ألأردن أصبح شركه مساهمه ...

بكل يوم تظبط ألأجهزه ألأمنيه أشخاص مصنفين بالخطرين " قبل أيام ضبطت قاطعي طريق تمكنوا من سلب موضف مؤسسه بأربد مبلغ من المال بواسطة التهديد بالسلاح " وقامت قوة أخرى بإالقاء القبض على أخطرسارق سيارات في عمان ؛ وفي ألأمس وبمنطقة

جبل النظيف قامت بمداهمة منزل وتم ظبط أثنين من المصنفين بالحطرين ؛ والغريب في الموضوع بأننا أصبحنا نسمع عن إستحدام ألأسلحه وإطلاق النارومقاومة رجال ألأمن ألعام " وقبل أيام أيضاً حدثت موقعة الكماليه ألتي ذهب ضحيتها بعض رجال ألأمن أبنائنا " مالذي يجري في ألأردن ونحن لاندري ؛

هل نحن في شيكاغوا ؛ إذا لم نكن كذلك فمن أين أتى هؤلاء؛ إذاً ؛ هل المواطن ألأردني هومن يريد تقويض ألأمن ؛ هناك من لهم مصلحه في إنعدام  ألأمن في سوريا ؛ وهؤلاء تناسبهم مثل هذه ألأجواء لممارسة التجاره في ألأسلحه ألمهربه عبر الحدود التي لم تعد ذات إنظباط " وهناك أيضاً تجار مخدرات

ومروجين عدى انتشارالأعمال والممارسات ألمشبوهه كالقودنه ؛ نحن نعلم بأن أي بلد في الكره ألأرضيه يحدث فيه مايحدث في سوريا يصبح أرضاًخصبه لكافة العصابات ألإجراميه ؛ حيث يمارس تجار الأسلحه والمخدرات أعمالهم بأريحيه تامه في غياب ألقانون وإنفلات ألأمن " مالذي يتوجب على الدولة فعله لمواجهة مثل هذه العصابات التي أصبحت ترى في ألأردن كشركه يساهم فيها

كل أباطرة القودنه والتهريب والمخدرات ؛ إن ألمسؤوليه تقع أولاً وأخيراً على الدوله ؛ ألا يسأل ألمسؤولين أنفسهم بشأن أللاجئ السوري الذي أصبح يتسكع في العقبه وألأغوار وأربد ؛ فهل هذا مكانهم المناسب ؛ وهل هناك من يراقبهم وهم يجوبون الشوارع ليل نهار ؛ كلكم سمعتم عن المواجهات التي حصلت بين

ألأمن ألعام ولاجئيي  مخيم الزعتري الذين يطالبون الدوله بتسكينهم بخلده والصويفيه ؛ هناك خبر على قناة العربيه يقول بأن المهاجر السوري أصبح  يُزاحم العامل ألأردني على ألعمل ؛ وهناك من يبحث عن محال تجاريه وأعمال أخرى "كلكم ذهب لسوريا وتمتع بكرم ألسوريين ؟؟ وكلكم دفعتم مصاريفكم لبخششة 

رجال الجمارك السوريين؛  وعانيتم من إستغلال التاجر والفندق والمطعم في الشام واللاذقيه حتى من سائق التاكسي " هل الدوله وبتغاضيها عما يرنوإليه هؤلاء المهاجرين هومن باب الكرم على حساب المواطن الأردني والعامل المحبط من تواجد المصريين والذي لم يجد قوت يومه ام إرضاء للأمم ألمتحده ؛ لقد نُكبت فلسطين مرة واحده ولكننا في ألأردن تلقينا نكبات ولم نزل ...