تنبؤات  عفن ياهو ...

لايختلف النتن عن العفن من حيث المصطلحات إسمان لمُسمى واحد؛ وكلها تشير إلى عفن ونتن متراكم يتجلى بصورة الباسل نتا نياهو .. هذا ماقاله إبن ألعم : نتن : علما أن نتنياهو أبدى في الأشهر القليلة الماضية حيرة سياسية متنامية من عدم لحاق الأردن بالفوضى، قبل أن يبدي في مناسبات أخرى اعترافات غير مباشرة، بأن بلاده قد سعت لدب الفوضى في الأردن، لكن الأردن بقي عصيا على تلك المحاولات. وأضاف: ما يحدث في سوريا من مجازر لن يكون بقسوة ما سيحدث في الأردن..!! يا عفن ياهو؛ ربمايكون كلامك منطقياً....لقد حاولت إسرائيل جاهدة من دب الفوضى في الأردن ولكنها لم تفلح وبكل وقاحةيعترف نتن  ؛ كلام سليم لم ولن تٌفلح إسرائيل في ما تأمله بالوقت ألآني والمستقبلي ؛ فالأردن  عصي ومنيع على مثل تلك التصرفات والتوقعات ؛ لقد غفل ألأفعى نتن بأن ألأردن ليس بالبلد الهش ولاتحكم فيه العصابات ؛ كما ونسي نتن بأن المواطن الأردني يتمتع بالذكاء ولديه نظرته المستقبلية ولا يمكن ليفتح المجال لأمثال نتن وعفن من ألتلاعب بأفكاره ؛ نعم لقد أفلح رهط نتن في افتعال  مقولة الربيع العربي التي كانت ضربة قاصمة للبنى التحتية لبعض الدول العربية وربما كان شفاءً لها من بطش حكامها ؛  ثم تدمير جيوش مخضرمة كالجيش العراقي ؛ وها أنتم تعملون على تدمير الجيش السوري و بنى سوريا التحتية ؛ أيها ألنتن " لايمكنك بتنبؤاتك وتوقعاتك بل وبمساهماتك النيل من عزم الأردنيين  وثنائهم عن حبهم لو طنهم والتمسك بقيادتهم ؛ إن ألأردن ليس كغيره من الدول " والجيش الأردني ليس كباقي الجيوش العربية ويمكنك أن تتطمن لن تحصل مجازر هنا في الأردن ؛ كما نحن الأردنيين لا نفهم  ثقافة الطوائف والأعراق " نعم لدينا ضيوف فلسطينيين وهؤلاء هم سند لنا ونحن سند لهم في الملمات ؛ فأن كنت تقصد الشماتة بتوقعاتك فاعلم بأننا سنشمت بك يوماً ما ؛  أنت ألآن في مأزق مع إيران وأنت مقتنع تماماً بأنه ربما تزول إسرائيلك عن وجه الأرض ؛ ويكفيك عدم أخذك راحتك في النوم من كثرة الكوابيس الذي تركبك ليل نهار ؛ وماعليك إلا أن تبقى تنتظرما سيحل بك من غضب ؛ سيد نتن ؛ نحن في ألأردن لم ولن نسمح لأي جهة كانت بالعمل على تقويض أمننا ولا يمكن لنسمح  لأقوى قوة في الكون من أن تدفعنا لارتكاب ألمجازر بحق أنفسنا ؛ ولكن ربما يكون في كلام المحترم : نتن ... بعض الحقيقة وهي أن إسرائيل لاتحترم حتى نفسها وهي كما أشار عفن ياهو تعمل على بث الفتنه وتتخذ من ألصداقه والمصداقية أسلوباً خسيساً للوصول لغاياتها المدمرة ؛ وعلينا الحرص كل الحرص من خطر تلك لكوبرا ؛ إسرائيل...