مستشارك النفسى و الأسرى ( د. أحمد شلبى)

موقع للارشاد النفسى للمتميزين وذوي الإعاقة والعاديين

نظم أغراضك تنتظم لك الحياة ، ج4 من محاضرة للدكتور أحمد مصطفى شلبي في جمعية نور البصيرة
أنا مختلف لكني لست أقل ويمكن أن أكون أفضل ، ج3 من محاضرة للدكتور أحمد شلبي بجمعية نور البصيرة
الإعاقة ليست إصابة داخلية بقدر ما هي صناعة أسرية ومجتمعية ، ج2 من محاضرة للدكتور أحمد شلبي بجمعية نور البصيرة
محاضرة د أحمد شلبي في الاحتفال بيوم العصا البيضاء بجمعية نور البصيرة ج1
في اليوم العالمي للصحة النفسية .. الصحة النفسية مجالاتها وحاجتنا إليها
نحو مدرسة ممتعة
كيف تعد الأسرة والطالب للعام الدراسي الجديد من لقاء للدكتور أحمد شلبي مع المذيعة القديرة سماح عيسى
في ذكرى المولد النبوي؛ سورة الضحى ونمط متفرد في التدعيم والتوجيه والتأثير النفسي
إلى أي مدى يمكن أن تحقق المشاركة والتفاعل استمتاعا أكثر بالحياة؟ ؛ لقاء للدكتور أحمد مصطفى شلبي
الحرمان هل يمكن أن يكون جزءا من السعادة ودافعا للإنجاز؛ لقاء للدكتور أحمد مصطفى شلبي
authentication required

أيها البحر الخضم كم مرت بك من حضارات

سطَّرَت فوق أوراق أمواجِك آلاف المُجَلَّدات؟

فمن يَحِلُّ اللُغْزَ وَيَفْتَحُ الكتابَ وَيَقْرَأُ الصفحات؟

مَن يُصْغَي إلى الموج ويفك الشفرات ويرفع البصمات؟

 

أيها البحر الخِضم : كم حَوَت أَحشاُؤكَ مِن كائنات

لا تحملُ هَمَّ طعامٍ أو شرابٍ أو مشكلات

فمن أَلْهَمَ الأسماكَ السَعيَ على الأرزاق بين هذه الطبقات

مَن عَلَّمَ الخيشوم تنقيةَ الاُكسجين مِن بين الذَرَّات ؟

 

مَن ظَلَمَ الحيتانَ فجعلها كالإنسانِ تأكلُ حقوقَ الناس؟

مَن أَنْصَفَ الدُلفين فجعلهُ كالصديق في الأَمْنِ والإيناس؟

مَن أَلْهَمَ الخُلولَ أن تحفُرَ الرمالَ بمجرد الإِحساس

بوجودِ صيادٍ يريدُ بها الإمساكَ فتنشُدَ الخلاص؟

 

أيها البحر وأنتَ الصديقُ ، لِمَ تُغْرِقُ الإنسان؟

لأنه يتعدى؛ لا يتقنُ السباحة ويَبْتَعِدُعن الشطئان

أو يَرْكَبُ ألواحاً أو أجهزةً عَفى عليها الزمان

أو يَتْرُكُ القِيادةَ وينشغلُ عن العبادة فاسأل الرُبَّان

 

أيها البحر العظيم : مرت بك أَزْمانٌ وَدُهُور، فمَن عَلَّمَ الأمواجَ أن تَخُطَّ السُطُور ؟

مَن ألهمَ الشمسَ أن تُوَقِعَ كل شروقٍ وغروبٍ في كُراسةِ الحضور

وجعلَ الآفاقَ تحتضنُ المياهَ في بِشْرٍ وسرور

مَن عَلَّمَ الأقمارَ أن تنظر في مرآتِكَ في فرحٍ وحُبُور

 

مَن عَلَّمَ مياهَكَ أن ترسُم الرمالَ كأعوادِ الأركيت

ووجهَ الأمواجَ أن تنسِجَ الشُطآن كسِجادٍ ومُوكيت

 

مَن عَلَّمَ المياهَ الجَزَرَ والمَدَّ خَجَلًا وإكبارا للفتى الوسيم القادم من عالمِ الأقمار

وسخرَ الفُلْكَ لتجريَ في البحرِ والنَهرِ بِأمرِهِ ، وَنَشَرَ اليُودَ لِيَسْرِيَ ، فَيُنْعِشَ الجوَ بمقدار؟

 

مَن أَلْهَمَ السفينةَ وأنزل السَكينةَ وسط ألوانِ الظُلُمات

وحَرَّكَ الشراعَ في البحر كالقِلاعِ جوارٍ منشآت

 

أيها البحرُ العظيمُ : ما هذه الهيبةُ والمكانة!

كَمَلِكٍ مَهِيبٍ يجلسُ فوق عرشِ السيادة!

أو كَقائِدٍ عظيمٍ يُطِلُّ مِن مَقَرِّ القيادة

أو شيخٍ كبيرٍ ينطقُ بالحِكْمةِ والخِبْرةِ والإفادة

 

كم حوى باطِنُكَ مِن لئالي وكنوز!

وأشارَ ظاهرُكَ إلى عِبَرٍ كثيرةٍ ودروس!

فهل تعي بعضَ أسرارِكَ العقولُ والنفوس

وتسجدُ شكرا لخالِقِكَ الملكِ القُدُوس؟!

mostsharkalnafsi

بقلم د. أحمد مصطفى شلبي [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 153 مشاهدة
نشرت فى 30 أغسطس 2020 بواسطة mostsharkalnafsi

ساحة النقاش

د.أحمد مصطفى شلبي

mostsharkalnafsi
• حصل علي الماجستير من قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس في مجال الإرشاد الأسري والنمو الإنساني ثم على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية في مجال الإرشاد و التوجيه النفسي و تعديل السلوك . • عمل محاضراً بكلية التربية النوعية و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

362,713