عندما يحصل البني آدم على جنسية الخنزير.........

إن الخنازير والعياذ بالله لهي أقبح ما خلق الله من مخلوقات ؛ ولقد حذرنا رب العالمين من أكل لحومها ؛ علاوة على نجاستها وخبثها ؛ فهذا الحيوان يقتات على القمامة ؛ وبذلك يكون من أرخص الحيوانات تكلفة ؛ والخنزيرحيوان قذرو نتن فهو مؤذي فاسد ؛ فهو يدمر المحاصيل والمزروعات وسيئاته  يصعب علينا حصرها ؛ ولكن مالذي يوجب بعض البشر للتخنزر؛ هناك مقال مطروح على صفحات وكالة الوقائع الإخبارية بعنوان ( إغراءات للأردن بسبعة مليارات دولار) إذا ما أطاحت بالأسد ؛ إن كاتب المقال كان واضحاً والمقال المطروح  له دلالات سياسيه  ويخص الحكومة الأردنية وهي المنوط بالرد على مثل هذه الأقاويل ؛ ولكن وللأسف الشديد لقد قام أحد ألمنظرين ليعلق على الشعب ألأردني ويشكك في وطنيته وشرفه وانتمائه ؛ لقد بلغت العنترية  ببعض المستهترين

بشتم المجتمع ألأردني والدولة وصناع القرار؛ هناك الكثير من الخنازير التي أصبحت تتنافخ وتظرب بالجميع بعرض الحائط ؛ ولقد قمت بالرد عليه بطريقة لائقة ثم طلبت من قسم ألرقابه بموقع وكالة الوقائع الإخبارية التي

قامت بحذف تعليق ألسفيه أل........؟؟؟ ولأكون صادقاً سألصق تعليقه  هنا لكي يعرف الجميع بأن هناك ديدان  تسمى بدودة القز وهي دودة خير فهي تنتج لنا الحرير ؛ وهناك ديدان تأكل الطحالب ألضارة ؛ وهناك ديدان تنخر سيقان الأشجار فلا تغادرها ألا بعد ما تتسبب بإيباسها ؛ تماماً كبعض البشر ؛ هناك من الناس من يستحقون لننعتهم بالخنازير ؛ وهم الذين يطلقون العنان لأقلامهم السامة لهجاء مجتمع محترم كالمجتمع الأردني والتهجم عليه ؛

ولقد أصبحت بعض الصحف الاليكترونية تطرح كل مايرد إليها من بعض المراهقين عقلياً والذين ليس لديهم أدنى انتماء لبلدهم ومجتمعهم ؛ وهاهو ماقاله الأخ السافل  وسأترك لكم التعيق  أقرأوا..........................................................

·                                  نفسي اعرف مين اللي أطلق على سكان الأردن لقب نشامى ونشميات..؟؟؟؟!!!اللي بنشرى بالدرهم والدولار لا يستحق إن يحمل هكذا لقب كبير...!!!شخصيا أتمنى دوام حكم الأسد ليس لأنني معه وضد الشعب ولكني ضد المؤامرة على كل الشعوب العربية وبلدانها...والكل واقف عالدور...لا تفكرو في حدا بعيد..وبكرة اللطم ببلش ...هل تعرفون قصة الثيران الثلاث... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

      هذا ما قاله المعلق الممسوخ ؛؛؛

هناك الكثيرين من مريضي ألأنفس في هذا البلد ؛ أن ألذي نسمعه ونقرأه  أصبح  في أمر ألإزعاج  بل وألإستهزاء

ونأمل أن تستعيد الأجهزة ألحكوميه والأمنية هيبتها التي نتمنى لها العودة كما كانت ..........