صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

authentication required

<!--<!--<!--

لقد كانت معظم البيوت التي تتشكل منها بيوت القُرى من الحجر المُسمى ب- الكثان والطين ؛ لم تكن الناس تعرف ألأسمنت والرمل إلا في وقت متأخروكانوا يسمون الباطون اليوم ب- البربريكا قديماً ؛ ألمهم  لقد كانت سقوف تلك البيوت تتشكل من سيقان الأشجار الضخمه ثم يفرش عليه القصيب ثم توبل ويقوموا بتطيينها ؛ وهذه السقوف كانت بحاجة صيانه دائمه ؛ حيث كانت النساء يطين جدران البيوت والسقوف قبل فصل الشتاء وبكل عام وكانهن بعصر إبن عباد ؛ ورغم ذلك فكانت غالباُ ما تدلف على الأرضيه أثناء الشتاء ؛ وكان يستلزم ذلك وضع صحن هنا وآخرهناك وطنجرة في الزاويه

ولقن في الوسط وكانت توضع مكان سقوط الدلفات " لقد كان أمر مزعج وممل " وبسبب ندرة الماء وإقتصاد الناس باستخدامها كان القمل يتسلل مستبيحاً لمات شعور النائمين وماحول آباطهم حيث يقوم وأثناء تجوله بإحداث قرصات موجعه ومدميه ؛ وكان يعاضده الفش إذا ماكان بأرجاء البيت خُم دجاج وأما عظات الفش والبق فلها مذاقات وأفاعيل مميز؛ علاوة على خروج الصراصير المتحفه من جوانب الكوائروالتي لاتهدأ نغماتها ولاتفهم ثقافة الرجاج ؛ عدى عن توافد الفئران المسافره والقادمه تبحث عن البرغل والقمح المركون في صندوق خشبي يسمى – بالسبت – فلم يكن المرء ليستطيع تلقي البلاوي التي

كانت تأتي على شكل مسلسلات ؛ إنه يعاني من الإنتفاخ والزنطاريا والحرقه وأضلعه تتقعقع برداً ويحبس الإنفجارات التي تكاد تفجره كي لايسمعه  أحد أوربما يتسبب بإحداث ثقب في سقف البيت " نعم لقد كان الصبيه بذلك ألأيام يمارسون هواياتهم بلعب الدواحل والقيطار ولعب الشده مراهنة وعن بزر عجوه ومنهم كان يمارس هواية الصيد بالفخه وقحف العُشوش والمسابقه والطراد على الكرار ؛ ولكنهم وبصراحه كانوا يستحمون بشكل قروبات جماعيه وبالمناسبات وكان الصابون في ذلك ألأيام ذا رائحه مزعجه تستقدم القمل مرحبة لقد كانت قلعطه بقلعطه ؛ أما ختياريتنا فكانوا يمارسون لعب المنقله

بأبواب الدكاكين نهاراً والتجمع في المضافات ليلاً ؛ وكانوا يشكلون أثناء تواجدهم بدخاخينهم المسماة بالهيشي غيوم من الغازات المسيله للدموع ؛ والله ياحجي اليوم أجني تتنات (برنجه) ويقومون بتداول العلب ولف السجائرالتي على شكل المحا قين " لم يكن لديهم عمل في الشتاء على ألإطلاق وكانوا كثيري التمحُن " وكانوا يشترون مؤن البيت بواسطة ( سجل عالبيدر) وللأمانه في الخمسينات لم نعهد أحداً أشترى مادة اللحم من السوق ألا من هم ميسورين الحال وكنا نأكل اللحم فقط عندما – تتكرفت بقرة عن طور" وكان صاحبها يقوم بذبحها ثم بيعها للبيدر للناس ( أنا مش قادر افهم مالجميل بتلك ألأيام ) لقد كانت الناس تربي الدجاج والزغاليل لرجال الدرك الشرهين النازيين الذين كانوا يأتون للقرى من اجل حل مشكلة ليتركوا الاخمام أثراً بعد عين ؛ عدى عن إتحاف الناس بالخيزرانات

على مؤخراتهم ليبحثوا لهم عن أخمام الجاج وألأرانب ويدلوهم عن أماكن تواجدها " لم نعرف الجنز؛ ولم نسمع – بريلاكس- ولم نعرف مالموز والخيار إلا في بداية السبعينات " من من الختياريه يُثبت لي بأنه أكل الهمبورغروالبيتزا وجبنة الحلوم ؛ ألم تدمي البساطير أرجلكم ؛ فلتحمدوا الله على نعمة التكنولوجيا وطناجر الضغط والميكرويف والبودره والحومره والفشخره إذا أنا صرت _ بذرب عالقوقل ... شكرا لسعة صدوركم ووقاكم الله شرالمهلكات ماضهرمنها ومابطن ....

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 281 مشاهدة
نشرت فى 15 أغسطس 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

221,088

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏