غيار عكسي....
في حكم انتهاء شهر رمضان المُبارك في بداية الثلث ألأخير من الشهر الجاري بدأ تململ المواطن والموظف البسيط واضحاً من جهة وفرحته بالتخلص من الإفلاس بسبب تسلم الرواتب في منتصف الشهر من جهة أُخري ؛ معظم الموظفين ذوي الرواتب الهزيلة نفضوا جيوبهم قبل نزول الرواتب بأيام ؛ هناك مشاكل سيواجهها هؤلاء بعد العيد المبارك " فالموظف الذي يتقاضى راتباً أقل من 300 دينار لن يستطيع شراء حاجيات الأولاد التي غالباً ماتتضاعف أسعارها قبل ألعيد ؛ وهناك واجبات ينبغي عليه تقديمها تجاه أخواته ورحمه " عدى عن مستلزمات ثانوية يتوجب عليه توفيرها كالقهوة والحلويات ولعب ألأطفال وتزيين ألبيت ودفع فواتير الكهرباء التي تترافق مع استلام الرواتب " هناك تساؤلات عده وعلى المواطن موضف كان أم متقاعد أم عاطل عن العمل ليبحث عن أجوبه وحلول لها " كلنا نعلم بأن ألموصف الذي يصل راتبه إلى 300 دينار من الممكن له أن يتدبر أمره فربما يلجأ للإستدانه أو الحصول على سلفه من الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها أو ألحصول على قرض بنكي ؛ وأما الموظف الذي يزيد راتبه عن أل 500 دينار فلأخوف عليه أصلاً ؛ولكن هناك أسر ليس لديها أيه مدا خيل على ألإطلاق وهذه العائلات نسميها بالمستورة؛ هناك من هم مسجلين في التنمية الإجتماعيه ولكن المعونات ألمقدمه لهم لاتكفي لتوفير مادة الخبز ودفع الفواتيرالمستحقه عليهم ؛ كيف سينجح الموظف البسيط والمواطن الفقير بتجاوز مدة تزيد عن أل- 45 يوم بعد العيد وهو محفوف بالطفر؛ أليس من المفروض على ألدوله مساعدة هذه الشرائح الفقيرة والمتدنية المداخل وتجاوز أصحاب الرواتب العالية ؛ ألا تتفقون معي بأنه وإذا لم تكون هناك مكرمة ملكيه بمنح مساعدة لهؤلاء سيحضون بأحلى غيار عكسي ....
ساحة النقاش