بحضور كل من
الدكتور ياسر سرور-نائب رئيس مدينة بلطيم
سيادة المستشار محمد الأجرود -امين عام حزب "حماة الوطن" بكفر الشيخ
الأستاذ محمد سويدان-نقيب المعلمين
دكتور احمد شلبي –مستشار الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي ورعاية أصحاب الاحتياجات الخاصة
الاستاذ عوض حنورة –المدير السابق لمدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقي الثانوية ببلطيم
الاستاذة نجوي عطية-مديرة الادارة الاجتماعية ببلطيم
وتشرفنا بحضور
استاذ سلامة محمد سلامة-الممثل القانوني وصاحب مدارس زهور الياسمين لغات
حيث تم تكريم اطفالنا من ذوي البصيرة من فروع الجمعية الثلاث
(العمرانية - بلطيم - كفر الشيخ)
خالص التقدير لفريق عمل
جمعية نور البصيرة لرعاية المكفوفين وذوي الإعاقات
المنظم للحفل وأخص بالشكر
Metwally Badr
Said Badr
شكر واجب
ونحن بدورنا نشكر مجلس إدارة جمعية نور البصيرة ومدرسة زهور الياسمين لغات على هذه الدعوة الكريمة وتلك المبادرة الطيبة وهذا الجهد المشكور والذي يتم لأول مرة على أرض بلدنا الحبيبة بلطيم ومحافظتنا الواعدة كفر الشيخ.
ومن مميزات هذه المبادرة أنها تشجع أبناءنا على العودة للقراءة وتحببهم في ذلك حيث نلحظ في الواقع أن الكثير من أبنائنا ينشغلون بالموبايل وبعض منصات التواصل وبعض قنوات الأطفال منذ نعومة أظفارهم وقد يشغلهم ذلك حتى عن أداء بعض واجباتهم الدراسية وممارسة الرياضة والانخراط في الحياة الاجتماعية ، وربما تشجعهم بعض الأسر –وبخاصة الأم -على ذلك بطرق خاطئة وربما غير مقصودة لتريح نفسها أو لتبعد الأطفال عنها وينتج عن ذلك أن يضيع الأبناء الكثير من أوقاتهم ويتعلمون بعض السلوكيات غير المرغوبة ويستهلكون معظم طاقاتهم بغير فائدة تذكر فعلى هذه الأسر أن تنتبه إلى ذلك وتنظم أوقات أبنائها .
وإذا كانت بعض التطبيقات أو الأفلام على الموبايل تقدم أحيانا وجبات سريعة من المعلومات فهي أشبه بوجبات التيكاواي السريعة ولا بأس من الإفادة منها، وإذا كانت تأخذ هذه المعلومات من مصادرها الأصلية وهي الكتب فعلينا أن نعود أبناءنا على القراءة والرجوع إلى الكتب وأخذ هذه المعلومات بأنفسهم من مصادرها الأصلية ، ولعل من سافر إلى بعض المجتمعات الغربية يلحظ أنه لا يزال هناك اهتمام بالقراءة كما يلحظ عدم تشبث الأطفال بالموبايل وأمثاله من الأجهزة –وهم الذين اخترعوها- كما يتشبث به الأطفال في مجتمعاتنا العربية وإذن ففكرة تشجيع الأطفال على القراءة وعودتهم إليها مبادرة تستحق كل التقدير وعلينا جميعا (كمدارس وجمعيات ومؤسسات وأسر)أن نعود أبناءنا عليها ونحببهم فيها ،
ونحن نعلم أن أول آيات من القرآن الكريم نزلت على قلب النبي (صلى الله عليه وسلم تحثنا وأبناءنا على القراءة والعلم(اقرأ بسم ربك الذي خلق....) (سورة العلق : 1-5)
وصدق الإمام علي (رضي الله عنه) وهو يقول في ديوانه:
ما الفخر إلا لأهل العلم أنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء
وفضل كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبدا فالناس موتى وأهل العلم أحياء.
مع أطيب أمنياتنا بكل التوفيق .
ساحة النقاش