<!--<!--<!--
س أبي القاسم الطمبوري....
أمريكا ودول أوروبا وألأمم المتحده ومنظمة حقوق إنسان ؛ هذه الدول والمظمات تطالب حكومات العالم بإرساء ألديمقراطيه ومنح الشعوب مزيد من الحريات؛ مثل حرية النعبيرعن ألراي وحرية الصحافه وحقوق لإنسان ؛ وهي تقدم المساعدات الماليه والعسكريه وتمنعها حسب تمشي تلك الول بمتطلبات امريكا وشركاها ؛ إن أمريكا هي من أكثر الدول خوفاً على مصالحها وبالتالي فهي ترى في الديمقراطيات إذا ما ترسخت ببعظ الدول جزء من أمنها ؛ وهي تعلم ومن خلال حربها على الإرهاب بأن بطش وعنجهية بعظ ألأنظمه هي من أفرزت مثل هذه التنظيمات الإرهابيه كالقاعده ؛التي مسخت بكرامتها ألأرض وقبحت صورتها في أعين شعوب العالم عموماً ؛ إن ألأردن من هي من ضمن الدول التي تستفيد من المساعدات المشروطه التي تمنحها امريكا ؛ ومن ظمن هذه الشروط التطبيق الكامل للديمقراطيه ؛ ومن مصلحة ألأردن أن تكون دولة ديمقراطيه تتعاون فيها السلطات الثلاث وحسب العقود المبرمه ؛ وهي تسعى جاهدة لإنجاح ألإنتخابات القادمه ؛ ولكن كوني مواطن أريد نائباً جديربتمثيلي وبالجلوس على الكرسي ؛ لا اريد شخصاً منتفخاً متعالياً لايعرفني أويعبرني إلا حين يأتي لبيتي يستجديني لأمنحه صوتي ؛ ولا أريد مرشحاً يشتري أصوات الفقراء بعشرة دنانير أو بمعونه تموينيه مؤلفه من 5 كيلوات أرز وكم علبة شبس أطفال ؛ لم يكن احداً راضياً عن آداء مجلس النواب الحالي كيف وشاهد مناوشاتهم بالكنادر تحت قبة المجلس ؛ وكلنا شاهدنا مايتمتع به بعظ النواب من عنتريه على الفضائيات والتلويحات باستخدام الأسلحه والكلام النابئ " مالذي فعله المجلس للمواطن ومالذي فعله الرئيس ابا القاسم الطنبوري بحق النواب المشاغبين ؛ إن الكرة ألآن بملعب المواطن فالمواطن هو من يختار ويعرف الطالح من الصالح " هناك تجاره وهناك فساد في النواب انفسهم ؛ فما الذي قدمه النائب للوطن والمواطن ليطالب بمعاش تقاعدي ولمدى الحياه ؛ كان بقطع صليح في المجلس " من منكم رأى نائباً يحمل مهده ونخلاً ويقطع حجاره تحت قبة البرلمان ؛ إن ألمرشح ألفاسد هوالذي يدفع ويشتري صوت المواطن ...!! ليبيع ذمته ويمنح ضميره إجازه لحين انتهاء دورته " لقد قام البعض من المرشحين بتزفيت شوارع قرى وكسوة مضافات بالسجاد والكنب وماشابه في سبيل كسب ودالناخبين والإستحواذ على أصواتهم ؛ وهذا الذي يذهب بشكل الأخوث لمجلس النواب هل بمقدوره المطالبه بما أطلبه منه ؛ كلنا نعرف بأن ثقافة الفوده الواحده هي صورة لم تكن محترمه وقد إستنكرناها جميعاً ؛ إن غالبية المرشحين من التجار والحيتان وذووالمصالح وهؤلاء لايخفون على احد ؛ نعم أنا كمواطن أريد مجلس نواب محترم ونواب لديهم مهنيه عاليه ولايعملون لمصالحهم تحديداً " أريد نائباً يطالب بحقوقي ويُسمع صوتي لا ليذهب لاخذغفوه على الكرسي أو إيده على الكندره ...
ساحة النقاش