<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--> <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Tahoma; panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520077569 -1073717157 41 0 66047 0;} @font-face {font-family:"Times\000D\000A New\000D\000A Roman"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} @font-face {font-family:"Times\000A New\000ARoman"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} p.MsoTitle, li.MsoTitle, div.MsoTitle {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; text-align:center; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:18.0pt; font-family:Tahoma; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:purple; font-weight:bold;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
من أسرار الماء
يقول الخالق سبحانه وتعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي " فالماء هو سر الحياة ، ولا يتوقف دوره أبداً عند إرواء ظمأ العطشى ، لقد أثبت العلم الحديث أن الماء يشكل (78%) من وزن جسم الطفل عند ولادته ، وتهبط هذه النسبة إلى 60% بعد السنة الأولى من العمر، وأن الماء موزع على سائر أعضاء الجسم حتى أنه يدخل في تكوين العظام تلك القلاع التي نظنها لأول وهلة قلاعا صخرية.
* الماء في القرآن
الماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر فيه أقام حياتهم وقسم (أرزاقهم ومنه خلقهم حيث يقول تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي (ويقول جل شأنه: ( والله خلق كل دآبة من ماء ( ويقول تعالى (أفرأيتم الماء الذي تشربون(68)أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون(
كما جعل الله الماء احد أنواع النعيم لأهل الجنة حيث يقول تعالى :(مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى )
كما جعل سبحانه وتعالى الماء أحد أنواع العذاب في النار لأهل معصيته حيث يقول تعالى وسقوا (ماء حميما فقطع أمعاءهم(
<!--
* الماء في السنة
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منع الماء حتى لا يؤدي هذا المنع إلى الإضرار بأي كائن حي كما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم صدقة الماء من موجبات الجنة ، فعن كدير الضبي قال :جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال قل العدل وقدم الفضل قال :أرأيت إن لم أفعل؟ قال: هل لك إبل؟ قال : نعم..( قال انظر بعيرا من إبلك وسقاء يسقى عليه الماء ، وانظر أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا ، فلعله أن لا ينفق بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة(
كما دعت السنة النبوية إلى حماية الماء والحفاظ علية وعدم الإسراف فيه ، فعن ابن عمر قال ((رأى رسول الله صلى الله علية وسلم رجلا يتوضأ فقال: لا تسرف,لا تسرف)) وعن عبدا لله بن عمر أن رسول الله صلى الله علية وسلم مر بسعد وهو يتوضأ ، فقال: ((ما هذا السرف قال أفي الوضوء إسراف؟ قال :نعم وإن كنت على نهر جار))
هذه دعوة عامة لكل البشر بعدم الإسراف في استخدام الماء وضرورة المحافظة علية خصوصا في الوقت الحالي من ندرة المياه مع تزايد السكان من البشر .
* ما هي مصادر حصول الجسم على الماء ؟
- أولاً لابد أن نعرف أن الماء يتألف من ذرات ثلاث إحداها ذرة غاز الأكسجين الذي نتنفسه والذي تتحد معه ذرتان من غاز الهيدروجين فيتكون من الماء السائل الذي نشربه ، ويحصل الإنسان على الماء عن طريق طعامه وشرابه حيث أن الماء يوجد في كل الأغذية بنسب متفاوتة ، ولا ننسى أن الغذاء يأتي الجنين عن طريق المشيمة فهو بالتالي مصدر للكثير من مائه ، أما الرضيع فإنه يستخلص الماء من حليب أمه الذي يحتوي على (88% ) من وزنه ماء ، إن البدن يستطيع أيضاً أن يكون الماء داخله بعمليات عديدة .
إن الماء الذي نشربه ليس نقياً بشكل مطلق حيث أنه يحتوي عناصر أخرى بمقادير معينة وهذا لا يعيبه ، إن هذه العناصر نافعة بإذن الله ، حتى إن بعض هذه المواد يؤدي فقدانها أو نقصها أو زيادتها في الماء إلى اضطرابات في البدن .
* الماء في الجسم .. حركة أم سكون ؟
- الحياة حركة ، و الماء في الجسم حياة ، فهو في حركة دائبة ، في شرب الماء لذة فهو مزيل الغصة والمريح بعد التخمة ، وهو الشراب القراح الذي لا يعلوه شراب ، فبعد أن يشرب الإنسان الماء يمتص من أمعائه ، وفي الأمعاء يدخل الجسم بيسر حيث يقوم بأدواره الحيوية ، تختلف حاجة الجسم للماء باختلاف الطعام والجهد الذي يبذله الإنسان ، وكذلك تتأثر الحاجة بحالة الطقس والحالة الصحية والعمر وحرارة الجسم .
بعد أن يؤدي الماء الدور المطلوب منه في البدن يطرح منه ما يطرح ، وطرق الطرح عديدة ، فالكلى تطرح (40-50%) وربما أكثر، ويحتوي البراز (3-10%) مما يرد البدن من سوائل ، أما الرئتان فتساهمان بطرح (40-50%) وهذا ليس سراً .
* ما تأثير الماء في جسم الإنسان ؟
- إن جسمنا يتألف من آلاف المليارات من الخلايا ومن أخلاط وسوائل بين الخلايا ، وبناء كل هذا لا يتم دون الماء ، والماء موجود داخل الخلايا كما هو خارجها ، وفي كل خلية تتم ملايين العمليات الإستقلابية ، والأحداث التنفسية لا تخلو منها خلية حية ، إن استقلاب الأطعمة والسوائل تعجز عنه مصانع المعمورة ، وكل هذه الأعمال العنصر الأساسي فيها هو الماء ، والماء ضروري لتكوين البول الذي يخلص الجسم من الفضلات .
<!--
* ماذا يحصل لو نضب الماء في الجسـد ؟
- كما النبتة تفقد الماء فتذبل ويذوي عودها ، والإنسان هكذا وأكثر ، تبدأ الأمور بعطش يتلوه جفاف يشمل الجسم بآثاره السلبية فتتدهور حالة الإنسان وتضطرب وظيفة الكلى والدماغ وترتفع العناصر السامة داخل البدن ، وإن استمرت الحال كذلك مات الشخص بغضون أيام – لا سمح الله - .
<!--
* ولو زاد الماء عن حده ؟
- الشخص الذي يشرب أكثر من حاجته يشعر بعدم ارتياح في بطنه ، ويؤرقه الصداع ، وحتى العضلات تصبح مؤلمة ، وإن ترقت الأمور أكثر حدث ما ندعوه بالإنسمام المائي ، وحدثت التشنجات والتورمات ( الوذمات) ، وتأذت وظيفة القلب .
* وفي الختام لا نقول إلا سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين ، فالماء نعمة كبرى يجب أن نحافظ عليها وندعو الله سبحانه أن يديمها علينا .
* ولكن أي ماء ؟ ام الماء المقطر ؟
فمهما كانت المشكلة التي تعانيها (سواء كانت البدانة أو التدخين أو مشاكل الهضم أو حتى ثقل الدم) ستجد للماء دورا في حلها أو تخفيف خطورتها.. فالماء ببساطة يذهب إلى كافة أعضائنا الحيوية فيغسلها ويذيب فضلاتها وينقل إليها ما يكفي من الطاقة والغذاء.. وهو لا يشكل فقط 70٪ من أجسادنا بل ويعد المكون الرئيسي للدم ويعمل كوسيط أساسي (لكافة) العمليات الحيوية في الجسم..
وحين نعاني من نقص الماء (كما يحدث مع معظمنا بدون أن ندرك) تتأثر عمليات حيوية كثيرة وتتراكم في أجسادنا سموم وفضلات خطيرة.. فخلايانا وأنسجتنا الداخلية تنتج فضلات حمضية لولا وجود الماء لتراكمت لدرجة إمراضنا وقتلنا. والماء لا يخفف فقط من تركيزها بل ويكررها في الكلى - والكبد - ثم ينقلها إلى خارج الجسم كفضلات.. وحين تشرب الكثير من الماء (بما لا يقل عن تسع كاسات في اليوم) تساعد جسمك على غسل نفسه من الداخل وتتيح لدمك قدرة أكبر على نقل الغذاء والأوكسجين..
ورغم أن هناك من لا يرى فائدة لشرب الماء بكثرة (كون الفائض يخرج عن طريق البول) إلا أن هذه العملية بالذات هي المقصودة لإزالة السموم وغسل الجسم من الداخل - ومن الطبيعي أن تترافق كلمة )غسيل) مع استعمال كميات كبيرة من المياه.. المشكلة الوحيدة - بجانب إدرار البول - قد تكون في إرهاق الكلى بتكرير كمية كبيرة من المياه ؛ ولكن هذا المأزق يمكن تجاوزه بتناول الماء على فترات متباعدة (حيث تكفي كأس واحدة كل ساعتين( .
.. أيضا قد يقول البعض إننا نملك «آلية» خاصة بالعطش تحثنا على شرب الماء حين نحتاج إليه )وبالتالي لا يفترض أن نقلق بهذا الشأن).. ولكن المشكلة هي أننا أصبحنا نعتمد على سوائل كثيرة - غير الماء - لإطفاء شعورنا بالعطش (كالعصيرات والمشروبات الغازية وسيل لا ينقطع من الشاي والقهوة). ونحن بهذه الطريقة لا نحتال فقط على شعورنا بالعطش بل ونساهم في تركيز كميات إضافية من الفضلات والسموم.. فالماء هو السائل الوحيد النقي على وجه الأرض والوحيد القادر على تحليل واستيعاب معظم العناصر الكيميائية ؛ وحين نستعيض عنه بالمشروبات المركبة نكون قد فعلنا العكس وزودنا الجسم بالمزيد من العناصر الكيميائية والمركبات الصناعية والمواد الحافظة (التي تحتاج هي نفسها لماء يذيبها ويطردها من الجسم!(
... على أي حال قد لا تتسع المساحة لتفصيل دور الماء في إنقاص الوزن ، وعلاج الأمراض ، وإزالة رواسب التدخين ، وإعادة النضارة للجلد... ولكن كل هذه المحاسن تستطيع تجربتها بنفسك من خلال التعود على إجراءين بسيطين ( لن يكونا أصعب من شرب الماء نفسه( - الإجراء الأول: احرص على تناول 3 لترات يوميا من الماء النقي (والتعود على وضع قارورة الماء مكان كوب الشاي(!
-والثاني: وحين تشعر بالعطش (بالذات) لا تفكر مطلقا بتناول سوائل غير الماء كالعصيرات والألبان - خصوصا أنها ستحثك لاحقا على تناول كمية أكبر من المياه للتعامل معها وتحليلها لعناصرها الأولية...(وهذا بالضبط ما يسبب احتباس السوائل ويحول البعض لقِرب تمشي على رجلين!(
الملحوظة الأولى :واهم شيء أن يكون الماء مقطر خالى من الأملاح وليس مفلتر ( كيف نغسل زيتونة مالحة بماء أكثر ملوحة(
كثرة الماء مع وجود أملاح من الخطورة لزيادة التركيز الاسموزى واحتمال ترسيب الأملاح في أماكن اقل حركية لسرعة سريان الدم الشرياني وإرهاق الأوعية النفريدية وفلاتر الكلى
الماء المقطر يحاكى ماء المطر ولا عبرة بمن يقول انه خالي من الأملاح النافعة للجسم وبالتالي فهو غير مفيد فنرد عليه بقولنا وهل أنت تأكل خضروات وفواكه خالية من الأملاح المعدنية ام أن الخضروات والفواكه غذيت على ماء مقطر وعلى أسوأ الفروض و اعتقاد بصحة من ينادى بشرب ماء الصنبور فدفع الضرر الأكبر مع دفع مصلحة صغرى أفضل من جلب ضرر اكبر مع منفعة صغرى
الملحوظة الثانية :وهذا لا يتعارض مع الحديث الشريف . ( فان كان فلابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) لان هذا الحديث لبيان كمية الأكل المثلي والمعتدلة لحفظ الصحة أما الطريقة السابقة للعلا ج وللتداوى حيث أن الصحة قد فقدت أو على وشك كما في تضلع ماء زمزم بكميات كبيرة وقد فعلها كثير من الصحابة الأمام احمد ابن حنبل وكثير من علماء المسلمين أمثال الشيخ الالبانى رحمه الله
الملحوظة الثالثة :اختيار الوقت المناسب لشرب الماء
فشرب الماء أثناء أو بعد الأكل مباشرة يخفف من تأثير العصارات الهاضمة وبالتالي سوء هضم وحدوث تخمرات وخروج الطعام بلا هضم كاف وضياع المال بلا فائدة .
و طبعا هذا عكس ما يقوله مدربي التخسيس حيث ينصحون بشرب كميات ماء قبل وأثناء وبعد الأكل وهدفهم الوحيد هو سد النفس وخلاص ولا يراعوا ما الذي يحدث بعد ذلك .
الملحوظة الرابعة : قد لا يناسب بعض المرضى شرب كثير من الماء نتيجة لخلل في الكلية أو استسقاء أو لأمراض كبد أخرى فنرجو التأكد من سلامة الجسم في التخلص من الماء .
* ومن منافع الماء للجسم
خاصة أن جهاز الهضم لا يعمل إذا لم يكن ماء يكمل به الهضم ، كما أن المواد الضارة المتخلفة من عمليات الهضم لا يمكن أن تنفث إلى الخارج إذا لم يتعاط الإنسان والحيوان شرب الماء لتخرج بالبول أو العرق أو التبرز .
أما إذا نقصت كمية الماء في الجسم عن المستوى المطلوب فإن ذلك يؤدي إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيرا فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه ، ثم يبدأ الجسم بالجفاف حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك .
ويستطيع مريض القرحة أن يشرب الماء كما يريد وبلا خوف ، وكذلك مريض القولون الذي يعاني من الغازات والانتفاخ حيث يستطيع أن يشرب أي كمية من الماء ، ولكن يجب أن يتجنب المياه الغازية والتي تحتوي على السكريات ، ومريض السكر حيث أن جسمه يفقد الكثير من الماء بصفة مستمرة وعليه أن يشرب الكثير أيضا ، بل إن عطشه يدفعه إلى ذلك دائما .
وكذلك مريض التليف المزمن في الكبد يجب الاستمرار في شرب الماء كلما أحس بالعطش ، هناك شرط واحد لشرب الماء بكثرة ، وهو أن تكون الكليتان سليمتين ، وبعد التأكد من سلامة الكليتين فلا ضرر من شرب الماء ، لأن الكليتين عليهما تخليص الجسم من الماء الزائد .
ويجب الاهتمام بشرب الماء في أيام الحر إذ تزيد كمية العرق ، ويؤدي ذلك إلى زيادة لزوجة الدم ، الأمر الذي قد يساعد على تكوين الجلطة التي تحدث غالبا في أوردة الساق حيث تكون سرعة سريان الدماء أقل ، كما أنه في أثناء فترات الحر يزيد العرق وتقل كمية البول ، وهكذا ترتفع نسبة الأملاح ويزيد احتمال تكوين الحصوة ، ويزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية ، وشرب الماء بكثرة يعتبر عامل أساس في العلاج حيث يتخلص الجسم من كميات أكبر من الميكروبات مع البول المتزايد الذي يخرج من الجسم مع كثرة شرب الماء ، وهكذا يمكن أن يؤدي إهمال شرب الماء بكمية كافية إلى تكوين الحصوة أو زيادة حجم الحصوة الموجودة أصلا ، فشرب الماء بكثرة يقلل من تركيز الأملاح في البول ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوة كما أن شرب الماء يعتبر أحسن دواء لطرد البلغم ، كما أنه يساعد على إذابة البصاق أو البلغم اللزج ، وهكذا تكون النصيحة لمرضى النزلات الشعبية المزمنة وحساسية الصدر هي الماء بكثرة ، وفي حالات تمدد الشعب الهوائية يساعد شرب الماء على التخلص من البصاق .
كما أن شرب الماء مهم للجلد والشعر والأظافر ، حيث أن نقص الماء يؤدي إلى فقد الجلد ليونته ويصبح معرضا للجفاف وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات أو الفطريات ، أما الأظافر فإنها تصبح سهلة الكسر ويقل نموها وليونتها ، وتكون أيضا عرضة للإصابة بالميكروبات ، ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لتكسره .
ونقص الماء الشديد يؤثر على سطح الجلد الخارجي وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجسم ، ونقص الماء يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة لمرونتها وقدرتها على عزل الجسم .
* ومن فوائد الماء العلاجية ما يلي :
- 1يعتبر مدر البول : سواء عن طريق شرب الماء نفسه أو عن طريق الحمامات الموضعية الساخنة وغيرها.
- 2 يعتبر منظف داخلي للجسم : فالماء يذيب وينقي ويستخرج السموم والمخلفات التي لا يحتاج لها الجسم .
- 3 يعتبر مكسب للطاقة : وذلك من خلال تناول المياه المعدنية ، وعمل حمامات الأعشاب الباردة أو الدافئة .
- 4 يقضي على الإحساس بالألم حيث للثلج تأثير مخدر لالتهاب الأعصاب بالجلد .
- 5 يعتبر مهدئ ومزيل للتقلصات : سواء عن طريق حمامات المياه الدافئة أو الكمادات الدافئة والباردة أو باستخدام الحقنة الشرجية وغيرها .
- 6 منشط قوي للدورة الدموية : وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل بمختلف الوسائل .
- 7منشط ومجدد للحيوية في الجسم : وذلك عن طريق الماء البارد ، أو حمامات البخار ودش الماء البارد.
- 8مخفض للحرارة : عن طريق شرب السوائل واخذ الحمامات الباردة السريعة أو عمل الكمادات الباردة .
<!--
* معجزة العلاج بالماء
قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء ، حيث بلغت نتائج نجاحها حسب إفادة الإتحاد 100% بالنسبة لعلاج
بالأمراض القديمة والعصرية التالية :
1. الصداع وضغط الدم وفقر الدم (الأنيميا) وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان القلب والصرع والسمنة .
2. السعال والتهاب القصبة الهوائية والربو السل .
3. التهاب السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية والكبد .
4. فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة والإمساك والبواسير وداء السكري .
5. أي مرض آخر يتصل بالعين والأنف والحنجرة .
6. عدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة . طريقة العلاج
1. استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول 4 كاسات ماء سعة كل واحد منهما 160مل على معدة فارغة ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضى 45 دقيقة على شرب ماء .
2. تناول فطور عادي بعد مضي 45 دقيقة .
3. لا تناول طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل من وجبة الفطور والغذاء والعشاء .
4. بعد العشاء لا تتناول شيئاً لا سيما عند حلول وقت النوم .
قد يواجه المرضي والمسنون في البداية صعوبة في شرب 4 كاسات ماء في وقت واحد لذا يمكنهم أن يتناولوا اقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة . وقد أثبتت نتائج تجربة العلاج بشرب الماء الشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة قرين كل منهما
أ . ارتفاع ضغط الدم 30 يوماً . ب . داء السكري 30 يوماً .
ج . السرطان 6 شهور . د . مشاكل المعدة 10 أيام .
ه . الإمساك 10 أيام . و . السل 3 شهور .
وينبغي على الذين يشكون من التهاب المفاصل أن يكرروا هذه التجربة 3 مرات يومياً في الأسبوع الأول ثم يخفضونها إلى مرة واحدة في الصباح . وقد تميلون في الأيام القليلة الأولى إلى التبول أكثر من المعتاد ولكن لن يكون لذلك أي مضاعفات جانبية
* حادثة ونظرية
ذكر الشيخ محدث العصر محدث الشام العلامة ناصر الدين الألباني رحمة الله تعالى وغفر له حادثة قام بتجربتها وهذه الحادثة قد يستغربها الناس ولكن هي تريد همه عالية حيث انه قراء إن العلامة ابن القيم قد تعالج بالماء حيث انه استخدم الماء لمدة 40 يوما (ماء زمزم) فقام بهذه التجربة وصام عن الأكل لمدة 40 يوم إلا من الماء فتخيلوا كيف سيكون الإنسان الذي لا يأكل الطعام كل هذه المدة من حيث همته العالية وأيضاً من حيث الآثار الجانبية التي سيلحقها قي الجسم فأما مسألة الامتناع فلا غرابة لأن أناس من قبله قد جربوها و أما مسألة الأضرار على الجسم فقد وصف الشيخ بأن جز كبير جداً نقص من جسمه حوالي 20كيلوا أو أكثر ولكنه قد شفي من كثير من الأمراض التي كان يعاني منها وقد خرج الشيخ بنظرية قال فيها أن الإنسان يعيش في حالة شربه للماء لمدة 40 يوماً دون طعام تنبيه مهم: ماء زمزم شفاء وطعام ، ولقد قال صلى الله عليه وسلم ( زمزم طعام طعم وشفاء سقم) ، فإذا أردت تجربة ذلك العلاج فيمكنك تجربته على ماء زمزم ، ويمكن للشخص أن يصوم فترة طويلة عن الطعام ولا يتناول إلا ماء زمزم، فإنه يشبع ، والتجربة خير برهان .
شرب الماء قواعد وفوائد
من أهم أسرار نضارة البشرة: شرب الماء بكميات كافية. فما هي أهمية الماء لحيوية ونضارة الجسم؟ وما هي الكمية الكافية للحافظ على الحيوية. وهل الإكثار أو التقليل في شرب الماء له أخطار؟
ويبقى السؤال المهم: ما هي الأوقات الصحيحة لشرب الماء؟ وما هي التحذيرات الطبية في العادات الخاطئة للشرب؟
أهمية شرب الماء
· يمنح الجسم الرطوبة الكافية مما يكسب الجلد الليونة ويحفظ للعينين البريق.
· يجدد حيوية كل خلايا الجسم. · ينظم درجة حرارة الجسم.
· يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب. · ينشط الجهاز الهضمي وعملية الإخراج.
· يخفف سوائل الجسم . · يعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات.
· يعوض ما يفقده الجسم من السوائل التي تخرج في البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير. · ينشط وظائف الكلى.
الكمية الكافية لشرب الماء:
· يحتاج الجسم العادي إلى 2 – 3 لترات يومياً بمعدل 8 أكواب 160 مللي لتر.
· كلما تقدمنا في السن تصير جلودنا وأغشيتنا أكثر رقة وتفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى فتزداد الحاجة إلى الماء.
· تزداد الكمية في حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار وعند ممارسة رياضة عنيفة.
الإكثار من شرب الماء يؤدي إلى:
· انتفاخ البطن. · الشعور بالثقل.
· كثرة الغازات. · يؤدي إلى تمدد مصل الدم، ويباعد بين الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها.
· في حالات نادرة يؤدي إلى تسمم الماء .
الإقلال من شرب الماء يؤدي إلى:
· الجفاف والتعب وقلة النشاط . · فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم .
· فقدان التوازن . · إمساك .
. حصى الكلى . · النسيان .
· جفاف العين والفم والجلد .
ولذا فخير الأمور أوسطها ، لا بالإكثار ولا تقليل.
متى نشرب الماء؟
· نبدأ النهار بعد فراغ المعدة طول الليل بشرب كوب من الماء ؛ لينبه الأمعاء ويغسل المعدة ويخلص الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال ، وينبه الكبد لفرز الصفراء ، وتحضير المعدة لهضم طعام الإفطار .
· نشرب الماء البارد ( المعتدل الحرارة) قبل الطعام بساعة – بعد الطعام بساعتين ؛ حتى لا يسيء إلى عمل العصارات الهاضمة ويقلل من كفاءة عملها .
· لا تزيد على كوب واحد من الماء البارد مع الأكل ، ونشربه على فترات حتى لا يعوق عملية الهضم.
· نشرب كوبا من الماء البارد مع الأغذية الجافة ، مثل الخبز واللحم ليسهل عملية الهضم .
· نشرب ماءا باردا بعد القيام بمجهود كالرياضة أو المشي ولكن بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وتدرج .
· نشرب الماء في حالة تناولنا مدرات ، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية .
· عند إتباعنا لحمية النحافة. · الرضاعة لإدرار اللبن وتعويض السوائل في جسم الأم .
· عند الشعور بالحرارة في الجو. · المرآة الحامل . · قبل النوم.
ولنحاول جعل الماء عادة:
· كوب عند الاستيقاظ . · كوب مع كل وجبة.
· كوب بعد ساعة أو ساعتين من كل وجبة. · كوب قبل النوم. المجموع = 8 أكواب يومياً.
تحذيرات
1. عادة شرب الماء المثلج وقت الشعور بالحر تؤدي إلى التهاب الغشاء المبطن للمعدة ـ وخاصة المعدة الضعيفة ـ والتهاب الحلق .
2. كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء؛ لذا لا بد من جعل شرب الماء عادة من الصغر للتذكير عند الكبر .
3. شرب الماء المثلج أثناء وجبات الطعام يؤثر في عملية الهضم ويعوق إفرازات المعدة ويؤخر الهضم .
4. الإكثار من شرب الماء أثناء الوجبات يؤخر عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالثقل وكثرة الغازات .
5. كثرة شرب الماء في حالة السمنة يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم فيؤدي إلى تحول الأغذية إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها لتعطي النشاط والطاقة للجسم. * استخدام الماء كمنظف للجسم من الداخل
يعتبر القولون هو الممر الرئيسي لخروج المخلفات الضارة والسموم ، فإذا ضعفت الأمعاء فأن هذه السموم تترسب بالقولون ويحدث عن ذلك أضرار مختلفة تصيب الجسم أضرارها مع مرور الوقت في صوره حدوث طفح جلدي أو أحساس عام بالبلادة والإجهاد ، أو زيادة الوزن أو الاصابه ببعض الأمراض الأخرى ـ مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيره .
* يستخدم الماء كمنظف للأمعاء عن طريق القيام بما يلي : ـ
(1 ) شرب كوب كامل من الماء في الصباح قبل تناول الإفطار ـ على الريق ـ حيث يفيد في تنبيه الأمعاء الكسولة يكافح الإمساك .
2) ) عمل الحقنة الشرجية لتنظيف الأمعاء : حيث يفضل استخدام الحقنة الشرجية القديمة ـ التي تحتوي على خزان يوصل بخرطوم ـ و مع استخدام الماء الدافي فقط وأضافه إليه ملعقتان من :عصير الليمون أو كميه من منقوع النعناع .
وطريقه استخدامها كما يلي
أ ) يوجد وضعان لأخذ الحقنة الشرجية : الأول : هو أن ينام الشخص على احد جانبيه .
الثاني: هو أن يتخذ الشخص وضع السجود .
وفي كلتا الحالتين يجب أن تكون الحقنة في مستوى أعلى من الجسم .
ب) عند استخدام الحقنة ـ يوضع بها الماء الدافئ المضاف إليه ملعقتان من عصير الليمون أو كميه من منقوع النعناع ـ يراعى وضع قليل من الفازلين حول المبسم لسهولة تمريره برفعه إلى داخل الشرج للمرض .
ج) يراعى أن ينساب الماء تدريجيا في الأمعاء ، ويحبس بها لمده دقائق ـ أو لأطول فتره ممكنه ـ ثم يسمح له بالخروج لتفريغ الفضلات . . . ويكرر ذلك حتى تفرغ الأمعاء تماما .
د) يجب على الشخص أثناء عمل الحقنة أن يحاول الاسترخاء التام ويكون تنفسه هادئا ـ لمنع توتر عضلات الشرج ولسهولة عمل الحقنة .
هـ) في حالة استخدام الحقنة الشرجية لإزالة تشنجات الأمعاء وتسكين آلامها ، يفضل استخدام ماء ساخن بدرجه حرارة 45 م مضاف إليه منقوع البابونج لهذا الغرض .
3) القيام بغسل القولون : وهو وسيله طبية خاصة تجري بالمستشفيات لغسل القولون بأكمله ولاشك أنها بذلك أفضل من فائدة الحقنة الشرجية .
وعموما : فان تكرار عمل الحقنة الشرجية أو غسل القولون ينشط وظائف الكلى والكبد ويزيد من كفاءة الجهاز الهضمي بصفه عامه ، كما أن له اثر مخفف للمتاعب التي تتعلق بمنطقه الحوض . <