صدقوني الأمن هايغطينا إن تمسكنا بمزيد من الايمان وتقربنا الى الله في السر والعلن , أكثر وأكثر وليس مجرد كلام ذلك ليس دربا من تطرف , فلماذا الخوف والجزع إذن وكأن التدين هو عفريت العلبة؟؟ !!
فأني أرى الناس وقد أصبحوا يرون من يربي لحيته ويواظب على الصلاةبعبع !! سيأكل من حوله ويجير ويظلم ويتجبر في الأرض قس على ذلك كل من أحب دينه والتزم المعاملة الطيبة
وفي المقابل يرى البعض من سيرقص ويهلل ويطرب ويستغرق في اللهوهو جندي الامان بيننا !
قيم مغلوطة مخلوطة بدم فاسد أو بلحم جيفة !
صدقوني كل من تمسك بدينه واخلاقياته هو الامان الحقيقي لأنه ببساطة لايمكن لمسلم وغير مسلم أمين شريف خلوق أن يقدم في جـراءة فيذبح جاره ولو كان على غير ملته , ماذا نقول وماذا نتذكر ؟ و الامثلة كثيرة
يكفي أن نذكر مثلاأن نبينا صلى الله عليه وسلم مات وترك درعه مرهونة عند يهودي , أو لنتذكر حين صلى الفاروق عمر رضي الله عنه أمام كنيسة بيت لحم وقد أعطى الأمان كله لأهل الكتاب في ديارهم و معابدهم وكنائسهم
المشكلة أننا ننس ولا نذكر إلا كل ظالم جاهل فجر نفسه وسط ناس ابرياء والحق انه شيطان ساقته شياطين من مذهبه, كي تشتعل نارا ولا حول ولا قوة الا بالله , ثم الأخطر نعود باللائمة على كل متدين على كل ناصح باخلاق وسلوك طيب مستقيم وندعي ظلما أنه مثير للفتن !!!
فنلوم شيخ المسجد وشيخ القناة المحترم ونلوي كلماتهم وخطبهم ونضعها في غير موضعها ونخلط الحابل بالنابل ونعزز الخصومة أكثر ونزيد الطينة بلة
و لانعلم أن وراء هذا كله طابور طويل من أهل الهوى والمجون والخنا لايريدون لأهل الصلاح أن يمضوا على الطريق رغبة أن يميلوا بالناس نحو مزيد من الشهوات والاباحية ميلا عظيما
والطامة الكبرى جاء من هبط علينا من كل حدب وصوب ليقلبوا الترابيزة على الجميع ويقولوا كلاما وشعارات لايغيب عنها الخبث العظيم فيعلنوا أن من آلان : ديننا الوطن ويا حسرتى على العبــاد !!!
ليؤكدوا البعد عن مزيد من التدين والايمان الحقيقي ولأنه في عيونهم التطرف بعينه أوكأنه عفريت العلبة المرعب !!
ساحة النقاش