أعجبني احدى النداءات والتي أطلقت من المخلصين الحريصون على وحدة مصر والسودان أن اقترحوا استفتاءا مضادا لاستفتاء أهل الجنوب بالانفصال وهو استفتاء بوحدة مصر والسودان والذي نهب جميعا بالدعوة اليه من آلان وانطلاقا من اليوم السابع
وبعبارة اخوتنا في السودان مصر والسودان حتة واحدة مش حتتين ! فنحن أحوج مانكون لهذه الوحدة أكثر من أي وقت مضى , ربما لايستشعر البعض منا أو حتى الكثيرين بخطورة انفصال جنوب السودان عن شماله , والشعور بالخطر لايحتاج الى تنبيه أو أجراس ونواقيس وسيارات اسعاف !! أكثر من هذا الاستفتاء الذي ركضت اليه امريكا ممثلة في السناتور جون كيري اليهودي الأصيل المنافح عن الصهيونية الذي أخذ في التقاط الصور التذكارية مع الانفصاليين في السودان ووعود اوباما المتتالية بمسح السودان من سجل الارهاب كالمدرس الذي يؤدب تلميذه إن لم يفعل الواجب المطلوب منه !!
حيث أشار لتلميذه : شاطر ياحبيبي نفذت الانفصال , خذ إذن الحاجة الحلوة وأولها وكما صرح هامسح اسمك من اسماء الناس الوحشين أهل الارهاب , وسوف أعطيك قروض ومعونات , لانك شاطر سمعت الكلام ! ةوللاسف ما نقوله بعاميتنا هكذا صحيح ثم نعيد صياغته بلغة أهل الفكر والكتابة والسياسة وهكذا دواليك
المهم ردنا كشعب مصري طيب أصيل وحريص بالوحدة مع أهل الشمال هو أن نساهم في تطويره ونموه وحمايته والوقوف أمام مؤمرات الصهاينة والامريكان ومن تبعهم من أهل حوض النيل الغلابة والذين وضعوا أنفسهم دون اختيار في خانة أعداء لنا بينما يفضلون مصالحهم حيث استطاع الصهاينة والامريكان استثمارهم واحتوائهم بجد ونحن نجري وراء فوز مستحق عليهم في ملاعب الكرة وأخذ الكأس منهم ثم يتوقف دورنا عند الكأس والميداليات الذهبية وسلام عليكم و فهل فهمنا اللعبة بجد أم نظل نتابع الاخبار من التلفزيون والنت والفيس والويتر وننتظر بطولة الدوري ياليتنا نفهم
ساحة النقاش