<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!-- <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Traditional Arabic"; panose-1:2 2 6 3 5 4 5 2 3 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24579 -2147483648 8 0 65 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 46.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الطاقة الشفائية للأحجار الكريمة
الطب البديل موجود منذ أقدم العصور، وليس مولوداً حديث العهد ، فإذا نظرنا إلى تاريخ الطب القديم فإننا نجده يعتمد على كثير من طرق العلاج ومن ضمن هذه العلاجات «العلاج بالأعشاب - والتدليك - والإبر الصينية - والحجامة - والكي بالنار- والطاقات الكونية - وطاقة الإنسان الكامنة - وبالآيات الكريمة وبأسماء الله الحسنى لأن الله جعل فيها طاقات شفائية باطنه غير مرئية كما قال عز وجل في كتابه الكريم ﴿ ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ﴾. والمقصود بالباطن غير المرئي وهي الطاقة التي أودعها الله في مخلوقاته ، مثل طاقة الشمس والقمر والأرض وغيرها ، وقد كان الإنسان في ذاك الوقت جُل همه أن يعالج الألم والمرض بكل الطرق الممكنة ، و مع التقدم العلمي والصناعي هجر الإنسان الطب الطبيعي بجميع أشكاله ، بل وصل الأمر إلى محاربة أي شخص يعالج بالطبيعة كما كانوا ينسبون له التخلف والتأخر والجمود والشعوذة ، ثم عاد الإنسان إلى الطبيعة في أيامنا هذه مستخدماً في علاجاتها الطاقات الموجودة فيها. لذا سأركز في هدا الموضوع على طاقة الكون لأن كل شيء له طاقة تماما مثل النجوم التي تنطلق منها إشعاعات ، كالأشعة السينية أو أشعة جاما وغيرها من الإشعاعات التي تصل إلى الأرض .
<!--<!-- جاذبية القمر كما نعرف إن القمر يدور حول الأرض وأنه في كل يوم له جاذبية محددة على حسب دورانه حول الأرض . ومما لا يخفي على الكل إن جاذبية القمر تؤثر على المد والجزر البحري ، فإذا كان القمر يؤثر على مليارات الأطنان من مياه البحار فكيف لا يؤثر على كميات السوائل والدم الموجودة في جسم الإنسان مع نسبتها القليلة قياساً لنسبة ما في البحر ، بل إن القمر يؤثر على الجسد والصحة وقد يكون له دور في عمليات الضغط والجذب للدماء في هذه الأجساد ، ومن هنا نستطيع القول إن جاذبية القمر تصل على الأرض بنسبة وقوة معينة على حسب بُعد القمر عن الأرض أو قربه منها ، ولو نظرنا للشخص المصاب بمرض الصرع أو الجنون سنجد أن مرضه أو صرعه يزداد في بداية الشهر القمري أو وسطه أو نهايته .
<!--<!-- لكن لنسأل: ما هي الجاذبية؟ نعرف الجاذبية بأنها طاقة ، وهذه الطاقة إما أن تكون إيجابية أو سلبية . وقد لاحظ علماء الطب في الغرب أنه في أيام معينة من الشهر القمري يزداد النزيف في العمليات الجراحية وتكثر فيها الحوادث والعنف . أما عن الطاقة فمن المعروف بأن النجوم في السماء تطلق طاقات مغناطيسية هائلة، وقد أعلن «جوزيف جو رمان » من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن مركبة الفضاء الأمريكية الأوربية «سو هو» التي أطلقت في كانون الأول «ديسمبر» سنة 1995م لدراسة أحوال الشمس ، قد اكتشفت غطاء مغناطيسياً هائلاً يلف سطح الشمس ، حيث يصدر عن إحدى بقع الشمس خمسون ألف موجه مغناطيسية في وقت واحد ، تستمر أربعين ساعة ، ثم يصدر غيرها مثلها من بقعة أخرى وهكذا ، وشمسنا ما هي إلا نجم من ملايين النجوم في السماء ، وكل واحد منها يطلق هذه الطاقة المغناطيسية الهائلة في السماء ، والكواكب أيضاً لها طاقة ، ومنها الأرض ، ففيها مجال مغناطيسي يحيط بها ، وتقدر قوة مجال المغناطيسي 0,5 -1 جاوس وهي ضرورية جداً لاستمرار حياة الإنسان والحيوان والنبات وانتظامها ، ونستدل على ذلك بوضع البوصلة على سطح الأرض فنرى قطبها الموجب يتجه دائماً نحو الشمال ، والقطب السالب يتجه دائماً نحو الجنوب ، وقد وجد العلماء أن توجيه أغصان شجرة العنب نحو الشمال يزيد من إنتاجها .
<!--<!--المصرين القدماء وعلم الطاقة والظاهر إن المصرين القدماء قد عرفوا مجال الأرض المغناطيسي ، فقد أثبت العلماء المحدثون إن هرم «خوفو»، كبقية أهرامات الجيزة بمصر تتعامد قاعدته مع المحور المغناطيسي للأرض وقد اكتسب الهرم بسبب ذلك خصائص فيزيائية وعلاجية لا تزال أسرارها تتكشف يوماً بعد يوم . فقد أثبت العلماء المحدثون أن طاقة الهرم تتجمع في بؤرة تقع عند التقاء الثلث السفلي المتوسط من ارتفاع الهرم الواصل بين مركز قاعدته وقمته ، ووجدوا في هذه النقطة من هرم خوفو غرفة الملك . وهم يظنون أن هذه الطاقة هي محصلة للجاذبية الأرضية والإشعاعات الكونية والأمواج الكهرومغناطيسية الصادرة عن مجال الأرض المغناطيسي.
<!--<!--خصائص الهرم نتيجة لتجمع الطاقة في بؤرة الهرم التي تقع فيها غرفة الملك ، وجد العلماء أن المجوهرات إذا وضعت في غرفة الملك يزداد بريقها ، والعملة المعدنية الصدئة يزول صدؤها واللبن «الحليب» يبقى طازجاً عدة أيام ثم يتحول إلى لبن خائر دون أن يفسد ، واللحم والبيض يجف ولكنه لا يفسد والزهور تجف ولكنها تبقي محتفظة بأشكالها وألوانها ، والجروح تشفى بسرعة ، والصداع وآلام الأسنان تزول وآلام الرئة «الروماتيزم» تزول والنباتات يسرع نموها ، وغسل الوجه كل يوم بالماء الموضوع في غرفة الملك مدة 24 ساعة يزيد نضارته ، والجلوس في هذه الغرفة يجعل الجالس فيها يشعر بالراحة والصفاء والاطمئنان ، والنوم فيها يزيل التوتر العصبي ، وكل شي له طاقة فالإنسان له طاقة أيضا لأنه لا يتجزأ من هذا الكون . وكما يقول علماء الفلك «أنت جرم صغير وسط الكون الكبير» وكما قال الإمام علي <!--<!-- «وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر» ، وعلى هذا فنحن نستقبل الطاقات من الأرض من كل ما حولنا بشكل مستمر، بل ومن السماء والشمس والهواء والماء ومن الأجرام الفلكية فتعبر تياراتها وذبذباتها وأمواج أشعتها الظاهرة والغير مرئية من خلال أجسادنا ، بل ويتعدى الأمر ذلك فنجد أن للبيئة الاجتماعية طاقة معينة تؤثر فينا وللكلمة وللفكر وللألوان والروائح والضوء والصوت طاقات . بل للإنسان طاقة كامنة في جسمه تنتج عنها عمليات الاحتراق والتنفس وغيرها ، بل أن لعملية الغذاء والتنفس طاقات شفائيه عظيمة.
<!--<!--وتنقسم الطاقات إلى ثلاثة أقسام وهي: 1- الطاقة السماوية «الريكي» .
2- الطاقة الأرضية«الجييولوجيا» .
3- طاقة المحيط والبيئة «الفونخ شوي». فإذا تعامل الإنسان مع كل جزء من أجزاء الطاقة وعرف كيفية استعمالها بكل جوانبها ، عاش بانسجام مع الكون المحيط به وكانت حياته سعيدة.
<!--<!--كيف يعمل الحجر الكريم بطاقاته الأحجار الكريمة الموجودة في الكون لها طاقات أيضاً فيقول العلماء الجيولوجيون أن كل جماد يتعرض إلى حرارة ثم يبرد سوف يتكون فيه شعاع يدور حوله وينتج موجة موجبة وسالبة أي جهة موجبة وجهة سالبة والشعاع هو «الطاقة» إذ يبقى معه فترات طويلة جداً قد تصل مئات السنين إلى عشرات الألوف من السنين . وبما أن معظم الأحجار الكريمة أصلها متولدة من براكين تعرضت إلى حرارة عالية جداً ستكون النتيجة إن كمنت فيها الأشعة «طاقة» مختلفة المقدار ، أي أنها ستتفاوت على حسب نوع الحجر وقوة الحرارة التي تعرض لها من البراكين ، وفي المقابل نجد أن كل منطقة في مخ الإنسان لها إشعاع أي «مجال مغناطيسي- وطاقة» كما يقول علماء الاختصاص مثل المنطقة الخاصة بالنظر لها شعاع في المخ مقداره مثلاً « 5» والمنطقة الخاصة بالقولون في المخ لها شعاع «طاقة أو تردد أو مجال مغناطيسي» مقدارة «7». وهذا مع العلم أن كل عضو في الجسم له «شاكرة» والشاكرة هي عبارة عن نقاط معينة تقع في جسم الإنسان فمنها الشاكرات الرئيسية ومنها الشاكرات الثانوية ، أما الرئيسية فهي 7 مواضع موزعة على أجزاء الجسم وهي عبارة عن ذبذبات عصبية فيزيقية تطلق منها وتستقبل الذبذبات وتسمى «بعلم الطاقات الحيوية» ، والشاكرات لها علاقة بأعضاء الجسم وفي نفس الوقت لها علاقة بالحالات النفسية المتنوعة ، إذ أن كل جسم له سبع شاكرات تصدر وتستقبل الطاقات منها وإليها ، كما أن كل شاكرة مسئولة عن صفة أو عضو بالجسم كالأرق - الخوف - التردد - الوسواس - الكبد - القلب - الكلى - الانطواء... الخ . وقد وضع د. فاضل محمد علي أستاذ الفيزياء الحيوية بكلية العلوم في جامعة القاهرة نظرية مفادها «الرنين الأيضي البيومغناطيسي» وهي تقول بأن لكل خلايا عضو من الأعضاء كالكبد والكلى مثلاً ، بصمة مغناطيسية خاصة بها فإذا اضطربت هذه البصمة بسبب من الأسباب كالتلوث أو الالتهاب أو الأشعة أو الفيروس أو غيرها يحدث المرض في العضو الموافق ، ويمكن إصلاح ذلك بتعرض هذه الخلايا المريضة إلى مجال مغناطيسي أو حجر كريم له نفس المجال المغناطيسي ويحمل بصمتها الطبيعية السليمة للعضو بوضعه في الشاكرة المناسبة للعضو فتشفى وتعود إلى طبيعتها وسلامتها بإذن الله . ويمكن أن يطبق ذلك على مرض السرطان والإيدز والأمراض العصبية والسكري وغيرها . فإذا مرض شخص واستخدمنا حجر كريم يملك طاقة لنفس طاقة العضو المريض ووضعناه في مكان الشاكرة المسئولة عن العضو المريض سوف تسري الطاقة الموجودة بالحجر عن طريق الجلد بواسطة الأعصاب «بما أن وظيفة الأعصاب نقل الإشارات الكهربائية من أعضاء الجسم إلى المخ والعكس» ، إذا سوف ينتقل الشعاع من الحجر إلى الأعصاب ومن ثم إلى المخ بعدها إلى المنطقة الخاصة بها فينشطها ويرجع لها الطاقة المفقودة منها ويقوي الممانعة الخاصة بها فيستفيد المريض ويشفيها بتأثير هذا الحجر بإذن لله وهذا هو مبدأ عمل الحجر الكريم .
<!--<!--بعض شروط استخدام الحجر الكريم 1- أن يكون الحجر الكريم طبيعي100% .
2- أن يوضع الحجر الكريم في مكانه المناسب في الجسم أي في الشاكرة المناسبة للعضو .
3- أن يستخدم الحجر المناسب لطبيعة جسم المريض وهذا الأهم لأن يوجد حجر طاقته تتوافق مع طاقتك وأيضا يوجد حجر طاقته تتوافر مع طاقتك مثل مبدأ الموجب والسالب في البطارية ، فإذا عكست القطب فلن يعمل الجهاز، لأنه يوجد أجسام طاقتها الغالبة عليها موجبه ، وإذا لبست حجر طاقته الغالبة فيه سالبة ستعمل حالة اضطراب في الجسم لن تؤدي للنتيجة المرجوة.
4 - يجب شحن الحجر بطاقته المناسبة له كلاً على حسب نوعية الحجر .