<!--<!--<!--
هناك أموركانت تتم وهي بغاية الصعوبه وكانت تحتاج وقتاً وجهدأ ؛ فمعظم الطبائخ غالباً ماكانت تتألف مكوناتها من البرغل والسميده ؛ فأكلة المجدره مثلاً كانت مكوناتها عباره عن برغل خشن
والعدس الغيرمجروش (حب) حيت كانت النساء يقمن بعملية ماتُسمى بأللقاط يذهبن للسهول ويلقطن سنابل القمح ويظمنها على شكل ظمم ( جرز) ثم يقمن بدقها بواسطة آداة تُسمى (بالميجنه) ثم يفصلن القمح عن التبن وتنقيته ثم يقمن بطحنه بماكنا تُسمر ب- بابور الطحين " وإذا لم يكن عاملاً يقمن بطحنه يدويا بواسطة طاحونة الحجر؛ ثم يسلقن القمح ليتحول إلى سميده " وطبخة المجدره كانت تطبخ بوعاء فخاري جميل إسمه – الطوس – وتقوم الوالده بإيداع هذه ألألكله في الفرن ؛ وبعد أتمام نضوجه كانت يصبه في وعاء يُسمى – باطيه – وكانت تتحفه بزيت الزيتون ويؤكل مع
البصل والفجل ليصبح أكثرفاعلية وذات قوة ُمعتبره ؛ هناك العديد من ألاكلات والطبائخ التي كانت تأكلها الناس بصورة يوميه كالعدس والزقاريط المسماه ( برصاص عزرائيل ) والمقطعه والكعاكيل
ومعظم هذه الأكلات تتسبب بإنتفاخ واضح للبطون علاوة على تميُزآكلها بالبله والهبل وتراه يتعثربكل ماهو أمامه وكثير من الختياريه ( كفتوا) عن سناسل أوتعثروا ببوابات الخانات والدور وكُسرت
أرجلهم ؛ لابد من التحدث بصراحه عن تلك الأكلات الذي يتبجح البعض بطيبها وزكاتها " ولكنه تجاهل مفاعيلها الإرهابيه المرعبه بعدما كان يملأ كرشه ويسند خواصره بتلك المهالك ؛ هناك ماكن
يُسمى (الكراديش) إسئلوا ختياريتكوعنها ؛ هذه الكراديش لها مفاعيل القنابل ألعنقوديه فتنفجر حيناً في الخاصرة اليمنى ثم تهدأ لتعود لتنفجربالخاصره اليُسرى " وهلم جرى بحيث يخيل لآكل الكراديش وكأنه يحارب بجنوب لبنان أوربما إخترق حاجز الصوت" وأما إذا أردنا وصف مفعول أكلة ( الزقاريط – رصاص عزرائيل ) فهي أشد خطراً وإرهابا من الكراديش ؛ وغالباً ما تنتاب آكلها عند النوم
تقلبات وتشقلبات وإرهاصات وكأن عشرات الكتاكيت من البغال تجتاح بطنه مشكلة رالي سباق بإمتياز" وهناك من الطبائخ ماكانت تدع المرء ليسأل من يصادفه ( من أنا ) ثم الشعور بالتياسه وبأثر رجعي ؛ وتكون اكثرذات مفعول دمار شامل إذا ما طُجنت مع السميده فلها مفاعيل مختلفه " عقطات حميرمن الميمنه ؛ ونطاح كباش وثيران من الميسره ؛ ثم الشعور بالطرم والصرع وأمورأخرى أكثر روعة ونغمات " لئن جُمعت ألآفات فالكراديش شرها وشرمن الكراديش الزقاريط المُفزعات ؛ نعم إنها من المهالك لقد كانت جميلة ووديعة قبل أن يتسخمطها البني آدم ولكنها وبعد أكلها ربما تكون أسوأ من ألزقوم " إلى هنا وننهي الشرح المختصر عن بعظ أكلات زمان – إلى أللقاء في الجوله القادمه التي تليها فابقوا معنا...
ساحة النقاش