لا ندري ما هدف دولتنا أو دونا المتعاقبة من وراء دك البلد بالوافد\ين والمهجرين وكأن الأردن هي الدولة الوحيدة في العالم الذي خصها الله تعالى بمصطلح ألشهامة والنخوة ألعربية باستقبال ملايين المهجرين من بلدانهم من كل ألأشكال والألوان والأعراق والأجناس ؛ أسئلة أصبح من ألملح الإجابة عليها من صناع القرار في ألبلد من أهمها : هل الأردن من دول الأوبك ..؟؟ وهل مواطنيها في بحبوحة مالية كيف وأصبح ثلثي الشعب الأردني تحت خط ألفقر بسبب سياسات دولتنا ألخرقاء وقوانينها العقيمة هي من أوصلت المواطن الأردني لهذا ألمستوى ألمتردي مادياً ومعيشياً بحيث لم يعد أرباب أسرنا يجدون ما ينفقون على تعليم أبنائهم وتوفير أبسط مستلزمات ألحياة لهم ؛ نعم إن ألرجل (( البطوش )) الذي طالب الدولة بإغلاق حدودها في وجه ألهجمة
ألغير منتظمة من قبل السوريين والعراقيين وحتى من بني " مرة " إذا كانت الدولة صامة أذنيها عن سماع أصوات المواطنين الأردنيين الذين يطالبونها بوقف هجرات السوريين وغير السوريين فعليها أن تعلم بان طفح ألكيل بالمواطن وبح صوته ويجب ان تسمع اليوم قبل غداً ؛ إن ألمواطن الأردني ليس معنياً بالأزمات التي تحدث هنا وهناك ولا يقبل بتحويل الأردن لمملكة خيم تمتلكها الأمم المتحدة الشكلية والمجتمع الدولي الكارتوني ؛ إن دولتنا ألموقرة هي من تنفق على هؤلاء ألمهجرين على حساب المواطن الأردني بحيث تذهب مياهنا وموادنا الغذائية للاجئين فضلاً عن تقديم الخدمات الأخرى كالكهرباء والمحروقات والعلاجات وغيرها ؛ لقد أصيب ألمواطن الأردني بإحباط ولم تعد هناك من ثقة بدولتنا فالكل يتذمر والكل يصرخ ودولتنا تمنح الجنسيات للسوريين وغيرهم ممتطية حصان عنادها الذي لم تعد تقهره المسيرات والتظاهرات ...!!
لم تعد دولتنا مهتمة بشأن مواطنها الذي أصبح في حكم ألآيل للتسول من ألوافدين أنفسهم بسبب حماقاتها وتهورها وعدم جدوى قوانينها وتشريعاتها ألتي تسببت بتغير ديمغرافي وبحيث لم يعد يشكل الأردنيون فيه سوى أقليات قد تعمل رعاة وعمال مياومات لدى ألوافدين يوماً ما ؛ إذا كانت ألدولة لا تستمع لنداءات مواطنيها واحتجاجاتهم وصرخاتهم ولم تعر اهتماماً لمجلس نيابي وما يطالب به ألنواب فهذا يعني أن ألمملكة الأردنية ألهاشمية سيتغير اسمها إلى " ألمملكه ألعربية السورية الفلسطينيه المصرية العراقيه الليبيه اليمنيه السعوديه النوريه البرمكيه الشيشانيه المتحده " مملكة كوكتيل ...........
ساحة النقاش