معان من المدن الأردنية الأكثر فوضوية حيث لها تاريخ في افتعال الأزمات مع الدولة منذ عهد ألكباريتي ؛ لقد شهدت تلك المدينة الأردنية صدامات مع ألدولة بأكثر من مناسبة وغالباً ما ستخدم ألمعانيون ترسانتهم ألهائلة من السلاح الخفيف والمتوسط ضد أبنائنا من أفراد الأمن ألعام بحيث استشهد الكثيرون وأصيبوا خلال تلك الأحداث ألتي لن تنتهي ....
نحن الآن نقرأ ونتابع أخبار معان التي تحتدم فيها الاشتباكات بين محتجين ورجال ألأمن العام وهذا يعني أن ألمحتجين لم يحتجوا احتجاجاً تقليدياً بل احتجاجاً دموي بحيث معظم ألمباني الحكومية تم إحراقها كما ويتم قطع ألطريق ألدولي بين فينة وأخرى من قبل قوات " ألصاعقه " ألمعانيون ....
إن الغريب في الأمر هو أن هناك نداءات من ألمعانيون أنفسهم يناشدون فيها أبناء ألبلد ألغيورين للتدخل حقناً للدماء ولنصرة أبناء معان وكأن هناك حرب تدور بينهم وبين الجيش الروسي ؛ من حق الدولة إلقاء ألقبض على الخارجين عن ألقانون وزج المجرمون في ألسجون ليمثلوا أمام ألقضاء ؛ ولكن ليس من حق ألمعانيون إحراق ألمباني ألخدمية والبنوك والمحاكم والمطالبة بتغيير الحكومة أي كانت وأي كان رئيسها ؛ فلقد سبق وطالبوا بتغيير أكثر من وزارة وهاهم يطالبون بإسقاط ألنظام من أجل قصة ألشاب " قيس " ..
معظم الأردنيين باتوا ينظرون إلى ألمعانيين على أنهم أمة بينها وبين ألتفاهم مشكلة ...!!
وبالتالي يرى ألمواطن الأردني أن لغة ألعنجهية وإحراق ألمؤسسات ألحكومية والخدمية لهو أسلوب المتخلفين ومن ألضروري على ألدولة فرض ألقانون بهذا ألبلد بوسائلها ألمتاحة ولابتعاد عن أسلوب التعامل بلغة الأمن ألناعم ,,!!
نحن نسمع أن معظم أبناء معان يطالبون لفرض ألقانون وبسط سلطة الدولة في معان إلا أن هناك ألكثيرين من أبناء ألشوارع والخارجين على ألقانون ومثيري الفتن هم من يتسببون بإحداث ألمشاكل في معان وأكثرهم من ألقتلة ألهاربين وتجار الأسلحة والمخدرات ؛ نحن لسنا سعداء بسماع مثل هذه الأخبار الغير سارة عما يجري في معان ؛ كما ولسنا مرتاحين لوجود أعداد كبيرة من ألمنحرفين الذين يتخذون من مدينة معان ملاذاً آمناً لترويج تجارتهم وممارستهم ارتكاب الجرائم وتقطيع ألطرق وإرهاب أهالي معان وبالتالي نحن نطالب ألدولة بوضع حد لمثل هذه ألتصرفات وبسط سيطرة الدولة على المحمية ألبشرية .........
ساحة النقاش