طاقة الشكل الهرمى (عمر الدجوى)

بالحب لكل مخلوقات الله ترزق الصحة وبهما ترزق الحكمة

 

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--

<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} -->

<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--

ودَاوِنِي بالتي كانت هي الداء!

د. ماجدة عامر  مستشارة الطب البديل

<!--<!--الطب المثلي أو الـ Homeopathy هو نظام طبي مرن يمكن لعوام الناس أن يستخدموه تمامًا كالمستشارين المتخصصين سواء بسواء.

وينجح الطب المثلي في علاج العلل البسيطة في المنزل ، وعلى الرغم من أنه يؤتي ثماره سريعًا في الحالات الحادة الشائعة فإنه ليس علاجًا لأولئك الباحثين عن علاج فوري لأمراضهم المزمنة ، والطب المثلي هو شكل من أشكال الطب الكلي holistic medicine. فعند علاجه لعلة ما، فإنه يأخذ في حسبانه الجوانب العقلية والشعورية والجسمانية للمريض ، وينظر إليه بنظرة كلية ككل متكامل لا يتجزأ، وهذا التناول الكلي للإنسان تعبر عنه كلمات الطبيب والفيلسوف ألبرت شفيتزر (1970-1875) Albert Schweitzer: في داخل كل مريض هناك طبيب كامن ، ونحن كأطباء معالجين نكون في أفضل حالاتنا إذا استطعنا أن نجعل مرضانا يصلون إلى ذلك الطبيب الكامن في داخلهم .                                                                                                                       أصل الطب المثلي:

يقوم الطب المثلي على أساس القاعدة "المثل يعالج المثل" أو كما يقول الشاعر العربي "وداوني بالتي كانت هي الداء" ، أي إن المواد التي تحدث أعراض المرض في الأشخاص الأصحاء يمكن أن تشفي نفس تلك الأعراض في الشخص المريض ، ويرجع الأساس في هذا النظام العلاجي إلى الطبيب اليوناني أبقراط "أبو الطب" في القرن الخامس الميلادي. ومن أفضل الأمثلة التي قدمها في هذا المجال استعماله جذور نبات Veratrum album في علاج الكوليرا.

وخلال الفترة من القرن الأول إلى الخامس أضاف الأطباء الرومان وبخاصة سيلزس وجالن وديسكوريدس المزيد من الأعشاب إلى دساتير الأدوية.

وقد وضع باراسيلزس أسس الكيمياء الحديثة في القرن السادس عشر؛ حيث أشار إلى احتواء النباتات والمعادن على مكونات نشطة يمكن أن توصف لعلاج الأمراض . وعادت عبارة "المثل يعالج المثل" لتجد أنصارًا لها باستخدام Cheledonium majus في علاج مشكلات الكبد والحويصلة الصفراوية .

وبداية من القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر ازدادت المعارف الطبية في أوروبا ، وخلال تلك الفترة ظهر كتاب "أقرباذين العلاج العشبي" لنيكولاس كالببر Nicholas Culpeper  وكتاب "التاريخ العام للنباتات" لجون جيرارد وتم ترجمتهما من اللاتينية إلى الإنجليزية.                                                                                                                                                                        الدور الذي قام به هانيمان:

درس مؤسس الطب المثلي صمويل هانيمان Samuel Hahnemann الكيمياء والطب ، واعتاد أن يزيد من دخله بكتابة المقالات والكتب . واعتاد في كتاباته الاحتجاج ضد الممارسات الطبية الخشنة والجرعات الكبيرة من الأدوية التي تعطى للمرضى ، ولكنه ما لبث أن يئس من أن يصبح طبيبًا فصار يعمل بالترجمة .
      في أواخر القرن الثامن عشر كان قد تم استخلاص المكونات الفعالة للأعشاب والنباتات الأخرى ، وكان أول إنجاز هام في هذا المجال استخلاص المورفين من نبات الأوبيوم
Opium عام 1803 ، وقبل ذلك بسنوات وفي عام 1790 بالتحديد ، بينما كان هانيمان يقوم بترجمة كتاب المواد الطبية Materia Medica لصاحبه الدكتور ويليام كولين William Cullen مر على عبارة حول لحاء الكينا Peruvian bark يشير فيها كولين إلى أن الكينين Quinine - وهي مادة مستخلصة من لحاء الكينا - علاج جيد للملا ريا بسبب

الخصائص القابضة له ، لكن تلك العبارة لم تقنع هانيمان الذي كان يدرك – ككيميائي - أن هناك الكثير من المواد القابضة الأكثر قوة من الكينين التي ليس لها أي تأثير في علاج الملا ريا . ومن ثم فقد قرر أن يختبر المادة أكثر ، وخلال الأيام العديدة التالية أعطى نفسه جرعات من الكينين ليختبر تأثيره عليه ويسجل ردود أفعاله ، ثم أعاد التجربة على آخرين واستمر في تدوين ردود أفعالهم ، ثم أعاد الكرة مستخدمًا مواد أخرى كانت تستخدم كعلاج مثل البلادونا belladonna والزرنيخ ، وسميت العملية بالاختبارات العملية ، التي أجريت في ظل شروط صارمة من عدم تعاطي المتعرض للتجربة للكحوليات أو الشاي أو القهوة ، وقد توصل من خلال تلك التجارب إلى الأعراض المشتركة المتكررة في أغلب الحالات الناتجة عن كل مادة من المواد التي استعملها في الاختبار ، وسميت تلك الأعراض بالأعراض الرئيسية التي تكون معًا ما يمكن أن نسميه "الصورة الدوائية" لكل مادة مختبرة . ومن ثم فقد توصل إلى اكتشاف قاعدة "المثل يعالج المثل" أو "Like cures like" ومن ثم فقد أدت تجاربه بنفس الطريقة على العديد من المواد وعلى نطاق واسع إلى تأسيس نسق طبي جديد أسماه الطب المثلى أو الهميوباثي Homeopathy وهي كلمة يونانية مكونة من جزأين Homeo (هوميو) وتعني المثل وباثوس وتعني المرض أو المعاناة ، وقد دون قواعد ذلك النظام الطبي الجديد ، وبدأ في تدريسه في جامعة لايبتسيش Leipzig ولكي يتجنب أو يقلل تفاقم المرض فقد استخدم عملية من خطوتين ؛ حيث يقوم بتخفيف المادة عن طريق هزها بعنف ثم ضربها إلى أسفل على سطح جامد في كل خطوة وهي العملية التي تعرف بـ Potentization (التقوية)، حيث يعتقد أن هز المادة يسمح بتحرير الطاقة الكامنة فيها ويزيد من شدة العوامل الكهروديناميكية الموجودة بها ، وقد كانت ملاحظته الجوهرية أنه كلما تم رج المادة وتخفيفها زاد التأثير العلاجي وقل التأثير الضار ، وهو الأمر إلى يناقض ما نفهمه عادة فيزيقيًا وكيميائيًا خاصة أن التخفيف يصل إلى ما هو أقل من رقم أفوجادرو Avogadro's Number أي أقل من جزئي واحد من المادة الأصلية . ورغم ذلك فإن جرعة واحدة من تلك المواد قادرة على إثارة القوة العلاجية في الجسم ، وخلال القرن التاسع عشر انتشرت فلسفة هانيمان بسرعة من ألمانيا إلى أوروبا وآسيا وأمريكا، وازدادت شهرتها بطريقة مطردة. وخلال عام 1831 كان هناك وباء للكوليرا في وسط أوروبا ، استعمل فيه هانيمان مادة الكافور في العلاج والتي أثبتت نجاحًا باهرًا.

       وقد كان فريدرك فوستر Fredrick Foster أحد تلاميذ هانيمان من بين من عالجهم ، وهو الذي مارس فيما بعد العلاج بالطب المثلي في لندن ، ثم كان أول من أسس مستشفى للطب المثلي عام  1849 . بينما كان الأمريكيان هيرنج وكنت Hering & Kent من أهم المعالجين بالطب المثلي الذين بدءوا العمل بهذا الأسلوب في الولايات المتحدة ؛ وقد توصلا من خلال عملهما إلى بعض قوانين العلاج بالطب المثلي ، تأسيسًا على أن أعراض المرض تبدأ من قمة الجسم إلى قاعدته ، ومن داخله للخارج ، ومن الأعضاء الأهم فالأقل أهمية ، وأن اختفاء تلك الأعراض يسير في الاتجاه العكسي .

 

<!--<!--


 

المصدر: النت
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 342 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

عدد زيارات الموقع

258,080