صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

كثير من ألهمل الذين لمهم الأردن من المزابل وقام على احتضانهم وتربيتهم وتعليمهم إلا أنهم ومن باب رد ألجميل لهذا ألبلد بلد المهاجرين والأنصار هذا ألبلد الذي أنقذهم من القهر والتشريد صاروا يتهددونه بالمفخخات كما يفعلون بالشعب ألسوري والعراقي ؛ ليس مستغرباً لدينا أن نرى رؤوساً مفصولة عن أجسادها في مدننا ومن أبنائنا وبناتنا وإن حصل لا سمح الله فسنعتبره خطأ جسيماً ارتكبته حكوماتنا المتعاقبة بإساءة تقديرها بأناس عنصريين قتلة لا يرحموا أحدا سواء كان نصراني أم شيعي ام سني لأن هدفهم ألقتل وليست لديهم خطوط حمراء إذا ما أرادوا ممارسة هواية ألذبح والاغتصاب وكل الأشكال ألجرميه ؛ عن أي دولة إسلامية يتحدثون فهل هم منتمين لملة الإسلام ؛ إذا كان أيمن ألظواهري يحرض على قتل ألجنود ألمصريين ويعتبر دمائهم مهدورة بينما لم يحرض على قتل ألعسكريين اليهود فما ألهدف من إقامة الدولة الإسلامية ؛ هل تلك ألدولة هي من ستحرر الأقصى ؛ إذا كان هدفهم إسرائيل فلماذا يقتلون ألسوريين والعراقيين ويتوعدون الأردنيين ؛ كثير من ألنماريد ألزعران ألقتلة غادروا الأردن للمشاركة بذبح أطفال سوريا والتآمر على ألثورة السورية ويقتلون ألعلويين والسنة والنصارى وهؤلاء لم يغادروا بإذن من ألدولة الأردنية بل على مسؤوليتهم ألشخصية ومن حق ألدولة منعهم من ألعودة للأردن ليعيثوا فساداً فيما لو تحققت اهدافهم أو فشلت ؛ نحن كنا ببداية الأزمة ألسورية ضد نظام ألحكم في سوريا ولكننا أصبحنا اليوم ضد تلك ألجماعات الإرهابية ألمأجورة ألتي لا هدف لها سوى ألقتل والتنكيل بالبشر وإعدام ألناس في ألشوارع باسم ألدولة الإسلامية " داعش والنصرة  ...!!

لقد كنا متعاطفين مع ألجيش السوري ألحر ولكن تبين لنا بأن معظم عناصر ألحر وغير الحر لا يعملون إلا لحساب مصالح ومنافع شخصية لهم من سلب ونهب حتى قياداتهم السياسية تسعى لتحقيق مصالحها ؛ لقد كشف الإسلاميين عن عوراتهم وخسروا الشارع الأردني والعربي وتعاطف الشعوب العربية معهم بعدما ترجموا أفعالهم على ارض ألواقع من ارتكاب فضائع واختلاق ازمات لا تصب بمصلحة تلك ألشعوب التائقة للحرية والتي صارت تبكي على أيام مبارك وصدام حسين ......

إن الذين غادروا وألقوا الحجر بالبئر يجب أن لا يعودوا بل من ألضروري إلقاء كل مارق ومتطاول وطويل عنق خارج حدود بلدنا كما وعلى الذين يتوهمون ويعتقدون أن بإمكانهم العبث بأمننا والعمل على تخريب بلدنا أن يعيدوا النظر بخزعبلاتهم وعدم التهور في أطلاق ألتصريحات والعنتريات فالأردنيين قادرين على فعل ما لم يفعله الآخرون من قبل .........


 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 277 مشاهدة
نشرت فى 22 إبريل 2014 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

211,320

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏