كان من المفروض على ألحكومة الأردنية معرفة ما يجري في ليبيا من انعدام للأمن وتعدد ألجهات الإرهابية التي تعمل بتلك البلد على قدم وساق منذ مقتل ألقذافي ؛ هناك دول لا تزال تعاني ما تعانيه ليبيا من غياب أمني كالعراق وسوريا ومصر وبالتالي كان من ألمفروض عدم ترك ألسفراء ألأردنيين في تلك ألدول من دون حراسة أمنية مشددة تتخذها الدول ألمضيفة أوالدولة الأردنية ؛ لا يعقل ولا يجوز ترك أي سفير أردني أو غير أردني ألذهاب للممارسة  عمله في سفارته والعودة لبيته منفرداً دون حراسة مشددة ؛ إن مسؤولية خطف ألسفير تقع بالدرجة الأولى على ألدولة ألمضيفة كما وهناك تقصير وسوء تقدير من قبل الدولة التي ينتمي إليها السفير؛ لقد تبين أن تنظيم ألقاعدة هو ألمسئول عن خطف سفيرنا في طرابلس لإبتزاز ألدولة الأردنيه وإرغامها على الإفراج عن أحد مجرمي ألقاعدة ألمسجون في ألمملكة الأردنية ؛ أسلوب قذر تتبعه ألقاعدة في آليات عملها ألمتمثلة باختطاف أناس أبرياء عبارة عن موظفين يقدمون خدمات لمواطنيهم ومواطني الدول ألمضيفة ؛ يجب أن تكون قضية اختطاف سفيرنا درساً لدولتنا لتعرف كيف تقوم بحماية سفرائها ودبلوماسييها مستقبلا ؛ كما ويتوجب عليها استخدام واستنفار كل كوادرها وأساليبها من أجل إطلاق سراح ألسفير ألعيطان وعودته سريعاً لأسرته وعمله وأن لا ترضخ لمطالب تلك ألجماعات ألمتطرفة تحت أي ظرف كان لئلا تتخذ من عمليات ألخطف وسيلة ضغط على الدول لابتزازها والتطاول على هيبتها .....