<!--<!--<!--
مدافع الزينه ...
كل من قام بزيارة دولة عربيه شاهد هياكل المدافع والطائرات في ساحاتها وميادينها الرئيسية ؛ وكأنها اسُتهلكت أثناء قصف إسرائيل ؛ إن معظم الدول العربية تقوم بشراء تلك ألأسلحة ليس لمهاجمة إسرائيل وإنما لتدميرالبراميل والأهداف الوهمية في البراري التي ومنذ زمن تشكو من عنجهية بعض الجيوش العربية التي لأترحم ؛ هناك بعض الدول العربية فقط تشتري ألأسلحة للحفاظ على ألأنظمة ويستعرضها الزعيم الخائب في الشوارع مرتدياً ألبزه المشنشله بالنياشين وألأوسمه متوهماً نفسه صلاح الدين ؛ بل لقد قامت العديد من الدول العربية بشراء الاسلحه ألباليه والمحالة على السكراب ألأمريكي بعشرات المليارات من الدولارات ؛وهذه ألأسلحة التي تكدست في الصحاري والتي أصبحت عبارة عن مدن ملاهي للكلاب والجمال والثعالب ؛ لقد شاهدنا ونشاهد الجندي العربي الذي اصبح يقتل أهل بلده المؤتمن على حياتهم وممتلكاتهم وبطرق حيوانيه لم تألفها البشرية ؛ إذا كان حُماة الديار يفعلون بأهلهم مثل ما نُشاهد فلماذا نعتب على إسرائيل ؛ هل ثقافة الجندي ألعربي أصبحت محصورة على ألمحافظه على القائد وهل كل الجيوش العربية ربما تنتهج نفس الأسلوب ألقذر ألذي ينتهجه ويطبقه حمُاة الديار؛ وهل بتدمير البُنى التحتية لسوريا وقتل الحياة البشرية يستطيع الباسل البقاء على الكرسي ؛ لقد جلب الجيش السوري العار لباقي الجيوش العربية التي اصبح القاصي والداني يعرف ما هية وظائفها " وبات يعلم بأن ألأسلحة الفتاكة لايمكن لها لتُستخدم يوماً ضد إسرائيل ؛ بل لقتل المواطن العربي تحديداً ...
يما موال الهوى × يما مويليه ×ضرب الخناجر ولا حكم النذل بيا...




ساحة النقاش