صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

<!--<!--<!--

هناك أموركانت تتم وهي بغاية الصعوبه وكانت تحتاج وقتاً وجهدأ ؛ فمعظم  الطبائخ غالباً ماكانت تتألف مكوناتها من البرغل والسميده ؛ فأكلة المجدره مثلاً كانت مكوناتها عباره عن برغل خشن

والعدس الغيرمجروش (حب) حيت كانت النساء يقمن بعملية ماتُسمى بأللقاط يذهبن للسهول ويلقطن سنابل القمح ويظمنها على شكل ظمم ( جرز) ثم يقمن بدقها بواسطة آداة تُسمى (بالميجنه) ثم يفصلن القمح عن التبن وتنقيته ثم يقمن بطحنه بماكنا تُسمر ب- بابور الطحين " وإذا لم يكن عاملاً يقمن بطحنه يدويا بواسطة طاحونة الحجر؛ ثم يسلقن القمح ليتحول إلى سميده " وطبخة المجدره كانت تطبخ بوعاء فخاري جميل إسمه – الطوس – وتقوم الوالده بإيداع هذه ألألكله في الفرن ؛ وبعد أتمام نضوجه كانت يصبه في وعاء يُسمى – باطيه – وكانت تتحفه بزيت الزيتون ويؤكل مع

البصل والفجل ليصبح أكثرفاعلية وذات قوة ُمعتبره ؛ هناك العديد من ألاكلات والطبائخ التي كانت تأكلها الناس بصورة يوميه  كالعدس والزقاريط المسماه ( برصاص عزرائيل ) والمقطعه والكعاكيل

ومعظم هذه الأكلات تتسبب بإنتفاخ واضح للبطون علاوة على تميُزآكلها بالبله والهبل وتراه يتعثربكل ماهو أمامه وكثير من الختياريه ( كفتوا) عن سناسل أوتعثروا ببوابات الخانات والدور وكُسرت

أرجلهم ؛ لابد من التحدث بصراحه عن تلك الأكلات الذي يتبجح البعض بطيبها وزكاتها " ولكنه تجاهل مفاعيلها الإرهابيه المرعبه بعدما كان يملأ كرشه ويسند خواصره بتلك المهالك ؛ هناك ماكن

يُسمى (الكراديش)  إسئلوا ختياريتكوعنها ؛ هذه الكراديش لها مفاعيل القنابل ألعنقوديه فتنفجر حيناً في الخاصرة اليمنى ثم تهدأ لتعود لتنفجربالخاصره اليُسرى " وهلم جرى بحيث يخيل لآكل الكراديش وكأنه يحارب بجنوب لبنان أوربما إخترق حاجز الصوت" وأما إذا أردنا وصف مفعول أكلة ( الزقاريط – رصاص عزرائيل ) فهي أشد خطراً وإرهابا من الكراديش ؛ وغالباً ما تنتاب آكلها عند النوم

تقلبات وتشقلبات وإرهاصات وكأن عشرات الكتاكيت من البغال تجتاح بطنه مشكلة رالي سباق بإمتياز" وهناك من الطبائخ ماكانت تدع المرء ليسأل من يصادفه ( من أنا ) ثم الشعور بالتياسه وبأثر رجعي ؛ وتكون اكثرذات مفعول دمار شامل إذا ما طُجنت مع السميده فلها مفاعيل مختلفه " عقطات حميرمن الميمنه ؛ ونطاح كباش وثيران من الميسره ؛ ثم الشعور بالطرم والصرع وأمورأخرى أكثر روعة ونغمات " لئن جُمعت ألآفات فالكراديش شرها وشرمن الكراديش الزقاريط المُفزعات ؛ نعم إنها من المهالك لقد كانت جميلة ووديعة قبل أن يتسخمطها البني آدم ولكنها وبعد أكلها ربما تكون أسوأ من ألزقوم " إلى هنا وننهي الشرح المختصر عن بعظ أكلات زمان – إلى أللقاء في الجوله القادمه التي تليها فابقوا معنا...

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 304 مشاهدة
نشرت فى 15 أغسطس 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

211,295

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏