صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

أيام : 1900 و........وطبوع

ألسلام عليكم ورحمة الله ..إن الحديث والخوض بهذا الموضوع سيكلفني كتابته على ثلاثة  مواضيع بشكل حلقات وربما اكثر؛ كون الحديث عنه يتطلب مني إثرائه بما لدي من معرفه وإطلاع ؛ وهذه أولى الحلقات التي سأتحدث فيها عن دورأمهاتنتا وما عانين منه بتلك الأيام ؛ وفي الحلقه التانيه سأتحدث عن دور الختياريه وألأكلات الشعبيه ومكوناتها وآثارها الجانبيه "ما أكثرالذين يعشقون أيام ألفرانه والخمام والكعاكيل والمجدره  أيام ألتعاليل والبواطيس وليالي العتمه  ؛ بعض الذين عاصروا تلك الأيام هم من لهم الحق بإدلاء شهاداتهم عليه ؛ أنا سأذكرماتيسرعن

سلبيات أيام زمان إضافة لأيجابياتها إن ووجدت وللأمانه سأكون منصفاً ؛ فلنبدأ أولاً بما كان يًسمى بالطابون ؛ وهذا الطابون هوعباره عن مجسم مكور مصنوع من مادة الحزريا وهي ماده ربما كانت تشبه الصلصال التي يصنع منها الفخار؛ وكانت بعض العجائز المهندسات في هذا المجال يقمن ببناءه الذي كان يأخذمن وقتهن ربما مدة شهرلحتى يضعن اللمسات ألأخيره عليه ؛ ولقد كان لهذا المفاعل قطعتان رئيسيتان هما " الصنور- والصمامه ؛ وكل قطعة لها مكانها ؛ فالصنورهوعباره عن قطعه بشكل دائري مصنوعة من نقس مكونات الفرن وكذلك الصمامه ؛ ووضيفة الصنورهي أنه

المنفذ الوحيد الذي يستخرج منه السكن عند تنظيف الفرن ؛ أما الصمامه فهي تشابه الصنورمن حيث الشكل ووظيفتها تماما كوظيفة غطاء الطنجره فهي تحافظ على حرارة الفرن من الداخل ؛ هنا لابد من الإشارة لشخصيه إحدى ألنسوه لاستطيع طرح الموضوع بصوره أوضح لأني كنت شاهداً ومطلعاً؛ لقد كانت ظروفنا الماديه بحدود التواضع ؛ وبهذا تمكنت جدتي من بناء طابون لنا وهذا الطابون ساهم في حل بعض مشاكل العائله حيث لم تكن هناك محروقات متوفره إلا في محطة إسوو في اربد ؛ ولم تكن هناك مواصلات ولاطريق معبد " لقد كانت الحميرهي الوسيله الوحيده الفعاله لنقل الأغراض من أربد عن طريق الوادي المليئ بالصخور والتعرحات والحفرالعميقه " لقد كانت الناس تسشري الكاز بالقنينه لتشغيل السراج أوألبنوره ؛ لقدكان مفاعلنا يعمل على الوقود الصلب تماماً كالمفاعل ووقوده كان عبارة عن طبابيع من الجله وتتكون من مُخلفات ألأبقار" وكان هذا المفاعل يستهلك كميات ضخمه من الجله بحيث كنا نرافق أخواتنا للحاق بالعجال ( العجال فيلق من البقر)لجلب تلك الماده من ألأوديه وكانت عمليه مجهده

بحيث كانت البنات والنساء يجمعن المخلفات ويحولنها إلى ماتسمى بالطبوع وكن يسطرنه في العراء لينشف وهذه العمليه لم تكن بالسهله " فعندما كانت الوالده تستعد لصنع الخبزكانت ألبنات يقمن بعجنه في اللقن مساءً ويخمر ويترك ثم يزبلن الفرن وتجهيزنه لحين قيام الوالده فجرا فتقوم بإيقاده ثم تقوم بوضع العجين فيه ليخرج بعد شوائه كخدود البنات ؛ ولكن وللأمانه أقول بأننا فقدنا البركه منذ ذلك ألأيام ؛ لقد كانت رغم إستنفارأمهاتنا لناولأخواتنا جميله ؛ .............. إلى أللقاء في الجزء التالي إنشاء الله ..  

المصدر: كتبه نظمي محمد القواسمه " موقع حواره الأليكتروني بموقعه الخاص ..
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 212 مشاهدة
نشرت فى 15 أغسطس 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

211,318

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏