميركية ضمن موضوع عن البلاسيبو أو العلاج بالإيحاء وذكرت المجلة أن الباحثين استطاعوا التعرف إلى عدة طرق أو روابط تربط بين الحالة العقلية والصحة الجسدية .                                                                                        ونحن نعرف على سبيل المثال أن الأفكار المهدئة تبطئ من إنتاج هرمونات التوتر الضارة.
- وفي جامعة هارفارد قالت
العالمة. « ان هارنجتون »: أن الـ «بلاسيبو» هو الأكاذيب التي تساعد على الشفاء ، وإن كثيراً من الأطباء يلجأون إلى هذا الأسلوب في معالجة مرضاهم ، ففي الأربعينيات لجأ الأطباء الأميركيون إلى إعطاء مرضاهم أقراصا من السكر وإيهامهم بأنها عقاقير طبية نافعة واستطاعوا من خلال هذه الأكاذيب أن يساعدوا على شفاء مرضاهم ، واكتشف الأطباء أن الإيحاء قد يكون أكثر فاعلية من العقاقير الطبية.
- وفي ولاية تكساس
ابتدع الأطباء عملية جراحة اسمها جراحة اللا شيء أو العدم استخدموها بكثافة في علاج آلام الركبة والمفاصل ويقومون بتخدير المرضى وإجراء فتحة كبيرة بالمشرط حول الركبة دون أن يفعلوا أي شيء داخلها وكانت المفاجأة انه بعد عامين من هذه الجراحة الوهمية امتثل جميع المرضى للشفاء واختفت الآلام وأصبحوا يعيشون حياة طبيعية.
- وفي مجال علم النفس اكتشف الأطباء أنهم يستطيعون تحقيق الشفاء لمرضى
الاكتئاب النفسي باستخدام تكنيك البلاسيبو وفي دراسة حديثة لمرضى الصلع تبين أن استخدام هذا التكنيك الوهمي يساعد على عدم سقوط الشعر ونموه بشكل غزير . وفي جزيرة كوشر في فنزويلا تم إجراء تجربة على الأطفال المصابين بمرض الربو بحيث كان يقدم لهم دواء لتوسيع الشعب الهوائية مطحونا. و«شمه» من الفانيليا ثم بدأوا بعد ذلك في منع تقديم أدوية توسيع الشعب والاكتفاء بالفانيليا وللغرابة فان رائحة الفانيليا وحدها كانت تعمل على زيادة كفاءة عمل الرئة لدى الأطفال المصابين بشكل بلغ 33% مثلاً لاستخدام الأدوية الموسعة للشعب وحدها.
- وفي مجال العلاقات الجنسية كان
تأثير الـ بلاسيبو عظيماً بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء . وكذلك في مجال القضاء على الآلام ، وفي ذلك يقول العلماء أن هناك مادة يفرزها الاندورفين وهي شبيهة بمادة المورفين التي يقدمونها لتخفيف الآلام وهذه المادة يمكن إفرازها بالإيحاء والإيهام . وربما أمكن للأطباء يوما التلاعب بهذه الأنظمة ميكانيكيا من خلال حفز الأعصاب المتحكمة فيها .                   وكما يفعل الأطباء بإرسال الرسائل الإيحائية للمرضى يمكن للمرضى أيضا أن يفعلوا نفس الشيء وإحدى هذه الاستراتيجيات هي فحص ودراسة القصص أو الحكايات التي ننقلها لأنفسنا وللآخرين.                                                                                                  فالقصص بمثابة أدوات قوية لأننا عندما نذكر رواية عن شيء ما نشعر بأننا قد خسرنا هذا الشيء وفي حالات المرض فإننا نتجه للتركيز على اللحظات غير السعيدة مما قد يتسبب في تدهور حالة المريض من خلال دعم مشاعر العجز والانهزامية ، وهذه ليست كل السيناريوهات التي يمكننا بناؤها ، فقد كان هناك مريض يعاني من نوبات صداع نصفي متكررة بسبب بحثه عن وظيفة ، وعند النظر عن قرب إلى القصة التي يرويها عن المرض اكتشف أنها تزيد من حدة نوبات الصداع ، حيث أنه عند بوادر الألم يقوم بتكوين نظرية مفزعة عن العجز التام الذي سيصاب به قريباً ومجرد أن تعلم هذا المريض كيف يؤكد لنفسه قدرته على التعامل مع نوبات الصداع خفتت بالفعل حدة هذه النوبات وسرعان ما بدأ عملا جديدا ، وبعد عام من العمل لم يتغيب سوى يوم واحد بسبب الصداع!.
- وطرق قوى بلاسيبو ليست دائما سهلة ففي بعض الأحيان تكون
الإستراتيجية المناسبة الوحيدة هي الانضمام لإحدى جماعات مساندة المريض ، والتي يتمكن من خلالها من طرح قصته وإشراك الجميع فيها والاستفادة من آراء الآخرين.
وفي دراسة أجريت منذ الثمانينيات في «ستانفورد» جاءت نتائجها لتؤكد أن
مرضى سرطان الثدي الذين اشتركوا في جماعة المساندة عاشوا لمدة 18 شهرا أكثر من هؤلاء الذين تلقوا علاجا تقليديا.                                                                                           - ويروي مؤلف الكتاب تجربة تثبت بوضوح أكثر كيفية عمل الصيدلية الداخلية للجسم من خلال تجربة زوجته الشخصية «درالين» وهى راقصة فنون شعبية كانت قد أصيبت بنتوء عظمي في قدمها سبب لها آلاما شديدة فعند الكشف عليها قرر الأطباء انه لا بد من إجراء عملية جراحية لإزالة هذا النتوء. لكنها رفضت ذلك لارتباطها بعروض راقصة مهمة مع فرقتها ، ثم حدث أن التقت «درالين» بإحدى المعالجات الروحانيات وتدعى «باتريشيا» التي طلبت منها إغماض عينيها والاستغراق في حالة استرخاء تام واستدعاء حالة من التوازن الصحي والكمال الجسدي تشبه حالتها الطبيعية دون أن تشعر بأي ألم في هذه الجلسة التي لم تستغرق سوى دقائق.
وطبقا
لتوالي سرد التجربة فان درالين لم تكن تؤمن بجدوى هذه المحاولة العلاجية ورغم أنها لم تلحظ أية تغييرات في حالتها إلا أنها عادت مرة أخرى إلى «باتريشيا» لتكرار المحاولة وتصادف أن «درالين» كانت غير مرتبطة بأية عروض راقصة في ذلك الوقت وانشغلت بأشياء أخرى ونسيت تماما النتوء العظمى في قدمها.
وبعد شهر لاحظت
اختفاء النتوء من قدمها تماماً ولم يعد بعد ذلك أبداً !                                                                                     -  وهناك أكثر من احتمال لتفسير ما حدث لدرالين:                                                                                                                = الأول هو نجاح العلاج الروحاني الجسدي لمعالجة باتريشيا على الرغم من عدم وجود أي دليل علمي يؤكد ذلك وهو الأمر الذي يطرح سؤالاً مهما : هل يمكن أن يكون لمثل هذه القوة العقلية تأثير على ما حدث لدرالين ؟ يجيب الكاتب انه لا بد أن نترك المجال مفتوحا لهذا الاحتمال فهناك مقولة معروفة بين الأطباء تشير إلى هذا ما دمنا لا نملك دليلاً علميا على أن هناك نوعا معينا من العلاج له تأثير على مرض ما فهذا لا يعني أنه ليس له أي تأثير على الإطلاق .                                                                                                   = والاحتمال الثاني هو ضمور النتوء العظمي ذاتيا ويعتمد هذا الاحتمال بصورة أساسية على فكرة النظر إلى العظام على أنها جزء من أجزاء الجسم بل إن الحقيقة انه من أكثر الأنسجة الجسمية ديناميكية ولذلك فقد نما من هذا النسيج جزء ظهر على هيئة نتوء نتيجة لضغط موضعي على العظام وعند انتهاء هذا الضغط وجد الجسم أنه ليس هناك حاجة لهذا الجزء الزائد فامتصه.
= أما
الاحتمال الثالث فهو أن النتوء العظمي تحسن من تلقاء نفسه وهذا الاحتمال لا بد أن يوضع في الاعتبار                                         لان هناك عاملا آخر هو «التطور التاريخي الطبيعي» للمرض وهو من الأشياء المهمة التي تشبه الاستجابة الحقيقية للعلاج بالبلاسيبو، إلا أن هناك عاملا واحدا يقف ضد هذا الاحتمال وهو ما يعتقده اثنان من الأطباء الممارسين وهو أن هذا النتوء استمر وقتا طويلا لدرجة انه لا يمكن معها أن يختفي من تلقاء نفسه.
والجسم البشري يفرز تلقائياً مادة تسمى «الشفاء الذاتي» لكنه أحياناً
يكون بطيئا في إفراز هذه المادة وفي هذه الحالة يكون في حاجة إلى مساعدة خارجية لحث صيدلية الجسم على العمل بكفاءة أكثر. وكذلك الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو ، فهي تحتاج إلى مساعدة خارجية تتمثل في بعض العقاقير الإيحائية لتساعد على الشفاء.
- وجسم الإنسان تركيبة معقدة يعد أحد أهم ملامحها تكوينه للعلاج المناسب
للخلل الوظيفي الذي قد يصيب أحد أجزائه .                        فهو يقوم بإفراز بعض العناصر الكيميائية أوتوماتيكيا لعلاج المرض بمقدار معين وهو ما يعرف بالصيدلية الداخلية أي المصطلح الذي يلقي بعضا من الضوء على الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو الذي طال الجدال حوله في القرن الماضي.
وعندما نأخذ نظرية «الصيدلية الداخلية» في الاعتبار لا
يمكننا أن نرى فرقاً ملحوظاً بين قدرة قوة الخيال على العلاج والقوى الجسمية المتأصلة للعلاج.
- فالصيدلية الداخلية هي إحدى القوى الجسمية المتأصلة
للعلاج بمعنى أنها موجودة كجزء أساسي من أجزاء الجسم ، فهي ليست خاصية مكتسبة يكتسبها الجسم بالخبرة أو الممارسة ولا هي خاصية إضافية.
وفي العلاج
التلقائي يتجه الجسم لشفاء نفسه دون الاعتماد على أية رسائل داخلية أو خارجية موجهة للمخ لاستثارة هذا العلاج.
لكن في العلاج بالبلاسيبو يعتمد الجسم بصورة
أساسية على رسالة موجهة إليه لها إيحاء معين ويتم توجيهها للمخ إما عن طريق المريض نفسه وإما من الشخصية المعالجة له.
هذه الرسالة تعمل على حث المخ ودعمه
لرفع تأثير علاج موجود بالفعل في داخل الجسم أو بمعنى تحسين سير العملية العلاجية ويصنف د. اندرو تايلور مؤسس علم التخدير بأنه (مخزن الدواء الإلهي(  .
- كما تمكن العلماء مؤخراً من التوصل إلى أن جسم الإنسان يقوم بإنتاج
مادة كيميائية مخدرة هي «اندروفين» التي تعمل على التخدير وتسكين الآلام والتي يتم إنتاجها ضمن عناصر الصيدلية الداخلية للجسم.
و ليست هناك قاعدة تقضي
باختيار الجسم أو تفصيله بين العلاج الداخلي أو الخارجي لشفائه وإنما يحدث الشفاء السريع عن طريق ربط العلاج الخارجي بنتائج عمل الصيدلة الداخلية.
- و من
الملاحظ أن الاتجاه العام في الطب أو في أي نظام علاجي يعتمد إلى حد كبير على مهارة وقوة المعالج مع إهماله القوة العلاجية للمريض وهو الاتجاه الذي يحاول الطب البديل تبنيه هذه الأيام مما زاد من شعبيته عن العلاج التقليدي بمراحل.

الصيدلية الداخلية
- و يعتبر مصطلح " الصيدلة الداخلية
" عاملاً مهما يؤكد مساهمة المريض الفعالة في العملية العلاجية وهو كما يقول الكاتب المصطلح الذي يعطي صورة شاملة وإيجابية وموضوعية للعلاج بالبلاسيبو لأن عدم التأكد من نتائج العلاج بالبلاسيبو يعتبر إحدى النقاط الأساسية التي تقودنا إلى تقدم العلاج والتي تجعل العلماء يرفضون الاقتناع بالعلاج بالبلاسيبو لأنهم يفضلون الحقائق والأمور التي يمكن التنبؤ بنتائجها من خلال وقائع تقترب من درجة القوانين خاصة الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو لا تعطي نفس النتائج دائما فالعلاج الذي ينجح مع بعض المرضى ربما لا يفيد في حالات أخرى مشابهة.
- و للتأكد من نسبة
الشفاء المذكورة في الدوريات العلمية نتيجة لاستخدام العلاج بالبلاسيبو لعلاج قرحة المعدة وهي شفاء ثلث المرضى المعالجين بهذه الطريقة قام بعض الأطباء بإجراء دراسة على استخدام البلاسيبو مع مرضى القرحة ومقارنته باستخدام دواء جديد كان قد ظهر في السبعينيات واعتبر ثورة في علاج القرحة في ذلك الوقت لأنه يعمل على إرجاع الحامض المعدي السبب الرئيسي لحدوث القرحة.
- و كانت النتيجة أن نسبة الشفاء
المذكورة التي تم شفاؤها عن طريق العلاج بالبلاسيبو قد اقتربت تماماً من طرق العلاج التقليدية الأخرى وهي نسبة صحيحة وحقيقة.
- من هنا فإن السبب
الحقيقي وراء عدم اقتناع العلماء بهذه النسبة هو عدم اهتمام العلماء بالنتائج التي يحققها العلاج بالبلاسيبو لذلك فإنه عندما تتساوى نتائج العلاج بالإيحاء مع أي نوع تقليدي آخر فإن العلماء يذكرون نجاح العلاج التقليدي فقط دون العلاج بالبلاسيبو.
- و القضية الحقيقية - على حد تأكيد الكاتب - للعلاج التقليدي ليست في
كيفية نجاح تعامله مع المرضى الذين يتجهون لاستخدام العلاج البديل . و لكن في كيفية استعادة العلوم والمعرفة التي افتقدناها عن هذا النوع من العلاج.
و
الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو من خلال الصيدلية الداخلية للجسم تمثل نقطة تقاطع مهمة مع العلاج التقليدي والبديل ، خاصة أن العلاج التقليدي ما زال يلقي الاهتمام والاستحسان عن العلاج البديل أكثر من أي وقت مضى.
و بالمقارنة بين
طريقتي العلاج التقليدي والبديل يجب أن نضع في الاعتبار كلتا الطريقتين قد تم استخدامهما على نطاق واسع في مجال العلاج . إلا أنهما كانت كثيرا ما تحجبان المعلومات أكثر مما توضحانها.

علاقة متبادلة
وقد أوضح
أطباء العلاج التقليدي إلى أي مدى تصل أهمية ارتباط العقل بالجسم وهو ما يتحقق بإشراك المريض في العملية العلاجية بجميع مراحلها على نحو يقوم به أطباء العلاج البديل الذين يوثقون علاقتهم بمرضاهم بينما يكتفي الأطباء الآخرون بمجرد إعطاء المريض الدواء من دون التحدث معه أو الاستماع إليه لأنه ينظر إليه باعتباره مجرد مستقبل للدواء وبالتالي يصبح شفاؤه متوقعا مع إغفال تام للطبيعة النفسية للمريض وموقفه من الشفاء..                                                                                                        ورغم ذلك اضطر الأطباء التقليديون إلى الاعتراف بالطب البديل عن تراض منهم واقتناع.. مما أدى إلى قيام بعض الأطباء التقليديين بدراسة العديد من أنواع الطب البديل لعلاج مرضاهم بالطريقة التي يرونها.
-  وهناك فارق كبير
بين العلاج التقليدي والبديل اليوم الذي يعتمد بصورة أساسية على الاستجابة للعلاج بالبلاسيبو ليحقق نتيجة جيدة في الشفاء أكثر من الدواء التقليدي لان هناك بعض الأمراض التي لا يمكن علاجها بالعلاج التقليدي وفي هذه الحالة يبدأ المريض في البحث عن العلاج البديل للقضاء على الآلام المزمنة والتهاب المفاصل الذي لا يتأثر ولا يتحسن بالعلاج التقليدي ولان المعالجين ينظرون للمرضى باعتبارهم عاملا فعالا ومشاركا في العلاج ويضع المرضى موضع المتحكم أو المنظم للعلاج فيمكنهم اختيار الأعشاب المريحة وانتفاء المعالج الروحاني المناسب.
- ووجدت الاستجابة
للبلاسيبو أخيراً مكانها المناسب والصحيح في التشابه مع العلاجات الأخرى ويرجع ذلك إلى نقطة التلاقي الخصيبة بين كل من العلاج التقليدي والبديل.
- ويرى
الكاتب أن هناك تأثيرا رمزيا لكلتا الطريقتين التقليدية والبديلة والتي يعزو إليها التأثير في معنى ما إذا كان الشخص مريضاً أو معافى كما أن النوعين من العلاج يتطلبان فترة زمنية طويلة لتحقيق الشفاء.
- والحالات التي استجابت للعلاج
بالبلاسيبو كانت كلها نتيجة لتحدث المريض عن مرضه ووجود من يستمع له ويجد في المقابل شرحا لمرضه وطريقة علاجه وما المفروض أن يفعله تجاهه. ويشعر بان هناك من يهتم به ويشعر بأهمية هذا الاهتمام. مما يؤدي إلى وصول المريض إلى إحساس قوي بالقدرة على التحكم في مرضه أو أعراضه.
- وفي الحقيقة يبدو أن هذه
الطريقة مؤثرة في الحالات الحرجة التي يواجهها العلاج التقليدي ولا تأتي بنتيجة جيدة .                               أما نوعية المرضى الذين يقبلون على الطب البديل فهي لا تقتصر على فئة معينة وإنما تمتد إلى المتعلمين والمصابين بأمراض خطيرة بالإضافة إلى الأمراض النفسية.
ويرى د. تيد كابتشوك. ود. ديفيد ايزنبرج من كلية الطب في جامعة هارفارد
أن سبب جذب العلاج البديل للمرضى أولا أن الطبيعة والمؤثرات الطبيعية كلها معا تعتبره قوة فعالة والتي تعتبر مؤشرا جيدا بالنسبة لنا . أن تكون قوة الطبيعة متكاتفة معا في صفنا وثانياً لان العلاج البديل مليء بالعلم والمعلومات التي يمكن أن تقرأها في كتاب وان تتعلم كيفية العلاج بنفسك وليست له أي علاقة بالكيمياء أو بالطبيعة الحيوية.

الاستجابة للعلاج
- وكذلك دخلت الروحانيات في كثير
من العلاجات البديلة مثل العمل اليومي للمحافظة على صحتك سليمة يمكن أن يشبه الطقوس الدينية - أو مثل تناول بعض الأعشاب لكي تظل بصحة جيدة أو للشفاء من المرض وبمرور الوقت تصبح مثل هذه الأشياء اليومية البسيطة ضمن معاني الإصلاح .                                                                                                                                                          - ويرى الكاتب أن التسامح والرغبة في الشفاء هما من الأشياء التي تفتح الطريق للصيدلية الداخلية للجسم لتؤدي عملها بصورة فعالة وبالتالي تتم الاستجابة لتؤدي عملها بصورة فعالة ومن ثم الاستجابة للعلاج والشفاء التام.
- والدليل على ذلك ما حدث أثناء
الحرب العالمية الثانية في الوقت الذي لم تكن تعلم فيه ما تعرفه الآن عن الصيدلية الداخلية .                     أصيب بعض الجنود في الحرب وكانوا يقيمون في المستشفى لتلقي العلاج وعندما علموا أن حالتهم الصحية في تحسن مما قد يجعلهم يعودون مرة أخرى لساحة القتال ولان صورة زملائهم الذين قتلوا في المعركة كانت لا تزال في مخيلتهم وعلى الرغم من رغبتهم في الدفاع عن وطنهم إلا أنهم لم يكونوا سعداء بهذا التحسن نتيجة لشعورهم الداخلي بأنهم ربما يلاقون نفس مصير زملائهم القتلى مما اثر في معدل تحسن حالتهم الصحية وذلك لان الصيدلية الداخلية لم تقم بعملها بصورة فعالة نتيجة لهذا الشعور الداخلي مما اثر في معدل تحسن حالتهم الصحية لأنهم لم تكن لديهم الرغبة في الشفاء.
- أما ريتشارد 40 سنة فقد أصيب بالشلل نتيجة لحادث سيارة أدى إلى كسر
العمود الفقري مما أدى إلى جلوسه على كرسي متحرك وأصيب بحالة اكتئاب لأنه أصبح عالة على زوجته التي تعمل لرعاية الأسرة كما أصيب أيضا بآلام في ذراعيه نتيجة لاستخدامه عضلات يده في تحريك الكرسي  ،  وقام بتجربة أنواع كثيرة من الأدوية دون فائدة وحاول الطبيب أن يعرف سبب غضب ريتشارد المستمر وتحدث معه فصارحه أنه لن يسامح السائق المسئول عن الحادث أبدا لأنه السبب فيما يعانى منه الآن ولكن عندما علم من الطبيب أن وضعه هذا سيستمر ولن يتغير بدأ في الغفران والتسامح تدريجيا وعند ذلك بدأ الألم يختفي.
- يقول الطبيب أن التسامح والمغفرة أداة قوية لمساعدة الصيدلية
الداخلية على العمل بكفاءة عندما يكون هذا التسامح حقيقياً.
- أما حالة
رودني الذي كان يعاني من انفصام في الشخصية وكان يتابعه د. أوبن من مستشفى ماساتشوشتس فعندما رفض التحدث إلى الطبيب أعطاه دواء لتهدئته وعلى الرغم من أنه كان يزيد الجرعة تدريجيا إلا أنه لم يكن يؤثر في حالته حتى جاء يوم بدأ فيه رودنى التحدث مع الطبيب وقال له: انك كنت دائما تحاول مساعدتي ولم تغضب مني على الرغم من أنني كنت أرفض التحدث إليك وأنا الآن سأتناول العلاج ولكن الأقراص وليست الحقن لأنني كنت أكرهك وأكره الطريقة التي كنت تعالجني بها. وبعد تناول رودنى للدواء تحسنت حالته خلال أسبوع والسبب في ذلك هو أن الصيدلية الداخلية يمكن أن تمنعك من التحسن إذا لم تكن لديك الرغبة في الشفاء.                والتسامح له شقان:                                                                                                                                                    شق مع الغير وذلك عن طريق تطهير النفس من المشاعر السلبية نحو الآخرين مثل تسامح والد إحدى الفتيات التي لقيت حتفها في حادث انفجار أوكلاهوما مع والد القاتل حين شعر بمأساته لأنه مضطر لتسليم ابنه ليواجه حكم الإعدام فتخلى عن شعوره العدائي للقاتل وتعامل معه من وجهة نظر متسامحة مما دفع عنه الأعراض المرضية التي كانت قد بدأت تظهر عليه كنتيجة لمشاعر الكراهية والعداء التي تمكنت منه.
الشق الآخر هو التسامح مع
النفس وهذا هو الأهم وهي نقطة يغفلها الكثيرون فإحساس المريض بمسئوليته عن مرضه أو عن عدم تحقيق الشفاء المرجو يتسبب في مضاعفة الآلام واشتداد وطأة المرض عليه.
فالمشاعر الإيجابية تتسبب في تهيئة الممرات لاستقبال العناصر الإيجابية
وتحقيق الشفاء السريع كما أنها تتسبب أيضاً بذلك وبشكل غير مباشر في دفع الصيدلية الداخلية لإنتاج الدواء المطلوب . . منقول من منتديات حوى عن البيان

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أنا عمر الدجوي  لي قصة علاج بالإيحاء مع إمام المسجد الذي أصلي فيه الجمعة بجوار منزلي ، فقد صارت مودة بيني وبين الإمام ،  وبعد صلاه جمعة طلب مني ان أسمع الأعراض التي يشكو منها عمة بالبلد وهو إمام مسجد مثله لأكتب له روشتة من الأعشاب تشفيه حسب طلبة وأكد لي أنة وجميع زملائه الأئمة بالبلد وعدوا ان من سيشفي عمة سيقرءون له مجتمعين سورة يس ، وبدأ يشرح أعرض طبية  مزعجة لم أسمع بها طبيا من قبل وتنتمي إلي أعراض نفس بدنية ، وسألته منذ متي والأعراض المرضية يشكو منها عمك فقال منذ خمس سنوات عندما رأي إبنة يموت في حادثة أمام عينية ، ففهمت سبب مرضه ، ان جميع الأعراض البدنية التي شعر بها عمة كلها بسبب صدمة عصبية ، فقلت ثق أن عمك سيشفي بما سأدونه له في روشتة الأعشاب التي سأكتبها له ، وسحبت ورقة وقلم وكتبت بعض المشروبات الشعبية المتعارف عليا وإشترضت ان تحلي بعسل نحل وحددت له مواعيد محددة لشربها ، ومثلما أكدت له شفاء عمة أكدت له أنة لن يشفي إذا لم يلتزم بالجرعة والمواعيد المحددة لها ، وأكدت له أن شفائه في نهاية شهرين من تاريخ إلتزامة بالدواء العشبي ، فأكد لي أن عمة سيلتزم لما سمع عني من كل خير وأنة يثق في خبرتي في الأعشاب .                                                                     وبعد ثلاثة أسابيع وأثناء خطبة الجمعة وجدت نظرات الأمام متجهة نحوي وفوجئت به يتحدث عن المرض وضرورة طلب الشفاء من طبيب حاذق سواء كتب الطبيب الروشتة من الصيدلية أو من الأعشاب ، وبعد انتهاء صلاه الجمعة فوجئت بالإمام يسرع نحوي مبتسما واحتضنني بفرحة قائلا عمي شفي من مرضه وأصبح لا يتناول دواء من الصيدلية أو من الأعشاب ، وشكرته وهنأته علي شفاء عمة ، وكتمت السر في نفسي أن الروشتة التي كتبتها لعمة وهم أو بلاسيبو .

أما بالنسبة لولدتي رحمة الله عليها ، فكانت تشكو من أمراض عديدة وتشتد الآلام عليها إذا حدث لها ضغوط نفسية من عناء تربيتنا وأخوتي كأرملة بعد وفاة والدي رحمة الله علية ، وكنت أحتال عليها واحضر لها أحد أصدقائي الذين يدرسون في كلية الطب ، ليكشف عليها ويكتب لها الدواء ، وأشترط علية ان يتبسم ويتباسط  معها في الحديث ويضحكها بقفشات  ، وان يوهمها أن سبب ألامها تناول غذاء دسم غير صحي ، وفعلا  قبل ان يخرج صديقي معداته الطبية ليكشف عليها ترد علية والدتي أنا خلاص خفيت ، وطبعا أنا فهمت نفسية والتي من مصاحبتها طفلا للكشف لدي الأطباء حال مرضها ، وجدتها تشفي سريعا من تناول دواء الطبيب الذي قابلها بإبتسامة وترحيب وتهوين من المرض الذي تشكو منة ، وأما الطبيب الذي يقابلها بتجهم وتكشير ويكثر من شرح مخاطر مرضها أجدها ترفض الذهاب له في الإستشارة بل ترفض تناول دوائه .

ولي قريب طبيب يحب الضحك له عبارة هزلية أن 70% من مرضاة حضروا إلي عيادته لشكوتهم من الإستجالينا ، ويشرح أنهم صدموا من مشاكل في العمل أو المنزل أو صراع ميراث يعني ضغ

  • Currently 48/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 316 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 45.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

                                                 العلاج بالنحاس

 

تغافل الإنسان عن النحاس منذ نجاحه في صناعة العقاقير الكيمائية ، وتذكره اليوم ....                                                                    فاليوم نجد في كثير من صيدليات أوروبا نماذج لأقراص رقيقة وأساور من نحاس معها إرشادات طبية مطبوعة وموثقة ، وفي الشوارع نلمح رجالا ونساء تلتف حول معاصمهم أساور النحاس ،  وفي الدليل الدوائي الفرنسي نستطيع أن نحصي عشرين نوعا من العلاج جوهرها النحاس ، فقد صار العلاج بالنحاس أركانه المتينة في معامل البحث العلمي ، ففي إحدى الجامعات الكبرى بأوروبا الشرقية ، تأسس مع بداية الثمانيات قسم كامل لدراسة مواضيع مثل كهربية الجسم ، والمستقبلات العصبية الإضافية للجلد ، وإمكانيات المعالجة بالمعادن وعلي رأسها النحاس وبالتحديد استخدام شرائح النحاس الأحمر للعلاج علي الجلد ، بالتدليك أو الملامسة أو التثبيت إلي غير ذلك !

 

الطب البديل .. طب شرقي قديم كلي النظرة يري الإنسان ككون مصغر يسبح في أكوان أكبر ، ومن ثم لا يكون هناك علاجا صحيحا ، إلا باحترام بيئة الكون الصغير والكون الأكبر من حوله ، لهذا نجح الطب البديل الذي يستخدم مواد الطبيعة البكر كالنباتات والمعادن ، والمياه ويستنفر الكامن من طاقات الإنسان بوسائل طبيعية كالتنفس ، وتركيز الفكر ، وحتى ليتوافق مع العقل الغربي نظموا له علما يسمي علم المناعة النفسي العصبي ، وهو علم يدرس وسائل الطب البديل بمفاهيم الطب المعاصر المتعلقة بالنفس والأعصاب والجهاز المناعي ، ويقف النحاس اليوم في المقدمة  .....

 

دور النحاس العلاجي عبر ملامسته للجلد ليس اكتشافا جديدا ، لكن الجديد هو إعادة بحثه ، وتوسيع مجاله ، بما صار متوافرا تحت يد الإنسان من معارف وتقنيات جديدة لعلها تكون الوسيلة لإنقاذ التكنولوجيا من نفسها ، وإنقاذ عالمنا بالعود المحمود إلي المنابع القديمة لتطهيرها والارتواء منها مجددا . وبهذا المنطق تجري دراسة الاستخدام الموضعي لمعدن النحاس ، ولقد ثبتت عدة حقائق من أهمها أن مجرد ملاصقة النحاس للجلد يولد تيارا كهربائيا دقيقا جدا ، مثل التيار المتولد في الحد الفاصل عند تلامس وسطين مختلفين موصلين للكهرباء ، ثم تبين أن النحاس علي الجلد يعمل كقطب سالب لهذا يعطي شحنة مقوية ومحفزة ، بينما الفضة تعمل كقطب موجب لهذا تعطي شحنة مهدئة .

 

ويعزى هذا التأثير في النحاس خاصة عندما يعمل إلي سهولة حركة الكتروناته الحرة مولدة تيار دقيق ، هذا التيار الدقيق المتولد علي الجلد يثير المستقبلات العصبية التي تنقل الرسالة الكهربائية عبر الأعصاب والحبل الشوكى إلي المراكز العليا في المخ ، فيتكون الرد علي الرسالة ويحدث تفاعل منعكسي في العضو أو المنطقة المرتبطة بالمنطقة المثارة علي الجلد ، وتنبعث الطاقة الكامنة لرد المرض عن هذا العضو أو من هذه المنطقة ، ويشبه هذا التفسير  العلمي الحديث للوخز بالإبر الصينية حتي لقد سموا العلاج الموضعي بالنحاس { الوخز بإختلاف الجهود الكهربائية }

 

إن هذا التفسير الكهربائي للعلاج بالنحاس أكدته وصاحبته ظاهرة مثيرة هي أنهم عندما كانوا يضعون الأقراص النحاسية علي الجلد تحت أربطة لتثبيتها فوجئوا في بعض الأحيان وبعد نزع الأربطة مع مضي بعض الوقت بأن الأقراص تحركت من مواضعها ، ولقد فسر الأطباء الروس هذه الظاهرة علي أساس تباين التأثير الكهربائي لمختلف مناطق الجسم ، عادة يتحرك القرص صوب الموضع الأكثر مرضا ليعيد تعمير هذا الموضع بالكهرباء الأستاتيكية ، ويمكن في هذة الحالة أن يقع القرص من تلقاء نفسه عن الجلد ، وهذا التفسير لعمل أقراص النحاس ينطبق أيضا علي عمل الأساور النحاسية المنتشرة عالميا ، أو الرقائق التي يستخدمها الفرنسيون ، أو كريات اليابانيين المستخدمة في العلاج المسمي تسوبو . إضافة لهذا التأثير الكهربائي المنعكسي فقد ثبت أخيرا أن الجلد لدية القدرة علي امتصاص القليل من النحاسي الموضوع علية  يعرق . 

 

علاج ومحاذير

يعالج النحاس إجهاد العضلات وتقلصها ، والصداع والوهن العصبي ، وآلام العضلات والأعصاب الطرفية المزمن ، وإلتهاب جذور الأعصاب ، التهاب المفاصل الروماتيزمي ، والتهاب بطانة الشرايين  ، إضافة للدور الوقائي  من التهابات الجهازين التنفسي والهضمي .

ويجب أن نعرف أن النتيجة لن تكون واحدة لكل الناس فهي إيجابية عندما يكون هناك احتياج لهذا العنصر ، ويمكن معرفة ذلك بأجراء اختبار بسيط تلتصق فيه رقيقة من النحاس علي الجلد وتترك لمدة6-8 ساعات علي مكان العلاج ثم ترفع وينظر علي الأثر الذي تتركة الرقيقة ، فإذا كان بقعة داكنة فهذا يشير إلي إمكان العلاج بالنحاس ، وعموما لا ينبغي إلصاق الأقراص أكثر من يومين علي الجلد ، أما الأساور فننصح بخلعها ليلا حتي لا تسبب الأرق أو التوتر في بعض الحالات ، والمواضع التي يلصق عليها النحاس ينبغي أن يحددها مختص يعرف خريطة النقاط الحيوية ، ومناطق الانعكاس ، لإحداث الأثر المطلوب ، وللمتابعة والتدخل عند الضرورة .       

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 923 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:86.4pt 37.3pt 86.4pt 36.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} /* List Definitions */ @list l0 {mso-list-id:342711414; mso-list-type:hybrid; mso-list-template-ids:296810262 -562540728 67698713 67698715 67698703 67698713 67698715 67698703 67698713 67698715;} @list l0:level1 {mso-level-text:%1-; mso-level-tab-stop:36.0pt; mso-level-number-position:left; text-indent:-18.0pt;} ol {margin-bottom:0cm;} ul {margin-bottom:0cm;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

                                                 العلاج بالتنفس

الكون= مادة + طاقة  ...  قوانين الحركة والمادة هي قوانين  الطاقة  ،  وجسم الإنسان يتكون من مادة (خلايا) هي مجموعة ذرات لها طاقة

الطاقة للإنسان :                                                                                                                                                      1- موروثة من الوالدين .                                                                                                                                                               2- ثم الولادة تكون الطاقة من التنفس .                                                                                                                                 3- طاقة من الطعام : دهون – بروتين – ألياف لتنظيم السكر + الضغط + الإخراج  - فيتامينات بالأوراق الخضراء .

وأفضله الأكل الطبيعي بدون كيماويات وتصنيع .

- التنفس مطلوب أن يكون عميق – منتظم – من الرئتين – من البطن .

مراحل التنفس :                                                                                                                                          1- في الرئة يتم تبادل الغازات بين الرئة والجو الخارجي .                                                                                                      2- إنتقال الغازات بين الرئة و الجو الخارجي .                                                                                                                       3- إنتقال الأكسجين من الحويصلات الهوائية إلي الدم .                                                                                                                  4 - إنتقال الأكسجين من الدم إلى خلايا الجسم .

كمية الهواء اللازمة للتنفس الطبيعي 500 ملم هواء دخول ومثلها خروج و يمكن إضافة 3000 ملم (3 لتر ) هواء جديد يمكن بعد خروج 500ملم إخراج 1100 ملم- 1200 ملم هواء ( 500+ 1200+3000)=4700 هواء .

 لماذا التنفس مطلوب :                                                                                                                                     - للسمنة -  قوام سيء من كرش ، انحناء ، عرج ، تثاؤب مرتين يوميا ، كثرة النهجان ، عدم ممارسة الرياضة شخير ، إمساك ،  قلب ،  قلق ، توتر ، دوار ، إجهاد .

- الكرات الحمراء تحبس الأكسجين بداخلها .

 - التنفس الطبيعي للإنسان 12-16  مرة في الدقيقة ، ومطلوب أن يكون من الأنف ومن البطن -  شهيق زفير ثم راحة والتكرار والراحة من 2  إلي 5  ثانية ، أن يكون التنفس مرتبط بأفكار جيدة وهي إخراج ضرر من الجسم وجلب نفس ومنفعة وإخراج أفكار سيئة من الجسم .

 - التنفس يكون باسترخاء وبدون توتر -  توجد أنواع من الأكل تؤثر علي التنفس مثل كثرة الدهون والتوابل والمياة الغازية والشطة والتقلية

مطلوب المحافظة علي الغشاء المبطن للحويصلات الهوائية بفيتامين+  Bزيت السمك  + مضادات الأكسدة + التدخين والبعد عن زيادة

 الأنسولين بالدم بكثرة تناول النشويات والسكر فهي تغلق عضلات الشعب الهوائية ويرسب مواد داخل الشعيرات الهوائية للرئة فيقلل مرور الدم بالأكسجين إلي الخلايا +  ممنوع تناول الغذاء المحفوظ بالثلاجة والمحفوظ بمواد حافظة لوجود مادة الترمين وهو حامض نووي يتكون بالأغذية بأساليب الحفظ الحديثة ، والترامين يقلل من كفائة الرئة  فيقلل من إنتقال الأكسجين من الدم للخلايا وخروج ثاني أكسيد الكربون من الخلايا و لذلك لابد أن يكون الأكل طازجا .

فوائد تمارين التنفس :

<!--تغير القوام للأفضل لتغير اللون بالجسم .

<!--تحسن الحالة النفسية والعقلية والفكرية بالتأثير علي السائل حول المخ .

<!--زيادة الطاقة بالجسم .

<!--زيادة اللعاب بالفم .

<!--نقاء الدم ونشاط الدورة الدموية .

<!--تسليك قنوات الطاقة وبالتالي زوال الألم من العضلات .

<!--التخلص من عسر الهضم .

<!--الوصول للتوازن بين الطاقة الإيجابية والسالبة .

الإنسان السليم : عدد مرات شهيقه = عدد مرات زفيره

الإنسان المريض: عدد مرات شهيقه أكبر من عدد مرات زفيره مثلا 8 مرات شهيق و5 مرات زفير

التنفس العادي 12- 16 مرة لكل دقيقة  مطلوب التدريب حتي الوصول إلي 4  مرات لكل دقيقة ، ويمكن عمل التمارين وقوفا أو جلوسا أو نوما .                                                                                                                                                               * تمرين التنفس وقوفا واليدين علي الصدر ويتم الشهيق ونقل اليدين إلي الجانبين أثناء الزفير - أو مد وشبك الأصابع وبطن اليدين للأمام أثناء الشهيق مع عكس بطن اليدين للأمام ثم إعادة اليدين بتشابك أثناء الزفير ، مع التركيز بالتفكير علي السرة أو التسبيح أثناء تمارين التنفس ، وأثناء التنفس وقوفا تكون القدمين متوازيتين وأسفل الكتفين والرأس معتدلة وببروز خفيف للأمام والنظر للأستقامة مع شد البطن بدرجة معقولة وعمل ميل خفيف للأمام ، وعدم تركيز الوقوف علي الكعب ، مع لمس طرف اللسان لأعلي الفم  .

أثناء التمارين يتم تقريب النظر إلي شبر إلي أمام العينين ثم غلق العينين والتركيز بالعقل في شيء طيب ، وأثناء التمارين سنشعر بطاقة تسرى بالجسم وإنتفاخ الكتف ، وحركة الطاقة إلي الحوض ثم القدمين وصعودها لأعلي .

- للمبتدئ يتم عمل تمرين التنفس 5 مرات للمريض ، وللسليم تمرين تنفس 20 دقيقة يوميا .

- المريض تمارينه ساعتين يوميا كل ساعة 10 دقائق، ولمريض الشلل مطلوب الإكثار من تمارين التنفس ... مريض الكبد يكون وجهة ناحية الشرق ..  مريض الرئة وجهة ناحية الغرب .. ومريض القلب وجهة ناحية الشرق .. ومريض المعدة وجهة في أي اتجاة .

توقيت التنفس : من 11 إلي 1 مساء لمرضي المرارة ومن 11 إلي 1 صباحا لمرضي القلب ومشاكله من ضغط ومشاكل نفسية وذهنية والكبد والأمعاء الرفيعة ، ومن 5 إلي 7 صباحا لمشاكل التنفس والأمعاء والأمعاء الغليظة والإمساك والكلي والمثانة .

توقيتات هامة للتنفس : في الربيع والصيف حيث توقيتات نمو الطاقة وبالنسبة للشهر وقت سطوع القمر ،  ومهم عمل تمارين التنفس بشدة وقت ارتفاع الحرارة وشدة البرودة .

أماكن التنفس: داخل الغابات والمزارع والبحر والبعد عن أماكن الأتربة وضغط الكهرباء العالي والرطوبة العالية 

محاضرة للدكتور / عبدا لله عبد المحسن بجمعية إيموحتب العلمية . دكتوراه علاج طبيعي

 

-----------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

                                                    التنفس
التنفس هو أحد مصادر الطاقة الكبيرة في الجسم وهو من الأشياء المهمة في علم الطاقة
ما يهمني الآن مع المبتدئين هو أن يتقنوا التنفس العميق البطئ:  وهو تنفس يتحرك معه البطن مما يعني أن الإنسان يتنفس من أعماق الرئتين مما يعني أن الحجاب الحاجز ينخفض ويؤدي لخروج البطن للخارج مع الشهيق ودخوله للداخل مع الزفير.
وإليكم هذه المعلومات للدراسة:
-  أكثر الأخطاء شيوعاً في التنفس هو التنفس السطحي ، الذي يمتلك ثلاثة علامات واضحة:
 -1-
توسيع البطن خطأ أثناء الزفير وسحبه أثناء الشهيق.
2-
- رفع الكتفين بغير مبرر أثناء الشهيق.
 -3-
استنشاق الهواء بشكل مسموع أثناء الكلام.
-
 إن الإنسان الذي يتنفس بشكل جزئي أو سطحي خلال حياته ، لا يعرف متعة ولا فائدة التنفس العميق وسيفوته الارتقاء إلى مستوى أعلى في الوجود بفضل حصوله على كمية وافرة من الأكسجين والطاقة.
- 80%
 من الناس تقريباً يعانون من أشكال تنفسية مقيدة وإن نسبة الهواء التي يستنشقونها قد لا تتعدى كمعدل وسطي 20 إلى 30% من سعة رئتيه الفعلية وباعتبار أننا نحرم خلايانا من الأكسجين فلا ينبغي أن نتعجب من انتشار وباء التعب والإجهاد بيننا.
-
 عندما نتنفس بشكل صحيح ينخفض الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى تطاول الرئتين .                                                                    إن توسيع المحيط السفلي لا يطول الرئتين وحسب وإنما يوسع أبعاد الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى توسيع الأضلاع السفلية باتجاه الخارج وبالتالي توسيع الجزء السفلي من الرئتين.
 -
إننا لا نستطيع العيش جزءاً من الثانية دون الطاقة التي تزودنا بها العمليات المعتمدة على الأكسجين ، وإذا كان الدم الذي يديره القلب في أجسادنا فقيراً بالأكسجين فإن كل الأنسجة ستضمر على المدى الطويل.
-
 يشكل الأكسجين المورد الطبيعي الأساسي الذي تحتاج إليه خلايانا ، فالإنسان يستطيع أن يبقى على قيد الحياة 40 يوماً بدون طعام وثلاثة أيام بدون ماء، ولكن قد يموت في غضون 3 دقائق إن لم يتنفس.
 -
التنفس هو الشبكة الرئيسية التي تزود الخلايا بالغذاء والطاقة (الشحنة الكهربائية(
 -
التنفس العميق يطور العمليات الجسدية والنفسية والروحية والجمالية والرياضية و الشفائية.
 - التنفس العميق يعود على صاحبه بالفوائد الرئيسة التالية:
-1-  تأمين صحة جيدة  .
-2-
 توليد وتنشيط الطاقة لتحقيق القوة الذاتية والشفاء .
 -3-
تطوير وتغذية مركز النواة لتحقيق الثبات الجسدي والعقلي.
 -4-
تخفيض فرط ضغط الدم.  
5-
- تخليص الجسم من السموم .
 -6-
تعزيز جهاز المناعة.
7-
- تعزيز الذاكرة وعمليات الأيض.
 -8-
تنشيط العضل والنسيج الوعائي ولا سيما الحجابات الحاجزة.
 -9-
تدعيم الصرف الليمفاوي ودفق الدم عبر الشرايين.
 -
التنفس العميق و البطني يقوي ويدلك القلب والكبد وغيرهما من الأعضاء الداخلية والعضلات وبما في ذلك الدماغ والأعضاء التناسلية .
 -
التنفس العميق يؤثر على صحتنا النفسية فنقص الأكسجين يُغذي الاكتئاب والجمود العقلي والقلق بالمقابل تساعد الكميات الوافرة من الأكسجين على الشعور بالسعادة والمتعة والرضا والتنبه العقلي.
 -
التنفس العميق يُساعد على تخفيف المشاعر السلبية وعلى التعافي من الدوافع المكبوتة ، وهو يزيد من إحساساتنا الجسدية والعاطفية.                                                                                                                                              - التنفس يرتبط إلى حد كبير بانفعالاتنا التي تُسبب أشكالاً متنوعة ومختلفة من التوتر . عندما لا يبلغ دفق الهواء بعض أنحاء الجهاز التنفسي يدل ذلك على كبت لبعض المشاعر والانفعالات وفي كثير من الحالات تصاب هذه الأنحاء التي تفتقر إلى الهواء بأمراض ومشاكل فيزيائية عديدة.
 -
التنفس العميق يُساعد على السيطرة على التفكير العشوائي غير المنظم الذي يتحكم بنا عادة ، وعندما يُصبح التفكير تحت السيطرة يستطيع الإنسان أن يتمثل كل ما هو روحي.
-
التنفس العميق يُؤمن جريان الهواء المشبع بالطاقة و ينتج تياراً من الطاقة الداخلية ينتشر في أنحاء الجسم ويمكن توجيهه إلى مناطق الجسم التي تحتاج إليه ، و يمكن أيضاً استخدامه لإرخاء التوتر العضلي أو إنعاش ذهنك المرهق أو التخفيف من آلام موضعية.
 -
التنفس العميق يُعطينا التوازن الجسدي والنفسي ويُساعدنا على التطوير الذاتي ويحقق تناسق الجسم والعقل معاً.
 -
الخبير بالتنفس يستطيع توجيه الطاقة الداخلية إلى أي موضع في جسده.
هذا وهناك فوائد مفصلة للتنفس في حالات المرض المختلفة ليست موضوعنا وقد نفرد لها موضوعا مستقلا.
التمرين لكل المتابعين معنا هو الحفاظ لمدة أسبوع على التنفس 21 مرة قبل النوم أو بعد الاستيقاظ  .
يجب أن يستلقي الإنسان على ظهره ولا يضع يديه على جسمه ولا يلف رجليه على بعضهما..
ويلاحظ المتدرب كيف يرتفع البطن مع الشهيق وينخفض مع الزفير...
لا تستعجل بأخذ الشهيق أو إطلاق الزفير ويجب أن يكفي شهيقك أو زفيرك لخمس عدات أو سبعة عدات يعني:
شهيق بينما تعد في ذهنك من 1 إلى 7 ثم زفير بينما تعد في ذهنك من 1 إلى 7
ويجب الابتعاد عن الأفكار الجانبية والتركيز على أن يكون ارتفاع البطن مع الشهيق وانسحابه وانخفاضه مع الزفير..
د. محمد ياسر ( موقع طاقة النور(

 

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 

 كيف تتأمل؟                                                                                                   1- اختار مكان هادئ .                                                                                                                                  2 -اجلس باسترخاء وهدوء في كرسي خشبي (أو إذا لم يتوفر عندك كرسي خشبي اجلس على الأرض بوضعية اللوتس).                  3- يجب أن تكون رجلاك تلامس الأرض .                                                                                                           4- تكون يداك منبسطين على فخذيك وكفك نحو الأعلى وتعمل حلقة بإبهامك وسبباتك .                                                        5- تأكد من أن العمود الفقري مستقيم.                                                                                                                6- اقفل عينيك.                                                                                                                                          7- استمع إلى صوت تنفسك .                                                                                                                          8- ادخل النفس من انفك وعندما تدخله فكر في كلمة :حٌب  .إما من الإسلام فنذكر الله . والأفضل أن نذكر الله تعالى ونتأمل بالعقل والقلب  والأفضل أن نذكر الله تعالى ونتأمل بالعقل والقلب  .                                                                                   9- اخرج الهواء من فمك وعندما تخرجه فكر في كلمة : مال في  ملكوته وبديع صنعته  .                                                                                          10- حاول أن تترفع عن التفكير المادي يعني لا تفكر تفكير جسماني محسوس.                                                                 11- الشهيق والزفير لا توقفهم إلا عند الشعور بالإجهاد .                                                                                          12- تأمل لمدة 20–30 دقيقة ليس أكثر .                                                                                                            بعد أن تتأمل مرتان في اليوم ( بعد وقبل النوم ) خلال 3 أشهر ، أصدقائك ومن حولك سيشعرون بأنك قد تغيرت. وأنت أيضا ستشعر بأنك قد تغيرت بعد 6-12 أشهر. وأفضل أسلوب للوصول إلى التأمل 20 دقيقة تأمل مستمر بلا توقف هذا التدرج في التمارين مثلا نبتدئ أول مرة تمارين لمدة ثلاث دقائق ثم نتدرج إلى خمس دقائق وهكذا نزيد في زمن التدريب حتى نصل إلى الوقت اللازم بلا مجهود يذكر .
<!--

 

  • Currently 55/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 1575 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!-- <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Tahoma; panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520077569 -1073717157 41 0 66047 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

العلاج بالأوزون

 يلعب العلاج بالأوزون دوراً طبياً ناجحاً في المساعدة في الشفاء من العديد من الأمراض ، في مقدمتها التصدي لفيروس سي وغيره من الفيروسات المسببة للالتهابات الكبدية المزمنة ، وما يتخلف عنها من مضاعفات مثل تليف الكبد وأورامه السرطانية ..‏ هذا بالإضافة إلى الأمراض الأخرى كمضاعفات مرض السكر في القدم السكري وأمراض خلل المناعة الذاتية مثل الروماتويد والالتهابات المفصلية وأمراض العمود الفقري والتهابات الأعصاب المزمنة بل وجلطات المخ .                                                                       ومن الجدير بالذكر أنه في ألمانيا يتم تزويد عربات الإسعاف بأجهزة الأوزون الطبية للتعامل السريع مع حالة من ذلك النوع الذي تم الإشارة إليه .                                                                                                                                       نشأته :                                                                                                                                                  نشأ العلاج بالأوزون الطبي أول ما نشأ في ألمانيا . وكان ذلك منذ أكثر من قرن ، بداية أبحاث الأوزون ظهرت أثناء الحرب العالمية الأولى عندما بدء القواد الألمان بإرسال الجنود المصابين إلى قمم جبال الألب حماية لهم من القصف الجوى من الحلفاء وقد لاحظ الأطباء الألمان سرعة التئام الجروح بنسبة عالية جدا عندما استخدموا مياه الأمطار لغسيل الجروح وهذه الظاهرة جعلت العلماء يبحثوا عن أسباب هذه الظاهرة حتى اكتشف العالم الألماني Riling وجود نسبة كبيرة من غاز الأوزون في مياه الأمطار وقد تكون هي السبب الأول في شفائهم ومن هنا بدأ العلماء الألمان في الإهتمام بالأوزون واستخدامه في مجالات التعقيم وخصوصا الجروح .
وتطور هذا العلم في المجال الطبي بسرية تامة وقد حصل
احد العلماء الألمان اوتوفاربرج على جائزة نوبل لأبحاثه بالأوزون بعد ان اثبت ان نقص الأكسجين في خلايا الجسم للإنسان بنسبة عالية تؤدى إلى زيادة إنتاج Free Radical وهى التي تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية وقد استعمل غاز الأوزون في العلاج و للوقاية من مرض سرطان القولون وانتشاره ؛ ونعلم تماما ان غاز الأوزون هو الطبقة السميكة التي تحمى الأرض من مخاطر الكون الخارجي والتي تمنع حدوث كوارث على الأرض وتمنع انتشار الميكروبات والنيازك المتفتتة والتي تحمل أجسام غريبة من الممكن ان تحمل أجزاء إلى الأرض ولكن الأوزون يمنعها قبل الوصول بالتفاعل معها واحتراقها .        كيفية تكون ذرة الأوزون :
أما كيفية الحصول على غاز الأوزون فهي عن طريق أجهزة طبية يمر من خلالها الأكسجين الطبي النقي حدا ويمر بصدمات كهربائية عالية ثم يتحول الأكسجين إلى الأوزون O3 بمعنى تحول ذرتين أكسجين إلى 3 جزيئات من الأكسجين .                                         أهمية الأكسجين :
هو من العناصر المهمة لحياة الإنسان ؛ حيث ان 90 % من طاقة الجسم مصدرها الأكسجين وبذلك فأن جميع أنشطة الجسم تعمل نتيجة إمدادها بالأكسجين وللحصول على صحة جيدة يجب التأكد من وصول الأكسجين الكافي إلى جميع خلايا الجسم ، وفى عام 1945 قام مجموعة من العلماء السويسريين بقياس نسبة الأكسجين في الجو فوجدت 22% وبهذه النسبة قل الأكسجين بصورة كبيرة جدا عن السنوات الماضية ولذلك يتم قياس نسبة الأكسجين بصورة دورية  .
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى قلة نسبة الأكسجين في الجو؛ إزالة الكثير من
الغابات و التلوث الصناعي ؛ وعوادم السيارات وضعف حيوية التربة نتيجة استعمال الكيماويات والمبيدات والإنفجارات البركانية ؛ وتدهور طبقة الأوزون ، وعلى مدى عشر سنين أثبتت الأبحاث ان زيادة نسبة الأكسجين في الدم بطرق متعددة قادرة على استعادة الصحة السليمة لجسم الإنسان وعلى مقاومة الشيخوخة وعلاج الكثير من الأمراض ..                                                                                                                                         وقد بلغت عدد المنشأت الطبية للعلاج بالأوزون في ألمانيا حوالي ثمانية آلاف منشأه طبية بين مستشفي وعيادة للعلاج بالأوزون ، وتبعها في ذلك ما يزيد علي خمس وعشرين دوله غربية..‏ وقد أقرت وزاره الصحة المصرية العلاج بالأوزون في عام 1999 من خلال لجنه العلاج المستحدث التي تضم كبار أساتذة الطب الأجلاء معترفة بأنه وسيله طبية أمنه ومساعدة في علاج الكثير من الأمراض .‏

<!--<!--

انتشاره :                                                                                                   تم الاعتراف بالعلاج بالأوزون الطبي والعمل به في العديد من الدول الاوروبيه كألمانيا وسويسرا وفرنسا والنمسا فضلا عن الولايات الأمريكية . وبعد مضى قرن من الزمان على بدء التداوي الغربي بالأوزون تكون الاتحاد العالمي للأوزون .                                                           وفى مصر تم إقراره كخط علاج مساعد في الكثير من الأمراض بواسطة لجنه الرقابة علي نظم العلاج المستجدة بوزارة الصحة المصرية والتي تضم نخبه من كبار الخبراء بينهم وزراء صحة سابقون وذلك منذ أكثر من 5 سنوات بناء علي إطلاعهم علي مئات من أوراق البحث العلمي ، وبالتحديد في الثاني والعشرين من سبتمبر‏1999 .                                                          هذا وكانت اللجنة المشكلة من قبل وزارة الصحة المصرية قد أوصت بأنه في حاله استحداث استخدامات جديدة عن الأمراض التي تم الاعتراف بقدرة الأوزون على علاجها بإحضار ما يفيد جدوى استخدامه في هذا الاتجاه أو يتم عمل دراسة إكلينيكيه .

فوائده :                                                                                                                                                تؤكد مئات الأبحاث والدراسات التي أجريت على هذا النوع من التداوى على فاعليه العلاج بالأوزون الطبي كوسيلة مساعده أمنه ، حيث يوصى باستعماله علي هذا النحو في علاج الإصابات البكتيرية والفيروسية والفطرية وحالات قصور الدورة الدموية ‏(‏ مثل مرضي السكر الذين يعانون من مضاعفات كالقدم السكري ‏)‏ وبعض الأمراض الروماتيزمية التي تصيب المفاصل والعضلات والأوتار وكعامل مساعد في تخفيف الآلام ، كما أنه يمثل علاجا فعالا في حالات الحروق ومحفزا ايجابيا لنشاط الجهاز المناعي.                                                وكانت وزارة الصحة قد أحالت موضوع استخدام الأوزون كوسيلة علاجيه مساعده في علاج التهاب الكبد الفيروسي إلي لجنه علميه تقوم بتقييمه إكلينيكيا وشارك فيها كفاءات مشهود لها في مجال العلاج بالأوزون مثل الدكتور نبيل موصوف عضو الاتحاد العالمي للأوزون والأستاذ بالمعهد القومي للاورم بجامعه القاهرة ، وقد أقرت اللجنة المشكلة بثبوت جدواه كوسيلة علاجيه مساعده تضيف فائدتها إلي فأئده العقاقير ولا تلغيها .

<!--<!--

العلاج بالأوزون في الطب الحديث :                                                                    ثبت علمياً فاعلية العلاج بالأوزون من خلال العديد من الدراسات التي أجريت في هذا المجال ، وكما يقول الدكتور حسان شمسي باشا في مقالة له على موقعه على الانترنت حول العلاج بالأوزون أنه ثبت في عام 1995 من خلال ما نشرته مجلة بولندية في مقال ذكرت فيه أن استعمال العلاج بالأوزون عن طريق الشريان ، أو تحت الجلد ، أو بالعضل ، أو خارجيا ، أو عن طريق نقل الدم الذاتي Auto Hemotransfusion قد أدى إلى تحسن العمليات المناعية ومنع الارتكاسات الالتهابية ، وكان لها دور ضد الجراثيم والفيروسات والفطريات في حالة وجود ضعف في المناعة ضد الميكروبات .                                                                         وفي ذات العام ، نشر باللغة الروسية في روسيا نجاح تجربة استخدم فيها العلاج بالأوزون في 74 مريضا مصابا بالتهاب البريتوان القيحي ، وقد تبين أن العلاج بالأوزون حد من الوفيات بين المصابين بالمرض بمعدل 1.7 .        وفي دراسة روسية أخرى ، استخدم الأوزون في علاج مرضى السكر المصابين بالسل .                                                         وفي كوبا ، نشرت دراسة تكشف عن نجاح علاج 22 مريضا مصابين بجلطة في القلب خلال 15 جلسة ، حيث تبين انخفاض الكولسترول الكلي والضار بشكل ملحوظ .                                                                                                             وفي دراسة كوبية أخرى ، عولج 72 مريضا مصابا بتصلب الشرايين الانسدادي .                                                            وفي إيطاليا ، أجريت دراسة  نشرت عام 1995 أيضاً دراسة تضمنت مجموعتين من المرضى المصابين بمرض شرايين الأطراف المحيطية الانسدادي ، حيث عولجت الأولى بالـ Hyperbaric Oxygen ، أما الثانية فعولجت بالأوزون . وقد ثبت وجود تحسن ملحوظ في لزوجة الدم عند المجموعة الثانية.                                                                                                                          نفس النتيجة ظهرت لدى 15 مريضا مصابا بتصلب الشرايين الانسدادي في الأطراف السفلية في الدراسة التي أجريت عام 1993 في أسبانيا ، حيث استخدم فيها الباحثون المعالجون الأوزون فيها . وذكر الباحثون أنه حدث تحسن ملحوظ في المجموعة التي عولجت بالأوزون .                                                                                                                                                  وفي عام 1993 نشرت دراسة أمريكية أجريت على خمس من مرضى الإيدز من سان فرانسيسكو كانوا قد أصيبوا بإسهال معند ، حيث تم تزويدهم بالأوزون عن طريق الشرج ،  فكانت النتيجة توقف الإسهال عند ثلاثة من المرضى ، وتحسن عند الرابع ، أما الخامس فلم يظهر أي تحسن .                                                                                                                                              المصادر                                                                                                                                                                : 1 د‏.‏أحمد تيمور- مفهوم الطب المتكامل - الأهرام القاهرية - قضايا و أراء – 22 يناير 2004   2-            المصدر السابق         3  : د‏.‏ احمد تيمور - الطب المكمل‏..‏ لا الطب البديل- الأهرام القاهرية - قضايا و أراء – 8 يونيو 2002        4- المصدر السابق      5 : الدكتور حسان شمسي باشا- العلاج بالأوزون .

الآثار الجانبية للأوزون :
من الخطر استنشاق غاز الأوزون مباشرا لأنه يسبب تهيج في الشعب الهوائية ؛ وأيضا من الخطاْ الحقن المباشر لغاز الأوزون في الوريد لذلك يجب ان يكون العلاج بالأوزون تحت إشراف طبيب متخصص هو الذي يعطى الجرعة المناسبة بالطريقة المناسبة والسليمة والمدرسة الطبية الجماعية الوحيدة في العالم التي تعطى شهادة تخصص الأوزون هي جامعة بافيا ونابولي بايطاليا وبالرغم من قلة المعلومات التي يعرفها الإنسان العربي عن الأوزون والطب البيولوجي إلا أنه في انتشار سريع رغم الصراعات التي تدور حوله ونتذكر Leonard عندما حاول الطيران ووصفة الناس بالشيطان ولكنه حاول وكان ينقصه محرك ولولا محاولته لما كان المحرك أو الموتور موجود في هذا الوقت .

ومن أهم الأمراض التي يعالجها غاز الأوزون هي :
بعض
الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي والايدز  .
إذابة الدهون
المتراكمة في الطبقات الجلدية والتي يصعب التخلص منها بالنظام الغذائي  .
بعض
الأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والحروق الملوثة والقدم والسكري  .
بعض الأمراض الخبيثة مثل أورام المبيض والدم
 .
وللأوزون دور فعال في علاج
حالات التوتر والإجهاد الذي يتعرض له جسم الإنسان .

                                                       

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 329 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Arial Narrow"; panose-1:2 11 5 6 2 2 2 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:647 0 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} h2 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:2; font-size:18.0pt; font-family:"Times New Roman"; font-weight:bold;} p {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} span.mw-headline {mso-style-name:mw-headline;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 27.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

                                                                            العلاج بالألوان

* يعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب .                                                                     فاللون الأزرق يفيد كثيرا في الإقلال من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ .                                                      والألوان الهادئة عامة تهدي الأعصاب مع تناول عصير البرتقال أو الخوخ . ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط به. ويفيد اللون البرتقالي في هذا الإحساس أيضا.                                                                                                                            واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء . كما أن دهان غرف الطواريء باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه .         واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي . ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث علي الهدوء والنظرة المنتعشة وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان علي التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل.                                                أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم الا أنه يبعث علي الحيوية والطاقة. وفي غرف النوم يضاف إليها بعضا من اللون الأحمر .لأنه يبعث علي الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس .                                                                                                                       واللون الأزرق أو (الموف) يهدي الأعصاب. أما غرف الأطفال فيتغير ألوانها باستمرار معتمدة علي شخصية الطفل ، لأن الأطفال يستجيبون للألوان . ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر . وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية . وفي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرقمن المعرف والثابت دينياً وعلمياً أن الله خلق الإنسان من جسد وروح وقد مزج الله -عز وجل- بنية الإنسان بعناصر وتموجات كهر بائية وإشعاعات ذاتية بحيت تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون المحيط به من موجات كهرومغناطيسية وإشعاعات كونية وذبذبات لونية وكلاهما مكون من درجات مختلفة من الذبذبات الموجبة، مما يؤهل الإنسان إلى الحياة بواسطة هذه الطاقات الكهربائية والإشعاعية ، ولكل شخص إشعاعات تختلف في طول موجتها وعدد ذبذبتها وتردداتها عن غيره ، و بذلك كل شخص مستقل عن غيره في الصفات والطبائع ، ومن النادر تماثل اثنين تماثلاً كاملاً ، وبذلك يكون لكل شخص لون خاص يتميز به ، ( أي: طول موجة وذبذبة ترددية خاصة به ) ، كبصمات الأصابع ، فكل إنسان تنبعث منه إشعاعات خاصة به ويستقبل إشعاعات من الكون من الإشعاعات والذبذبات اللونية التي تحيط به في البيئة التي يعيشها وكذلك تسبب الإشعاعات الموجبة والذبذبات الصحة والمرض - بإذن الله - والحب والكراهية وذلك لو كانت الموجات المرسلة والمستقبلة بين شخص وآخر متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية ، وكلما تنافرت كلما نتج عنها خلاف وكراهية .
* وقد تم دراسة تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية ، وطريقة تفكيرنا من قبل العلماء لسنين طويلة ، فالشخص الذي يفضل لون معين على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص ؛ فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذو طول موجي معين . تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة إلى ألوان ، وتحتوي الشبكية على ثلاثة أنواع من المخروطات : وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.
وطبقاً لما يعتقده الدكتور الكسندر شاوس ( مدير المعهد الأمريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية في تاكوما بولاية واشنطن ) ، فإنه عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا ، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية ، وهذا بدوره يؤدي الى إفراز هرمونات معينة ، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية ، وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثير حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان ، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم وذلك يدل على ان الألوان التى تختارها لملابسك ومنزلك ومكتبك وسيارتك والاشيائك الأخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك.
* ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة ، بل أنها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الأخرى ، و من الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة ، ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية القديمة ويسمى بالـ( فينج شوي) .
وعند اختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية ، حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك أثناء تأملك في هذا اللون .

 وقد قُسمت هذه الإشعاعات إلى قسمين:

1-     ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة.

الأحمر

 

* يعالج فقر الدم (الأنيميا) الضعف العام ، الكساح ، ويساعد على التئام الجروح ، ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي وإلتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية ألا يجلسوا في الغرف ذات الديكور الأحمر و يرتدوا اللون الأحمر وأيضا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم .

 البرتقالي

 

* مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والاضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والإضطرابات العصبية وإلتها بات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب أو الإرهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه أن يرفع من مستوى طاقتك.

الأصفر

 

وهو من اشد الألوان إيقاعا في الذاكرة فكلما أردت أن تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء ولكنه يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الأكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الأنسجة فيها ولكن يحظر إستعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين .

اللون تحت الأحمر

 

* هذا اللون لا يستعمل بتاتاً في حالات الإحتقان ولكنه يساعد في بناء كريات الدم الحمراء ويستعمل كمهدئ لآلام التهاب  الأعصاب ويشفي بإذن الله أمراض فقر الدم والسل .

الأسود

 

* وهذا اللون مطلق وغير موجود في ألوان الطيف وضد اللون الأبيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة ويعطي إحساس بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا أردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود .

2 - الألوان السالبة: وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة .

الأزرق

 

* وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للأشخاص زائدين العصبية والمصابين بإرتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي إلى الإسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد أجريت تجربة عندما أتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدؤ نسبي وانخفاض في العدوانية وأيضا لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد أيضا على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والإضطرابات الإلتهابية.

النيلي

 

* يشابه اللون الأزرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي بإذن الله الإضطرابات المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة إضطرابات التنفس .

البنفسجي

 

* مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الأذن اليمنى والأسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء ، وأيضا يخلق جو يبعث على الإحساس بالسلم والأمان ولكنه محبط للشهية ، وهو جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي .

الوردي (ألبمبي)

 

* له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات . وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الأبحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُ .

اللون فوق البنفسجي

 

* له تأثير سالب ويشفي بإذن الله الكساح ولكنه مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الإنفصال الشبكي بالعين وكذلك لا يستعمل في علاج السرطان ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم .

اللون الأبيض 

 

* وهو يشمل كافة ألوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الأطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وإرتداء الثياب البيضاء .

الأخضر 

 

* لتهدئة الالآم في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الإضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب .                    فعندما تكون - لا سمح الله - مريضاً حاول أن تجلس بجانب الهضاب أو منطقة خضراء وركز تفكيرك على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه .

اللون فوق الأخضر

 

* وهو قاتل للجراثيم ويلحم الأنسجة الحية والجروح ، وهذا الإشعاع أقوى من كافة الألوان الأخرى ، وهو موجود داخل الهرم الأكبر وموجود في كافة المضادات الحيوية.

المصدر: كتاب الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية ،  د.م / يحيى حمزة كوشك

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 1850 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} h2 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:2; font-size:18.0pt; font-family:"Times New Roman";} span.mw-headline {mso-style-name:mw-headline;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 38.8pt 72.0pt 36.75pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

                                                           العلاج بالأصوات

كل خلية بالجسم البشري بها تردد مختلف وأمواج الصوت تحدث تدليكا داخليا في المستوي الخلوي .                                        فلو كانت موجة صوتية مقاربة للتردد الخلوي … فإنها تضرب الجزيئات بالخلية وترجع الصدى مما يحدث تماسكا بجدار الخلية مع زيادة تدفق الدم إليها وتحسين التمثيل الغذائي بها مما يعطيها طاقة منشطة .                                                                                                                                                 لهذا أخترع الكرسي الصوتي الفسيولوجي . فيجلس المريض به بحيث تغمر جسمه الأصوات . ويقوم كومبيوتر خاص بتحديد نوع الأصوات المسلطة عليه والتي يحتاجها الجسم في العلاج لأن أي مادة لها حالة طبيعية من الذبذبات الترددية المحددة بدقة والثابتة . حتى الذرات بأي جسم والإلكترونات التي تدور حول أنويتها لها موجات صوتية ترددية ثابتة ومتناهية الخفوت الصوتي .             وتستعمل هذه الترددات الصوتية الضعيفة بتوجيه موجات صوتية لها تردد فعال يعادل أي خلل في ترددات الذرات المريضة لتستعيد ترددها الطبيعي والفعال .                                                                                                                           لهذا يستخدم العلاج الصوتي في علاج الأمراض العضلية العظمية والأمراض العصبية والنفسية كالآلام المزمنة والتهاب المفاصل والدورة الدموية الضعيفة . ويشجع المرضي بسماع الموسيقي الهادئة والأصوات الطبيعية وهم فوق الكرسي لتلف هذه الأصوات الشخص وهو قابع فيه لتدخل جسمه محدثة بذبذباتها نوعا من التدليك متوافقة مع الذبذبات الطبيعية الموجودة أصلا به .                    فتنشط الدورة الدموية والليمفاوية وتخفض ضغط الدم المرتفع وتقلل الآلام وتحدث ارتخاء بالعضلات والأعصاب الحركية وتعالج تصلب الشرايين والآلام المزمنة بالظهر والروماتويد والتهاب العظام وضمور أو تيبس العضلات وتخليص الجسم من نفاياته .                                                                                                                                            وحاليا يجري العلاج بالموسيقي للمرضي ولاسيما قبل إجراء العمليات الجراحية لهم لأحداث استرخاء عضلي لهم .                         فيقومون بالاستماع للموسيقي الصوفية التركية ويصاحبها تدليك للمكان الذي ستجري به العملية .                                                                       أو يقوم المعالج باللمسة الشفائية بتمرير اليدين فوق الرأس والجفنين مع الاستماع للموسيقي من خلال ميكروفون يضعه المريض في أذنيه أثناء إجراء العملية الجراحية .

 

العلاج  بالإيمان

 إن الأمراض النفسية قد أصبحت اليوم معقدة جدا ويعتمد علاج الكثير منها على قوة إرادة المريض ومستوى حالته النفسية  .
إذا كان المريض قويا نفسيا يستطيع التغلب على المرض ..
فإذا استطاع المريض أن يرتفع بنفسيته إلى (( النفس المطمئنة )) التي تحدث عنها القرآن الكريم فلا شك أن ذلك سيساعد في مواجهة كثير من الأمراض النفسية  .
وهنا يأتي الإيمان والقرآن الكريم ليساعدا المريض على تحقيق هذا النجاح ، فالمريض هنا يتسلح بقوة عظمى هي الخالق ومن خلال قراءة القرآن الكريم نجد أن أيمان المريض بقدرة الخالق على شفائه يساعده في التغلب على المرض .. أي أن المدخل النفسي هو المدخل الصحيح للعلاج بالقرآن الكريم .
انظر إلى عظمة القرآن عندما يتحدث عن العلاقة بين الحالة النفسية والمرض في قوله تعالى (( وابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم)) و(( فلما أن جاء البشير فألقاه على وجهه فارتد بصيرا  ((
أن تلاوة القرآن والاستماع إليه يؤدي إلى خشوع القلب واستكانة الجوارح وصفاء النفس وهذا ما يعرف طبيا بالصحة النفسية
وهذه العوامل أساسية لانتظام الجهاز المناعي والعصبي بالجسم وكلاهما حيوي في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض الحادة .

 

 

  • Currently 57/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 283 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 الطب النبوي معجزة بكل المقاييس

بقلم الأستاذ طارق عبده إسماعيل   باحث ومعالج بالطب النبوي                              

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله                                                                                                    هناك قائمة أمراض عديدة  في الطب الحديث  يقال عنها  أنها  أمراض  ليس لها علاج (مستعصية) . وأصبح  هذا  الأمر مشاع  بين  الممتهنين  الطب  والمهتمين  به  وغيرهم  .                                                                                                             وأصبحنا نسمع ونرى الملايين يموتون بالايدز والملا ريا  وأمراض  الكبد  وغيرها الكثير من الأمراض  المستعصية  علي الطب الحديث  كما يقال . ولكننا  إذا  نظرنا  وتدبرنا  في حديثا   رسول الله (ما  أنزل  الله  داء  إلا وانزل  له  شفاء) . رواه   البخاري  ( 5354 )                  نجد أنفسنا أمام عقيدة يجب أن نؤمن بها وندرك من خلالها بأن هذه الأمراض مهما كان أمرها لابد وأن لها دواء وشفاء .                          ولكن أين هو هذا الدواء ؟   ( هذا هو السؤال).                                                                                                                                    وإذ بنا نقف مرة أخري أمام عدة أقوال صحيحة بل في قمة الصحيح المروي عن رسول الله                                                                  منها (أن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ). البخاري ومسلم .                                                                                       وقوله أيضا (الحبة السوداء شفاء من كل داء) البخاري ومسلم.                                                                                        - فتعالوا بنا نتدبر هذان الحديثان فقط .  فهذه المثالية في الدواء الذي وصفه رسول الله مع أسلوب الحصر الكامل لكل داء ستكون بالفعل العلاج لهذه الأمراض المذكورة  التي عجز عنها الطب الحديث .                                                                                            - هذه حقيقة يجب أن نؤمن بها  فرسول الله  ما ينطق عن الهوى و سبحانه وتعالى آتاه الحكمة المختصرة لكل واقع عملي  يحياه الناس  وينعموا به وإلا فما الفائدة ؟  فالأحاديث تتحدث عن أمر مجزوم به وله واقع في حياة المسلمين وليس من الأمور الغيبية التي ينتهي الإيمان  عند مجرد الاعتقاد فقط . لاسيما مع هذه المعاناة التي يعيشها المسلمين الآن في هذا الواقع الأليم ، فيكفي أن نعلم أن أربعة  مليون  إنسان  يموتون سنويا  بسبب  الملا ريا في أفريقيا معظمهم من  المسلمين ،  وهذه أحد الأمراض التي عجزت عنها  شركات  الأدوية  العالمية وأقلعت  عن الخوض في أبحاث علاجية  لها  لاسيما أن العائد المادي سيكون ضعيف جدا  لأنه مرض الفقراء كما أطلقوا عليه . هذا مثال لمرض واحد فقط من جملة هذه الأمراض القاتلة .                                                                                                                        لذا فقد  استعنت  بالله .  وأعددت برنامج للعلاج بالصحيح من الطب النبوي بل قمة الصحيح الثابت من كلام رسول الله وهو المذكور جمعا في البخاري ومسلم والبعض من كتب السنة الاخري ووجدت أن الأمر يسير في الدراسة والواقع العملي فمجموع هذه العناصر لم يتجاوز التسعة  وهي                                                                                                                                                -1- الحجامة -2- وعود القسط الهندي -3- والحبة السوداء -4- والرقية                                                                                             -5- وحليب الإبل وأبوا لها -6- والعسل -7- والعجوة  -8-  والتلبينة -9-  والكمأة                                                                                                                                     ثم جعلت الأربع عناصر الأولي أصل ثابت لكافة الأمراض لابد منها ألا وهي                                                                           -الحجامة - والقسط الهندي - والحبة السوداء - والرقية بالمعوزتين وسورة الإخلاص                                                                  وسبب هذا أن رسول الله وصف هذه العناصر الأربعة بأوصاف جامعة مثالية في الشفاء والدواء ثم أضفت إلى هذه العناصر الأربعة من باقي العناصر التسعة كل حسب حالة المرض لما فيها من شفاء ولكن ليس بأسلوب الحصر لكل مرض كما في الأربعة الأولي اللائي ذكرنا .                                                                                                                                                     فمثلا من كان مصاب بفيروس سي مع تليف الكبد كانت الوصفة العلاجية كالأتي:-                                                                     العناصر العامة الأربعة المذكورة لأي مرض :- (الحجامة- والقسط البحري- والحبة السوداء -والرقية بالمعوزتين وسورة الإخلاص)  مع إضافة حليب الإبل وابوالها مع العسل .                                                                                                                        وهكذا في بعض الأمراض تكون هناك إضافات من باقي العناصر التسعة مع العناصر الأساسية الأربعة تختلف من مرض إلي مرض .                       وبدأت في وصف هذه الأدوية النبوية الصحيحة لأصحاب الأمراض المستعصية . ومما زاد أقدامي علي هذا الأمر أن هذه الأدوية النبوية - آمنة وليست لها أعراض جانبية مهما اختلفت نسب الجرعات - وغير مكلفة مادية - وفي متناول الجميع وهذه رحمة من الله سبحانه - إلا أن هذا أيضا سبب في إحجام شركات الأدوية العالمية عن إبراز قيمة هذه العناصر العلاجية النبوية وأدراجها في برنامج أبحاثها .                    وهذا كما قلنا لأنها في متناول الجميع ولن تجني منها هذه الإرباح الخرافية التي تجنيها من المستحضرات الكيميائية الاخري. بالإضافة إلى أن نشر هذه الأبحاث سيكون دعوة مباشرة لنشر الإسلام بقوة بطرق علمية وطبية حديثة وفي هذا ما يخالف عقائد وتوجهات أصحاب هذه الشركات العالمية من يهود ونصارى .                                                                                                                          - إلا انه قد تكون هناك خروقات ثم ما يلبث أن يتم التكتم عليها ويعود الوضع إلى ما هو عليه كما حدث في موضوع الحبة السوداء.                فالآن يتم رفض أي بحث متعلق بها مقدم إلى هذه المراكز الطبية العالمية . ولعل هذا  ما يبرر فشل  الكثير من جهود بعض الأطباء المسلمين ممن  لم يدركوا  هذه الحقيقة  وتوهموا  أن هناك  حيادية عند القوم وحاولوا  نشر أبحاثهم المتعلقة بالطب النبوي على المستوي  العالمي  ثم  لم يجدوا الصدى المتوقع  لدعواتهم وأبحاثهم من شركات الأدوية العالمية المهيمنة على التوجه  الطبي العالمي . وللأسف مازال الكثير منهم يجري وراء هذا السراب غير مدرك بما يدور حوله محسن الظن بهم علي أمل قبول أبحاثه ولكن هيهات هيهات -  ومن هنا نقول أن الأولى  بنا أن نهتم بأبناء جلدتنا من  المسلمين ونوجه هذا المجهود في  صالح  نشر الطب  النبوي الرائع  وندع  غيرنا علي  ما هم  عليه . فما يهمنا  هو أمر المسلمين أولا   وأخيرا أما أمر غيرنا فهو أمر ثانوي وليس العكس كما يحدث الآن .

 البرنامج العلاجي                                                                                                                                                     بدأت في تطبيق البرنامج العلاجي وكان كالتالي :                                                                                                              1- حجامة العضو المصاب الخاصة به مع حجامة المناعة مرة كل أسبوعين .                                                                             2- معلقة من القسط الهندي المطحون  قبل كل وجبة بنصف ساعة.                                                                                                          3- معلقة كبيرة من الحبة السوداء السليمة غير المطحونة ثم تمضغ بالأسنان قبل كل وجبة بنصف ساعة .                                       4- الرقية بقراءة المعوزتين وسورة  الإخلاص  في الكفين  وينفث  فيهما ثم  يمسح وجهه وما طالت كفاه من جسمه قبل النوم يوميا مع الدعاء .                                                                                                                                                            - فالأدوية التي تحدث عنها رسول الله فهي آمنة ولا تحتاج إلي بحث علمي  وإثباتات بقدر ما تحتاج إلي واقع عملي علاجي وهذا ما قمنا به  في  تجربتنا  هذه  ولله  الحمد                                                                                                                                     - لعل الوقت آن لأن نفيق من هذا الثبات وننجو بأنفسنا ونأخذ بطوق النجاة  ولا نكون كمن قال - تموت الإبل عطشا والماء فوق ظهورها محمول .                                                                                                                                                      - ملاحظة: بعض المرضى لم يمارس كامل  البرنامج  العلاجي المذكور لأسباب  ما  إلا أن الله سبحانه قد شفاهم .                                        ولكننا ننصح المرضي بالأخذ بالاحوط .

 

 

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 219 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} a:link, span.MsoHyperlink {color:blue; text-decoration:underline; text-underline:single;} a:visited, span.MsoHyperlinkFollowed {color:purple; text-decoration:underline; text-underline:single;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 19.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

                                       الطب البيئي

 

تعريف الطب البيئي:
هو ذلك الفرع من الطب الذي ظهر فى نهاية القرن العشرين ، الذي يدرس العلاقة بين البيئة وصحة الإنسان ، لأن صحة الإنسان هي التى تعكس أمان النظام البيئي .

- حلول الطب البيئي:

1- الحياة بنمط حياة صحي في العالم الملوث ( لابد وأن يكون المنزل جنة )
الكثير منا قد يمكث لساعات طويلة داخل جدران المنزل وخاصة أمام جهاز الكمبيوتر ، فالمنزل الآن وجودة الهواء الذي يوجد بداخله أصبحا غير آمنين ويؤثران على الصحة بدرجة كبيرة قد تفوق بمراحل ملوثات الهواء الخارجي .. هل تتصورون ذلك !
وهذا يترتب عليه ترك آثاراً خطيرة على صحة الإنسان من إصابته بمشاكل في الجهاز التنفسي ، الصداع ، الإرهاق والتعب ، الشعور بالدوار، آلام بالصدر ، ضعف التركيز ، بالإضافة إلى تطور الأمراض التي تنتهي بالسرطان .
هناك العديد من الملوثات التي تسبب ما يسمى بـ"عرض العلة المنزلية"
Sick home syndrome.                            

ويمكن إتباع بعض الخطوات البسيطة غير المكلفة التي تنقذ الحياة عند تعرض المرء وعائلته لهذه الملوثات ، فلماذا نتجاهلها ؟ !
أ- عدم التدخين فى المنزل:

التعرض لدخان التبغ سواء أكان الشخص نفسه هو المدخن أو غيره يزيد من احتمالات إصابة الإنسان بسرطان الرئة ، التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو ، نزلات البرد والحساسية والعدوى المتكررة للأذن .
ب- خلع الحذاء عند دخول المنزل:

 في المنازل التي لم يعتاد الأشخاص فيها على خلع الأحذية بشكل روتيني نجد أن غبار المنزل سيمتلأ بالرصاص والمبيدات الحشرية التي تلتقطها الأحذية وتعلق بها .
ونجد أن السجاجيد يتراكم عليها كم من الأتربة تفوق مئات المرات تلك الأتربة التي تتواجد على الأرضيات التي لا يوجد عليها السجاجيد ، وكلما كان وبر السجادة عميقاً كلما كان من الصعب التخلص من التراب . ويعرب الدكتور/دافيد إبى كامن بمعهد بحوث الجنوب الغربي بسان أنطونيو – تكساس ، أن التخلص من مخاطر المبيدات الحشرية من الأتربة العالقة بالسجاجيد يستغرق خمسة أعوام أو أكثر من ذلك ، وهى مدة تطول عن تلك التي تُستغرق في التخلص منها خارج المنزل .
أتربة المنزل من المصادر الشائعة لتعرض الأطفال لمعدلات الرصاص المنخفضة ، كما أنه هناك اهتمام كبير تم توجيهه إلى مواد الطلاء القديمة التي كان يدخل فيها الرصاص بوصفها مصدر آخر من مصادر التلوث.
أما تلك المصادر الخارجية والتي لا يعرفها الكثير منا هي الأتربة الجانبية على الطرق التي مازالت ملوثة بالرصاص الذي يترسب من أدخنة الجازولين المنبعثة من إضافات البترول التي يوجد بها رصاص ، كما أن الأتربة التي تحيط بالمنازل أصبحت ملوثة بالرصاص الذي ينبعث من مواد البناء الحديثة أو عند إعادة تجديد القديم منها .
ومن خلال تلك الوسائل المتعددة يصل الرصاص إلى أتربة المنزل مما يؤدى إلى ارتفاع نسب الرصاص في الهواء والتراب بالمثل . ولذا تحتاج السجاجيد إلى تنظيف يختلف عن الطرق التقليدية للتخلص من هذه السموم التي تتزايد مخاطرها خاصة إذا كان هناك أطفال صغار يحبون على الأرض .
فخلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل مع تنظيف كافة الأسطح ومسحها بالماء ، وأخيراً غسيل الأيدي بشكل منتظم يقلل من تركيز الرصاص بدم الإنسان .
وعلى الرغم من حظر استخدام الرصاص ضمن مكونات الطلاء إلا أنه مازال يُستخدم في حبر طابعات الكمبيوتر مع بعض المعادن الأخرى السامة ، كما أن حرق ورق الجرائد أو المجلات يؤدى إلى إطلاق الرصاص في الهواء.
ج- التحكم فى نسب الرطوبة:

الأشخاص الذين يعيشون في المنازل الرطبة أو التي توجد بها قطرات من الماء أو العفن على جدرانها تعانى من مشاكل صحية أكثر من الذين يعيشون في المنازل الجافة . وهذه المشاكل أو الاضطرابات لا تعتمد على عادات التدخين أو ترتبط بالدخل أو نوعية الوظيفة التي يشغلها الإنسان ، ولكنها مرتبطة بوجود الرطوبة بشكل أساسي التي تشجع على نمو العفن والحشرات الصغيرة جداً التي تعيش في بيئة الأتربة وتفرز إنزيمات تعمل على تدمير بطانة الجهاز التنفسي . والتعرض الزائد عن الحد للعفن والحشرات وخاصة الأطفال تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية ، وبما أن الرطوبة العالية مضرة فينبغي ألا تزيد نسبتها في كل حجرة من حجرات المنزل عن 35%-45% حيث تقاس بمقياس غير غالى في الثمن متوافر في العديد من المحال .
كما أن قلة النسبة عن 30% غير صحي حيث يؤدى إلى اضطرابات مرضية وليست الزيادة العالية فقط ، ومن هذه المشاكل أو الاضطرابات جفاف الجلد ، تهيج الأنف والحلق .
د- فحص الأجهزة ومصادر الاحتراق:

المواقد والأفران والمجففات التي تحرق الوقود تؤدى إلى انبعاث أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين . وإذا لم يتم تقديم الصيانة الصحيحة لهذه الأجهزة مع غياب التهوية الملائمة فإن التسمم بغاز أول أكسيد الكربون سيحدث ، أما التعرض الحاد لهذا الغاز يسبب الموت بالاختناق ، الأزمات القلبية ، الصداع ، الخمول والكسل ، فرط النشاط، الاستثارة ، الارتباك ، سلوك غير منضبط ، قصر النفس ، آلام في الصدر، غثيان ، تشنجات .
كما أن التسمم الحاد ينتج عنه تلف في أنسجة المخ بعد مرور 2-4 أسابيع ، والأعراض المؤجلة تظهر في صورة التالي:                فقدان الذاكرة ، تلعثم في الكلام ، اضطرابات في الرؤية ، تغيرات في السلوك . أما التعرض المزمن المنخفض يسبب تدهور في الوظائف العقلية وفقدان السمع ، وفى بعض الأحيان فإن الأعراض الأولية للتسمم بغاز أول أكسيد الكربون في المنزل يتم ملاحظته بوجود أعراض من الصداع الصباحي عند الاستيقاظ ، دوار ، صعوبة في التركيز .
ثاني أكسيد النيتروجين ، هو من مثيرات الجهاز التنفسي وقد يسبب احتقان الحلق والسعال ويزيد من معدلات الحساسية ، كما أظهرت بعض نتائج الأبحاث بدور هذا الغاز في مساهمته في نشر مرض السرطان عند إجراء بعض الاختبارات المعملية على بعض الحيوانات .. ومن مصادر هذا الغاز في المنزل الأجهزة التي تحرق الغاز الطبيعي والكيروسين وأجهزة التدفئة ، وانبعاث غاز ثاني أكسيد النيتروجين يمكن تقليله بشكل كبير بوجود أنظمة للتهوية ملائمة .
هـ- تقليل معدلات غاز الفورمالديهايد:

بسبب الاستخدام المتزايد لمواد البناء والمواد المستخدمة في أعمال التشطيبات التي ينبعث منها هذا الغاز ، والتعرض لغاز الفورمالديهايد لا مفر منه في المنازل الداخلية الحديثة.
 تنطلق المعدلات العالية منه من خلال الغراء الذي يستخدم لتثبيت ألواح الفيبر وألواح الخشب الحبيبي. وعلى الرغم من أن انبعاث هذا الغاز يقل بمرور الوقت إلا أن الرطوبة العالية تعمل على إنحلال الغراء وتزيد من نسبة انبعاثه من الناحية الأخرى في الجو . والفورمالديهايد يُستخدم لتثبيت الأنسجة من كافة الأنواع ، لذا فإن الملابس ( الأقمشة الجديدة والسجاد والأثاث الجديد ) ينبعث منها هذا الغاز لعدة أيام أو قد يمتد الأمر ليصل إلى أسابيع حتى تختفي الرائحة .                                                                ومن المصادر الأخرى لهذا الغاز
: المنتجات الورقية والبلاستيكية الحديثة من أي نوع ، مواد التجميل من طلاء الأظافر وكريمات الجلد وإسبراى الشعر ، دهانات الأثاث والأرضيات والحوائط .
التعرض الحاد للمعدلات الضئيلة منه تسبب الأعراض التالية
: حرقان العين والأنف والحلق ، إفراز الدموع ، الغثيان ، الدوار ، السعال ، آلام في الصدر ، قصر في التنفس .                                                                                                             والتعرض المزمن يرتبط بوجود أعراض من الصداع ، النعاس ، فقدان الذاكرة ، عدم انتظام في الدورة الشهرية ، السرطان .
اختبار هذا الغاز في المنزل يتم عند غلق كافة النوافذ والأبواب مع ارتفاع الحرارة والرطوبة من أجل استبعاد النتائج غير الحقيقية (التوصل للنتيجة الدقيقة والصحيحة).
وعندما يصعب التخلص من مصادره ، فإن علاج الأسطح مثل الخشب المضغوط قد تكون بالحل الذي يخفض من نسب انبعاثه .
و- المكونات العضوية المتطايرة:

 هناك بعض الغازات غير المرئية التي تنبعث من الطلاء ، السجاد ، مواد اللصق ، الأثاث الجديد ومواد البناء ، المذيبات ، المنظفات ، آلات التصوير وطابعات الليزر ومشتقات البنزين .                                                                                                 والدراسات التي أُجريت أوضحت أن المواد العضوية المتطايرة تسبب استثارة للجهاز التنفسي لكلا من الإنسان والحيوان .
التعرض لهذه المكونات يسبب الصداع والإرهاق وصعوبة في التركيز بالإضافة إلى الإصابة بأنواع من السرطان .
والذي يزيد من مخاطر هذه المواد أن جزيئات التراب تمتصها وتزيد من تركيزها في الهواء .
ز- تنقية المياه:

نجد من الأمراض التي تنتشر عن طريق مياه الشرب الملوثة "حمى التيفود" لذا لابد من إضافة الكلور للمياه من أجل تنقيتها، لكن الكلور على الجانب الآخر له مساوئه حيث يتفاعل مع العناصر العضوية التي تنحل في المياه مسببة تكون مواد محفزة على الإصابة بمرض السرطان مثل (Trihalomethanes/TMMs) والتي تُعرف بغاز (Chloroform gas).
وشرب المياه التي بها كلور تزيد من مخاطر إصابة الإنسان بسرطان المستقيم والمثانة .. والمخاطر تتزايد بتزايد شرب المياه وبتزايد استهلاك المادة المسببة للسرطان ، وهذه المادة السابقة الذكر هي مادة متطايرة تتبخر من الماء خلال عملية الطهي أو أثناء أخذ حمام من المياه الجارية مسببة تلوث الهواء في المنزل، والحل الوقائي هو ترشيح مياه الصنبور بواسطة الفحم النباتي النشط
 (Activated charcoal)الذي يزيل نسبة كبيرة من الكلور قبل غلى المياه .
ح- تجديد هواء المنزل/المكتب:

 طابعات الليزر وآلات التصوير وأجهزة الفاكس كلها تطلق مكونات عضوية متطايرة فى الهواء عند تشغيلها (VOCs). والمداومة على وجود مصدر للهواء متجدد مثل فتح النوافذ أو مروحة لإخراج العوادم أو منقى للهواء يحتوى على مرشح من الفحم النباتي ، وبوجه عام فإن منقيات الهواء تنقى الهواء من الأتربة والملوثات لكنها لا تنقيه من المواد الكيميائية .

2- تناول أكل صحي في العالم الملوث
لا داعي لأن يختار الشخص بين الميكروبات والمواد الكيميائية ، فهناك الأوبئة التي تنتشر من عدوى الطفيليات والبكتريا المتواجدة في الماء الملوث والأطعمة ، إلى جانب استخدام المبيدات الحشرية والمواد الحافظة تجعل من المحاصيل الزراعية مواد غير آمنة أو صحية لاحتوائها على الميكروبات وبالتالي تسبب مخاطر صحية جمة .
<!--

هناك بعض الإجراءات الفعالة والبسيطة التي من الممكن إتباعها لحماية النفس وحماية البشر من تناول الغذاء وشرب المياه الملوثة ، وبها يتجنب الإنسان كلا من الملوثات الميكروبية والكيميائية وتبنى المناعة إذا تم التعرض لها .

أ- مقاومة الأطعمة والمياه الحاملة للعدوى .
1- تجنب مضادات الأحماض أو العقاقير التى تعمل على خفض معدلاتها:

خط الدفاع الأول ضد العدوى المعوية هي الأحماض التي تفرزها المعدة الصحية . وأحماض المعدة تقتل غالبية البكتريا والطفيليات التي يبتلعها الإنسان مع الطعام ، والكبت لأحماض المعدة يزيد من احتمالات حدوث عدوى للأمعاء ، وإذا كان الشخص يعانى من حرقان فم المعدة ، التهاب بالمعدة أو وجود القرح توجد بدائل للعلاجات التي تعادل حموضة المعدة .           
2- تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية:

الخط الثاني للدفاع ضد العدوى المعوية هو وجود البكتيريا الطبيعية وعدم القضاء عليها وخاصة بكتريا (Lactobacilli) في الأمعاء الدقيقة . المضادات الحيوية نقضى على هذه البكتريا وبالتالي زيادة مخاطر التعرض للعدوى .
3- إكمال النظام الغذائي بالبكتريا الصديقة:

 إذا كان هناك اضطرار للاعتماد على المضادات الحيوية ، يكون كالتالي- هناك أبحاث استمر إجراؤها على مدار 19 سنة ، وقد أثبتت القيمة الوقائية لتناول الأطعمة التي تحتوى على البكتريا (Lactobacilli) أو الأنواع الأخرى التي تنتمي لعائلتها وتسمى  (Bifidobacteria). تُساعد هذه البكتريا النافعة في منع حدوث الإسهال الذي يصاحب الاعتماد على المضادات الحيوية ، وتعدى النسبة المسموح بها يسبب اهتياج للجهاز الهضمي من المعدة والأمعاء .                    أما البكتريا التي تنمو على النباتات ( Lactobacillus plantarum ) هي البكتريا الوحيدة التي لا تؤثر على المضادات الحيوية ويمكن أخذها معها حيث تعيش بشكل طبيعي فى الخضراوات المخمرة  كما توجد فى صورة أقراص .
4- تناول الأطعمة العالية فى نسبة أليافها:

 الألياف هو المصطلح الذي يطلق على المتبقي من خلايا النباتات المقاومة للهضم من قبل الإنسان ، والمصادر المعتاد عليها للألياف هي الخضراوات وخاصة البسلة والفاصوليا والقرع الشتوي ، الحبوب من الطحين الخالص، الخبز من القمح الخالص مثل الأرز البني أو الشوفان الخالص، المكسرات، البزور، والفاكهة من التفاح والتوت .
الأطعمة الغذائية العالية فى نسبة أليافها تساعد على نمو بكتريا
(Lactobacilli) وغيرها من البكتريا الصديقة الأخرى فى الأمعاء الغليظة، وتمنع من حدوث الأمراض التي تسببها البكتريا والطفيليات التي تلتصق بجدار المعدة .
الجزر والخروب والتوت البرى يحتوى على سكريات معقدة
(Oligosaccharides) التي تتحد مع بكتريا (Pathogenic bacteria) فى بطانة الأمعاء. 
والعصائر من هذه النباتات قد تم استخدامها فى أوربا لعلاج أو منع حدوث الإسهال.
5- استخدام الأعشاب والتوابل المضادة للميكروبات:

إن الاستخدام الأول للأعشاب والتوابل ليس بغرض إضافة نكهات مميزة للأطعمة أو الاعتماد عليها فى أغراض الطهي بقدر ما هي عنصر أساسي فى حفظ الأطعمة.
ونجد أن نشاط
الثوم كمضاد للميكروبات يظهر بوضوح ضد العديد من أنواع البكتريا والفطريات والفيروسات ، والجرعة التي يتم الاحتياج إليها منها للحصول على الفائدة المطلوبة هي على الأقل 10 جرام ( حوالي ثلاث فصوص صغيرة فى اليوم ) .
البصل لا يرقى إلى مرتبته لمحاربة البكتريا لكنه من الممكن أن يأتي بالفائدة إذا تم استهلاكه بكميات أكبر ، لذا فمن الممكن أن يكون مضاد للميكروبات بدرجة مساوية للثوم إذا تم تناوله بشكل منتظم .
الكركم يخفف من حدوث الغازات بتقليل البكتريا المسببة لها ، كما أن له نشاط مضاد للفطريات ويُستخدم بشكل اعتيادي لعلاج الالتهابات والجرعة الفعالة حوالي 1 جرام فى اليوم.
الزنجبيل الذي يحتوى على ما يفوق الـ400 مكون كيميائي نشط يُستخدم لعلاج شكوى الجهاز الهضمي حيث يحمى بطانة الأمعاء من تكون التقرحات ، كما أن له مفعول واسع المدى لعلاج طفيليات الأمعاء .
المرمية والروزمارى   يحتويان على الزيت العطري (Eucalyptol) الذي يقوم بقتل البكتريا والديدان ومنها (Candida albicans).
تسخين هذه الأعشاب لأكثر من 200 درجة فهر نهيت (93 درجة مئوية) لمدة 20 دقيقة يعمل على قتل النشاط المضاد للبكتريا لغالبية هذه الأعشاب ، لذا يتم إضافتها للأطعمة عند نهاية الطهي وقبل تناولها مباشرة.

ب- ضمان الإمداد الآمن للأطعمة والماء
1- غسيل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد العودة من الخارج وقبل التعامل مع الأطعمة:

 غسيل الأيدي طريقة فعالة للقضاء على أية ميكروبات ، والغسيل بانتظام يقدم الحماية من العدوى بنزلات البرد والأنفلونزا التي تنتقل من الأشخاص الآخرين .
2- عدم شرب المياه من الصنبور إلا فى ظل وجود فلتر أو بعد غليها لمدة خمس دقائق على الأقل:

 الكلور لا يقتل الطفيليات المتحوصلة مثل (Cryptosporidium/Giardia)، كما يجب ضمان أمان المياه المعدنية . عدم استخدام الثلج إلا بعد الاطمئنان على نقاء مصدر الماء المصنع منه ، الفريزر يقتل معظم الطفيليات لكنه لا يقتل البكتريا .
استخدام الماء النقي لغسيل الأسنان ولتنظيف فرشاة الأسنان .
3- تقشير الفاكهة والخضراوات ما لم يتم طهيها:

 يتم غسيل الأيدي بعد غسيلها ، وإذا لم يستطع الإنسان تقشيرها يتم نقعها لمدة 15 دقيقة فى محلول بإضافة ملعقة صغيرة واحدة بنسبة 3% من بيروكسيد الهيدروجين إلى حوالي لتر من الماء ثم يتم غسلها بالماء الجارى .
4- عند تناول الطعام خارج المنزل، يتم تناول الطعام المطهى مباشرة قبل تقديمه:

فى العديد من المطاعم يُعاد تسخين الأطعمة بعد إعدادها بكميات كبيرة ، وبما أن الميكروويف لا يقتل السلمونيلا والبكتريا الأخرى لابد من ضمان طريقة إعداد الأطعمة بشكل طازج مع تجنب الحساء والصوص المخزن فى الحاويات الكبيرة غير المغطاة والمتروكة على الأرض .
5- تجنب السلطة خاردج المنزل .
6- عدم تناول الأطعمة التى يعدها الباعة الجائلون .
7- تجنب المطاعم التى بها حشرات طائرة لأنها تنشر الطفيليات والبكتريا .
8- تذكر دائماًُ أن اللحم غير المطهى البقرى والأسماك والدواجن ملوثة بالبكتريا :

 عند إعداد وجباتك ينبغي إبقاء اللحوم النيئة بعيداً عن الأطعمة الأخرى التى يتم تناولها فى صورتها الخام الطازجة مثل السلطة (مكونات السلطة). ينبغي طهي اللحوم والدواجن والأسماك مع غسيل الأيدي بعد التعامل معها، كما ينبغى غسيل الأدوات التى تم استخدامها فى تقطيعها .
ولقتل السلمونيلا التى توجد على أدوات المطبخ من تقطيع اللحوم يتم نقعها فى محلول كلور لمدة 15 دقيقة ثم غسيلها بالماء الجارى.
عدم استخدام الفوط المستخدمة فى تنطيف الأسطح فى المطبخ من الأفران لأنها تعمل على نشر الجراثيم ، يمكن استخدام المناشف الورقية لامتصاص السوائل التى تُفرز من اللحوم أو قطع الإسفنج مع غسيلها جيداً بعد ذلك .

ج- مخاطر المركبات العضوية (Organochlorines)
مجموعة من المركبات العضوية: مصطلح يشير إلى مجموعة واسعة من المواد الكيميائية التي تحتوي على الكربون ، الكلور ، وأحيانا عدة عناصر أخرى .
هناك فزع عالمى ضد أنواع الملوثات الأخرى الكيميائية التى تضمن على المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والفطريات ، ومنها               (
 DDT) الذي أُصدر قرار بمنح استخدامه فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1972 والذي ما زالت آثاره فى المياه والتربة .            و( PCBs ) الذي يُستخدم على نطاق واسع فى صنع الأدوات الإلكترونية والبلاستيك والأحبار والمواد اللاصقة والمطاط  ، ونجد أن الأطعمة والماء والألبان تحتوى على هذه المركبات العضوية فى كل مكان .
1- مشاكل مع الأسماك:

هذه المركبات العضوية تؤثر بشكل كبير على أمان أطعمة البحر، وعلى الرغم من أن الأسماك مصدر ممتاز للأحماض الدهنية الأساسية ، إلا أن غالبية الملوثات تتراكم فى الأنسجة الذهنية لديها لذا لم تعد الأسماك السمينة التى تحتوى على دهون مصدراً آمناً لتناولها بشكل منتظم وخاصة إذا تم اصطيادها من البحيرات أو الأنهار .
الحل: تناول الأسماك القليلة فى دهونها والابتعاد عن الأسماك التى يتم اصطيادها من المزارع نتيجة لوجود المبيدات الحشرية .
2- مشاكل فى الرضاعة الطبيعية:

وصل تأثير هذه المواد إلى هرمونات الجنس البشرى ، حيث ارتبط تأثيرها المتزايد بعمليات الإجهاض التى تحدث للمرأة الحامل ، تسمم الحمل ، التهاب بطانة الرحم ، سرطان الثدي والخصية .
وإذا أصبحت خصوبة الرجل فى انحدار فنجد أن العلماء يربطونها بهذه المواد الكيميائية ، كما توصلت نتائج الأبحاث إلى وجودها بكميات كبيرة فى اللبن البشرى الأمر الذي يهدد أمان الرضاعة الطبيعية .
الحل: يُنصح بعدم إنقاص الوزن أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية ، لأن فقد الوزن يحفز الجسم على إفراز المركبات العضوية الكيميائية التى سبق وأن أشرنا إليها المختزنة فى دهون الجسم والتي تسير في مجرى الدم وتصل إلى لبن الثدي .. على أن يتم إنقاصه بعد إتمام الرضاعة (الفطام) وليس قبل ذلك ، حتى أن هذه المواد الكيميائية ضارة بالجنين وهو فى رحم الأم لكن تأثيرها لا يظهر إلا بعد بلوغه وتقدمه فى السن .
3- مخاطر الماء المضاف إليه الكلور:

 صحيح أن الكلور قلل من أعداد الوفيات بحمى التيفود والعدوى البكتيرية التى تنتشر من خلال مياه الشرب ، لكن الكلور يتفاعل مع المواد العضوية التى تنحل فى المياه لتكون مواد مسرطنة . وشرب المياه التى تحتوى على كلور تزيد من مخاطر سرطان المستقيم والمثانة ، كما تزيد الاحتمالية كلما زاد استهلاك الإنسان للماء .
الحل: ترشيح مياه الصنبور بواسطة الفحم النباتي النشط الذي يزيل كمية كبيرة من مكونات الكلور .
4- المبيدات الحشرية:

 التحذيرات مازالت قائمة ضد المبيدات الحشرية .. ومازالت تُستخدم على نطاق كبير .. ومازالت آثارها مستمرة على التربة وعلى صحة الأجيال القادمة ، إذن ما هو الحل؟ !
الحل: اللجوء إلى المحاصيل التى تُزرع بالطرق العضوية على الرغم من غلو ثمنها ، إلا أنه فى دراسة تم إجراؤها من قبل منظمة الأغذية والعقاقير فى عامي في عامي 1992 و1993 على حوالي 15.000 عينة من الأطعمة، فقد ثبت تلوث الأطعمة التالية بشكل كبير: الفلفل ، السبانخ ، الكرفس ، الفاصوليا الخضراء والخيار .
على أن يتم إحلالها بالخضراوات الأقل فى الضرر
: البسلة الخضراء ، البر وكلى ، الإسبراجس ، الخس ، الروزمارى، الجزر ، الكرنب ، الفجل والبطاطس .

  • Currently 91/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 704 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

عدد زيارات الموقع

257,049